بداية الرد على كلاب مصر النابحة
22-11-2009, 09:07 AM
بعدما تقطعت بنا السبل نحن الشباب الجزائري في إيجاد منبر نمرر من خلاله آراءنا فيم تقوله الكلاب النابحة يوميا في الفضائيات المصرية لم نجد إلا الاحتجاج عبر الصحف،لذا أتمنى أن تنشر رسالتي التي تعبر عن ألاف من الشباب الجزائري.
يوسف بعلوج مدون وناشط الكتروني
إذا أتتني المذمة من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل،يخاطبني الجاهل بكل سفه فأكره أن أكون له مجيبا،لكنني مجبر على الرد،بعدما تعدى لقطاء النظام المصري الذي أفرز لنا كل ما هو مسيء للعروبة طوال فترة توليه الحكم،كل الحدود التي معها نسكت،ونتغاضى عن أقوال حيوانات ناطقة،نعم،نجد أنفسنا في موضع الرد على الأحمق،رغم أن السكوت خير جواب له.
من أين نبدأ؟ الكلام كثير،وفي كل شق،ألاف الأسطر تتزاحم في رأسي،تود كلها أن تكون حجارة تلقم على أفواه الكلاب النابحة،والذئاب العاوية.
نبدأ من الثورة،تقول حيوانات النايل سات الناطقة،أنها حررتنا،كيف حررتمونا؟بالرقص أم بماذا؟ في تاريخكم ثلاث طائرات مهترئة أرسلت إلى الجزائر في عهد بن بلة،واسترجعها الطيار حسني مبارك بعدما تولى بومدين الحكم،لأنها منحت لبن بلة وليس للجزائر، وأيضا باخرتكم التي تفجرت في ميناء عنابة وكلفتنا ما كلفتنا لأنك يا أختنا الكبرى كعادتك تجودين بكل ما هو صدئ ومهترئ.،و حتى الدعم المعنوي تأخرتم في اعلانه،تأخرتم في الاعتراف بدولة الجزائر بعدما سبقكم إلى ذلك بقية العرب، وفي تاريخنا أسطول جوي حارب معكم ضد اسرائيل والبقية معروفة،شهداء وطائرات تحطمت،واحتسبناها للعروبة والدين،بعد كل هذا نصل إلى نتيجة مفادها مصر جاهدت مع الجزائريين وخسرت مليون ونصف مليون من الشهداء في الجزائر وحررتنا.
يكفينا فخرا أن فلسطين أعلنت دولة من ارض الجزائر،ويكفينا أن شعارنا مع فلسطين ظالمة أم مظلومة،أم شعار ساستكم البائس فهو مع اسرائيل ظالمة أم ظالمة،تعرفون لم؟لأن سيدكم اليهودي،أو بالتعبير الجزائري-شيكوركم- جعلكم ترضخون وتخنعون له،بعد أن نزعتم ثوب الحياء الذي لطالما تظاهرتم به،ورقصتم عراة حتى من ورقة التوت التي تستر عوراتكم في كل مجال،قايضتم أراضيكم بفلسطين،وكانت النتيجة أراضي منزوعة السلاح،حولت بإرادة مصرية قبل أن تكون اسرائيلية إلى منتجعات سياحية،زيها الرسمي البيكيني والمايوه،وتمت الصفقة الرابحة وبوركت بجائزة نوبل للسلام التي لا تستحون من الافتخار بها رغم أن السادات أخذها مناصفة مع مناحم بيجن اليهودي،والحمد لله أن لا جزائري وطأ أرض اسرائيل،ولهذا استطيع أن أرفع أنفي في السماء جلالا وتيها،وامشي وهامتي تعانق السماء،أما انتم فمستعدون لبيع القضية من اجل ليلة حمراء،في أحضان اليهوديات بعدما بررتم حتى زواج مصريين باسرائيليات بأسباب لا تعقل للجزائري ولكل من يتعامل بالمنطق على هذا الكوكب،و لا تصلح إلا في مصر المغالطة والسفسطائية.
الحمد لله فالعلم اليهودي في الجزائر موطنه الأقدام التي تدوس عليه،ونهايته رماد يتطاير في الهواء،أما عندكم فهو يرفرف عاليا بحماية من أمنكم الذي عجز عن حماية لاعبينا على مسافة 500متر من المطار إلى الفندق،وينجح على الدوام في جعل صولات وجولات تسيبي ليفني،وكل يهودي أمنة،لربما ذلك معنى:ادخلوها بسلام أمنين،وقد دخلوها وأصبحت لمصر سفارة في العمارة هي الآمن على الأرض،يا لكم من حماة،يا لكم من أجناد!على فكرة قرأت أن حديث الأجناد حديث ضعيف،فطمأن قلبي لأن خير البرية لا ينطق عن الهوى!
الشوفينية والعنجهية والنرجسية المصرية في التعامل مع كل ما هو جزائري،مصدرها واضح،هو الغيرة من ثورتنا،لأن ثورتنا ثورة المليون شهيد،وبلدكم بلد المليون عميل وراقصة،فلا عجب أن يقول عادل امام:لو كل واحد عزل عشان ساكنة تحتيه واحدة رقاصة البلد كلها حتبات فالشارع،لأن الشاهد من أهلكم قد رأى شطحاتكم،ليس فقط في العلب الليلية وراء الجدران المحمية بالبلطجية،بل شطحاتكم التي خبرناها في جميع المجالات،من السياسة إلى الأدب إلى الفن،بربكم احترقت غزة أمامكم وجلستم أسبوع تبحثون عن مكان تعقدون فيه قمة شجب واستنكار شديدين،وخسرتم مباراة عقد رئيسكم بعد يوم اجتماعا طارئا،أي نوع من الشطحات السياسية هذه؟ المهم انتهى الاجتماع بوعد مبارك من مبارك بحماية كرامة المصري من الجزائريين،ووفى بوعده في أربع وعشرين ساعة،بالسعي لحمابة جلعاد شاليط الجندي الاسرائيلي،ألهذا الحد الجزائر خطيرة على امن المواطن المصري جلعاد شاليط؟ يا ريت توصي أبنائك يا مبارك بأحفاد شاليط خيرا،لأنه بعد مئة عام سيكون حفيد مبارك رئيسا!او اترك الامر لماما سوزان لأنه من الواضح أن الحل والعقد بيد النساء,
إن كنتم تملكون الشجاعة يا من تدعون الشجاعة،فلتفتحوا معبر رفح،افتحه يا علاء مبارك،ويا جمال مبارك،يا أبناء العائلة الملكية في مصر،تجرأوا وحينها ستضمنان الحكم بمباركة شعبية،لا بالسطو والاحتيال كما رباكم أبوكم حسني،افعلوها واثبتوا أنكم رجالا،يا معدومي الرجولة،يا من ورثتم الخنوع والجبن من والدكم،وحينها سنصفق لكم،لا بل سننسحب من كأس العالم،لأننا سنهتم حينها بالتفكير في كيفية مد يد العون لأخوتنا الفلسطينيين لا في جلد منفوخ.
إن كنتم تتحدثون عن الأخلاق،فعودوا إلى فضيحة بنات الليل في كأس القاراتـ،واتفقوا على المتسبب في بهدلة العرب،وتمثيلهم في صورة الراكضين وراء الشهوات حتى في جنوب إفريقيا،من المتسبب؟الساجدون أم فنانكم المحترم رامز جلال وشلته؟ حينها نتحدث عن الاحترام وعن الفن،الفن الذي اختصرتموه في سيقان عارية،كسيقان هيفا التي صنعتم منها سلعة مطلوبة في مصر،لأن إشاعة خبر عن احتمال زيارة الهايفة للجزائر أقام الدنيا ولم يقعدها،فبلد المليون شهيد لا يرى الفن لحما نيئا يعرض،بينما أنتم في مصر صنعتم من كل عارضة فنانة مشهورة،ليس فقط هيفا التي حولتموها من عارضة في كليب لجورج وسوف السوري،بل كذلك ميرفا القاضي اللبنانية،التي حولتموها من عارضة في كليب لمروان خوري اللبناني إلى مغنية،ورولا سعد العارضة في كليب صابر الرباعي التونسي،والنتيجة أن السوريون واللبنانيون والتونسيون وضعوا العارضات في مكانهم الطبيعي،أما أنتم فأقمتم لهم تماثيل تمجيد من السيليكون،وحتى الراقصات حولتموهن إلى فنانات،ويكفينا أن نذكر مطربة الحصان التونسية نجلا، واذا أضفنا إليهن ماريا ودانا ونونا والأخريات،اللواتي رفضهن العالم بأسره ،نرتاح لقرار المقاطعة الفنية الذي اختاره فنانوكم،لأنكم صنعتم من أصواتهم النشاز وأجسادهن العارية فنا مطلوبا وموضة رائجة،ولم يسلم حتى العارضون منكم،فحولتم عزيز عبده ملك جمال لبنان إلى مطرب،ومواطنه غسان من عارض في كليب لكارول سماحة إلى مطرب أيضا،هذا لا يمنع أنكم استثمرتم في بنات بلدكم،فروبي تحولت إلى راقصة مغنية وصرحت أنها تستطيع إغراء الإنسان والحيوان الذي خلقه الله على الفطرة،ورقصت من غير هدوم في عاصمة أوربية جاعلة العرب الموجودين بأوربا يستحون من عروبتهم،والمصرية الأردنية مي سليم كذلك،دون أن ننسى بوسي سمير التي تطلعله بره يدخلها جوة،فأين الفن في كل هذا في سيليكون الشفاه،أم في حقن البوتوكس التي تنفخ بها النهود العارية المعروضة في قناة ميلودي التي تتحدى الملل والأدب؟
فضائح فنانيكم في التطبيع مع اسرائيل معروفة،تماما كما سيناريوهات أفلامكم التي تنتقل من البارات إلى المنتجعات إلى غرف النوم في الفنادق،وعلى ذكر الفنادق ننتظر نتائج التحقيق في فضيحة فندق سيمراميس قريبا يا أرباب الفن،والى ذلك الحين نترككم تسمتعون بالفيلم الجزائري مسخرة،الذي حرمكم من كل الجوائز في جميع المهرجانات ووضعكم في موقع المتفرج على التفوق الجزائري،بعدما تنتهون من صدمة الجزء الثاني من فيلم دكان شحاتة الذي أغلقه عنتر يحي إلى الأبد،والبكاء على ميزانية فيلم العالمي الذي توقع وصول مصر إلى كأس العالم كأي فيلم مصري ينسج سيناريوهات بائسة وغبية.
أما عن العربية والتعريب،فلكم أن تصححوا نطقكم الأعوج للحروف،ومن ثم نتكلم عن العربية ومن عرب من،ومن متفوق على من يا معربين،صححوا الجيم،الثاء،الذال ومن ثم نعترف أنكم عربتمونا،فصغار ابتدائيات الجزائر التي ترونها مفرنسة لا يرتكبون مثل هذه المجازر المتاحة في برامجكم القليلة جدا الناطقة بالفصحى،سلام سلام يا معربين.
يوسف بعلوج مدون وناشط الكتروني
يوسف بعلوج مدون وناشط الكتروني
إذا أتتني المذمة من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل،يخاطبني الجاهل بكل سفه فأكره أن أكون له مجيبا،لكنني مجبر على الرد،بعدما تعدى لقطاء النظام المصري الذي أفرز لنا كل ما هو مسيء للعروبة طوال فترة توليه الحكم،كل الحدود التي معها نسكت،ونتغاضى عن أقوال حيوانات ناطقة،نعم،نجد أنفسنا في موضع الرد على الأحمق،رغم أن السكوت خير جواب له.
من أين نبدأ؟ الكلام كثير،وفي كل شق،ألاف الأسطر تتزاحم في رأسي،تود كلها أن تكون حجارة تلقم على أفواه الكلاب النابحة،والذئاب العاوية.
نبدأ من الثورة،تقول حيوانات النايل سات الناطقة،أنها حررتنا،كيف حررتمونا؟بالرقص أم بماذا؟ في تاريخكم ثلاث طائرات مهترئة أرسلت إلى الجزائر في عهد بن بلة،واسترجعها الطيار حسني مبارك بعدما تولى بومدين الحكم،لأنها منحت لبن بلة وليس للجزائر، وأيضا باخرتكم التي تفجرت في ميناء عنابة وكلفتنا ما كلفتنا لأنك يا أختنا الكبرى كعادتك تجودين بكل ما هو صدئ ومهترئ.،و حتى الدعم المعنوي تأخرتم في اعلانه،تأخرتم في الاعتراف بدولة الجزائر بعدما سبقكم إلى ذلك بقية العرب، وفي تاريخنا أسطول جوي حارب معكم ضد اسرائيل والبقية معروفة،شهداء وطائرات تحطمت،واحتسبناها للعروبة والدين،بعد كل هذا نصل إلى نتيجة مفادها مصر جاهدت مع الجزائريين وخسرت مليون ونصف مليون من الشهداء في الجزائر وحررتنا.
يكفينا فخرا أن فلسطين أعلنت دولة من ارض الجزائر،ويكفينا أن شعارنا مع فلسطين ظالمة أم مظلومة،أم شعار ساستكم البائس فهو مع اسرائيل ظالمة أم ظالمة،تعرفون لم؟لأن سيدكم اليهودي،أو بالتعبير الجزائري-شيكوركم- جعلكم ترضخون وتخنعون له،بعد أن نزعتم ثوب الحياء الذي لطالما تظاهرتم به،ورقصتم عراة حتى من ورقة التوت التي تستر عوراتكم في كل مجال،قايضتم أراضيكم بفلسطين،وكانت النتيجة أراضي منزوعة السلاح،حولت بإرادة مصرية قبل أن تكون اسرائيلية إلى منتجعات سياحية،زيها الرسمي البيكيني والمايوه،وتمت الصفقة الرابحة وبوركت بجائزة نوبل للسلام التي لا تستحون من الافتخار بها رغم أن السادات أخذها مناصفة مع مناحم بيجن اليهودي،والحمد لله أن لا جزائري وطأ أرض اسرائيل،ولهذا استطيع أن أرفع أنفي في السماء جلالا وتيها،وامشي وهامتي تعانق السماء،أما انتم فمستعدون لبيع القضية من اجل ليلة حمراء،في أحضان اليهوديات بعدما بررتم حتى زواج مصريين باسرائيليات بأسباب لا تعقل للجزائري ولكل من يتعامل بالمنطق على هذا الكوكب،و لا تصلح إلا في مصر المغالطة والسفسطائية.
الحمد لله فالعلم اليهودي في الجزائر موطنه الأقدام التي تدوس عليه،ونهايته رماد يتطاير في الهواء،أما عندكم فهو يرفرف عاليا بحماية من أمنكم الذي عجز عن حماية لاعبينا على مسافة 500متر من المطار إلى الفندق،وينجح على الدوام في جعل صولات وجولات تسيبي ليفني،وكل يهودي أمنة،لربما ذلك معنى:ادخلوها بسلام أمنين،وقد دخلوها وأصبحت لمصر سفارة في العمارة هي الآمن على الأرض،يا لكم من حماة،يا لكم من أجناد!على فكرة قرأت أن حديث الأجناد حديث ضعيف،فطمأن قلبي لأن خير البرية لا ينطق عن الهوى!
الشوفينية والعنجهية والنرجسية المصرية في التعامل مع كل ما هو جزائري،مصدرها واضح،هو الغيرة من ثورتنا،لأن ثورتنا ثورة المليون شهيد،وبلدكم بلد المليون عميل وراقصة،فلا عجب أن يقول عادل امام:لو كل واحد عزل عشان ساكنة تحتيه واحدة رقاصة البلد كلها حتبات فالشارع،لأن الشاهد من أهلكم قد رأى شطحاتكم،ليس فقط في العلب الليلية وراء الجدران المحمية بالبلطجية،بل شطحاتكم التي خبرناها في جميع المجالات،من السياسة إلى الأدب إلى الفن،بربكم احترقت غزة أمامكم وجلستم أسبوع تبحثون عن مكان تعقدون فيه قمة شجب واستنكار شديدين،وخسرتم مباراة عقد رئيسكم بعد يوم اجتماعا طارئا،أي نوع من الشطحات السياسية هذه؟ المهم انتهى الاجتماع بوعد مبارك من مبارك بحماية كرامة المصري من الجزائريين،ووفى بوعده في أربع وعشرين ساعة،بالسعي لحمابة جلعاد شاليط الجندي الاسرائيلي،ألهذا الحد الجزائر خطيرة على امن المواطن المصري جلعاد شاليط؟ يا ريت توصي أبنائك يا مبارك بأحفاد شاليط خيرا،لأنه بعد مئة عام سيكون حفيد مبارك رئيسا!او اترك الامر لماما سوزان لأنه من الواضح أن الحل والعقد بيد النساء,
إن كنتم تملكون الشجاعة يا من تدعون الشجاعة،فلتفتحوا معبر رفح،افتحه يا علاء مبارك،ويا جمال مبارك،يا أبناء العائلة الملكية في مصر،تجرأوا وحينها ستضمنان الحكم بمباركة شعبية،لا بالسطو والاحتيال كما رباكم أبوكم حسني،افعلوها واثبتوا أنكم رجالا،يا معدومي الرجولة،يا من ورثتم الخنوع والجبن من والدكم،وحينها سنصفق لكم،لا بل سننسحب من كأس العالم،لأننا سنهتم حينها بالتفكير في كيفية مد يد العون لأخوتنا الفلسطينيين لا في جلد منفوخ.
إن كنتم تتحدثون عن الأخلاق،فعودوا إلى فضيحة بنات الليل في كأس القاراتـ،واتفقوا على المتسبب في بهدلة العرب،وتمثيلهم في صورة الراكضين وراء الشهوات حتى في جنوب إفريقيا،من المتسبب؟الساجدون أم فنانكم المحترم رامز جلال وشلته؟ حينها نتحدث عن الاحترام وعن الفن،الفن الذي اختصرتموه في سيقان عارية،كسيقان هيفا التي صنعتم منها سلعة مطلوبة في مصر،لأن إشاعة خبر عن احتمال زيارة الهايفة للجزائر أقام الدنيا ولم يقعدها،فبلد المليون شهيد لا يرى الفن لحما نيئا يعرض،بينما أنتم في مصر صنعتم من كل عارضة فنانة مشهورة،ليس فقط هيفا التي حولتموها من عارضة في كليب لجورج وسوف السوري،بل كذلك ميرفا القاضي اللبنانية،التي حولتموها من عارضة في كليب لمروان خوري اللبناني إلى مغنية،ورولا سعد العارضة في كليب صابر الرباعي التونسي،والنتيجة أن السوريون واللبنانيون والتونسيون وضعوا العارضات في مكانهم الطبيعي،أما أنتم فأقمتم لهم تماثيل تمجيد من السيليكون،وحتى الراقصات حولتموهن إلى فنانات،ويكفينا أن نذكر مطربة الحصان التونسية نجلا، واذا أضفنا إليهن ماريا ودانا ونونا والأخريات،اللواتي رفضهن العالم بأسره ،نرتاح لقرار المقاطعة الفنية الذي اختاره فنانوكم،لأنكم صنعتم من أصواتهم النشاز وأجسادهن العارية فنا مطلوبا وموضة رائجة،ولم يسلم حتى العارضون منكم،فحولتم عزيز عبده ملك جمال لبنان إلى مطرب،ومواطنه غسان من عارض في كليب لكارول سماحة إلى مطرب أيضا،هذا لا يمنع أنكم استثمرتم في بنات بلدكم،فروبي تحولت إلى راقصة مغنية وصرحت أنها تستطيع إغراء الإنسان والحيوان الذي خلقه الله على الفطرة،ورقصت من غير هدوم في عاصمة أوربية جاعلة العرب الموجودين بأوربا يستحون من عروبتهم،والمصرية الأردنية مي سليم كذلك،دون أن ننسى بوسي سمير التي تطلعله بره يدخلها جوة،فأين الفن في كل هذا في سيليكون الشفاه،أم في حقن البوتوكس التي تنفخ بها النهود العارية المعروضة في قناة ميلودي التي تتحدى الملل والأدب؟
فضائح فنانيكم في التطبيع مع اسرائيل معروفة،تماما كما سيناريوهات أفلامكم التي تنتقل من البارات إلى المنتجعات إلى غرف النوم في الفنادق،وعلى ذكر الفنادق ننتظر نتائج التحقيق في فضيحة فندق سيمراميس قريبا يا أرباب الفن،والى ذلك الحين نترككم تسمتعون بالفيلم الجزائري مسخرة،الذي حرمكم من كل الجوائز في جميع المهرجانات ووضعكم في موقع المتفرج على التفوق الجزائري،بعدما تنتهون من صدمة الجزء الثاني من فيلم دكان شحاتة الذي أغلقه عنتر يحي إلى الأبد،والبكاء على ميزانية فيلم العالمي الذي توقع وصول مصر إلى كأس العالم كأي فيلم مصري ينسج سيناريوهات بائسة وغبية.
أما عن العربية والتعريب،فلكم أن تصححوا نطقكم الأعوج للحروف،ومن ثم نتكلم عن العربية ومن عرب من،ومن متفوق على من يا معربين،صححوا الجيم،الثاء،الذال ومن ثم نعترف أنكم عربتمونا،فصغار ابتدائيات الجزائر التي ترونها مفرنسة لا يرتكبون مثل هذه المجازر المتاحة في برامجكم القليلة جدا الناطقة بالفصحى،سلام سلام يا معربين.
يوسف بعلوج مدون وناشط الكتروني
من مواضيعي
0 بداية الرد على كلاب مصر النابحة
0 انا راحل
0 قبل ان تتحدثوا عن التهدئة انظروا ماذا يفعل المصريون على الفيس بوك
0 دولة الارتي
0 خمسة في عينيكم يا حسادين
0 شخبطي يا نانسي عقرب احنا ما تخلعيناش
0 انا راحل
0 قبل ان تتحدثوا عن التهدئة انظروا ماذا يفعل المصريون على الفيس بوك
0 دولة الارتي
0 خمسة في عينيكم يا حسادين
0 شخبطي يا نانسي عقرب احنا ما تخلعيناش
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بعلوج ; 24-11-2009 الساعة 04:23 PM