التجريح بالهاتف...او اللعب بدين الله
16-04-2009, 08:37 PM
[size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رائعة من روائع مختار طيباوي قراتها واعجبتني كثيرا ويعلم الله انها نفس افكاري واقوالي رغم اني لا اعرفه ولم اقرا له كثيرا ولتعميم الفائدة اتقلها هنا
قال الشيخ طيباوي
على إمام الجرح و التعديل! أن يسمي المنقول عنه، وهذه طامة تلطخت بها صفحات الكتب و المواقع على الشبكة ، فتجد نواب إمام الجرح و التعديل ينقلون أخبارا يجرحون بها عن أناس لا يعرفونهم بحال، فينقل واحد من السعودية عن مجهول من الجزائر، لا يعرفون وصفه ولا فصله،إن كان طويلا أو قصيرا ،كبيرا أو صغيرا، هل جالسه احد طلبة العلم ببلده مثلا ،وهم معروفون معدودون على أصابع اليد ،أو هل عرف بعلم إما بتعليم الناس مثلا حتى في قريته بدروس عامة أو خاصة أو بخطب منبرية أو بكتب نظر فيها أهل العلم فعرفوا قدر الرجل في العلم، وما حباه الله به؟؟؟؟
ثم بعد ذلك هل يعرف من تكلم فيه، هل جالسه أو جاوره أو شاركه في تجارة أو دراسة أو سفر بل هل لقيه، ولومن بعيد، لأنه لا يكفي شرط المعاصرة في الجرح و التعديل خاصة إذا لم نامن الدس والتدليس و التزوير و الكذب و البهتان! ،وهل هو من أقرانه، فربما بينهما فرق في العمر يصل إلى عشرين سنة ؟؟؟
كثير من الأسئلة تسقط المتسلطون على العلماء و الدعاة، لا في الجهل فحسب، بل في الكذب و استعمال الكذب، لان الجرح إما رواية فيشترط له صحة السند وهي العدالة و الضبط، وفي مثل هذه المسائل الفقه و الفهم،و إما معاينة وهي منعدمة في هذا المثال ، ومعلوم حكم هؤلاء عند أهل العلم قديما وحديثا.
و معلوم أن العالم المحقق و المتحري لا يروي ما لا ينضبط من الروايات التي هي ترهات لا تحقق شيء بعد فحصها،فمن بنى تعديله أو تجريحه على رواية الترهات كان علمه من جنسها.
و السؤال :هل يجوز لمثل هؤلاء الكلام على السماسرة في السوق فضلا عن أهل العلم، ممن زكاهم من نصّب أئمة الجرح و التعديل كالشيخ أبي الحسن الماربي و علي الحلبي و أبي إسحاق الحويني و المغراوي، ولا اذكر أهل بلدي حتى لا يقال: متعصب له غرض أو متحالف، فإن شرطة الضمائر سمتها الشك و التهمة، وتوقع الغيب.
ثم السؤال الآخر: هل نحمل شيخهم مسؤولية هذا العمل المشين، فربما قام بع
هذه رائعة من روائع مختار طيباوي قراتها واعجبتني كثيرا ويعلم الله انها نفس افكاري واقوالي رغم اني لا اعرفه ولم اقرا له كثيرا ولتعميم الفائدة اتقلها هنا
قال الشيخ طيباوي
على إمام الجرح و التعديل! أن يسمي المنقول عنه، وهذه طامة تلطخت بها صفحات الكتب و المواقع على الشبكة ، فتجد نواب إمام الجرح و التعديل ينقلون أخبارا يجرحون بها عن أناس لا يعرفونهم بحال، فينقل واحد من السعودية عن مجهول من الجزائر، لا يعرفون وصفه ولا فصله،إن كان طويلا أو قصيرا ،كبيرا أو صغيرا، هل جالسه احد طلبة العلم ببلده مثلا ،وهم معروفون معدودون على أصابع اليد ،أو هل عرف بعلم إما بتعليم الناس مثلا حتى في قريته بدروس عامة أو خاصة أو بخطب منبرية أو بكتب نظر فيها أهل العلم فعرفوا قدر الرجل في العلم، وما حباه الله به؟؟؟؟
ثم بعد ذلك هل يعرف من تكلم فيه، هل جالسه أو جاوره أو شاركه في تجارة أو دراسة أو سفر بل هل لقيه، ولومن بعيد، لأنه لا يكفي شرط المعاصرة في الجرح و التعديل خاصة إذا لم نامن الدس والتدليس و التزوير و الكذب و البهتان! ،وهل هو من أقرانه، فربما بينهما فرق في العمر يصل إلى عشرين سنة ؟؟؟
كثير من الأسئلة تسقط المتسلطون على العلماء و الدعاة، لا في الجهل فحسب، بل في الكذب و استعمال الكذب، لان الجرح إما رواية فيشترط له صحة السند وهي العدالة و الضبط، وفي مثل هذه المسائل الفقه و الفهم،و إما معاينة وهي منعدمة في هذا المثال ، ومعلوم حكم هؤلاء عند أهل العلم قديما وحديثا.
و معلوم أن العالم المحقق و المتحري لا يروي ما لا ينضبط من الروايات التي هي ترهات لا تحقق شيء بعد فحصها،فمن بنى تعديله أو تجريحه على رواية الترهات كان علمه من جنسها.
و السؤال :هل يجوز لمثل هؤلاء الكلام على السماسرة في السوق فضلا عن أهل العلم، ممن زكاهم من نصّب أئمة الجرح و التعديل كالشيخ أبي الحسن الماربي و علي الحلبي و أبي إسحاق الحويني و المغراوي، ولا اذكر أهل بلدي حتى لا يقال: متعصب له غرض أو متحالف، فإن شرطة الضمائر سمتها الشك و التهمة، وتوقع الغيب.
ثم السؤال الآخر: هل نحمل شيخهم مسؤولية هذا العمل المشين، فربما قام بع
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."