تسجيل الدخول

الموضوع جدير بالنقاش لو لم تضف اليه بعض التوابل غير الضرورية. فقط لعلمك أن المطابع تطبع يوم الخميس لأنها تعمل بنظام المناوبة فقط عليك تنبهيهم بأنك ستطبع يوم الخميس، كما أنها مؤسسات اقتصادية وتتمتع باستقلالية التسيير epic.

لكن صدور الصحف يوم الجمعة في حد ذاته شيئ مهم لأن أخبار الخميس ستصل جافة وباردة يوم السبت وصدور صحف يوم الجمعة سيعطي لها نكهة خاصة. يبقى فقط أن الأنترنت في طريقه الى القضاء على الورق فكثير من الصحف الدولية توقفت عن الطبع واكتفت بالنسخة الإلكترونية وكما قال بيل جيتس فإن عام 2018 سنشهد طباعة آخر نسخة ورقية، أكيد هو يقصد عالمهم لكننا سنلحق بهم لا محالة. فالكثير ممن أعرفهم لا يشترون الصحف أيام الأسبوع فما بالك يوم الجمعة.

فالرهان اليوم ليس الطبع يوم الجمعة ولكن الرهان بين النسخة الالكترونية والنسخة الورقية.

تحياتي

قلت فوفيت اخ ارسطو ا ففعلا فبعض الصحف لم تعد تصلح الا يلف في اوراقها قراطس الكاوكاو و السندويتش بسبب التشيات الذي تحمله في صفحتها وكما ذكرت فالاكيد انهناكمن سيخرج ويستنكر خرج الجرائد بالجمعة فحتي جريدة الوطن قد صدرت هذه الجمعة مع الخبر فالجرئد المعارضة اتفقت علي العمل يوم الجمعة و لكن لا تستبعد ان يصدر قانون يمنع المعارضة بالجمعة فهي حسبهم مخصصة لدعاء لفخامته في المساجد والاشادة بانجازاته .
و لكن حقيقة كانت متعة كبير مطالعة الجرائد يوم الحمعة تحياتي

السلام عليكم
في مسألة التوابل: للأسف أثّرت في "الكتابات المتبلة جيدا" للمواطن الأخرس: علي رحالية، وجعلتني أهوى الاستمتاع بالتوابل، ما دام أني لست "موظفا" يخاف على منصبه أو "صاحب جرنان" يخاف من انقطاع ريع "لاناب" عنه.
على كل من حقك، عدم الرضى عن استعمالي للتوابل وأعلم أنها لو كانت "حارة كثيرا" لتخلصت منها أو ممن وضعها...
ذكرت أن:

اقتباس:

كما أنها مؤسسات اقتصادية وتتمتع باستقلالية التسيير epic.

، هذا أمر سيدفع أبسط طفل للإسترسال في الضحك لمدة طويلة، فعن أي استقلالية تتمتع بها المطابع العمومية، الجميع يذكر يوم تم توقيف طبع مجموعة من الصحف، والخبر مثلا كانت المطبعة مدينة لها ووصلها إشعار بتوقيف الطبع (سبحان الله). دون الحديث عن الصحف التي تطبع بطريقة شبه مجانية أو بـ: "التقسيط المريح"، كما يمكن لهذه المطابع خلق مشاكل كبيرة لعملية التوزيع، مثل عدم احترام الدور أثناء الطبع والتأخرات و..و...و....
قلت أن الصحف الورقية ستتوقف بحلول:2018، هذا فيما يخصهم هم، أما عندنا فأنا متأكد من أنها باقية بإذن الله إلى غاية:2068، في حال لم ينعم علينا الله بما يدفعنا حضاريا. وحادثة انقطاع النت الأخيرة أبلغ وصف للحال.
لذلك، فلا خوف على أصحاب الشكارة من الإستثمار في "طباعة الصحف" كما استثمروا في "الساندويتشات"...
أنا شخصيا بخلافك في مسألة اقتناء الصحف: في المنزل هنالك من يقتني "الخبر" يوميا و"الشروق" يوم الخميس، وأنا أقتني "الوطن" بالإضافة إلى أسبوعيتي: المحقق والخبر الأسبوعي، مثلا اليوم: لم يبق عند البائع نسخ من "الوطن" ونسخ "الخبر" كادت تنفذ على العاشرة صباحا.
الرهان الذي تتحدثون عنه مطروح في الدول التي تحترم فيها الحكومات والأنظمة نفسها وشعوبها، وتسير بها نحو التقدم والرقي الحضاري، أما نحن فأمورنا تسير بمعجزة إلهية، ما دام الكلمة الأولى والأخيرة لأصحاب: الجزمة الخشنة وبروموسيون ...، وليس لأصحاب الدكتوراه وخريجي أكسفورد وكامبريدج و"mit".
كلمة أخيرة: مناسبة ما كتبته اليوم هو نقاش شيق دار بيني وبين أحد أصدقائي مل من التعامل من "الجرانن" وله خبرة واطلاع على توزيعها، واليوم فضل الإنسحاب من مستنقعاتها إلى ممارسة "البقالة"، سأعود إليه بإذن الله.
شكرا

كانت ولا زالت ..




.

ربما تريد الخبر الاستفادة من أيام الانتخابات لرفع مبيعاتهالذلك أرادت استغلال هذه الفرصة.
الغريب أن جريدة الخبر كانت قبل فترة قررت عدم نشر نسخة الانترنت الى بعد الساعة 12 ظهرا لأنها ربما أحست أن العديد مبيعاتها تأثرت بسبب لجوء البعض الى تصفحها باكرا (أو في الليلة السابقة للنشر) . بعدها منذ أعادت فتح الموقع من جديد.
على كل حال أغلب الجرائد في العالم لا تتوقف عن الصدور يوميا، بل الكثير منها يصدر مرتين في اليوم فتجد أمامك نسخة الصباح و نسخة ما بعد الظهر في الاكشاك.

لن أقول بعد الذي قلتموه شيئا فلقد وفيتم وكفيتم

سوى أنه في يوم الجمعة وفي كثير من سفرياتي أقع في الاحراج لأني أطلب جريدة لتقسم معي همَّ الطريق فينبهني البائع بأنه يوم الجمعة "لا جرائد"

على الشروق وباقي الجرائد أن تحذو حذو الخبر