إلى الدوحة الوارفة الظلال ... هلموا !.
24-11-2009, 12:29 AM
بسمِ اللهِ الرحمن الرحيم.
سلامٌ عليكم.. طِبتم.
أ يا حادي العيس تمهل!.. فالركبُ رام التوقف للسمر.
أيها الحرفُ ..
انطق فدتك مقاليد البيان .. وخطّ يراعك عن فصيح بان .
أتلومونني.. وأنا الذي بالودّ جئتُ أحييكم، وبالفصيح أحاكيكم .
أيا رواد المنتدى، وأقلام البراعة مع الصدى.
تعالوا يا بررةٌ يا كرام، فالعربية ليست على أحسن ما يرام.
ألا نجعلُ من لغتنا رياضاً مزهرة، وبساتين مفرداتٍ مثمرة.
وننفض ما لحق بها من الشوائب، ونذود عنها و نحارب.
ولجعل الصورة في إطارها، والفكرة في مسارها و مدارها
أقول يا أهل النهى و العقول:
سوف أريكم ما أرى.. لجمال العربية و محاسنها الكبرى.
يـُشاع بين أرباب البلاغة والبيان، قصة تقول:
أن عليَّ بن الجهم كان اعرابيّاً جلفاً وجافـّاً، فقدم على الخليفة المتوكل ، فأنشده قصيدة، منها:
أنت كالكلبِ في حفاظك للودِّ ** وكالتيسِ في قِراعِ الخطوبِ.
أنت كالدّلوِ ، لا عدمناك دلواً ** من كبار الدلا كثير الذنوبِ.
فعرف المتوكل حسن مقصدهِ وخشونة لفظهِ.. وأنه ما رأى سوى ما شبهه به، لعدم مخالطتهِ الناس، وإنّما ملازمتهِ البادية بعيداً عن الحضر.
فأمر له بدارٍ حسنةٍ على شاطئ دجلة، فيها بستانٌ حسنٌ، يتخلله نسيم لطيف يغذّي الروح ، والجسر قريب منه.
وأمر بالغذاء اللطيف أن يتعاهد به، فكان – أي ابن الجهم – يرى حركة الناس ولطافة الحضر، فأقام ستة أشهر على ذلك، والأدباء يتعاهدون مجالسته ومحاضرته، ثم استدعاه الخليفة بعد أمة زمنٍ لينشده، فحضر وأنشد:
عيون المها بين الرصافة والجسر ** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري.
فقال المتوكل:
لقد خشيت عليه أن يذوبَ رقـّةً ولطافةً.
و سوف ـ بإذن اللهِ ـ أعودُ.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 27-06-2013 الساعة 01:19 PM