تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بعد :
هناك موضوع مهم جدا أحببت طرحه على كافة الإخوة و الأخوات للنقاش و هو تلك الهوة بين حكامنا و محكومينا .. فكثيرا ما تسأل بعض الزملاء " ما رأيك فيما قاله الوزير مدلسي ؟ " فيقول لك من هذا مجلسي ؟؟؟ و إذا سألت الآخرين عن ولد عباس و أطروحاته يقولون لك هل هذا صحابي ؟ ... و إذا عرف صديقك أنك تتكلم عن ما يطرحه المسؤولين يقول لك " دعني من هذا الكلام " و أيضا يقولك " هو راه عايش " و بعضهم يقول لك " أنا عندي عيال أفكر في إطعامهم .. هل عندك فكرة عن العمل هذا اليوم ...... ألخ هوة شاسعة بين هؤلاء و هؤلاء .. يا ترى لماذا هذه الهوة ؟؟
لماذا خطاباتهم و تصريحاتهم لم يعد لها أي صدى عند عموم الشعب المقهور على حاله ؟؟؟
هل هو اليأس ؟ الفقر ؟ الأوضاع السياسية ؟، الاقتصادية ؟؟
أرجو من كافة الأعضاء اثراء هذا الموضوع
و شكرا لكم
أخوكم بويدي .

وانا لحد الان لا اعرف من هم الوزراء . فقد سالني احدا قبل ايام عن وزير خارجيتنا فقلت له وكاني متاكدا من الاجابة هو بلخادم طبعا فضحك حتى سقط من الضحك

الهوة بين الحاكم والمحكوم في الجزائر كان سببه الشعب الذي إمتنع عن حقه فتغير الحاكم الذي هو يعتبر من الشعب.
وزير خارجيتنا هو بجاوي وهو من قام بصياغة دستور 1963

السلام عليكم...و الله يا اخي بويدي انه مشكل و ذلك لانعدام العلاقة بين الحاكم و المحكوم....ربما فقدان الحماس و التلاحم الشعبي و انعدام روح الوطنية بين افراد الشعب اضافة الى(ملائكة السلطة) منعدمو الضمير...........

اصبح الشعب منوّم لا يفكر الا في حاجياته الفيزيولوجية ...فلقد اصبحت ادنى درجات الامن غير مضمونة ...لمادا يهتم بالسياسة و غير السياسة؟؟؟؟؟...

اصبح انشغاله ببورصات الحليب...السكر ...الخبز...البطاطا و و....

فلا عجب ان يخلط بين ابن عباس و ولد عباس

أنا أقول أنا السياسة هي التي ستجلب له الأمن والإستقرار عندما يعمل الشعب على إبداء رأيه عندما يلتف نحو مجموعة من الطبقة الشعبية التي تخدم المجتمع ويصوت لها عندئذ يصبح للشعب كلمة في البرلمان والحكومة والولاية والبلدية وليس فقط في الشارع

شكرا اخي عثمان على المعلومة.
لكن هناك نقطة .رغم اننا لا نتفق مع حكومتنا في معظم ماتطرحه الا اننا نتمسك بحكومة جائرة لشعبنا احسن من شعب بدون حكومة

ربما أو أحيانا

ـ السلام .
أغلبية الشعب لا يعرف الوزراء و لا رؤساء دواوين و لا امناء الوزارات لأن بكل بساطة أغلبية الشعب يعيش مع رؤساء الدوائر و الولاة ورؤساء البلديات و المديرين الولائيين و هذه هي بيت القصيد . لأن في نظر أغلبية الشعب هذه هي الدولة التي يتعايش معها. و على هذا يا بويدي "إسئل المدرسة الوطنية للإدارة عن ذلك الإخفاق و تلك الهوة بين الحاكم و المحكوم "

السلام عليكم :
بارك الله في الإخوة المشاركين على الجدية في الطرح و الاهتمام بهذا الموضوع فعلا إنها هوة كبيرة و فجوة عميقة بين حكامنا و محكومينا.. و لكن مزيدا من إثراء النقاش ...
أليس الإعلام هو الوسيط بيننا و بين زعمائنا ....و كيف نعرف عنهم و عن أسمائهم و صورهم و نفرق بينهم و بين أسماء أخرى ؟ :d :d
ــ فبالرغم من سياسة التزويق و الماكياج التي يمارسه تلفزيوننا المتهالك و تغطية الشمس بالغربال .. و بالرغم من سياسة الشيتة و التصفيق في الكثير من الجرائد و المجلات إلا أن الشعب و خاصة اليوم لا يصدق التزواق ... فمثلا إذا سألته عن الانتخابات بغض النظر عن من المترشح سيقول لك " خاسر رابح , رابح رابح .. لا الأمة ربحت و لا هو رابح " :d
و تجد تبرير المرضي عنهم في التلفزة يقولون بأن الشعب غير واعي و مشغول في الحليب و البطاطا .. أما غيرهم فيقولون سياسة التجهيل و التفقير و ترك الشعب يفكر في البطاطا و الحليب حتى لا يدرك كلمة " فاقو" على حقيقتها .. و من هنا يبدأ التساؤل و دفعا للنقاش
أين الخلل الحقيقي ؟؟ هل الشعب هو الذي ما يفهمش ؟؟ هل هو فشل سياسة التطبيل و الشبتة ... ؟؟ هل هو الإعلام ..؟؟
أرجو من إخواننا إثراء هذا الموضوع و شكرا .
أخوكم بويدي .