تسجيل الدخول

موضوع كنت كتبته قبل اربع سنوات لكن لاباس ان اعيده هنا لان الكثير منا هذه الايام يسأل هذا السؤال .
كيف مكن اقتسام المال العمومي ؟

ذكرني موضوعك اخي في فلم مصري يروي قصه شاب لم يجد مالا ولا سكنا ليتزوج فبحث في دستورهم فوجد ماده استخدمها كثغرة استطاع بها ان يكون له الحق في تقسيم البلاد وثرواتها حتى يكسب المال.
على العموم اذا تقاسممنا ثروات الجزائر ومردودها لن نكون شعبا موحدا في وطن موحد
هذا رايي
تحياتي اخي الكريم

اذا لم نتقاسمها كما قلت فاما انها تهرب او انها تبقى حبيسة لا يستفاد منها احد surrender وكلتا الحالتين خسارة للثروة

و بارك الله فيك

افضل ان اعيش في دفئ وطن ومع شعب موحد واجتهد للاصلاح بعيدا عن العنف والمواجهة مادامت قد جربت ولم تاتي بنتيجه مرجوه على ان اتقاسم ثروات الوطن واراضيه وكل شيء فيه ثم الي حب يبيع نصيبه لمن يريرد انها فضاعه لا اريد حتى تصورها.
ما عاش فقيرا من يملك وطنا
وفيك بارك الله واعز

لا احد يريد عنف ولكن من حق اي انسان ان يعرف حقوقه وواجباته حتى يستطيع ان ياخذ ويعطي .. فهما كانت درجة حب الانسان لوطنه فهي لا تخلو من الماديات
موقفك موقف انسان مخلص فعلا لوطنه

بل هناك الكثير من يخدم العنف مصالحه ويريدها ملتهبه كي تغفل عنه العيون
ولست اقصدك انت او انا البسطاء.
اما عن الماديات في حياتنا فوطننا اذا حرمنا ثرواته كما ذكرت اخي يصبح مثله مثل وطن قاحل به ارض جرداء حينها يكون السعي للاجتهاد كبير كي نكسب مالنا بعرقنا ونطعم افواهنا
لست انكر اني لا احب العيش الرغد في وطن امن نحن ننادي لهذا لاستغلال عقلاني لكل الثروات بما يخدم الجميع
اما ان احل مشكل بمشكل افضع منه فهذا ارفضه ولا يرد على بالي مطلقا فما الذي يجعلني مختلفه ان قسمت وطني وثرواته عن من ينهبه في الخفاء؟كلانا مصاصي دماء وقتها.
اذا كان همهم الثروة فانا همي الوطن الذي يكفي ابنائي ذل السؤال الذي يحفظ كرامتهم والذي يمدهم بالعزة والفخر .
المال يزول ونموت ولا ناخذ شيئا منه وتبقى جثثنا طعاما للطيور اما الوطن فيبقى ونموت ونجد مكانا نندفن فيه.
ولا اظنك اقل اخلاصا مني اخي وربما ان رفضت الانتماء لاي تيار كان فانت منتمي لوطن اكيد
تحيه تقدير على حوارك الراقي
شكرا لك

تنقسم الثروة عندما يكون فى الجزائر اشخاص . يعرفون معنى الانتخاب
و يعرفون على من ينتخبون فى مختلف المجالس . البلدية . الولا ئية . و الهيئة التشريعية البرلمان .
عندما يكون المترشح . مثقف
و عندما يكون الناخب . مثقف
و عندما يكون المعين فى المناصب التنفذية . له مؤهل
تنقسم الثروة بكل عدالة
لكن اليوم لا يمكن ان تقسم الثروة بعدالة .

و الله موضوعك جميل جدا ، و يا ريت يكون هناك خبراء يستطيعون الإجابة عن سؤالك
أما الشعب العظيم و المواطن الغلبان فليس من حقّه أن يسأل كيف و لا لماذا !
إنّهم يعوّدون الشعب على أن يقول نعم
لزمت نعم حتّى كأنك لم تكن **** عرفت من الأشياء شيئا سوى نعم
و أنكرت لا حتى كأنك لم تكن **** سمعت بها في سالف العصر و الأمم!

حسب جميع الناس الذين عايشوا عشرية الثمانيات فانها تعتبر احسن فترة عرفها المواطن الجزائري . من جميع النواحي ماديا وامنا وحتى من الناحية الدينية لانه رفعت الرقابة عن المساجد ... وكان كل شاب يستطيع ان يزور اي دولة في العالم متى شاء لانه كان الدينار انذاك اغلى من الدولار ويستطيع ان يحول مبلغ محدد في البنوك اما الفترة التي ذكرنها فربما تقصدين عهد بومدين حيث الاشتراكية والثورة الزراعية