بارك الله فيكم جميعا
إن أعظم ما يغيض أعداء الأمة الجزائرية والإسلامية هو أن يكون الشعب ملتفا حول ولي أمره ودولته ، ليس لسواد عيونهم ، لكن لما فيه من قوة للدولة وتماسك بها وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه زعزعة الإستقرار.
فما أعظمه من منهج نبوي ورباني في التعامل مع ولي الأمر إذ يفوت المفسدة الصغيرة لصالح مفاسد أعظم وأكبر .
لكن أتمنى أن يكون هذا السلوك يُقصد به لزوم منهج السنة والمنهج النبوي فنؤجر عليه.
وبحول الله بالصبر على جور هؤلاء الحكام وطاعتهم بالمعروف والإلتفاف حولهم والنصح لهم دون تشغيب ، والصبر والعمل على إصلاح الذات ، سيكون النصر والتمكين ، ونسأل الله الشفاء لولي الأمر وأن ينفع به العباد والبلاد وينصر السنة.
قولو آمين !