دُونكِ لا ~ أَسْتَسْلِمْ ...
31-07-2012, 09:12 PM
.. ساقني القدر إلى منتدى الخاطرة .. بعد أن راقتني كلمات صاحبة - عنك لن أتخلى -
و بالصدفة كتبت ردا على إحدى رسائلها .. و ارتأيت بعدها أن ـأشارككم بها ..
في طابع أدبي بحت .. إرتأت كلماتي أن تهدي كلماتها بعض الشوق .. فتشابه المنبعان و اختلف المصبان ..
و أشكر نور الملائكة التي و تحت إشراف القدر الذي أمطرني بحروفها ارتقى بي المقام هنا
.. و بالصدفة كتبت ردا على إحدى رسائلها .. و ارتأيت بعدها أن ـأشارككم بها ..
في طابع أدبي بحت .. إرتأت كلماتي أن تهدي كلماتها بعض الشوق .. فتشابه المنبعان و اختلف المصبان ..
و أشكر نور الملائكة التي و تحت إشراف القدر الذي أمطرني بحروفها ارتقى بي المقام هنا
رد على رسالة ما - لا أدري ترتيبها -
.. ..
.. لست أدري .. آ الله يمتحن صبري ’؟ إذ ابتلاني بك يا خير البليَة ..
اصطفاني بكِ .. و أرسلني إلى روح مني أدعوها أن تهواني و أن تسلمني نفسها بكل تفاني..
أسلمي تسلمي ..
و أرفعي آذان عشقيَ الأبديِ خمسين ألف مرة في اليوم تنعمي
شُدي الرحال إلى عينيَّ..
مارسي طقوسك الأنثويَهْ ..
طوفي بين يديَّ .. و اغتسلي بدمعتين من مقلتيَّ..
خذي جسدي تذكارا .. و ارتديه كلما أردت العَوْدَهْ إليَّ ..
أنجبي لي توأما .. كـ أنتِ .. و إلا فطفلة تكفي و أنتِ السخيَة
تكبر بين جنبيَّ
ألاعبها .. أضمها بين قلبٍ و روحٍ قبل أن تلمسها يديَّ
تُحيطكِ و أحيط خصرها بذراعيَّ ..و نصنع ثلاثتنا قطارا بشريا ..
تردد هي ببراءتها " تيت .. تيت ماشينة .. طالعة قسنطينة" و نرددها نحن بعدها سَوِيَا
قبل عام هل تذكرين .. بلون اللوز عيناها و رمشين كرمشيَّ
كما يوما حلمْتِ نربيها .. ـأحفظها كلام الله .. و بالقرآن أرقيها .. أعلمها صلاة الشكر و بالتسبيح تُنهيها
نسابقها و تسبقنا .. و تضحك من بدانتنا .. .. كما يوما حكيتيها
.. أراكِ في تبسمها .. فأنت أجمل ما فيها ..
و إن يوما قسوتِ عليها أُرضيها .. أحملها على كتفي .. يلف شعرها عنقي ..و تأسرني صغيرة قلبي إذ مالت على رأسِي.
فتطبع قبلة على وجنتيَّ .. تقتلني و تنجز بها عليَّ
تخاطبني بكل حنان " أحبك بابا .." ... " و لكن هل تحبني ماما " ..
" أيْ بُنيَّة .. شهد قلبي و قرة عينيَّ ..
بقدر الحب تحبك ماما.. بقدر حب تشرين
بقدر حبها لي .. و أكثر بقدر شبرين .. " ...
" إذهبي إليها .. قبلي قدميها .. و أخبريها أن حبيبها داخل عليها .. فكما راضيتك سأرضيها "
..فآتيك أصالحك و أرضيك .. فإن خلونا ألحبيبة لا تثوري عليَّ .. فإني أدللها كما أدللك .. هي الكبد و أنت القلب و الروح ..كلتاكما صغيرتيَّ..
فإن رضيت و إلا فالحرب تفصلنا ..
جفنك ساحة الموت و خدك ساحة الحشر ..
أقبلي قاتلي شفتيَّ . . فقد اشتهيت منك طعم الموت حيا .. .. ..
اصطفاني بكِ .. و أرسلني إلى روح مني أدعوها أن تهواني و أن تسلمني نفسها بكل تفاني..
أسلمي تسلمي ..
و أرفعي آذان عشقيَ الأبديِ خمسين ألف مرة في اليوم تنعمي
شُدي الرحال إلى عينيَّ..
مارسي طقوسك الأنثويَهْ ..
طوفي بين يديَّ .. و اغتسلي بدمعتين من مقلتيَّ..
خذي جسدي تذكارا .. و ارتديه كلما أردت العَوْدَهْ إليَّ ..
أنجبي لي توأما .. كـ أنتِ .. و إلا فطفلة تكفي و أنتِ السخيَة
تكبر بين جنبيَّ
ألاعبها .. أضمها بين قلبٍ و روحٍ قبل أن تلمسها يديَّ
تُحيطكِ و أحيط خصرها بذراعيَّ ..و نصنع ثلاثتنا قطارا بشريا ..
تردد هي ببراءتها " تيت .. تيت ماشينة .. طالعة قسنطينة" و نرددها نحن بعدها سَوِيَا
قبل عام هل تذكرين .. بلون اللوز عيناها و رمشين كرمشيَّ
كما يوما حلمْتِ نربيها .. ـأحفظها كلام الله .. و بالقرآن أرقيها .. أعلمها صلاة الشكر و بالتسبيح تُنهيها
نسابقها و تسبقنا .. و تضحك من بدانتنا .. .. كما يوما حكيتيها
.. أراكِ في تبسمها .. فأنت أجمل ما فيها ..
و إن يوما قسوتِ عليها أُرضيها .. أحملها على كتفي .. يلف شعرها عنقي ..و تأسرني صغيرة قلبي إذ مالت على رأسِي.
فتطبع قبلة على وجنتيَّ .. تقتلني و تنجز بها عليَّ
تخاطبني بكل حنان " أحبك بابا .." ... " و لكن هل تحبني ماما " ..
" أيْ بُنيَّة .. شهد قلبي و قرة عينيَّ ..
بقدر الحب تحبك ماما.. بقدر حب تشرين
بقدر حبها لي .. و أكثر بقدر شبرين .. " ...
" إذهبي إليها .. قبلي قدميها .. و أخبريها أن حبيبها داخل عليها .. فكما راضيتك سأرضيها "
..فآتيك أصالحك و أرضيك .. فإن خلونا ألحبيبة لا تثوري عليَّ .. فإني أدللها كما أدللك .. هي الكبد و أنت القلب و الروح ..كلتاكما صغيرتيَّ..
فإن رضيت و إلا فالحرب تفصلنا ..
جفنك ساحة الموت و خدك ساحة الحشر ..
أقبلي قاتلي شفتيَّ . . فقد اشتهيت منك طعم الموت حيا .. .. ..