المسابقة الأدبية "من وحي صورة " ..تفضلوا هنا للتصويت
18-05-2007, 10:02 PM
تحياتنا الطيبات للجميع
هذه أمام حضراتكم..القصائد المتسابقة للفوز بوسام الشروق الذهبي و الجائزة
ما عليكم سوى إختيار رقم واحد من بين أرقام القصيدة لتضعوه بردودكم
ملاحظة
الأصوات التي لا تستوفي الشروط التالية ملغاة
ـ أن يكون العضو المصوِّت بأقل من خمسين(50) نقطة.بين مشاركة ورد
ـ أصحاب القصائد غير معنيين بالتصويت.لا على قصائدهم.و لا على قصائد الآخرين
ـ أمامكم عشرة إيام للتصويت ..آخر أجل للتصويت يوم 29 ماي 2007
تمنياتنا لكم بالتوفيق
مِـــنْ وَحْــــي ِ صُــــــــــــورَة
القصيدة رقم واحد (1)
أسلوب الحصار
قَدْ شَاءَ أسلوبُ الحِصَارِ *** المَوت من دُون احتضارِ
نَحْنُ الَيَتامَى بِأَرضِــــنَا *** شَعْبٌ تَخَلَّفَ عن قِطَــارِ
قال الشريد لنجـــــله*** سنموت حتما في انتظار
وَلَرُبَمَا مـــن حَــــظِنَا ***أن لا نعود الــــى الديــــار
شَعْبٌ تفــرق شملنا *** بين الحقيقــة والخيـــــــار
البعض يجهل بيتـــــه*** والبعض رهن الاحتــــــقار
خبأت وجهي ساخطا ***عن كل وجــــه مستــعـــار
والشمس تفعل فعلها*** والجسم ينهش بالسعـــار
أنظر فان مصيرنا تيـها ***وفي عمـــق الصحـــــاري
وجرى لنا ما قد جــرى*** لك يـــــــا (أَبَا ذِرِ الغِفََارِي)
وإذا نعود فـ (غــــزة) ***مــا بين أنياب الضــــــــواري
وهناك يرقص بعضهم*** والبعض ُيسْكنُ كالجــــدارِ
والبعض يصمـــد ثائرا ***والبعض يُذْعِنُ للقــــــــرار
عِنْدَ اليَهُودِ جَـــــزَاؤُنَا ***يَحْكِـــــــي (جَزَاء السِّنِمَارِ)
مَهْلاً بُنَــــيَّ فلا تَمُتْ*** لنعيش من خلـــــف السِّتَار
مَأْسَاةُ أرضٍ شعبهـا*** طَيْرٌ يَعِيـــشُ بلا مَـــــــطَارِ
لا حلم عند شيوخها*** والحلم يفتك بالصــغـــــار
إني الشريد بأرضـها ***أني الطريد من الدِّيَـــــــارِ
إني الفقيد بحلمـــه*** فالليل عنـــدي كالنهــــار
فعلى الحدود مقامنا ***وهنا سبيــل الانتـــحــار
عنا تخلى الحاكمين ***و بـالغـــوا في الاعتــذار
يرجون خارطة الطريق*** سبيلنا في الانتصــار
ونموت من خلف السياج*** ولا مجير من الخيـار
ظَلَّ الصَبِــــيُ بجـــوعِهِ ***وبِخَوْفِهِ في الانهيارِ
وهنا تدَاعَى جسمـــه*** فوق الرمال الى دمارِ
ِليُوَّدِعَ الأَرض التــــي ***ضَاعت بأسبابِ الكبـارِ
*
*
*
القصيدة رقم إثنان (2)
أغِيبُ عنـْكَ يا ولـَــدي
بعْدَ أن آنـَسْتـَنِي في وحْدتِي
أغِيبُ عنـْكَ يا ولـَــدي
أتـْركُ ورائِي سلفـًا علـَّــهُ يثـْأرُ لِــي
إن خـَشيتـَهُ الآنَ سيَعُودُ عليْكَ .. بالضَّرَرْ
النـَّصْرُ مُحقـَّقٌ رغـْم طول الزَّمنْ وبَقاءِ الإسْتعْمارْ
هناكَ في الفِرْدَوْسْ.. مكانٌ لكل مُجاهدٍ في سبيل اللهْ
إنَّ راية َ الحقِّ عاليَّة ٌ رغْم أنـْفِ الأعْداءِ وتسلـُّط ِالجُبنـَاءْ
لذة ُ الموْتِ شَرفٌ ووِسَامٌ فِي الأعْنـَاقْ
لا تـَهبْ من هُو في فجْوَةٍ أشَدُّ حِلـْكة ً من الظـَّلامْ
لوْ كانَ في جَوْفِهِ مكانٌ للـْعُروقْ
لسَارَ الدَّمْعُ من العيُونِ وفاضَ كالأنـْهَارْ
ولوْ كانَ العبْدُ بالقـُوَّةِ يُقاسْ..
فـَالصَّخْرة ُ أشَدُّ أشدُّ منْ صلابَةِ الرُّؤوسْ
لا القيْدُ يُزيحُ الحقَّ عن الأنـْظارْ
ولا سَكـْــرة ُ الموْتِ تـُتـْعبُ الأبْطالْ
إنـِّي أرَى
أرَى أطـْفالا جنوا من أجْل اللـَّهـْو
لا علـْم َلهمْ بما تحْوِيهِ الدُّنيا غـَدْر وصَدّ العَدُوِّ
يضنون أن العمْرَ باقٍ سار طـُول الدهْرْ
لا يفطِنـُون إلا بعد النضْج وتـَكـْوين العَقلْ
ليْس بالطـُّول يُقاسُ من هو عَدِيمُ القلـْبْ
متى تكونُ الدنـْيا مُسلـِّية ومتى تنـْتهِي
حينَ يشِيبُ المرْءُ على عصَا لا تـُرضِيه
يقولُ غَدرت بعْد إنْقضَاء العُمْر
اللهُ نهَى سُوءَ الأخـْلاقْ وكثـْرة َ اللـَّغـْو
والكتابُ مفـْتوحٌ يصِلُ حدَّ الجَذرْ
والحديثُ فيهِ لذة ُ المُشتاق ِ للهِ وشِفاءٌ للسُّقمْ
كلامُ اللهِ داءٌ للأعْصابِ وسرُّ نجاح الأبْطالْ
منْ نوَّرَ الناسَ نـُوِّرتْ لهُ الظـُّلماتْ
وعاشَ خاشِعـًا وماتَ كالملاكْ
حانَ وقـْتُ النهُوضْ يا أوْلادْ ،
فـَاتتِ السنِينُ ومرَّتْ
وعلاماتُ النـُّضْج فِي سُبَاتْ
*
*
*
القصيدة رقم ثلاثة (3)
*
*
القصيدة رقم أربعة (4)
هل نحن فعلا.... رجـــال؟
الطـِّفـْلْ:
أينَ أ مِّـــي ؟ ... أينَ أخـْـتِـــي ؟
أين أقـْلامــِـي ... وألـْعابــــِي ؟
أيْــنَ بَـيْــتـِـــــي ...
روضَــة ُُ الأطفـــالِ .... أصحابي ؟
قطـََّـتـــِـــي البيْضاء... أينْ؟
أين.. أحذِيَتـــــي .. وأثوابــِـي ؟
ولماذا قتلوا بقـَّّالَ حارتِنا
ودمّروا مسجدنا العتيقْ ..
وصار كلـُّنـــا.. إرهابـــــي؟
وصار نصفـُنــــا غريقْ
ونصفـُنـــا يبيعُ نفسهُ ...
لرغبةِ الأغــْرابِ؟
هل من جوابٍ للسؤالْ؟
ولماذا تختَفـــي عيناك عنـِّــــي
ولماذا ها هُنا للشمْس نبْـقــــى...
عشْرَ ساعاتٍ طِوالْ!!
ولماذا منذ شهرٍ كنتَ ترقُصْ؟
وبمِلْءِ الغِلِّ تصرُخْ:
" إلى جهنَّم صدَّام ...وبئسَ الرِّحـــالْ"
لماذا الآن تـَبكي...
وتلوذ ُ الصمتَ خلفَ أسلاكِ احتلالْ؟
أبَتِ...
رجاءً لي سؤالْ...
فقط ْهذا وأصمُتْ ...:
هل نحنُ فعلا ً... رجــــالْ؟
الوَالِد:
يا صَغيري...
قد زرَعْتَ اللـُّــغـْمَ في قلبِ السؤالْ..!
أشياؤك الصُّغرى تلاشتْ
حينما ضاع الوطنْ..!
وصرنا لعبة َ الأعداء في ركْبِ القتالْ!
ومضيْـنـَــا... في الخيالْ
وأفقـْنـَـــا... ها هُنا
تحتـنا رملُ الشّمــــالْ
حولنا أسلاكُ ذلٍّ
وعيون ترقُبُ الشمس...
وحتـــى تفاصيل الظِّلالْ..!!
كانت لنا بعضٌ من رجولةِ قائدٍ..
قُبِرَتْ يوم أن بِعنا الهُدى...
واشترينا من محلا َتِ العِدا...
بعضَ الضّلالْ !!
*
هذه أمام حضراتكم..القصائد المتسابقة للفوز بوسام الشروق الذهبي و الجائزة
ما عليكم سوى إختيار رقم واحد من بين أرقام القصيدة لتضعوه بردودكم
ملاحظة
الأصوات التي لا تستوفي الشروط التالية ملغاة
ـ أن يكون العضو المصوِّت بأقل من خمسين(50) نقطة.بين مشاركة ورد
ـ أصحاب القصائد غير معنيين بالتصويت.لا على قصائدهم.و لا على قصائد الآخرين
ـ أمامكم عشرة إيام للتصويت ..آخر أجل للتصويت يوم 29 ماي 2007
تمنياتنا لكم بالتوفيق
مِـــنْ وَحْــــي ِ صُــــــــــــورَة
القصيدة رقم واحد (1)
أسلوب الحصار
قَدْ شَاءَ أسلوبُ الحِصَارِ *** المَوت من دُون احتضارِ
نَحْنُ الَيَتامَى بِأَرضِــــنَا *** شَعْبٌ تَخَلَّفَ عن قِطَــارِ
قال الشريد لنجـــــله*** سنموت حتما في انتظار
وَلَرُبَمَا مـــن حَــــظِنَا ***أن لا نعود الــــى الديــــار
شَعْبٌ تفــرق شملنا *** بين الحقيقــة والخيـــــــار
البعض يجهل بيتـــــه*** والبعض رهن الاحتــــــقار
خبأت وجهي ساخطا ***عن كل وجــــه مستــعـــار
والشمس تفعل فعلها*** والجسم ينهش بالسعـــار
أنظر فان مصيرنا تيـها ***وفي عمـــق الصحـــــاري
وجرى لنا ما قد جــرى*** لك يـــــــا (أَبَا ذِرِ الغِفََارِي)
وإذا نعود فـ (غــــزة) ***مــا بين أنياب الضــــــــواري
وهناك يرقص بعضهم*** والبعض ُيسْكنُ كالجــــدارِ
والبعض يصمـــد ثائرا ***والبعض يُذْعِنُ للقــــــــرار
عِنْدَ اليَهُودِ جَـــــزَاؤُنَا ***يَحْكِـــــــي (جَزَاء السِّنِمَارِ)
مَهْلاً بُنَــــيَّ فلا تَمُتْ*** لنعيش من خلـــــف السِّتَار
مَأْسَاةُ أرضٍ شعبهـا*** طَيْرٌ يَعِيـــشُ بلا مَـــــــطَارِ
لا حلم عند شيوخها*** والحلم يفتك بالصــغـــــار
إني الشريد بأرضـها ***أني الطريد من الدِّيَـــــــارِ
إني الفقيد بحلمـــه*** فالليل عنـــدي كالنهــــار
فعلى الحدود مقامنا ***وهنا سبيــل الانتـــحــار
عنا تخلى الحاكمين ***و بـالغـــوا في الاعتــذار
يرجون خارطة الطريق*** سبيلنا في الانتصــار
ونموت من خلف السياج*** ولا مجير من الخيـار
ظَلَّ الصَبِــــيُ بجـــوعِهِ ***وبِخَوْفِهِ في الانهيارِ
وهنا تدَاعَى جسمـــه*** فوق الرمال الى دمارِ
ِليُوَّدِعَ الأَرض التــــي ***ضَاعت بأسبابِ الكبـارِ
*
*
القصيدة رقم إثنان (2)
أغِيبُ عنـْكَ يا ولـَــدي
بعْدَ أن آنـَسْتـَنِي في وحْدتِي
أغِيبُ عنـْكَ يا ولـَــدي
أتـْركُ ورائِي سلفـًا علـَّــهُ يثـْأرُ لِــي
إن خـَشيتـَهُ الآنَ سيَعُودُ عليْكَ .. بالضَّرَرْ
النـَّصْرُ مُحقـَّقٌ رغـْم طول الزَّمنْ وبَقاءِ الإسْتعْمارْ
هناكَ في الفِرْدَوْسْ.. مكانٌ لكل مُجاهدٍ في سبيل اللهْ
إنَّ راية َ الحقِّ عاليَّة ٌ رغْم أنـْفِ الأعْداءِ وتسلـُّط ِالجُبنـَاءْ
لذة ُ الموْتِ شَرفٌ ووِسَامٌ فِي الأعْنـَاقْ
لا تـَهبْ من هُو في فجْوَةٍ أشَدُّ حِلـْكة ً من الظـَّلامْ
لوْ كانَ في جَوْفِهِ مكانٌ للـْعُروقْ
لسَارَ الدَّمْعُ من العيُونِ وفاضَ كالأنـْهَارْ
ولوْ كانَ العبْدُ بالقـُوَّةِ يُقاسْ..
فـَالصَّخْرة ُ أشَدُّ أشدُّ منْ صلابَةِ الرُّؤوسْ
لا القيْدُ يُزيحُ الحقَّ عن الأنـْظارْ
ولا سَكـْــرة ُ الموْتِ تـُتـْعبُ الأبْطالْ
إنـِّي أرَى
أرَى أطـْفالا جنوا من أجْل اللـَّهـْو
لا علـْم َلهمْ بما تحْوِيهِ الدُّنيا غـَدْر وصَدّ العَدُوِّ
يضنون أن العمْرَ باقٍ سار طـُول الدهْرْ
لا يفطِنـُون إلا بعد النضْج وتـَكـْوين العَقلْ
ليْس بالطـُّول يُقاسُ من هو عَدِيمُ القلـْبْ
متى تكونُ الدنـْيا مُسلـِّية ومتى تنـْتهِي
حينَ يشِيبُ المرْءُ على عصَا لا تـُرضِيه
يقولُ غَدرت بعْد إنْقضَاء العُمْر
اللهُ نهَى سُوءَ الأخـْلاقْ وكثـْرة َ اللـَّغـْو
والكتابُ مفـْتوحٌ يصِلُ حدَّ الجَذرْ
والحديثُ فيهِ لذة ُ المُشتاق ِ للهِ وشِفاءٌ للسُّقمْ
كلامُ اللهِ داءٌ للأعْصابِ وسرُّ نجاح الأبْطالْ
منْ نوَّرَ الناسَ نـُوِّرتْ لهُ الظـُّلماتْ
وعاشَ خاشِعـًا وماتَ كالملاكْ
حانَ وقـْتُ النهُوضْ يا أوْلادْ ،
فـَاتتِ السنِينُ ومرَّتْ
وعلاماتُ النـُّضْج فِي سُبَاتْ
*
*
*
القصيدة رقم ثلاثة (3)
شرُّ البَلِيَّةِ مَا يُضْحِكْ!!!!
لا تلـُمْنِي يا أخيِ بلْ يا سِيَّاسِي!!
إنْ أنا أضْحكُ منْ فهـْمٍ عَجبْ
لا تلـُمْنِي!
لا تلمْنِي يا صَديقِي !
فالزَّمانُ الصَّعبُ هَذا...
والزمَانُ البهْلوانُ اليوْمَ أضْحى في غَضبْ
لا تلـُمنِي !!
لا تلـُمْنِي انْ أنـا أضْحكُ انـِّي..
ليْسَ الا َّ.. غيْض حُزنِي والغَضبْ!!
لا تلـُمنِي ..فدُموعِي وسِلاحِي والقـَلمْ..
كـُلهَا ليْسِ تـُضاهِي..
صرْخة َ الطـِّفـْل ِ اليَتيــمْ ..
فِي فلسطينَ ، وفِي بغدادَ
والأنـْهارُ والدَّمْعُ
دِماءٌ وَضَحَايَا
وقنـَابل ْ ولـَهبْ
لا تلـُمْني!!!
تلـْبسُ القـُفـْطانَ والمُرْجانَ أنتْ!!!!
تـَلـْبسُ الثـَّوْبَ الحَريرْ!!!
تلـْبسُ العِـــزَّ تـَراهْ!!
ونراهُ الذلَّ والخِزْيَ المَريــرْ
تلـْبسُ الذلَّ تنام ْ
بيْنَ أحْضَان ِ الحَبيبَة!!
وَينامُ الطـِّفلُ في حُضْن ٍ مَريرْ..
ويَنامُ الطـِّفلُ بيْن الأمِّ والهمِّ وَتـَقـْريرِ المَصِيرْ !!
لا َ تـَلـُمْــنِــي!
لا َ تلـُمْني يَا صَديقِي إنْ أنا اليوْمَ بـِوجْهكْ
قـَدْ ضَحِكتْ!!
وَ بَدَتْ أسْنانِي البيْضَاءَ حمْراءَ..
بالدّمِ وبالهمِّ تغَـطـَّّتْ...
فـَــفـُؤادِي وَ لِسَانِي قـَدْ تـَفجّرْ!!
فـُُجِّرَ الأمْس شـَظيـَّــهْ
وأسَالتْ منْ دَمي كلَّ الدِّمَــــاءْ!
لا تـَلمْنِي!
ضِحْكتي ليْستْ سِوى..
همُّ القـَضِيَّــــــــهْ..
ضِحْكتِي حُزنٌ عَظيمٌ وبَلِيَّــــــهْ
ضِحْكتي ندْبٌ ونـَقـْشٌ فِي الجراحْ
ضِحْكتِي نـَدْبٌ على المِليُون والنـِّصفِ شهيدْ
ماتَ بالأمْس وحملٌ للقضيَّــــــهْ..
لمْ يمُوتـُوا..
لِيَـــرَوْا هذي البلِـيَّـــــــــهْ!!
لمْ يمُوتوا ليكونَ الطـِّفلُ سيْفـًا في القضِيَّـــهْ..
لمْ يمُوتوا كيْ نـَرى العُصْفورَ مكـْسورًا جناحَهْ..
لمْ يمُوتـُوا ..لِيَموتَ الورْدُ والنعْناعُ والنـَّحْلُ
وَبعْضٌ منْ حمَائِــــــــمْ!!!
لا َ تـَلـُمْـنِــي !!!
إنـَّــهـَا شـَــــرُّ البَلِـــيَّــــهْ!!!
*لا تلـُمْنِي يا أخيِ بلْ يا سِيَّاسِي!!
إنْ أنا أضْحكُ منْ فهـْمٍ عَجبْ
لا تلـُمْنِي!
لا تلمْنِي يا صَديقِي !
فالزَّمانُ الصَّعبُ هَذا...
والزمَانُ البهْلوانُ اليوْمَ أضْحى في غَضبْ
لا تلـُمنِي !!
لا تلـُمْنِي انْ أنـا أضْحكُ انـِّي..
ليْسَ الا َّ.. غيْض حُزنِي والغَضبْ!!
لا تلـُمنِي ..فدُموعِي وسِلاحِي والقـَلمْ..
كـُلهَا ليْسِ تـُضاهِي..
صرْخة َ الطـِّفـْل ِ اليَتيــمْ ..
فِي فلسطينَ ، وفِي بغدادَ
والأنـْهارُ والدَّمْعُ
دِماءٌ وَضَحَايَا
وقنـَابل ْ ولـَهبْ
لا تلـُمْني!!!
تلـْبسُ القـُفـْطانَ والمُرْجانَ أنتْ!!!!
تـَلـْبسُ الثـَّوْبَ الحَريرْ!!!
تلـْبسُ العِـــزَّ تـَراهْ!!
ونراهُ الذلَّ والخِزْيَ المَريــرْ
تلـْبسُ الذلَّ تنام ْ
بيْنَ أحْضَان ِ الحَبيبَة!!
وَينامُ الطـِّفلُ في حُضْن ٍ مَريرْ..
ويَنامُ الطـِّفلُ بيْن الأمِّ والهمِّ وَتـَقـْريرِ المَصِيرْ !!
لا َ تـَلـُمْــنِــي!
لا َ تلـُمْني يَا صَديقِي إنْ أنا اليوْمَ بـِوجْهكْ
قـَدْ ضَحِكتْ!!
وَ بَدَتْ أسْنانِي البيْضَاءَ حمْراءَ..
بالدّمِ وبالهمِّ تغَـطـَّّتْ...
فـَــفـُؤادِي وَ لِسَانِي قـَدْ تـَفجّرْ!!
فـُُجِّرَ الأمْس شـَظيـَّــهْ
وأسَالتْ منْ دَمي كلَّ الدِّمَــــاءْ!
لا تـَلمْنِي!
ضِحْكتي ليْستْ سِوى..
همُّ القـَضِيَّــــــــهْ..
ضِحْكتِي حُزنٌ عَظيمٌ وبَلِيَّــــــهْ
ضِحْكتي ندْبٌ ونـَقـْشٌ فِي الجراحْ
ضِحْكتِي نـَدْبٌ على المِليُون والنـِّصفِ شهيدْ
ماتَ بالأمْس وحملٌ للقضيَّــــــهْ..
لمْ يمُوتـُوا..
لِيَـــرَوْا هذي البلِـيَّـــــــــهْ!!
لمْ يمُوتوا ليكونَ الطـِّفلُ سيْفـًا في القضِيَّـــهْ..
لمْ يمُوتوا كيْ نـَرى العُصْفورَ مكـْسورًا جناحَهْ..
لمْ يمُوتـُوا ..لِيَموتَ الورْدُ والنعْناعُ والنـَّحْلُ
وَبعْضٌ منْ حمَائِــــــــمْ!!!
لا َ تـَلـُمْـنِــي !!!
إنـَّــهـَا شـَــــرُّ البَلِـــيَّــــهْ!!!
*
*
القصيدة رقم أربعة (4)
هل نحن فعلا.... رجـــال؟
الطـِّفـْلْ:
أينَ أ مِّـــي ؟ ... أينَ أخـْـتِـــي ؟
أين أقـْلامــِـي ... وألـْعابــــِي ؟
أيْــنَ بَـيْــتـِـــــي ...
روضَــة ُُ الأطفـــالِ .... أصحابي ؟
قطـََّـتـــِـــي البيْضاء... أينْ؟
أين.. أحذِيَتـــــي .. وأثوابــِـي ؟
ولماذا قتلوا بقـَّّالَ حارتِنا
ودمّروا مسجدنا العتيقْ ..
وصار كلـُّنـــا.. إرهابـــــي؟
وصار نصفـُنــــا غريقْ
ونصفـُنـــا يبيعُ نفسهُ ...
لرغبةِ الأغــْرابِ؟
هل من جوابٍ للسؤالْ؟
ولماذا تختَفـــي عيناك عنـِّــــي
ولماذا ها هُنا للشمْس نبْـقــــى...
عشْرَ ساعاتٍ طِوالْ!!
ولماذا منذ شهرٍ كنتَ ترقُصْ؟
وبمِلْءِ الغِلِّ تصرُخْ:
" إلى جهنَّم صدَّام ...وبئسَ الرِّحـــالْ"
لماذا الآن تـَبكي...
وتلوذ ُ الصمتَ خلفَ أسلاكِ احتلالْ؟
أبَتِ...
رجاءً لي سؤالْ...
فقط ْهذا وأصمُتْ ...:
هل نحنُ فعلا ً... رجــــالْ؟
الوَالِد:
يا صَغيري...
قد زرَعْتَ اللـُّــغـْمَ في قلبِ السؤالْ..!
أشياؤك الصُّغرى تلاشتْ
حينما ضاع الوطنْ..!
وصرنا لعبة َ الأعداء في ركْبِ القتالْ!
ومضيْـنـَــا... في الخيالْ
وأفقـْنـَـــا... ها هُنا
تحتـنا رملُ الشّمــــالْ
حولنا أسلاكُ ذلٍّ
وعيون ترقُبُ الشمس...
وحتـــى تفاصيل الظِّلالْ..!!
كانت لنا بعضٌ من رجولةِ قائدٍ..
قُبِرَتْ يوم أن بِعنا الهُدى...
واشترينا من محلا َتِ العِدا...
بعضَ الضّلالْ !!
*
*
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
*
*
*
*
*
*
*
انتهت القصائد
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
*
*
*
*
*
*
*
انتهت القصائد
هـَـــذِي حُـــرُوفِـــي، ذ َا وَرِيــدِي مِــحْـبَـــرَهْ
لـَــوْ أنـَّـهـَـــا تـُشـْـفِــي الجـِرَاحَ ثـَــــرْثـَـــــرَهْ
من مواضيعي
0 لِــمَـــاذا....
0 التـَّــــائِـــهُ عَــنـِّـــي أنـَـــا...
0 مِـــنْ عـُــلـْـبَــــةِ المِـــدَادِ أخـْـــرِجـِــيـــنِـــي...
0 عَـنْ أيِّ عِـــزَّةٍ بـِوُسْعِـنـَا الحَدِيثْ...
0 جـِِِــهـَـــازُ مُــــرَاسِـــلِــكـُـــمْ....خـَـــائِـــنْ !
0 عَــــــــــادَت ْ....
0 التـَّــــائِـــهُ عَــنـِّـــي أنـَـــا...
0 مِـــنْ عـُــلـْـبَــــةِ المِـــدَادِ أخـْـــرِجـِــيـــنِـــي...
0 عَـنْ أيِّ عِـــزَّةٍ بـِوُسْعِـنـَا الحَدِيثْ...
0 جـِِِــهـَـــازُ مُــــرَاسِـــلِــكـُـــمْ....خـَـــائِـــنْ !
0 عَــــــــــادَت ْ....
التعديل الأخير تم بواسطة أيمن صفوان ; 19-05-2007 الساعة 12:50 AM