تسجيل الدخول

كانت تشق عباب البحر...شامخة شموخ المنتصر في معركةٍ... أبطالها بيادق الحرية الضائعة في قمع إعصار التجاهل ....كانت ....تسير سير القاصد في ملكوت النسيان ...أشرعتها تلامس خيوط الشروق الأولى من صباحٍ حالــمٍ ...امتزجت فيه زرقة اليم الأسود بلون السماء ...انكشف الأفق السعيد...هناك....كان يلوّح مستعملا يد التفاؤل ...يشير إلى نهاية غريبة وسط دوامة كبيرة منغلقة ...دائرية....أقبلت تلك السفينة إلى حيّزها مطمئنّة متجاهلة بوصلة التحذير...فقد رأت في نهايتها الدائرية سعادة الوصول إلى شاطئ الغفران ...لم تنتبه لرسائل القبطان المتكرّرة.... فهوت في محيط الانغلاق الأبدي...ثم تلاشت في زوايا العدم...لم تكن الأولى ولا الأخيرة...بل سفينة أخرى حمقاء طغى على فكرها حب الصّمود.....فنالت جزاءها ...ويا له من جزاء.

بقلم نبيل شبانة

انها لخاطرة جميلة تصف الداء وتبحث عن الادواء بصورتها القاتمة التى تعبر عن ضبا بية الكون ضمن لوحة فنية سريالية اجتمعت خيوطها في خضم المعاناة...
و كثيرا ما يجني الصمود على صاحبه في زمن التنناقضات وشيوع التراهات...
واصل اخي نبيل على نفس المنوال
اخوك احسن بوشطيبة

و كثيرا ما يجني الصمود على صاحبه في زمن التنناقضات وشيوع التراهات

صدقت ورب الكعبة، الأخ الفاضل أحسن، في زمن التناقضات هذا تشيع فاحشة التذلل يوما بعد يوم، فوالذي نفسي بيده ما اجتمع الهوان وسوء القول ومنكر الفعل حتّى يصيبنا غضب الله سبحانه وتعالى، تحياتي واحتراماتي

للأسف نحن نمتطي أو نركب احدى هذه السفن رغما عنا شئنا أم أبينا و ربانها واحد و ان تغير شكله فلا يتغير فصله فهو من فصيلة الديناصورات الطائشة المتعطشة لكل شيئ يتحرك برا بحرا و جوا
شكرا لك على هاته الخاطرة الرائعة بروعتك سيدي
لك مودتي تقبل مروري
تحيتي
محمد مخفي

الفاضل محمد المخفي، صديق الحرف والبوح، لقد قلت: ربانها واحد و ان تغير شكله فلا يتغير فصله فهو من فصيلة....نعم بالفعل فالربان إن شاء المضي هوى، وإن غيّر المقصد نجى، وبين هذا وذاك تبقى سفينة العمر تسير إلى مستقر لها....أسمى عبارات التقدير والاحترام

الفاضل ناجي، أيها القارئ المتذوق الخاطري المتفوّق، لا حرمنا من مرورك الكريم، ولسانك السليم .......أسمى عبارات الاحترام والتقدير

اخي نبيل حياك الله لقد اشتقنا الى روائعك
زدنا شجى يا ذكي المشاعر
اخوك احسن بوشطيبة
لك كل امتناني

الأخ أحسن، نحن الذين ننتظر روائعك القيّمة الرائعة، لقد اشتقنا لقراءتها حتىّ تتهذب نفوسنا.......والله أخ أحسن فترة على فترة تأبى النفس القول ، ويترفع القلم عن الكتابة.....وتغادر عصافير البوح لحيّز آخر فربما رأت فيه ما يثلج زقزقتها.....تحياتي واحتراماتي

اخي الحبيب: تقبل مروري وهطول مطري