تسجيل الدخول

إخواني الأعضاء ... السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعد مطالعتي لبعض المواقع العربية، و متابعة بعض القنوات الفضائية (المصرية بشكل أخص) و بعد قراءة بعض المواضيع في الصحف . . .

أريد أن أعرف موقفكم من الإحتقان الدائر بين أنصار الفريقين الشقيقين الجزائري و المصري ؟
و هل تعتقدون أن هذا الإحتقان الشديد يخدم البلدين و الشعبين الشقيقين ؟

و آسف على الموضوع المتكرر و لكن أنا جد متألم على الأبعاد التي أخذها هذا الإحتقان (سب و شتم و كفر و قلة أدب) و كأننا في الحرب الفاصلة بين المسلمين و اليهود.

تحياتي . . .

أغلب الجزائريين يعتقدون أنهم مظلومون و أغلب المصريين يرون كذلك.
فمن هو الظالم؟
الخصومات هي دائما هكذا لا أحد يريد أن يعترف باخطائه و يرى فقط العيب في الآخر.
لكن لدي ملاحظات على ما يجري:
-منتديات الانترنت سهلت الأخذ و الرد بين الطرفين و هذا كان غير ممكن في السابق.
-سهولة قراءة الجرائر على الانترنت أيضا ساهمت في هذا.
-من الجانب المصري، وجود محطات تلفزيونية خاصة تعتمد على الاثارة لجلب المتفرجين جعل الكفة راجحة للمصريين هنا. لا أدري ماذا يقولون في التلفزيون الرسمي المصري و لم أشاهد اليتيمة الجزائرية لأعرف ماذا يقال.
-

ربّما لن تصدقوني..لكنّني لا أكترث البتّة لكرة القدم ولم أشاهد مباراة في ملعب منذ نهائي كأس إفريقيا 1990 بملعب 5 جويلية كما أنّني لا أشاهد المباريات على التلفاز ولا في أي مكان ولو لعبوا في ساحة البيت!
أما مباريات مصر والجزائر فلا أسمع عنها سوى في الجرائد أو في الشارع وإذا فتح أحدهم موضوع الكرة نهضتُ من المجلس!

أنا أتفق تماما معك خويا normal-dz
و لكن الذي يحيرني هو:
لماذا عندما يستفز أحدهم الآخر بكلمات مباشرة يفقد أحدهم وعية و يبدأ يحش من تحت الرجلين، و الغريب في الأمر أن لا أحد يأخذ ذلك من باب الفلسفة كما يقال و يعالج ذلك بالعقل و التسامح و كظم الغيظ و سعة الصدر.
مؤخرا سمعت أحد المصريين يقول و بإنفعال شديد: سنربح الجزائريين و سنخش أنفهم في ملعب القاهرة ...
فرديت عليه بكل هدوء: إن شاء الله تربحوا فريقنا لأنكم الأقوى و سأكون مناصركم في المنديال.
أليس هذا أفضل من المشاحنة بلا فائدة ؟
شكرا لك أخي نورمال على مرورك و مشاركتك
تقبل تحياتي . . .

اضن اننا خرجنا عن الموضوع اخي تريد ان تعلم من المستفيد من هدا الاحتقان?

اقول لك الدبلوماسية المصرية و المخابرات المصرية و بامتياز.

ان تطلعنا للوضع الراهن بالمنطقة و الازمة بين الخوة حماس و فتح و تمرير ورقة التفاهم و غلق المعبر امام الوافدين من جمعيات انسانية عالمية و تجويع و ضغوطات مملة على حماس و سلاح خماس.
ناهيك عن المشاكل الداخلية من فقر و امراض و عجائب نسمع تحدث هناك كالقطط السمينة و ازمة البرلمان و الاخوان المسلمين .
كل هدا في هده الفترة التي يتم فيها هدا الاحتقان لشد انضار المجتمع المصري بعيدا عن ساحة المؤامرات.


فوقع الجزائريون في الفخ.

و ارى الان انهم يفعلون المستحيل للفوز كي تستمر الفرحة لمدة اطول لتمرير ديبلوماسيا املاءات لم تمرر بعد...