نجــادى يتحدث عن خروج الإمام الثانى عشر مع بداية الحــرب ليخلص العالم ؟؟
02-10-2007, 03:20 PM
خرافة روجها أحمدي نجاد في أروقة الأمم المتحدة : المهدي سيخرج قريبا..هل مجيء الإمام الثاني عشر بداية للحرب مع إيران؟
تعتقد الشيعة أن المهدي حيّ وغائب منذ قرون وسيخرج قريبا ليأخذ بالثأر ممن ظلموا أهل البيت وأن أكثر دماء سيفه ستكون في العرب!!!
هل مجيء الإمام الثاني عشر بداية للحرب مع إيران؟
خرافة روجها نجاد في الأمم المتحــدة
الـ: ديلي تيليغراف
بقلم كون كاغلين
لم يحدث قط منذ ان اعلن رئيس حكومة غرينادا خلال خطابه في الامم المتحدة ان الاطباق الفضائية المجهولة الطائرة تشكل خطرا مميتا لمستقبل البشرية، ان شهدت المنظمة الدولية مثل ذلك الحدث الغريب، لكن لاعتقاد الكثيرين ان الخطر الاكبر الذي يواجهه السلام العالمي، يأتي من برنامج ايران النووي، لم يكن غريبا ان ابدى هؤلاء اهتماما كبيرا باجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي عقدت في نيويورك الاسبوع الماضي عندما صعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى منصة الخطابة.
لكن بدلا من العمل لطمأنة الوفود بان نوايا ايران النووية سلمية محضة، انتهز نجاد زيارته الرسمية للبلد، الذي يعتبره قاموس الثورة الايرانية »الشيطان الاكبر«، والقى على الحاضرين خطابا طويلا تناول فيه عجائب الامام الثاني عشر الذي يعتبره المسلمون الشيعة منحدرا مباشرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي دخل عالم الاحتجاب في القرن التاسع حينما كان في الخامسة من العمر ولم يظهر الى الآن.
غير ان هذا الامام المحتجب لن يعود الا بعد فترة تسودها الحروب واراقة الدماء وفوضى عالمية شاملة ـ سًفر الرؤية عند المسيحيين ـ ليقود العالم بعدئذ لحقبة من سلام كامل.
والحقيقة ثمة اقاويل كثيرة حول تعلق الرئيس احمدي نجاد بالامام الثاني عشر، ففي العام الماضي ذكر البعض انه اقنع حكومته للتوقيع على عقد يتعهد اعضاؤها بموجبة بالعمل من اجل عودة الامام.
لكن يبدو ان تحدث نجاد عن فضائل ومميزات الامام الثاني عشر بمثل ذلك الحماس اثار اخيرا لدى المئات من ممثلي الدول الذين استمعوا لخطابه احساسا بالخطر الذي يشكله نظامه على سلام العالم.
فبدلا من تهدئة المخاوف من طموحات ايران النووية، تحدث نجاد طويلا حول الكيفية التي سيريح من خلالها مخلص مسلم العالم من آلامه.
قال نجاد: ان حقبة الهيمنة الغربية بدأت تقترب من نهايتها، وسوف يحل محلها »مستقبل مشرق« تكون بدايته عودة الامام الثاني عشر. واضاف: وليس هناك اي شك في عودة هذا المخلص لتعم العدالة العالم كله عندئذ.
من الواضح اذن ان الجانب المثير للخوف هنا يتمثل ـ اذا ما صدقنا تقارير وكالات الاستخبارات البارزة في العالم ـ في محاولة نجاد الحثيثة الحصول على ترسانة من الاسلحة النووية.
فقبل ايام قليلة فقط كشفت مجموعة معارضة ولاول مرة عن وجود منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم في ناتانز، حيث زعمت ان ايران تبني موقعا جديدا تحت الارض لا تؤثر به القنابل من اجل تطوير الاسلحة النووية.
وذكرت هذه المجموعة التي تطلق على نفسها »المجلس الوطني للمقاومة في ايران« ان النظام يكاد يوشك على الانتهاء من بناء حجرة واسعة تحت الارض مرتبطة بنفقين مع مجموعة ناتانز، ومحمية من خطر اي هجوم جوي.
لكن، ومثل الكثير من المزاعم الاخرى حول نشاطات ايران النووية من المستحيل التحقق من صدق رواية مجلس المقاومة بسبب استمرار ايران في اعاقة اعمال مفتشي الامم المتحدة.
بل وحتى لو لم يكن لدى ايران اهتمام بتطوير السلاح النووي كما ذكر نجاد في نيويورك الا ان هناك الكثير من المؤشرات التي تبين ان ايران تُعد نفسها للحرب، ليس فقط بسبب صراع الحضارات الذي يسعى اليه نجاد بل وربما ايضا استعدادا لوصول الامام الثاني عشر.
فقبل سفره الى الولايات المتحدة القى نجاد خطابا خلال عرض عسكري في طهران قال فيه ان بلاده ستواجه ضربات صاروخية انتقامية ضد اهداف في الغرب في حال قيامه بشن ضربات جوية للقضاء على تطلعات ايران النووية.
كما تشير التغييرات الاخيرة في هرم السلطة الى ان ايران اصبحت على طريق الحرب توقعا لعمل عسكري غربي. واكثر التغييرات التي انطوت على مغزى معين هنا كان تعيين محمد علي جعفري رئيسا جديدا للحرس الثوري.
ومن الواضح ان نجاد، الذي كان سابقا قائدا في الحرس الثوري، يعتبر جنود هذه المنظمة التي تضم 200 الف رجل جنود اقتحام لحماية الثورة الاسلامية.
وبتعيينه الجعفري قائدا جديدا يكون نجاد قد اولى الحرس مسؤولية اكبر لحماية البلاد من اي اعتداء.
ويبدو ان قائد الحرس السابق رحيم صفوي كان لين العريكة بنظر البعض حيث كان هو من رتب عملية اسر ثم اطلاق سراح البحارة البريطانية في وقت سابق من هذه السنة، الا انه فقد مكانته لدى الرئيس نجاد وآية الله علي خامنئي، المرشد الروحي الاعلى، بعد ان اعلن ان الحرس ضعيف جدا ولا يستطيع صد هجوم يأتي من الخارج.
كما واجه صفوي انتقادات داخل النظام لفشله في تأمين خطوط امداد فعالة بين طهران وحزب الله، الميليشيا التي تمولها ايران في جنوب لبنان.
اما الجعفري فقد برهن ان له سجلا جيدا ليكون قائدا للحرس الثوري اذ كان الجعفري الذي تعتبره الدوائر الايرانية محافظا متشددا، مسؤولا حتى وقت قريب عن نشاطات ايران المناوئة لامريكا في العراق و كان قد نجا باعجوبة عندما اسرت القوات الامريكية في يناير الماضي خمسة حراس ينتمون لقوة القدس، وعلى عكس سابقه، يتسم الجعفري بالجرأة والتحدي عندما يتحدث حول قدرة الحرس الثوري في الدفاع عن ايران امام اي هجوم وكان قد اثار اهتماما دوليا هذه السنة عندما اعلن بافتخار ان هناك اكثر من 50000 متطوع يجري تدريبهم في ايران للقيام بعمليات استشهادية ضد الغرب، اي نفس ذلك النوع من الاعمال التي يعتقد نجاد انها ستعجل مجيء الامام الثاني عشر.
اللهم سلط الظالمين على الظالمين واجعل من وراء ذلك نصرا وفتحا وفرجا للجهاد والمجاهدين في سبيلك
من مواضيعي
0 أطلب أي برنامج لنوكيا Symbian....... أنا في الخدمة
0 طلاب يسجدون لغير الله احتفالاً باليوم الوطني في الطائف !!
0 نجــادى يتحدث عن خروج الإمام الثانى عشر مع بداية الحــرب ليخلص العالم ؟؟
0 نكت باللهجة الجزائرية
0 طلاب يسجدون لغير الله احتفالاً باليوم الوطني في الطائف !!
0 نجــادى يتحدث عن خروج الإمام الثانى عشر مع بداية الحــرب ليخلص العالم ؟؟
0 نكت باللهجة الجزائرية
