قصيدة في رثاء الشيخ أسامة بن لادن
02-05-2011, 05:06 PM
مصابُنا اليومَ فوقَ القوْلِ والقالِ *** بأمرِ فاجعةٍ حلَّتْ بأجيالِ
وربَّ رمْيةِ دهْرٍ لا عزاءَ لهـَا *** وربَّ نازلـةٍ تفْرِي بأوْصالِ
رثيتُ قبلكَ من أرجوُ شفاعتَهمْ *** والشِّعر أسْعَفَني والشِّعرُ أصْغى لي
واليومَ يخنقُني شِعْرِي بعبْرتِهِ *** كالأمِّ تبْكي على مفقودها الغالي
رثيْتُ قبلكَ آسادا أمجِّدُهـم *** إلاَّ مصابَكَ في قلبي كزلزالِ
بي لوعةُ الحزنِ لكنْ بينَهُ فرحٌ *** فلم نرَ الليثَ في قيْدٍ وإذلالِ
فأشكرُ الله في سرِّي وفي عَلَني *** أبى لـَهُ الله أن يُمْسِي بأغلالِ
أبى لهُ الله إلاَّ الموتَ في شَمَـمٍ *** أبى له اللهُ نقْصـاً بعْد إكمالِ
فيهِ المفاخرُ والأمجادُ في رَجُـلٍ *** تسيرُ كالظلِّ في حلِّ وترحالِ
فيه الفضائلُ من دينٍ ومن خُلُقٍ *** ومن جوامع أفْضـالِ بمفضالِ
ولمْ يزلْ في جهادِ الكافرينَ بهِ *** شجاعةُ الأسْدِ في إقدامِ أبطالِ
مازالَ في قمَمِ الآسادِ يصنَعُهـا *** إما بأقوالِ رُشْدٍ أو بأفعـالِ
يربَّيَ الأسْدَ للإسْلامِ في هِمَـمٍ *** يسمُو بهم للعُلا بالمنْهجِ العالي
مستمْسكينَ بهدْيٍ من شريعتِهِمْ *** لابالقصُورِ ، ولا بالمسلكِ الغالي
حتَّى بنوْا معْلماً كالطوْدِ رايتُهُ *** الخيرُ ، والرُّشدُ في عزِّ وإجلالِ
وثارتْ النارُ في أطرافِهِ رهَجاً *** نارُ الجهـادِ على كُفْرٍ وأنذالِ
يرنُوُ إلى المجدِ يرجُو عزَّ أمَّتِنـا *** ليرفع َالدِّينَ عن ضعْفِ وإقْلالِ
فقل لزُمـْرةِ كفرٍ بعدَ فرْحَتَكِم *** سيعرفُ الغربُ منَّا فعلَنا التالي
ولنْ نقولَ ، ولكنْ سوفَ نفعلُها *** تكونُ (أيلول) فيها لعبَ أطفالِ
----------
منقول
وربَّ رمْيةِ دهْرٍ لا عزاءَ لهـَا *** وربَّ نازلـةٍ تفْرِي بأوْصالِ
رثيتُ قبلكَ من أرجوُ شفاعتَهمْ *** والشِّعر أسْعَفَني والشِّعرُ أصْغى لي
واليومَ يخنقُني شِعْرِي بعبْرتِهِ *** كالأمِّ تبْكي على مفقودها الغالي
رثيْتُ قبلكَ آسادا أمجِّدُهـم *** إلاَّ مصابَكَ في قلبي كزلزالِ
بي لوعةُ الحزنِ لكنْ بينَهُ فرحٌ *** فلم نرَ الليثَ في قيْدٍ وإذلالِ
فأشكرُ الله في سرِّي وفي عَلَني *** أبى لـَهُ الله أن يُمْسِي بأغلالِ
أبى لهُ الله إلاَّ الموتَ في شَمَـمٍ *** أبى له اللهُ نقْصـاً بعْد إكمالِ
فيهِ المفاخرُ والأمجادُ في رَجُـلٍ *** تسيرُ كالظلِّ في حلِّ وترحالِ
فيه الفضائلُ من دينٍ ومن خُلُقٍ *** ومن جوامع أفْضـالِ بمفضالِ
ولمْ يزلْ في جهادِ الكافرينَ بهِ *** شجاعةُ الأسْدِ في إقدامِ أبطالِ
مازالَ في قمَمِ الآسادِ يصنَعُهـا *** إما بأقوالِ رُشْدٍ أو بأفعـالِ
يربَّيَ الأسْدَ للإسْلامِ في هِمَـمٍ *** يسمُو بهم للعُلا بالمنْهجِ العالي
مستمْسكينَ بهدْيٍ من شريعتِهِمْ *** لابالقصُورِ ، ولا بالمسلكِ الغالي
حتَّى بنوْا معْلماً كالطوْدِ رايتُهُ *** الخيرُ ، والرُّشدُ في عزِّ وإجلالِ
وثارتْ النارُ في أطرافِهِ رهَجاً *** نارُ الجهـادِ على كُفْرٍ وأنذالِ
يرنُوُ إلى المجدِ يرجُو عزَّ أمَّتِنـا *** ليرفع َالدِّينَ عن ضعْفِ وإقْلالِ
فقل لزُمـْرةِ كفرٍ بعدَ فرْحَتَكِم *** سيعرفُ الغربُ منَّا فعلَنا التالي
ولنْ نقولَ ، ولكنْ سوفَ نفعلُها *** تكونُ (أيلول) فيها لعبَ أطفالِ
----------
منقول
من مواضيعي
0 فيديو رائع لـــ الطفل الذى يحفظ جميع عواصم العالم وعند سؤاله على عاصمة اسرائيل ي
0 أحمد بن بيتور: هزيمة الجزائر أمام المغرب رياضيا برهان مؤلم على فشل كلي للدولة
0 الجزائر تشرع في بناء 13 سجناً لوضع حد لمشكلة الاكتظاظ
0 الصحفي البلجيكي ميشيل كولون يتحدث عن ليبيا ( فيديو )
0 لوحة تاريخية تصف هجوم قوات المارينزعلى درنة ( بليبيا ) سنة 1805
0 ربيع دمشق ( قصيدة )
0 أحمد بن بيتور: هزيمة الجزائر أمام المغرب رياضيا برهان مؤلم على فشل كلي للدولة
0 الجزائر تشرع في بناء 13 سجناً لوضع حد لمشكلة الاكتظاظ
0 الصحفي البلجيكي ميشيل كولون يتحدث عن ليبيا ( فيديو )
0 لوحة تاريخية تصف هجوم قوات المارينزعلى درنة ( بليبيا ) سنة 1805
0 ربيع دمشق ( قصيدة )