فصل من كتاب حبي ..
11-04-2015, 09:29 AM
إهداء إلى : سنوات الضحك
وأنا بالمتوسطة
وهي تضحك وأنا ..
تنفس صديقي تنفس بعمق واشهقي تلك الشهقة بعد الزفير فهي تغنيك عن شهيق كشهيق الناس
وتألم
وتألم صديقي تألم بعمق واكتم ألمك أن يراه أحد
يا ميم ..
كنا أنا وأنت كبطلين برواية ذات فصل واحد لم تكتمل
كنت ترين في أملا وكنت أراك سعادة وفرحا ونشوة كانني حينها كنت ثملا
ثمل من كأس خمرك إذ شربتها
وأنا كالأمير وأنا أنيق وأنا بوسامتى وأنا رشيق
وأنا بوجهي اللامع الوضاء وأنما بمشيتي كأن صدري تسبق قدمي وكأن ذراعي معلقتان بغمدين لسيفين إلى الوراء
أف لهذي المشية بسنوات العشق الأحمر والمراهقة الحالمة المتوهمة
وأنا بتلك النظرة الحادة لكم تكررت وأنا بفتح العينين مرة فتحا شديدا
كأنني كنت حينها ثملا
وأنا بتلك الشعيرات من شعري الواقفة والمائلة والممشوطة بطريقة غير منتظمة
كأنها الموضة التي ابتدعتها وكنت أبدو كما قالت هي
ذلك الجميل الوسيم الأنيق
وكنت في فتوة كأنني أسير إلى مدينة العجائب والأحلام غير مبال أن أتعثر أو أضام
أو تتبدل الطريق فأغدو كأن كابوسا حل بي
ياطريقي إلى أين ستوصلني وهل حقا نهايتك بالحافة عند الهاوية ؟
أم أن بك منعرج عن قريب أو بعيد يغير وجهته أو هناك مفترق طرق فيمكنني أن أختار الطريق الصحيح
عن يقين إذ أرى وإذ كتبت لافتات
اشهقي أنا
وأنا
وأنت حينها كعروس وأنت حينها كحبيبة أمير فرحة منتشية عاشقة مغتبطة
وأنت سمراء جميلة دعجاء بهية الطلعة والنظرة
كأن نظرتك حين تنظرين نحوي بعينيك السوداوتين لذة خالصة لي وحدي في زي نظرة
وأنت تمشين وأنت تتكلمين كلاما بضحك لقد كنت كثيرا ماتبسمين ورأيتك تضحكين
ورأيتك مترقبة حائرة أو متعجبة أو ذاهلة أو حيية أو متوسمة
تنظرين تلك النظرة
وأنت حينها تمارسين العشق بكل فرح ومرح سعيدة بي أنا كالأمير
وفرح بك وآمل ومغتبط وضاحك ومعجب بشراهة بك أنت كالقمر الفضي بنهاري المشمس والممطر والغائم المسحب
وصورتك حين لاأرى وجهك داخلي تتجول وحيدة كغيمة شتوية سوداء داكنة بارقة راعدة لابثة غير ذاهبة فهي دائما هنا
وهي كالقمر بالداخل تحت السقف أو حين لاأراه
ياتلك الأيام متجولة وحيدة كسحابة صيف انقشعت
هل قرب الشتاء؟
وأنا بالمتوسطة
وهي تضحك وأنا ..
تنفس صديقي تنفس بعمق واشهقي تلك الشهقة بعد الزفير فهي تغنيك عن شهيق كشهيق الناس
وتألم
وتألم صديقي تألم بعمق واكتم ألمك أن يراه أحد
يا ميم ..
كنا أنا وأنت كبطلين برواية ذات فصل واحد لم تكتمل
كنت ترين في أملا وكنت أراك سعادة وفرحا ونشوة كانني حينها كنت ثملا
ثمل من كأس خمرك إذ شربتها
وأنا كالأمير وأنا أنيق وأنا بوسامتى وأنا رشيق
وأنا بوجهي اللامع الوضاء وأنما بمشيتي كأن صدري تسبق قدمي وكأن ذراعي معلقتان بغمدين لسيفين إلى الوراء
أف لهذي المشية بسنوات العشق الأحمر والمراهقة الحالمة المتوهمة
وأنا بتلك النظرة الحادة لكم تكررت وأنا بفتح العينين مرة فتحا شديدا
كأنني كنت حينها ثملا
وأنا بتلك الشعيرات من شعري الواقفة والمائلة والممشوطة بطريقة غير منتظمة
كأنها الموضة التي ابتدعتها وكنت أبدو كما قالت هي
ذلك الجميل الوسيم الأنيق
وكنت في فتوة كأنني أسير إلى مدينة العجائب والأحلام غير مبال أن أتعثر أو أضام
أو تتبدل الطريق فأغدو كأن كابوسا حل بي
ياطريقي إلى أين ستوصلني وهل حقا نهايتك بالحافة عند الهاوية ؟
أم أن بك منعرج عن قريب أو بعيد يغير وجهته أو هناك مفترق طرق فيمكنني أن أختار الطريق الصحيح
عن يقين إذ أرى وإذ كتبت لافتات
اشهقي أنا
وأنا
وأنت حينها كعروس وأنت حينها كحبيبة أمير فرحة منتشية عاشقة مغتبطة
وأنت سمراء جميلة دعجاء بهية الطلعة والنظرة
كأن نظرتك حين تنظرين نحوي بعينيك السوداوتين لذة خالصة لي وحدي في زي نظرة
وأنت تمشين وأنت تتكلمين كلاما بضحك لقد كنت كثيرا ماتبسمين ورأيتك تضحكين
ورأيتك مترقبة حائرة أو متعجبة أو ذاهلة أو حيية أو متوسمة
تنظرين تلك النظرة
وأنت حينها تمارسين العشق بكل فرح ومرح سعيدة بي أنا كالأمير
وفرح بك وآمل ومغتبط وضاحك ومعجب بشراهة بك أنت كالقمر الفضي بنهاري المشمس والممطر والغائم المسحب
وصورتك حين لاأرى وجهك داخلي تتجول وحيدة كغيمة شتوية سوداء داكنة بارقة راعدة لابثة غير ذاهبة فهي دائما هنا
وهي كالقمر بالداخل تحت السقف أو حين لاأراه
ياتلك الأيام متجولة وحيدة كسحابة صيف انقشعت
هل قرب الشتاء؟