شعراء في الذاكرة:العصر الأموي
06-07-2008, 08:04 AM
العصر الأموي
كعب بن زهير:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ
متيّم إثرها لم يُفدَ مكبولُ
الخنساء:
ألا يا صخر إن أبكيتَ عيني
فقد أضحكتني زمنا طويلا
دفعتُ بك الخطوب وأنت حيٌّ
فمن ذا يدفع الخطب الجليلا
إذا قبح البكاء على قتيل
رأيت بكاءك الحَسَن الجميلا
وقالت أيضا:
يذكّرني طلوع الشمس صخراً
وأذكره لكل غروب شمسِ
ولولا كثرة الباكين حولي
على إخوانهم لقتلت نفسي
جميل بن معمر:
أبُثينَ إنك قد ملكتِ فأسجحي
وخُذي بحظك من كريم واصلِ
فلرُبَّ عارضةٍ علينا وصلَها
بالجِدّ تخلطه بقول الهازل
فأجبتها بالقول بعد تستّر
حبي بثينة عن وصالك شاغلي
لو كان في صدري كقدر قُلامة
فضلا وصلتك أو أتتك رسائلي
الحُطيئة:
ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخ
زغب الحواصل لاماء ولا شجر
ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة
فاغفر عليك سلام الله يا عمَر
حسان بن ثابت:
ولقد تقلّدنا العشيرةُ أمرهاَ
ونسود يوم النائبات ونعتلي
ويسود سيدنا جحاجح سادةً
ويصيب قائلُنا سواء المفصل
النابغة الجعدي:
وإن جاء أمر لا تطيقان دفعه
فلا تجزعا مما قضى الله واصبرا
ألم تريا أن الملامة نفعها
قليل إذا ما الشيء ولىّ وأدبرا
تهيج البكاء والندامة ثم لا
تغيّر شيءا إلا ماكان قُدّرا
عمر بن أبي ربيعة:
ليت هندا أنجزتنا ما تعدْ
وشفت أنفسنا مما تجد
الأخطل:
والناس همهم الحياة ولا أرى
طول الحياة يزيد غير خَبالِ
وإذا افترقت إلى الذخائر لم تجد
ذُخرا يكون كصالح الأعمال
الفرزدق:في مدح الحسين
يُغضي حياءً ويغضي من مهابته
فلا يكلَّم إلا حين يبتسم
جرير:
إن العيون التي في طرفها حَوَر
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللبّ حتى لا حراك به
وهن أضعف خلق الله إنسانا
وقد برزت معارك أدبية في هذا العصر سميت النقائض،وهو فن شعري جمع بين المدح والهجاء،وأبرز من خاض هذه المعارك:الأخطل وجرير والفرزدق..من ذلك:
قال الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بنى لنا
بيتا دعائمه أعزّ وأطول
قال جرير:
أخزى الذي سمك السماء مجاشعا
وبنى بناءك في الحضيض الأسفل
قال الفرزدق
أحلامنا تزن الجبال رزانة
وتخالنا جنا إذا ما نجهل
رد جرير:
أحلامنا تزن الجبال رزانة
ويفوق جاهلنا فعال الجُهّل
قال الفرزدق:
ضربت عليك العنكبوت بنسجها
وقضى عليك به الكتاب المُنزل
إن الزحام لغيركم فترقبوا
ورد العشي إليه يحلو المنهل
فادفع بكفك إن أردت بناءنا
شهلان ذا الهضبات هل يتحلحل
رد عليه جرير:
أعددت للشعراء سما ناقعا
فسقيت آخرهم بكأس الأول
لما وضعت على الفرزدق ميسمي
وضغا البعيث جدعت أنف الأخطل
إني انصببت من السماء عليكمُ
حتى اختطفتك يا فرزدق من علِ
ملاحظة:
دام شعر النقائض قرابة 40 سنة يقال أن الفرزدق كان غنيا يمتلك أرضين وأن جريرا كان فقيرا وكانت له عنزة فذهبت ترعى في أرض الفرزدق فطردها فثارت ثائرة جرير وهجاه بقصيدة ورد عليه الآخر بقصيدة أخرى وانضم شعراء آخرون ولكن بعد وفاة أحدهما انته شعر النقائض
الكميت:
ومالي إلا آل أحمد شيعة
ومالي إلا مذهب الحق مذهب
كعب بن زهير:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ
متيّم إثرها لم يُفدَ مكبولُ
الخنساء:
ألا يا صخر إن أبكيتَ عيني
فقد أضحكتني زمنا طويلا
دفعتُ بك الخطوب وأنت حيٌّ
فمن ذا يدفع الخطب الجليلا
إذا قبح البكاء على قتيل
رأيت بكاءك الحَسَن الجميلا
وقالت أيضا:
يذكّرني طلوع الشمس صخراً
وأذكره لكل غروب شمسِ
ولولا كثرة الباكين حولي
على إخوانهم لقتلت نفسي
جميل بن معمر:
أبُثينَ إنك قد ملكتِ فأسجحي
وخُذي بحظك من كريم واصلِ
فلرُبَّ عارضةٍ علينا وصلَها
بالجِدّ تخلطه بقول الهازل
فأجبتها بالقول بعد تستّر
حبي بثينة عن وصالك شاغلي
لو كان في صدري كقدر قُلامة
فضلا وصلتك أو أتتك رسائلي
الحُطيئة:
ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخ
زغب الحواصل لاماء ولا شجر
ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة
فاغفر عليك سلام الله يا عمَر
حسان بن ثابت:
ولقد تقلّدنا العشيرةُ أمرهاَ
ونسود يوم النائبات ونعتلي
ويسود سيدنا جحاجح سادةً
ويصيب قائلُنا سواء المفصل
النابغة الجعدي:
وإن جاء أمر لا تطيقان دفعه
فلا تجزعا مما قضى الله واصبرا
ألم تريا أن الملامة نفعها
قليل إذا ما الشيء ولىّ وأدبرا
تهيج البكاء والندامة ثم لا
تغيّر شيءا إلا ماكان قُدّرا
عمر بن أبي ربيعة:
ليت هندا أنجزتنا ما تعدْ
وشفت أنفسنا مما تجد
الأخطل:
والناس همهم الحياة ولا أرى
طول الحياة يزيد غير خَبالِ
وإذا افترقت إلى الذخائر لم تجد
ذُخرا يكون كصالح الأعمال
الفرزدق:في مدح الحسين
يُغضي حياءً ويغضي من مهابته
فلا يكلَّم إلا حين يبتسم
جرير:
إن العيون التي في طرفها حَوَر
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللبّ حتى لا حراك به
وهن أضعف خلق الله إنسانا
وقد برزت معارك أدبية في هذا العصر سميت النقائض،وهو فن شعري جمع بين المدح والهجاء،وأبرز من خاض هذه المعارك:الأخطل وجرير والفرزدق..من ذلك:
قال الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بنى لنا
بيتا دعائمه أعزّ وأطول
قال جرير:
أخزى الذي سمك السماء مجاشعا
وبنى بناءك في الحضيض الأسفل
قال الفرزدق
أحلامنا تزن الجبال رزانة
وتخالنا جنا إذا ما نجهل
رد جرير:
أحلامنا تزن الجبال رزانة
ويفوق جاهلنا فعال الجُهّل
قال الفرزدق:
ضربت عليك العنكبوت بنسجها
وقضى عليك به الكتاب المُنزل
إن الزحام لغيركم فترقبوا
ورد العشي إليه يحلو المنهل
فادفع بكفك إن أردت بناءنا
شهلان ذا الهضبات هل يتحلحل
رد عليه جرير:
أعددت للشعراء سما ناقعا
فسقيت آخرهم بكأس الأول
لما وضعت على الفرزدق ميسمي
وضغا البعيث جدعت أنف الأخطل
إني انصببت من السماء عليكمُ
حتى اختطفتك يا فرزدق من علِ
ملاحظة:
دام شعر النقائض قرابة 40 سنة يقال أن الفرزدق كان غنيا يمتلك أرضين وأن جريرا كان فقيرا وكانت له عنزة فذهبت ترعى في أرض الفرزدق فطردها فثارت ثائرة جرير وهجاه بقصيدة ورد عليه الآخر بقصيدة أخرى وانضم شعراء آخرون ولكن بعد وفاة أحدهما انته شعر النقائض
الكميت:
ومالي إلا آل أحمد شيعة
ومالي إلا مذهب الحق مذهب
دونَ مساحيقْ
من مواضيعي
0 وُضــــــُــــــــــوءْ
0 أيها العقلاء،،هلمّوا
0 بيان هام بخصوص انفلونزا الخنازير
0 قصة قصيرة جدا...أعراش
0 °°،،همسات ٌ ،،°°
0 سجل حضورك بآية كريمة
0 أيها العقلاء،،هلمّوا
0 بيان هام بخصوص انفلونزا الخنازير
0 قصة قصيرة جدا...أعراش
0 °°،،همسات ٌ ،،°°
0 سجل حضورك بآية كريمة