ركود مشاعر
20-02-2015, 12:09 AM
ذكرتُكَ والأقوامُ في الليلِ رُقَّدُ...وباتَ سميري في الدَّياجيرِ فَرْقَدُ
أُرَاعي نُجومَ الليلِ حتَّى تَبَدّدت...وحَلّأَها فجرٌ من الصُّبْحِ يحْفِدُ
وكُنتُ إذا ما القلبُ أوجَفَ ذِكرةً...لخَولةَ ذيذَ الصَّبْرُ والمُتَجَلّد ُ
أعالِجُ صِنوَ الموتِ حَتّى كأنّني...ظَننتُ بأني في الحياةِ مُخَلّدُُ
وخَولَةُ مِنّي في الدّماءِ وفي الحشا...يسيرُ به نِضْوٌ على الأيْنِ أيّدِ ُ
وخولةُ تَسبي خَلفَها وأمامَها...خدلّجََةٌ عيْناءُ رُودٌ عَمَرَّدُ
يُطَاوِعِها في أمرها كلُّ مُصْعَبِ...ويسْلُسُ في كَفّاتَهِا المُتَجَلْمِدُ
يجاوبها ورقُ الحمامِ إذا شدت...ويغبطها ريم الفلاة فيسْجُدُ
عُضِهْتُ بها لا حُبُّهَا يَرِثُ الرضا...عَلّيَّ و لا أعلاقُهَا تتَصَرّد ُ
ويوماً دوينَ الخَبْتِ مُنْعَرَجِ اللِّوى...تداركناَ عيشٌ مِنَ الدَّهْرِ أدْرَدُ
ألُوثُ لهَا غَرْبَ الخِمَاٍِرِ إذا هَوى...و أدفع كفي حيث غاب المُزَنّدَ ُ
أُرَاعي نُجومَ الليلِ حتَّى تَبَدّدت...وحَلّأَها فجرٌ من الصُّبْحِ يحْفِدُ
وكُنتُ إذا ما القلبُ أوجَفَ ذِكرةً...لخَولةَ ذيذَ الصَّبْرُ والمُتَجَلّد ُ
أعالِجُ صِنوَ الموتِ حَتّى كأنّني...ظَننتُ بأني في الحياةِ مُخَلّدُُ
وخَولَةُ مِنّي في الدّماءِ وفي الحشا...يسيرُ به نِضْوٌ على الأيْنِ أيّدِ ُ
وخولةُ تَسبي خَلفَها وأمامَها...خدلّجََةٌ عيْناءُ رُودٌ عَمَرَّدُ
يُطَاوِعِها في أمرها كلُّ مُصْعَبِ...ويسْلُسُ في كَفّاتَهِا المُتَجَلْمِدُ
يجاوبها ورقُ الحمامِ إذا شدت...ويغبطها ريم الفلاة فيسْجُدُ
عُضِهْتُ بها لا حُبُّهَا يَرِثُ الرضا...عَلّيَّ و لا أعلاقُهَا تتَصَرّد ُ
ويوماً دوينَ الخَبْتِ مُنْعَرَجِ اللِّوى...تداركناَ عيشٌ مِنَ الدَّهْرِ أدْرَدُ
ألُوثُ لهَا غَرْبَ الخِمَاٍِرِ إذا هَوى...و أدفع كفي حيث غاب المُزَنّدَ ُ