تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الجزائر البيضاء
الجزائر البيضاء
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 13-08-2007
  • الدولة : البليدة
  • المشاركات : 10
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • الجزائر البيضاء is on a distinguished road
الصورة الرمزية الجزائر البيضاء
الجزائر البيضاء
عضو مبتدئ
قصتي
24-10-2007, 07:05 PM
اقص لكم حكايتي فما اجملها قصة وما امرها.قصة حب عشت وقائعها لحضة كالساعة واليوم كالعام.تبدا مجرياتها عام 1998 حين كنت ابغ من العمر 17سنةيعني عشقت وانا صغير لا اعرف للعشق والهوى حتى حيلات.في صيف ذالك العام وبينما كنت قد انهيت عامي الدراسي كنت اقضي جل وقتي في محل عمي .فشائت الاقدار قرر الرحيل من المحل فوجد محل في شارع سكاني عتيق.اتذكر الك اليوم وتلك الصبيحة المفعمة بالمفاجة حين ذهبنا نرى المحل بعد ان استاجره وصلنا الى المحل الذي كان يبعد كثيرا عن المحل القديم.فكانت فرحتي كبرة حين رايت ذالك الشارع الكبير ويتوسطه محلناالجديد شارع نضيف على اطراف ارصفته اشجار طويلة تحجب اشعة الشمس طول النهار.وعلى اطراف المنازل وشرفاتهاالورد والياسمين رائهته تفوح طول الشارع خاصة في فصل الصيف.المهم...فتحنا المحل وبينما كان عمي منهمكا في ترتيب بعض الاشياء.كنت واقفا خارج المحل واقفا على الرصيف اتضلل تحت الشجرة واتامل الحي جيدا.حتى لمحت عيني فتاتين قادمتين على حافة الطريق لقد لفتت انتباهي تلك التي كانت على اليمين...يقتربتن بخطوات ثقيلة وعيناي يتجهان ذات اليمين لارى تلك الشقراء بيضاء البشرة كل..ما فيها جميل اقتربا اكثر حتى اصبحت المسافة بيني وبينهمااقل من مترين.بل اقرب من ذلك.حدقت في عيناها الزرقاوتين فرايت فيهما كل الجمال.مرتا من امامي وانا مازلت اتمعن في تلك الشقراء حتى اختفيا عن النظر.بعدها قلت لنفسي يا ترى اين تسكن؟ ربما هي ضيفة هنا؟...من اين هي اذا؟.وممكن انها تسكن هناوهذا ما اتمناه تمنيت ان تكون جارتي لانضر اليها كل صباح فجمالها ينسيني كل شيئ..لا يا ليتها لا تمر بعد الان لكي لا تعذبني...
دوامة من الافكار كانت تحوم في عقلي في ذالك اليوم بل لم يسبق لي وان عشت تلك اللحظات
- مر من الوقت يومين او ثلاثة لا اذكررحلنا ونقلنا سلعتنا بعد تجهيز المحل .كنت منهمكا في ترتيب المحل صباح يوم الخميس ان لم تخني الذاكرة كنت ارتب تارة واخرج القي نظرة تارة اخرى.اقترب منتصف اليوم فقررت غلق المحل حتى عاودت المرور من امامي وهي تنظر الي مرة وتستفسر في المحل مرة .حتى بدات تبتعد علية وانا مازلت انظر اليها.فايقنت انها تسكن قريبة منهنا لاكن اين ؟ في الحين خطر ببالي فكرة سوف اتبعها.غلقت مسرعا سرعة البرق واتجهت الطريق الذي سلكته وما ان مشيت اقل من دقيقة بل اقل بمجرد اني درت في الدورة لمحتها عند باب ذالك المنزل الصغير الوردي .عرفت الان اين تسكن .فرحتي لا توصفكيف لا وهي لا تبعد عن المحل الى على بعد امتار قليلة لا يفصلني عنها سوى منعرج
- فذهبت مبتهج ومسرور وفرحتي بالزين اللذي يجاورني لا توصف.فرجائي الكلام معه وتمنياتي اول واخر حبي الذي كنت لا اومن بيه
- تمر الايام وانا اراها كل يوم حتى الفتها اكثر من اي احد.اصبحت لا اصبر على غياب مرورها من امامي ملكت عقلي فاظحت تحوم في فكرى في كل لحظةوكانها اقامت في وسط قلبي منزلا تعلقت بها ولو اني لا اعرف عنها الكثير لاكن عشقت صورتها وهي تمر من امامي كل يوم في الصباح وفي المساء...اما في الليل وحين احط راسي على وسادتي لا انام حتى اتذكر خاطفة عقلي.فقررت اني لازم انكلمها مهما كلفني الامر..لاكن مذا اقول لها؟ وما هي حيلتي معاها؟ كيف اكون امامها؟؟؟ .....
ففي صبيحة ذالك اليوم المشؤوم وقفت اما المحل واتكئت على العمود الذي كان يتوسط الرصيف .وقفت انتظر مرورها وكلي عزما على محادثتها مذا اقول لها والافكار تصب في راسي طلت علي وهي تقتر على الطريق وبخطوات ثقيلة وتحمل في يدها قفة كعادتها.احسست ان قلبي يتزعزع من مكانه لم اشعر بذالك الاحسال طول حياتي.تسمرت في مكاني مات كل ما فيافي ذالك الحينلم اشعر الا بعيني وقلبي وكيف لا وهذه المرة تمر من امامي ببضع سنتيمات واقتربت اكثر فاكثر على الرصيف وهي تثقل رجليها حتى التقت العين بالعين الزرقاء كالسماء وحاجبيها الصفروين كسيوف الذهب والانف في الوسط وكانه في ارياض الوجنه عساس ورقة بيضاء مقومة كانها زجاج من البلار.كل هذا رايته في في اقل من لحظات وهي تنظر الي كذالك لاكني لم استطع ان انطق ولو بكلمة واحدة.حتى مرة بالقرب مني اكثر تاركة ورائها رائحتها الزكية تعبق المكان وشعرها تهزه نسمات الهواء من فوق كتفيها يا لها من لحظات سعادة لم تكتمل لانني لم استطع محادثتها بل لم تكن لي الشاعة الكافية لاكلم ذالك السلطان بقيت في ذالك المكان حتى اختفت عن انظاري ثم دخلت المحل وانا مشدوه العقل والبدن فكان علي الى الجلوس امام المذياع وسماع الموسيقى الهادئة والرومانسية والعاطفية هطذا اصبحت افعل كل يوم.
-وفي يوم ما .......في الضهيرة كما اذكر نفسي ; كنت جالسا استمع الى احدي الاغاني واتناول المرطبات في ذالك اليوم الحر في عز فصل الصيف.خفت صوت يقول السلام عليكم رديت التحية وارفع راسي لاراها مرة اخرى فقمت من مكاني واقتربت منها وانا لا اصدق نفسي...ثم سالتني بالفرنسية :-من فضلك الم ترى)حشاك( ........كلبا صغيرا اسود انه لي لا نعرف اين هو؟..لا يا خت لم ارى اي كلب من هنا انا منذ الصباح هنا وانا اعرف الكلب ديالك جيدا. ثم قلت لها لا تقلقي انا عندي كلب وباختصار الكلب اين ما بعد سوف يعود يا سارة
قاطعتني قائلة : كيف تعرف اسمي ؟ انا لا اعرفك...حينها ادركت اني اخطات خطا جسيما ثم نظرت اليها وقلت لها بالحرف الواحد..اليوم اصارحك فجاوبيني انتي بصدق ووفاء...
قالت نعم مكاش مشكل تفضل...ثم قلت....اسمك عرفتك بمجرد انك اعجبتيني بزااف فسالت اقرب الناس اليك.اقول لك الحقية بدون مبالغة انا حاب اكوت صديقا لكي لانك ملكتي تفكيرى في ليلة وضحاها فمن اجلي ممكن تقبلي نمشي معاك؟ واذا لم تقبلي فلا تقولي لا.بل لا تعاودي المرور من هذا الشارع بدلي الطريق لكي لا اراك...
نضرت الي والابتسامة تملئ شفتيها وهي نوعا ما خجولة فقالت :- ما دمت صارحتني انا لا اخيب ظن احد حتى ولم اكن لا اشتيه..لاكن انا ايضا يسعدني التعرف على جارنا الجديد ولاكن انا لا اعرف اسمك...قالت انا محمد 17 سنة وادعى فريد ثم قلت لها اود الكلام معك على التلفون ممكن رقمك...
اعطتني رقمها والوقت الذي اكلمها فيه ثم قالت-لازم اروح الان مع السلامة
فرحتي في تلك اللحظات كانت لا توصف
كلمتني بل اصبحت تكلمني كل يوم حتى امضينا نلتقي يوم بعد يوم حتى تقلقت بها اكثر
لقد ابدعت في تصرفاتها معي بحنانها ورقتها مما زادها بهاء وكمالا.الايام تمضيوكل يوم اقضيه بصحبتها اكتشف فيها اشياء جديدة.تجولنا وحوسنا البحر والبر وما زاد اعجابي بها وفائها لمواعيدنا لانها تحب التجوال كثيرا فهي تنتمي الى عائلة صغيرة متفتحة من ام فرنسية واب جزائري وفتاتين صغيرتين لا افرق بينهما عن سارة.قضيت بصحبتها حوالي عام ونصف ونحن نتبادل معاني الحب والحياة والصدق والوفاء في ريعان شبابنا والعذراء تعلمني العشق والغرام...

- .الى اليوم الذي قرر فيه عمي ترك المحل بعد ان انتهت مدة استئجاره.كم كانت خيبتي كبيرة للغاية لانني سوف ابتعد عن الخليلة قليلا بعد ان تسلى قلبي وارتاح معها.اصبحت القاها مرتين او ثلاثة في الاسبوع لبعد المسافة بيني وبينها ومرات اقل من ذالك تقلص لقائي بها فزاد شوقي لها فلا اكلمها الا على الهاتف
- اتفكر اليوم الذي ذهبت لزيارتها فكانت مفاجئتي كبيرة حين رايتها في سيارة ابن عمها المغروم بها كذالك كانت تذهب معه كل يوم وانا بلا علم.اصابني احباط كبير وفشل شديد من ثم ادركت جيدا ان الايام التي مضت لن ولم تعود مرو اخرى ما دام الحب مرة واحدة.ثم عدت من حيث اتيت اتالم من الحسرة التي لم اضهرها للعيان والجرح لم يلتئم بعد ففي لحظة غظب قررت الذهاب اليها.استقبلتني ببرودة تامة وهذا مزاد نرفزتي.........ثم قلت لها مثلما بدئنا صحبتنا ننهيها فورا.فقاطعتني لماذا ؟...انتي خداعة وانتي تعرفيني جيدا ليكون هذا هو اخر لقاء بيني وبينك.....انصرفت بدون اطالة والقلب يتمزق من العشرة..فاخر ما شاهدته فيها هي دموعها التي كانت تظرفها من اعرينها لادرك على يقين انها دموع الخداع.
- منذ ذالك اليوم لم اكلمها ولم اراها الا مرة واحدة رايتها حين كانت ذاهبة للثانوية.تمر الايام لاعرف جيدا معنى الحب بعدما هجرني الحبيب الذي تبعت في رضاه عام ونصف او اكثر..الله اعطانى نعمة النسيان لاكن نعم نستطيع ان ننسى الاحداث الحزينة والمؤلمة ولاكن لا نقدر نسيان الاوقات السعيدة هذه هي الحياة وقد بلغت من العمر 23 لم استطع انساها لم استطع ان امحيها من فكري بعد ان استولت على عقلي فاي مخرج من هذه المحنة يا كرام الحيين والمثل يقول ..اللي يحب الزين يصبر لعذابو.. تمنيت اجد غيرها كي تنسيني اياها فلم اجد كلما تعرفت على بنت اصابني احباط شديد حتى اصبحت اشك في نفسي اني مريض نفسيا.بعد ان جفت عيوني وجرح الدمع جفوني. مما زاد جنوني سارة تزوجت بابن عمها لتنهي بزواجها هذاطموحاتي وتحبس تطلعاتي وكذالك لتنهي ولو جزء صغير من عذابي.
- لاكن لا اخفي عليكم انه مزال لي طموح واحد صغير وقد تستغربو وتضحكون علية انا وهو .....اريد ان تكون لي صورة لها لاراها فقط مرة على مرة..للاسف لا املك ولا صورة لها ولا استطع حتى رؤيتها في منامي وهذا ما زاد عذاب فلا استريح اصير فوق النعاش.......


كل هذا الذي قلته لكم اصبح من الماضي فلا يفيدني كلام مثل هذا في المستقبل بل يفيدكم انتم في الطريق امامكم وبهذه العبارات اكون قد فرغت ما في قلبي لكي لا ينفجر وقد لخصت لكم حدود غرامي التي لا حدود لها وجزاء مغروم هزته نسمات الشوق بمجرد ما هز الهواء شعيرات صفراء فتلامس جفوني وتدغدغ رقبتي الطويلة فتشتعل في اعماقي شهوات خليل فناه الهواء والغرام فلا تنطفئ الا بعد ان يكون الناس كلهم نائمين والشموع كلهم طافيين وانا باقي صهران اكتب لكم بخيالي واتلاوح حتى نمت وصحيت من النوم فلقيت نفسي طايح وحدي في الغرفة حزين والدموع سائلين غزالي غي المنام شفتو.وعلى الفرقة فقط ابكي لقد غابو عني احباب القلب ما بانو وانا من وحشهم في حالة احكي لكم كالطير الوليف فارق اهلو واوطانو...ولاكن ربي بحب هذة العذراء بلاني.الحمد لله لان الشكوتي لله فقط ...فلو شكيت للسماء فتهطل بالسيلمن بعد الصبر الطويل الذي صبرتو على حالي.ولو شكيت للنجوم حين تميل تتوقف من سيرها وتصغا لمقالي فاقول لها انا في لهيب وحبيبي ســــــــــــــــــــــــــــــــالي......
فتحية لكي يا حنين وتحية للعاشقين وتحية للعاشقات المغرومين والممحونين منكم تحية وتحية اخيرا لكل من يحمل اجمل احساس مرهف احلى تحية---------
Fatmi------/02/11/2005/………………..merci……شكرا...........
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2007
  • الدولة : وهران الباهية - الجزائر-
  • المشاركات : 2,556
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • روان علي شريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
رد: قصتي
26-10-2007, 08:05 PM
قصة جميلة وصادقة لكنها كتبت باسلوب تقريري لو اعدت صياغتها باسلوب ادبي لكانت اجمل.
حاول ان تراجع اساسيات كيفية كتابة القصص .
لك من التشجيع والاحترام اخي.
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
ذاكرة الجسد لاحلام مستغانمي
ذاكرة الجسد لاحلام مستغانمي
عنوان قصتي
قصتي مع صديقتي
الساعة الآن 07:42 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى