حرية الكلمة في الإسلام
01-06-2008, 11:18 AM
لا شك أن الكلمة قيمة إنسانية رفيعة مجدها الله و كرمها كما انها مسؤولية عظيمة تفرض على الإنسان الكامل( المؤمن ) أن يكون على قدر عظمتها
وتكون هذ ه المسؤولية في مجالين أساسيين
الأول : تعلق الكلمة بالأمانة فشهادة الحق واجبة على كل مسلم يحاسب عليها حسابا عسيرا
و أداء الأمانة عهد عظيم على المؤمن ، ومنه الصدق في الشهادة
و من جهة أخرى تعظيم خيانة هذه الأمامنة كشهادة الزور و تزيوير الحقيقة من اعظم الكبائر التي يمقتها الله و رسوله و المومنين
كما ان الساكت عن الحق شيطان أخرس و الدي يكتم العلم يلجم بلجام من النار و الكذاب الذي هو خائن للكلمة مقعده في النار مشهور
إذن الكلمة مسؤولية رفيعة لا يعرف قدرها إلا جاهل بليد الفطرة والعياذ بالله
أمرنا الله بتغير المنكر بكل الوسائل باليد وبالكلمة و بالدعاء فالكلمة لا تقل اهمية عن غيرها من وسائل التغيير للمنكر
لقد لعن الله الذين يبدلون الكلم عن موضعه
و الذين يكتمون ما انزل الله
كان سيدنا ونبينا محمد قدوة حسنة في إحترام الكلمة و خسن إصغائه للوليد بن المغيرة أفض مثال لمن أراد ان يتأدب بآداب رسول الله في سماع الآخر و محاورته و جداله بالتي هي أخسن
نحن أمة مأمورة بالتبليغ و الدعوة
و لسنا امة الخنوع و إنطواء نحن امة لا تخاف من الجدال لأن الحق معها و لا يخاف من الجدال إلا الجاهل المستبد برأييه
و الحقيقة أن خرية التفكير والتعبير اصبحت الآن معيارا لتقدم الشعوب و مقياسا للحضارة
و ما التحجر الذي تعيشه امتنا إلا بسبب هؤولاء الظلمة الذين يشيدون المتاريس أمام الكلمة خوفا من يقضة الفكر فهم جنو مجندة للشيطان يحاربون الله ورسوله وهم لا يعقلون وهم لا يشعرون
لان العصبية علامة الجاهل و الأعراب الذين يتصكعون على الأنترنت يشعرون بأنهم على قدر من التقدم
و لكنهم جائو ببداوتهم ليفرضو نمط القبيلة على مجتمع الانترنت وبدل أن يشاركو الناس حديثهم مقطعا بمقطع دون سب ودون كراهية
تجدهم يلعنون الناس على ملئ و يكفرون و يظللون ويعبرون على حقيقة نقوسهم الضيقة و اخلاقهم الفاسدة و يكشفون حقيقتهم لناس و هم لا يشعرون كما لا تستطيع الأفعى أن تخفي أنيابها ولا تستطيع ان تغير طبيعتها
والحمد لله الأنترنت علمتنا كم هو مجتمعنا متأخر و مصدوم في أفكاره و مغرورا بأساطيره و خرافاته
مستبدا برأيه مستعليا مستكبرا و كل هذه المضاهر علامات للتدهور الرهيب في الأخلاق والثقافة
و المؤسف أكثر أن يكون ذالك بإسم الدين
و هم يعلمون ان سلوكهم ليس من الكتاب ولا من السنة
فختى الشيطان لعنة الله عليه مع جرأته لم يمنع من الكلام فقال له الله مالك لم تسجد لما خلقت ؟؟
مالك لم تكن من الساجدين ؟؟؟
ولو نظرنا بتأمل إلى معانات رسولنا الكريم مع اعداء الكلمة الذين فعلو كل شيئ ليصدو الناس عن دعوته الكريمة الصادقة
فكانو يمنعون الناس من ان تخضر مجالسه و يمنعونه من الدعوة ويعترضون سبيله في حرية الكلمة
(ما عليك إلا البلاغ ) منعوه من التبليغ فها هو أبو لهب يشوش عليه و يسبه
و رسول الله لا يرد عليه أدبا حتى يأتي الوحي مدافعا عنه وموفيا الكيل لأعداء رسول الله
و في أسلوب آخر عمدو إلى تشويه صمعته و التنقيص من قدره
فقالو أبتر و قالو ساحر و قالو مجنون وكل ذالك للتقليل من اهمية ما يدعو إليه من الحق
هكذا اعداء الكلمة الخرة الصادقة قديما وهكذا حديثا
لقد خلق الله سبحانه الناس أحرارا , فإذا ادعي أحد من الخلق أنه يدعو إلي الحرية فهي دعوة إلي حريته هو ليفعل ما يشاء دون رقيب أو حساب. فإذا وجد أمامه من يجاهر بحقيقة لا تïرضيه فإن الحرية عندئذ تصادر وتحارب لتبقي الحرية كل الحرية لصاحب السلطان.
أرجو المشاركة في هذا الموضوع لعله يفيدنا أكثر في التخلص من جاهليتنا التي نتباهى بها
هل الإسلام كان عدوا للكلمة ؟؟؟؟؟كما يفعل الآن الكثير من المسلمين ينصبون انفسهم كآباء للفكر
كما كان يفعل أرباب الكنيسة في عصر الظلام
ألسنا في عصر الظلام مع هؤولاء الحمقى الذين يضنون انهم عنوان الحقيقة و حماتها الشرعيين وهم اعدائها
1- أهمية الكلمة في الإسلام
2- المنهج الشرعي لحرية الكلمة .
3- نماذج تطبيقية لهذه المنهج
وتكون هذ ه المسؤولية في مجالين أساسيين
الأول : تعلق الكلمة بالأمانة فشهادة الحق واجبة على كل مسلم يحاسب عليها حسابا عسيرا
و أداء الأمانة عهد عظيم على المؤمن ، ومنه الصدق في الشهادة
و من جهة أخرى تعظيم خيانة هذه الأمامنة كشهادة الزور و تزيوير الحقيقة من اعظم الكبائر التي يمقتها الله و رسوله و المومنين
كما ان الساكت عن الحق شيطان أخرس و الدي يكتم العلم يلجم بلجام من النار و الكذاب الذي هو خائن للكلمة مقعده في النار مشهور
إذن الكلمة مسؤولية رفيعة لا يعرف قدرها إلا جاهل بليد الفطرة والعياذ بالله
أمرنا الله بتغير المنكر بكل الوسائل باليد وبالكلمة و بالدعاء فالكلمة لا تقل اهمية عن غيرها من وسائل التغيير للمنكر
لقد لعن الله الذين يبدلون الكلم عن موضعه
و الذين يكتمون ما انزل الله
كان سيدنا ونبينا محمد قدوة حسنة في إحترام الكلمة و خسن إصغائه للوليد بن المغيرة أفض مثال لمن أراد ان يتأدب بآداب رسول الله في سماع الآخر و محاورته و جداله بالتي هي أخسن
نحن أمة مأمورة بالتبليغ و الدعوة
و لسنا امة الخنوع و إنطواء نحن امة لا تخاف من الجدال لأن الحق معها و لا يخاف من الجدال إلا الجاهل المستبد برأييه
و الحقيقة أن خرية التفكير والتعبير اصبحت الآن معيارا لتقدم الشعوب و مقياسا للحضارة
و ما التحجر الذي تعيشه امتنا إلا بسبب هؤولاء الظلمة الذين يشيدون المتاريس أمام الكلمة خوفا من يقضة الفكر فهم جنو مجندة للشيطان يحاربون الله ورسوله وهم لا يعقلون وهم لا يشعرون
لان العصبية علامة الجاهل و الأعراب الذين يتصكعون على الأنترنت يشعرون بأنهم على قدر من التقدم
و لكنهم جائو ببداوتهم ليفرضو نمط القبيلة على مجتمع الانترنت وبدل أن يشاركو الناس حديثهم مقطعا بمقطع دون سب ودون كراهية
تجدهم يلعنون الناس على ملئ و يكفرون و يظللون ويعبرون على حقيقة نقوسهم الضيقة و اخلاقهم الفاسدة و يكشفون حقيقتهم لناس و هم لا يشعرون كما لا تستطيع الأفعى أن تخفي أنيابها ولا تستطيع ان تغير طبيعتها
والحمد لله الأنترنت علمتنا كم هو مجتمعنا متأخر و مصدوم في أفكاره و مغرورا بأساطيره و خرافاته
مستبدا برأيه مستعليا مستكبرا و كل هذه المضاهر علامات للتدهور الرهيب في الأخلاق والثقافة
و المؤسف أكثر أن يكون ذالك بإسم الدين
و هم يعلمون ان سلوكهم ليس من الكتاب ولا من السنة
فختى الشيطان لعنة الله عليه مع جرأته لم يمنع من الكلام فقال له الله مالك لم تسجد لما خلقت ؟؟
مالك لم تكن من الساجدين ؟؟؟
ولو نظرنا بتأمل إلى معانات رسولنا الكريم مع اعداء الكلمة الذين فعلو كل شيئ ليصدو الناس عن دعوته الكريمة الصادقة
فكانو يمنعون الناس من ان تخضر مجالسه و يمنعونه من الدعوة ويعترضون سبيله في حرية الكلمة
(ما عليك إلا البلاغ ) منعوه من التبليغ فها هو أبو لهب يشوش عليه و يسبه
و رسول الله لا يرد عليه أدبا حتى يأتي الوحي مدافعا عنه وموفيا الكيل لأعداء رسول الله
و في أسلوب آخر عمدو إلى تشويه صمعته و التنقيص من قدره
فقالو أبتر و قالو ساحر و قالو مجنون وكل ذالك للتقليل من اهمية ما يدعو إليه من الحق
هكذا اعداء الكلمة الخرة الصادقة قديما وهكذا حديثا
الحرية هي الهواء الذي يحيينا والعين التي ترينا والضمير الذي يهدينا
لقد خلق الله سبحانه الناس أحرارا , فإذا ادعي أحد من الخلق أنه يدعو إلي الحرية فهي دعوة إلي حريته هو ليفعل ما يشاء دون رقيب أو حساب. فإذا وجد أمامه من يجاهر بحقيقة لا تïرضيه فإن الحرية عندئذ تصادر وتحارب لتبقي الحرية كل الحرية لصاحب السلطان.
أرجو المشاركة في هذا الموضوع لعله يفيدنا أكثر في التخلص من جاهليتنا التي نتباهى بها
هل الإسلام كان عدوا للكلمة ؟؟؟؟؟كما يفعل الآن الكثير من المسلمين ينصبون انفسهم كآباء للفكر
كما كان يفعل أرباب الكنيسة في عصر الظلام
ألسنا في عصر الظلام مع هؤولاء الحمقى الذين يضنون انهم عنوان الحقيقة و حماتها الشرعيين وهم اعدائها
1- أهمية الكلمة في الإسلام
2- المنهج الشرعي لحرية الكلمة .
3- نماذج تطبيقية لهذه المنهج
من مواضيعي
0 المقال الذي فجر ثورة المصريين
0 أين محمد حسان ومحمود المصري وحسن يعقوب وو
0 أين محمد حسان ومحمود المصري وحسن يعقوب وو
0 فقاعات في تونس
0 ساويرس مطرود من الجزائر لماذا ؟؟؟؟؟
0 الإرهاب التجاري
0 أين محمد حسان ومحمود المصري وحسن يعقوب وو
0 أين محمد حسان ومحمود المصري وحسن يعقوب وو
0 فقاعات في تونس
0 ساويرس مطرود من الجزائر لماذا ؟؟؟؟؟
0 الإرهاب التجاري