حمس تتبنى مبادرة الافافاس
02-02-2015, 11:35 AM
مبادرة جديدة اعلنتها حمس على لسان عبد الرزاق مقري نسخة من مبادرة الافافاس تدعوا للحوار والتفاوض مع القوى السياسية والنظام متناقضة ومع ما تم طرحه سابقا من قبل التنسيقية التي حمس هي جزء منها.
حتى نفهم هذه المبادرة علينا ان نفهم الاحداث التي سبقتها بأيام والتي كانت عبارة عن ثلاث متغيرات.
المتغير الاول تمثل بتصريح سعداني امين عام الافالان انه اتفق مع الافافاس على المشاركة بندوة الاجماع الوطني بشرط عدم المساس بشرعية الرئيس وشرعية المؤسسات المنتخبة وتصريحه ان الافافاس وافق.
المتغير الثاني ان امين عام الافافاس نبو صرح بعد تصريح سعداني ان الافافاس لم يتفق مع سعداني وان مبادرته مفتوحة لمناقشة كل القضايا.
والمتغير الثالث هو تصريح ابو جرة سلطاني ان اي مساس بخط الحزب خارج مباديء المرحوم نحناح سيجعله ينقلب على قيادة الحزب ويقرر العودة لقيادته, وخط نحناح معروف هو عدم اقصاء النظام.
بعد هذه المتغيرات لنحاول قراءة الوضع السياسي الذي يجعلنا نتأكد ان هناك مشاورات تتم داخل هرم السلطة للتعاطي مع هذه المبادرات المطروحة وان السلطة وجدت بمبادرة الافافاس عدم قابلية على اتفاق مشترك حولها من قبل جميع الاحزاب المؤثرة على الرغم من عدم رفضها لانها المبادرة الاقرب للواقع والتحقيق وكذلك لكون السلطة لاتريد ان تتحاور وتتفاوض مع احزاب ليس لها وزن سياسي كبير ولا تريد كذلك ان تفوفت فرصة الحوار وتريد اجماع سياسي تتفق معه لوضع بنود غير قابلة للتراجع مستقبلا وكان لابد من وجود طرف سياسي جديد قادر ان يلم حوله اكبر الاحزاب المؤثرة بعد ان فشل الافافاس بلم هذه الاحزاب لتكون بذلك حمس هي الطرف الجديد لطرح مبادرة الاجماع الوطني بمكان الافافاس, وكلام سعداني عن الخطوط الحمراء واتفاقه مع الافافاس بشأنها كان يصب بهذا الاتجاه بتشويه صورة الافافاس كخطوة اولى نحو تعويضه, والافافاس فهم المغزى من تصريح سعداني لهذا خرج مباشرة بتصريح يكذب كلام سعداني, وبالمقابل ابو جره سلطاني بذكاءه المعهود وحنكته عرف كيف يستغل الامور ويخطف المشعل من الافافاس ويفرض منطقه على حزبه ويدفعه لتقديم مبادرة جديدة خارج الاتفاق الموقع مع احزاب التنسيقية ليعلن عن نفسه بديل للافافاس خاصة وان سلطاني من المقربين للنظام بحكم عمله معه لسنوات والنظام يجد فيه كل صفات المحاور نظرا لتجربته مقارنة ومع مقري الذي الظاهر يعتمد على اندفاعه اكثر من ذكاءه وحنكته وهذا يؤكد الدور الرئيسي الذي يلعبه سلطاني داخل حمس وان خروجه من القيادة لم يكن الا خروج تكتيكي, وكذلك هذا يؤكد ان رفض احزاب التنسيقية لمبادرة الافافاس لم يكن رفض لما طرحته بقدر ماهو صراع لقيادة الحوار مع النظام.
لم يبقى الا ان ننتظر لنرى هل تنجح حمس بما فشل به الافافاس بجمع جميع الاحزاب حول طاولة واحدة ومحاورة النظام؟
حتى نفهم هذه المبادرة علينا ان نفهم الاحداث التي سبقتها بأيام والتي كانت عبارة عن ثلاث متغيرات.
المتغير الاول تمثل بتصريح سعداني امين عام الافالان انه اتفق مع الافافاس على المشاركة بندوة الاجماع الوطني بشرط عدم المساس بشرعية الرئيس وشرعية المؤسسات المنتخبة وتصريحه ان الافافاس وافق.
المتغير الثاني ان امين عام الافافاس نبو صرح بعد تصريح سعداني ان الافافاس لم يتفق مع سعداني وان مبادرته مفتوحة لمناقشة كل القضايا.
والمتغير الثالث هو تصريح ابو جرة سلطاني ان اي مساس بخط الحزب خارج مباديء المرحوم نحناح سيجعله ينقلب على قيادة الحزب ويقرر العودة لقيادته, وخط نحناح معروف هو عدم اقصاء النظام.
بعد هذه المتغيرات لنحاول قراءة الوضع السياسي الذي يجعلنا نتأكد ان هناك مشاورات تتم داخل هرم السلطة للتعاطي مع هذه المبادرات المطروحة وان السلطة وجدت بمبادرة الافافاس عدم قابلية على اتفاق مشترك حولها من قبل جميع الاحزاب المؤثرة على الرغم من عدم رفضها لانها المبادرة الاقرب للواقع والتحقيق وكذلك لكون السلطة لاتريد ان تتحاور وتتفاوض مع احزاب ليس لها وزن سياسي كبير ولا تريد كذلك ان تفوفت فرصة الحوار وتريد اجماع سياسي تتفق معه لوضع بنود غير قابلة للتراجع مستقبلا وكان لابد من وجود طرف سياسي جديد قادر ان يلم حوله اكبر الاحزاب المؤثرة بعد ان فشل الافافاس بلم هذه الاحزاب لتكون بذلك حمس هي الطرف الجديد لطرح مبادرة الاجماع الوطني بمكان الافافاس, وكلام سعداني عن الخطوط الحمراء واتفاقه مع الافافاس بشأنها كان يصب بهذا الاتجاه بتشويه صورة الافافاس كخطوة اولى نحو تعويضه, والافافاس فهم المغزى من تصريح سعداني لهذا خرج مباشرة بتصريح يكذب كلام سعداني, وبالمقابل ابو جره سلطاني بذكاءه المعهود وحنكته عرف كيف يستغل الامور ويخطف المشعل من الافافاس ويفرض منطقه على حزبه ويدفعه لتقديم مبادرة جديدة خارج الاتفاق الموقع مع احزاب التنسيقية ليعلن عن نفسه بديل للافافاس خاصة وان سلطاني من المقربين للنظام بحكم عمله معه لسنوات والنظام يجد فيه كل صفات المحاور نظرا لتجربته مقارنة ومع مقري الذي الظاهر يعتمد على اندفاعه اكثر من ذكاءه وحنكته وهذا يؤكد الدور الرئيسي الذي يلعبه سلطاني داخل حمس وان خروجه من القيادة لم يكن الا خروج تكتيكي, وكذلك هذا يؤكد ان رفض احزاب التنسيقية لمبادرة الافافاس لم يكن رفض لما طرحته بقدر ماهو صراع لقيادة الحوار مع النظام.
لم يبقى الا ان ننتظر لنرى هل تنجح حمس بما فشل به الافافاس بجمع جميع الاحزاب حول طاولة واحدة ومحاورة النظام؟
لابد ان نتعلم من الكتاب كيف نفكر لا ان نتركه يفكر لنا, وان نفكر معه لا ان نفكر مثله