هذا جزاءكم يا من أنقذتم البلاد والعباد
19-12-2009, 04:17 PM
غاضبون منه ويعتزمون الاعتصام بوزارة الدفاع
مرسوم يعتبر عناصر الدفاع الذاتي متطوّعين
أظهر عناصر الدفاع الذاتي (الباتريوت) بمنطقة المتيجة، نيتهم في تنظيم اعتصام أمام مبنى وزارة الدفاع تعبيرا عن احتجاجهم على نص قانوني يخضعهم للتعاقد مع الوزارة بدءا من جانفي المقبل، ويطبق عليهم قانون المستخدمين العسكريين. وأكثـر ما يثير حفيظة المقاومين، أن السنوات التي قضوها في الصراع مع الإرهاب، وضعت رسميا في إطار ''التطوع الفردي''.
.تنقل إلى ''الخبر'' بعض المقاومين ، لرفع رسالة تذمر للوزير المنتدب للدفاع اللواء عبد المالك فنايزية، بصفته المسؤول الذي وقَّع على مرسوم يتضمن إخضاع المقاومين لنظام التعاقد بدءا من الشهر المقبل.ضاربا بذلك وعود وعهود كل من السيد رئيس الجمهورية والسيد الوزيد الاول اللذان تعهدا امام الملء وامام البرلمان بالتكفل التام بهذه الشريحة التي ضحت من اجل ديمومة الدولة وقال أحد عناصر المقاومة ببوفاريك ولاية البليدة، أن قطاع ''الباتريوت'' في ولاية البليدة بُلّغت بأن العقد الذي سيدخل حيز التنفيذ قريبا، قابل للتجديد كل سنة، حيث سيأخذ المقاوم مقابله 28 ألف دينار خاضعة للضريبة، فيما يتقاضى حاليا 11 ألف دينار. وتناهى إلى علم قادة القطاعات الفرعية للمقاومة بالمتيجة، أن المرسوم غير منشور بالجريدة الرسمية.
وذكر عنصرا المقاومة، فيصل بن حمودة وقدور بن أحمد، أن المرسوم يتعامل مع السنوات الـ15 التي قضتها الفئة التي ينتمي إليها في صد الإرهاب ومطاردته في الجبال والغابات، على أنها تطوّع. بمعنى أن حوالي 80 ألف شخص الذين جندتهم الدولة في إطار الحرب على الإرهاب، متطوعون بموجب القانون. وأوضحت مجموعة المقاومين أن شبابا من المقاومين وقّعوا بأمر من القطاع الفرعي العسكري، تعهدا يلزمهم بالنشاط كمتطوعين في الجيش ابتداء من جانفي 2009، وتم إبلاغهم بأن قانون المستخدمين سيطبّق عليهم. وإذا كانت الصيغة الثانية لا تعتبر مصدر قلق بالنسبة للمحتجين، وإن كان لديهم ملاحظات عليها، فإن الثانية التي تتعلق بالتطوع أغضبتهم كثيرا على أساس أنهم يفهمون بأن سنوات المقاومة ''ذهبت أدراج الرياح''، حيث كانوا يتوقعون أن تُحسب في إطار صيغة تضمن لهم التقاعد في المستقبل وتحفظ كرامتهم التي مرقت في التراب .
ويقول بن حمودة إن أكثرية المقاومين تقدموا في السن، وإن المرسوم الذي كان له وقع الصاعقة عليهم، يجعل مصيرهم غامضا. وأضاف في الموضوع: ''لا أحد يدرك قيمة السلم مثل الذي يحمل السلاح، وقد استرجعت البلاد عافيتها ولكن لا نقبل أن تتنكر الدولة لنا بعد التضحيات التي قدمناها.. فما معنى أن نعامل كمتطوعين بعد الحرب الشرسة التي خضناها والتي حصدت المئات من رفاقنا''؟. وبشأن ما تطلبه هذه الفئة، قال بوكابوس: ''نريد حقوقنا في التعويض عن 15 سنة من الخدمة تحت إشراف السلطات، وحقنا في الضمان الاجتماعي مثل المواطنين العاديين وحقنا في التقاعد. وما المانع من ضم مقاومين في صفوف الشرطة إذا توفرت فيهم الشروط؟ وما المانع من ضمنا إلى فئات المصالحة الوطنية لأننا متضررون من المأساة الوطنية، ونسبة كبيرة منا تعاني الفقر''.
وقد عقد 450 من ممثلي مجموعات المقاومة في: البليدة والشلف والمدية والبويرة وحاسي بحبح، لقاء ببوفاريك الأحد الماضي، بحثوا فيه ما سيترتب على أوضاعهم بناء على المرسوم الجديد. وأبدى الحاضرون، حسب رفاقهم الذين زاروا ''الخبر''، عزما على تنظيم اعتصام بوزارة الدفاع لإسماع صوت احتجاجهم. هذا هو جزاءكم يا مقاومون . المجد والخلود للشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف تحيا الجزائر ولن نتراجع عن حمايتها مهما كلفتنا من تضحيات.
مرسوم يعتبر عناصر الدفاع الذاتي متطوّعين
أظهر عناصر الدفاع الذاتي (الباتريوت) بمنطقة المتيجة، نيتهم في تنظيم اعتصام أمام مبنى وزارة الدفاع تعبيرا عن احتجاجهم على نص قانوني يخضعهم للتعاقد مع الوزارة بدءا من جانفي المقبل، ويطبق عليهم قانون المستخدمين العسكريين. وأكثـر ما يثير حفيظة المقاومين، أن السنوات التي قضوها في الصراع مع الإرهاب، وضعت رسميا في إطار ''التطوع الفردي''.
.تنقل إلى ''الخبر'' بعض المقاومين ، لرفع رسالة تذمر للوزير المنتدب للدفاع اللواء عبد المالك فنايزية، بصفته المسؤول الذي وقَّع على مرسوم يتضمن إخضاع المقاومين لنظام التعاقد بدءا من الشهر المقبل.ضاربا بذلك وعود وعهود كل من السيد رئيس الجمهورية والسيد الوزيد الاول اللذان تعهدا امام الملء وامام البرلمان بالتكفل التام بهذه الشريحة التي ضحت من اجل ديمومة الدولة وقال أحد عناصر المقاومة ببوفاريك ولاية البليدة، أن قطاع ''الباتريوت'' في ولاية البليدة بُلّغت بأن العقد الذي سيدخل حيز التنفيذ قريبا، قابل للتجديد كل سنة، حيث سيأخذ المقاوم مقابله 28 ألف دينار خاضعة للضريبة، فيما يتقاضى حاليا 11 ألف دينار. وتناهى إلى علم قادة القطاعات الفرعية للمقاومة بالمتيجة، أن المرسوم غير منشور بالجريدة الرسمية.
وذكر عنصرا المقاومة، فيصل بن حمودة وقدور بن أحمد، أن المرسوم يتعامل مع السنوات الـ15 التي قضتها الفئة التي ينتمي إليها في صد الإرهاب ومطاردته في الجبال والغابات، على أنها تطوّع. بمعنى أن حوالي 80 ألف شخص الذين جندتهم الدولة في إطار الحرب على الإرهاب، متطوعون بموجب القانون. وأوضحت مجموعة المقاومين أن شبابا من المقاومين وقّعوا بأمر من القطاع الفرعي العسكري، تعهدا يلزمهم بالنشاط كمتطوعين في الجيش ابتداء من جانفي 2009، وتم إبلاغهم بأن قانون المستخدمين سيطبّق عليهم. وإذا كانت الصيغة الثانية لا تعتبر مصدر قلق بالنسبة للمحتجين، وإن كان لديهم ملاحظات عليها، فإن الثانية التي تتعلق بالتطوع أغضبتهم كثيرا على أساس أنهم يفهمون بأن سنوات المقاومة ''ذهبت أدراج الرياح''، حيث كانوا يتوقعون أن تُحسب في إطار صيغة تضمن لهم التقاعد في المستقبل وتحفظ كرامتهم التي مرقت في التراب .
ويقول بن حمودة إن أكثرية المقاومين تقدموا في السن، وإن المرسوم الذي كان له وقع الصاعقة عليهم، يجعل مصيرهم غامضا. وأضاف في الموضوع: ''لا أحد يدرك قيمة السلم مثل الذي يحمل السلاح، وقد استرجعت البلاد عافيتها ولكن لا نقبل أن تتنكر الدولة لنا بعد التضحيات التي قدمناها.. فما معنى أن نعامل كمتطوعين بعد الحرب الشرسة التي خضناها والتي حصدت المئات من رفاقنا''؟. وبشأن ما تطلبه هذه الفئة، قال بوكابوس: ''نريد حقوقنا في التعويض عن 15 سنة من الخدمة تحت إشراف السلطات، وحقنا في الضمان الاجتماعي مثل المواطنين العاديين وحقنا في التقاعد. وما المانع من ضم مقاومين في صفوف الشرطة إذا توفرت فيهم الشروط؟ وما المانع من ضمنا إلى فئات المصالحة الوطنية لأننا متضررون من المأساة الوطنية، ونسبة كبيرة منا تعاني الفقر''.
وقد عقد 450 من ممثلي مجموعات المقاومة في: البليدة والشلف والمدية والبويرة وحاسي بحبح، لقاء ببوفاريك الأحد الماضي، بحثوا فيه ما سيترتب على أوضاعهم بناء على المرسوم الجديد. وأبدى الحاضرون، حسب رفاقهم الذين زاروا ''الخبر''، عزما على تنظيم اعتصام بوزارة الدفاع لإسماع صوت احتجاجهم. هذا هو جزاءكم يا مقاومون . المجد والخلود للشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف تحيا الجزائر ولن نتراجع عن حمايتها مهما كلفتنا من تضحيات.
من مواضيعي
0 رأي السياسي و قرار الإداري
0 الربيع العربي عفوا الغربي
0 هذا جزاءكم يا من أنقذتم البلاد والعباد
0 الربيع العربي عفوا الغربي
0 هذا جزاءكم يا من أنقذتم البلاد والعباد