اقرؤوا و اعتبروا(حماة الاسلام)
25-09-2009, 10:27 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليكم هذه القصة الحقيقية و التي حدثت في انجلترا بين احد الائمة الموجودين هناك و احد قابضي التذاكر في احدى الحافلات.(هذه القصة رواها احد الدعاة الكبار).
تبدا احداث القصة عندما كان هذا الامام مستقلا احدى الحافلات و عندما اراد قطع تذكرة لم يجد رصيدا في بطاقته الشخصية (طريقة من طرق الدفع الموجودة هناك)فاعطى المال للقابض من اجل ان يقطع له التذكرة ففعل ثم اعاد له ماتبقى من حسابه فتوجه الامام الى مقعده و اخذ يعد في المالي المتبقي فوجد مالا زائدا على حسابه الاصلي المتبقي وهنا دخل هذا الاخير في جدال وحوار مع نفسه و شرع يقول لا يجب ان ارد هذا المال(يعني الزائد)الى صاحبه لانه كافر فالاوجب ان اخذه واشتري به كتبا للجامع اواتصدق به على الفقراءولكن بفضل الله تعالى وقوة ايمان هذا الامام وحفظه للامانة فعندما اراد النزول توجه للقابض ورد له ماله الزائد وقال له انك قد اخطات في الحساب حينها تبسم القابض و قال للامام انه قد نجح في الاختبار فرد عليه هذا الاخير وساله ماهذا الاختبار و لماذا اخترتني انا فاجابه القابض قائلا:لقد سمعت بان المسلمين امناء و صادقون و لا يسرقون فقمت بتجربتك انت بالذات لاني اعرف انك امام المسجد الفلاني وانك قدوة للمسلمين ولم اختر شخصا اخر من عامة المسلمين لكي لاتكون لكم حجة انني لم احسن اختيار الشخص المناسب للاختبار. بعد ذلك حمد هذا الامام الله و شكره وبذلك يكون قد حافظ على مبادئ الاسلام و المسلمين.
ولم يعرف الامام بعدها ان كان ذلك القابض قد اعتنق الدين الاسلامي ام لا.
فاثظروا الى دهاء القابض وقوة ايمان الامام و حكمته.
لذلك يا اخوتي و يا اخواتي انصحكم ان تحسنوا معاملت الناس سواء كانوا من ديننا او من دين اخر. لعل و عسا بتصرفكم الحكيم ان تكونوا سببا في هداية ظال او اسلام شخص غير مسلم .ولا تكونوا ممن يؤتى (يوذى) الاسلام من طرفه.
احسنوا التصرف و توكلوا على الله فنعم المولى و نعم النصير.
اليكم هذه القصة الحقيقية و التي حدثت في انجلترا بين احد الائمة الموجودين هناك و احد قابضي التذاكر في احدى الحافلات.(هذه القصة رواها احد الدعاة الكبار).
تبدا احداث القصة عندما كان هذا الامام مستقلا احدى الحافلات و عندما اراد قطع تذكرة لم يجد رصيدا في بطاقته الشخصية (طريقة من طرق الدفع الموجودة هناك)فاعطى المال للقابض من اجل ان يقطع له التذكرة ففعل ثم اعاد له ماتبقى من حسابه فتوجه الامام الى مقعده و اخذ يعد في المالي المتبقي فوجد مالا زائدا على حسابه الاصلي المتبقي وهنا دخل هذا الاخير في جدال وحوار مع نفسه و شرع يقول لا يجب ان ارد هذا المال(يعني الزائد)الى صاحبه لانه كافر فالاوجب ان اخذه واشتري به كتبا للجامع اواتصدق به على الفقراءولكن بفضل الله تعالى وقوة ايمان هذا الامام وحفظه للامانة فعندما اراد النزول توجه للقابض ورد له ماله الزائد وقال له انك قد اخطات في الحساب حينها تبسم القابض و قال للامام انه قد نجح في الاختبار فرد عليه هذا الاخير وساله ماهذا الاختبار و لماذا اخترتني انا فاجابه القابض قائلا:لقد سمعت بان المسلمين امناء و صادقون و لا يسرقون فقمت بتجربتك انت بالذات لاني اعرف انك امام المسجد الفلاني وانك قدوة للمسلمين ولم اختر شخصا اخر من عامة المسلمين لكي لاتكون لكم حجة انني لم احسن اختيار الشخص المناسب للاختبار. بعد ذلك حمد هذا الامام الله و شكره وبذلك يكون قد حافظ على مبادئ الاسلام و المسلمين.
ولم يعرف الامام بعدها ان كان ذلك القابض قد اعتنق الدين الاسلامي ام لا.
فاثظروا الى دهاء القابض وقوة ايمان الامام و حكمته.
لذلك يا اخوتي و يا اخواتي انصحكم ان تحسنوا معاملت الناس سواء كانوا من ديننا او من دين اخر. لعل و عسا بتصرفكم الحكيم ان تكونوا سببا في هداية ظال او اسلام شخص غير مسلم .ولا تكونوا ممن يؤتى (يوذى) الاسلام من طرفه.
احسنوا التصرف و توكلوا على الله فنعم المولى و نعم النصير.
شكوت الى وكيع سوء حفظي
فارشدني الى ترك المعاصي
وقد اخبرني ان العلم نور
ونور الله لا يهدى لعاص
فارشدني الى ترك المعاصي
وقد اخبرني ان العلم نور
ونور الله لا يهدى لعاص