حقيقة الفساد الاداري
29-08-2009, 01:02 PM
يعتبر النبش في الحقيقه من الأمور الغير سوية
لكن ماذا لو كانت حقيقة مزيفة و غير سوية
و الكل يراها من منضور أحادي الجانب أردت من مقالتي هاته أن أصلط الضوء على جانب مظلم في حياتنا الاجتماعية و طرق تعاملنا مع الادارة و المجتمع ككل .
بادءا ذي بدء و كما قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه " كما تكونوا يولى عليكم " اذن المقصود ها هنا هو عامة المجتمع الممثل في الشعب بجميع مكوناته و أطيافه و الذي يعتبر المسؤول الوحيد و الأوحد في تخريج الأجيال و ترسيخ القيم و المبادء التي تنعكس بالسلب أو الاجاب من خلا مستوى التمثيل الاداري و الاجتماعي على حد سواء و كما هو معروف لدى العام و الخاص الردائة و الفساد اللتان يعاني منهما الفرد و المجتمع ككل و التي ألقت بأثرها على جميع مجالات الحياة فأصبحت لغة التعامل بين الفرد و الادار لغة عكست كل المصطلحات فأصبح كل شيء مباح تحت الطاولة بنضرة موضوعية الى الحالة التي باتت تميز حياتنا نرى أن المجتمع هو المسؤول الرقم واحد في تخريج الافراد الممثليين له و الذيين باتوا ممسكيين بمقاليد السلطة و الادارة في البلاد و بالتالي كل مصالح الأمة و شؤونها. الفساد بجيمع أشكاله لم يأتي من العدم بل هو تحت مرأى و مسمع كل الأطراف حين ما وجد من يزكيه استشرى كالسرطان في المجتمع و أصبح من سمات المعاملات و أحد القوانين الغير مرغوب فيها و التي فرضت نفسها تحت طائلة الرذوخ الشعبي و التسليم بالأمر الواقع دون الرجوع الى الخلف و محاولة الاصلاح و اعادة النضر في هيكلة الادارة الجزائرية التي اصبحت أكثر هشاشة نتيجة لجل المعوقات التي جعلت المجتمع ينفر منها الكل يدرك علم اليقين أن الهوة التي أصبحت تفصلنا عن الرغبة في الاصلام و تغير هذا الفكر الفاسد عميقة عمق مخلفات أجيال توارثت هذا النهج العفن الذي جعلنا نعيش التخلف و التهميش و نحن محاطون ببراثن الرشوة و المحسوبية محاصرون بأسوار من البيروقراطية و الجهوية مقيدون بسلاسل المعريفة و اللصوصية مع ذلك مقبليين عليها غير مدبريين مصرين على ان يستمر الحال على نفس الحال و نبقى شركاء في الجريمة التي يتوارثها جيل بعد جيل لتصبح الحياة أكثر تعقيدا دون مسالك معبدة يسير على نهجها النشأ القادم بأمان
الكل ها هنا يوجه أصابع الاتهام للفرد المسؤول و كانه ليس فرد من عامة المجتمع و كأنه انسان مستورد لماذا لا نوجه أصابع الاتهام الى الضمير الجمعي كل الشعب يشارك في هاته المسرحية هو تبناها و هو زكاها فوقع فيها شر وقيعة
قد يقول أحدكم فيدعي غياب الرقابة و الصرامة في تطبيق القوانين الى ذلك من الأمور التي يستحيل تطبيقها على أرض الواقع قد يراقب الفرد نفسه فيجعل الضمير و قيم الاخلاق و الوازع الدين يحكمه بعكس الرقابة القانونية التي تعجز عن لعب الدور المنوط بها مهما اجتهد المسؤولون في ذلك أمرا
في الاخير اذا كانت قاعدة الهرم و هي الممثلة في الشعب فاسدة , تحصيل حاصل يكون الرأس الممثل في السلطة فاسدا الأن الانسان ابن بيئته.
بارك الله فيكم
لكن ماذا لو كانت حقيقة مزيفة و غير سوية
و الكل يراها من منضور أحادي الجانب أردت من مقالتي هاته أن أصلط الضوء على جانب مظلم في حياتنا الاجتماعية و طرق تعاملنا مع الادارة و المجتمع ككل .
بادءا ذي بدء و كما قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه " كما تكونوا يولى عليكم " اذن المقصود ها هنا هو عامة المجتمع الممثل في الشعب بجميع مكوناته و أطيافه و الذي يعتبر المسؤول الوحيد و الأوحد في تخريج الأجيال و ترسيخ القيم و المبادء التي تنعكس بالسلب أو الاجاب من خلا مستوى التمثيل الاداري و الاجتماعي على حد سواء و كما هو معروف لدى العام و الخاص الردائة و الفساد اللتان يعاني منهما الفرد و المجتمع ككل و التي ألقت بأثرها على جميع مجالات الحياة فأصبحت لغة التعامل بين الفرد و الادار لغة عكست كل المصطلحات فأصبح كل شيء مباح تحت الطاولة بنضرة موضوعية الى الحالة التي باتت تميز حياتنا نرى أن المجتمع هو المسؤول الرقم واحد في تخريج الافراد الممثليين له و الذيين باتوا ممسكيين بمقاليد السلطة و الادارة في البلاد و بالتالي كل مصالح الأمة و شؤونها. الفساد بجيمع أشكاله لم يأتي من العدم بل هو تحت مرأى و مسمع كل الأطراف حين ما وجد من يزكيه استشرى كالسرطان في المجتمع و أصبح من سمات المعاملات و أحد القوانين الغير مرغوب فيها و التي فرضت نفسها تحت طائلة الرذوخ الشعبي و التسليم بالأمر الواقع دون الرجوع الى الخلف و محاولة الاصلاح و اعادة النضر في هيكلة الادارة الجزائرية التي اصبحت أكثر هشاشة نتيجة لجل المعوقات التي جعلت المجتمع ينفر منها الكل يدرك علم اليقين أن الهوة التي أصبحت تفصلنا عن الرغبة في الاصلام و تغير هذا الفكر الفاسد عميقة عمق مخلفات أجيال توارثت هذا النهج العفن الذي جعلنا نعيش التخلف و التهميش و نحن محاطون ببراثن الرشوة و المحسوبية محاصرون بأسوار من البيروقراطية و الجهوية مقيدون بسلاسل المعريفة و اللصوصية مع ذلك مقبليين عليها غير مدبريين مصرين على ان يستمر الحال على نفس الحال و نبقى شركاء في الجريمة التي يتوارثها جيل بعد جيل لتصبح الحياة أكثر تعقيدا دون مسالك معبدة يسير على نهجها النشأ القادم بأمان
الكل ها هنا يوجه أصابع الاتهام للفرد المسؤول و كانه ليس فرد من عامة المجتمع و كأنه انسان مستورد لماذا لا نوجه أصابع الاتهام الى الضمير الجمعي كل الشعب يشارك في هاته المسرحية هو تبناها و هو زكاها فوقع فيها شر وقيعة
قد يقول أحدكم فيدعي غياب الرقابة و الصرامة في تطبيق القوانين الى ذلك من الأمور التي يستحيل تطبيقها على أرض الواقع قد يراقب الفرد نفسه فيجعل الضمير و قيم الاخلاق و الوازع الدين يحكمه بعكس الرقابة القانونية التي تعجز عن لعب الدور المنوط بها مهما اجتهد المسؤولون في ذلك أمرا
في الاخير اذا كانت قاعدة الهرم و هي الممثلة في الشعب فاسدة , تحصيل حاصل يكون الرأس الممثل في السلطة فاسدا الأن الانسان ابن بيئته.
بارك الله فيكم