سيناريو يوم القيامة ** عاجل جدااااااااااااااااااا
11-02-2010, 02:00 PM
سيناريو يوم القيامة: هل ستغرق من" غزة حتى بندر عباس" بفعل السلاح "التكتوني والإيكلوجي" !؟
إعداد وتحليل: سمير عبيد *
من خلال العنوان يبدو أن الأمر وكأنه هلامي أو خرافي، ولكن مهلا فبحوزتنا الأدلة التي تجعلنا نرجح بأن هناك حربا سوف تنشب، ومن " غزة حتى جنوب لبنان فمضيق هرمز وبحر العرب" ولكن قائدها الرئيسي هو ( الطبيعة)، ومثلما حصل في جزيرة هاييتي أخيرا ،وبدون الدخول في تفاصيل زلزال هاييتي، وردود الأفعال الدولية والعلمية والإستخبارية التي رافقته، ولا زالت تتفاعل والتي لن تغير من الموضوع والأهداف شيئا!.
ولكن السؤال:
هل أن سيناريو الحرب القادم، والذي أعطيناه تسمية " يوم القيامة" كافيا للوصول إلى الأهداف التي تريدها الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل؟
الجواب:
كلا، ولكن الورقة الأولى للحرب هي غضب الطبيعة ـ التسونامي المترددـ بفعل سلاح " التكتون والإيكلوجي" والذي سيبلع مدنا وموانئ ويُغرق الأخرى، وسوف يُدخل بلدانا وأنظمة مستهدفة في خربة الجن، وغابة الأفاعي والأسود والرعب ، وسيعطل حركة العالم في الممر الدولي عبر مضيق " هرمز" ولبضعة أيام!.
أما الورقة الثانية فهي " الخرس الإلكتروني" أي تجميد جميع الاتصالات من والى وداخل الدول والمناطق المستهدفة، وخنقها في صناديق مقفلة ومعزولة، وذلك من خلال السلاح الإلكتروني والفضائي، وعبر الأقمار الاصطناعية.
وفي حالة عدم نجاح الورقة الأولى والثانية ، سيتم اللجوء إلى الورقة الثالثة وهي سلاح الطيران الحديث، والتكنولوجيا والصواريخ بعيدة المدى ، وسوف تنطلق من السفن والبارجات المتواجدة في البحار والمحيطات، ومن إسرائيل عبر العراق أولا... ، وفي حالة عدم جدواها ، سوف تنطلق طائرات وصواريخ أخرى من القواعد الأميركية في تركيا وجمهوريات الإتحاد السوفيتي السابقة وجورجيا والعراق وبعض الدول الخليجية ، وهكذا تشترك مناطق وقواعد أخرى في حالة عدم حسم المعركة وهو أمر مستبعد ، لأننا نعتقد أن الأمور سوف تحسم من خلال الورقة الأولى، وربما بعض الرشقات بالصواريخ والطائرات بعيدة المدى، وبالضد من المنشآت النووية والتجمعات العسكرية في العمق الإيراني...
فالمتوقع أن النظام الإيراني سوف يفقد سيطرته أو زمام المبادرة ومن خلال الورقة الأولى لأنه سيغرق بالقنبلة البشرية التي ستمثلها " الملايين المشردة" من الطوفان أو الزلزال القادم من الشواطىء الإيرانية، ناهيك عن حجم الضحايا والدمار ، إضافة لفقدان السيطرة على الداخل الإيراني الذي هو يغلي أساسا ، وكذلك على أدارة المعركة ، وكلها عوامل حقيقية وليست تخمينية وفي حالة تطبيق سيناريو "يوم القيامة" خصوصا وأن الاقتصاد الإيراني ليس اقتصاد حرب أو كوارث، وبالتالي ستنهار إيران التي ستجد نفسها محاصرة وبدون أنصار ، وسوف تجد أنصارها الذين هيئتهم لساعة الصفر، أما في صناديق مقفلة داخل جغرافياتهم ، أو في بطن البحر ، أو أسرى على السفن الأميركية وهذا من جهة، وانقطاع اتصالاتها مع خلاياها السرية التي نشرتها في المنطقة والعالم، وبالتالي ستعوّم تلك الخلايا تماما من الجهة الأخرى !.!.
احتمال : تكرار السيناريو الياباني مع إيران!!.
لقد عُرف عن الشخصية الإيرانية، التنازل المفرط عند ساعات الخوف، وفي الأوقات الحرجة، وكذلك عندما يشعر الشخص أو القائد الإيراني بأن مصلحته الشخصية أمام تهديد حقيقي، فحينها يسارع للتنازل عن جميع الطلبات التي لوح بها سابقا ، ويعرض التخلي عن جميع أصدقائه وحلفائه و معارفه مقابل الاستمرار في الحياة والوجود والسلطة!.
وهنا وبعد الشروع في الورقة الأولى من سيناريو "القيامة" وعبر سلاح ـ التكتون والإيكلوجي ـ ربما سيؤخذ النظام الإيراني على حين غرة لأنه وحتى وأن كان مستعدا لهكذا احتمالات فهو غير قادر على صدها إطلاقا، وبالتالي ربما سيلجأ للاستسلام أو طلب التفاوض دون شروط ،ومثلما حصل في اليابان ، ولكننا لا نعتقد سوف تقبل الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب بهذا ،خصوصا وأن النظام الإيراني بارعا بتسويف الوقت، واللعب على الحبال والنهوض من الركام!
وفي حالة قبول هذا العرض من قبل واشنطن وإسرائيل، فهناك شروطا تركيعية قاسية، وهي كالشروط التي اشترطت على اليابان وأكثر ، لهذا لا نعتقد أن واشنطن وإسرائيل والغرب سيقبلون العرض الإيراني بالتفاوض، بل سوف يتم اللجوء لدعم المعارضة الإيرانية المتصاعدة وهذا أولا!.... خصوصا وأن قيادتها أصبحت جاهزة ومعروفة وهي في الداخل والخارج وهذا ثانيا.
وسوف تسارع الولايات المتحدة للتلويح بدعم طموح القوميات الإيرانية بتحقيق مصيرها وهذا ثالثا، لكي تمنع الشعب الإيراني من الذهاب نحو النزعة القومية والتي ربما سينجح بالعزف عليها النظام الحالي، وحينها سيصطف الشعب وراء النظام بحجة الدفاع عن الكرامة والوحدة الوطنية !!!.
ناهيك أن الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب لن يندفعوا صوب الأراضي الإيرانية أبدا ،بل هي مهمة المعارضة الإيرانية، ولن تجازف بالتوغل نحو الداخل، وحتى وأن كانت الأرض والمدن مفتوحة لهذا التوغل، بل سيكتفوا بالنزول في الشواطئ الإيرانية ، والنزول في مضيق هرمز" وخطفة من إيران أولا، ومن ثم تدويله بقرارات دولية جديدة تغير ميزان القوى واللعبة هناك نحو مستقبل جديد لهذا المضيق " وسوف تباشر القوات والسفن و بمشروع الإغاثة الإنسانية والإمداد!.
سيناريو الحرب بالأسلحة" التكتونية والإيكولوجية" !.
لقد أصبح بمقدور بعض القوى الدولية اللجوء إلى سلاح "الزلازل" ومن خلالها توجيهه صوب الأعداء والأهداف المحددة لكي تبتعد عن الدخول في الحروب وخسائرها في العدة والأرواح والمعدات، فلو جئنا إلى الجغرافية الإيرانية تحديدا ،فهي جغرافية مليئة بالزلازل، وكان أشهرها زلزال " بم" وبالتالي فأن حدوث الحرب الزلزالية ضدها ينفي نظرية المؤامرة بعض الشيء، وهذا لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ، خصوصا وهي التي لها شواطئ طويلة وموقع خاص ومتشابك مع الممر الدولي عبر مضيق هرمز ، وهو المضيق الذي وضعت له الولايات المتحدة إسرائيل سيناريو خاص به ،وينص على إبعاد التواجد واليد الإيرانية هناك!.
فهناك تقارير تثبت بأن الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي السابق قد بدأتا بتطوير "الأسلحة التكتونية" ومن خلال برامج سرية للغاية ، ولقد تم تجريبها في بعض المناطق والدول ومن خلال الزلازل الاصطناعية ، ولقد سجل الإتحاد السوفيتي تقدما هائلا في هذا المجال، ولكن عندما تفكك الإتحاد السوفيتي تجمدت تلك التقارير الخاصة بهذا السلاح!.
ولكن الضابط الأذربيجاني " آكييف كازنوف" قد شهد بأن التجارب التي أجراها علماء من أذربيجان قد نجحوا من خلالها بالتحكم في الزلزال، وبإمكانهم تجريبه في أي نقطة من العالم بشرط تكون قريبة من حزام الزلزال، وذلك من خلال ــ ضخ سوائل معينة في باطن القشرة الأرضية تؤدي إلى إحداث تصدعات في الصفائح التكوينية المسئولة عن إحداث الزلزال أو الهزات الأرضية ـ !.
ولقد أكد علماء الجيولوجيا بأن هناك " 5 طرق" لأحداث هذه الزلازل والهزات وهي:
ـ من خلال حقن الأرض بسوائل معينة
ــ من خلال نشاط نووي
ــ من خلال استخلاص السوائل التي تؤثر على توازن الصفائح التكتونية.
ــ عن طريق الحفر والتعدين
ــ من خلال خلال بناء السدود العملاقة.
وهناك اتهامات ضد الإتحاد السوفيتي وعبر تقارير بأنه وراء حدوث زلزال أرمينيا عام 1988 والذي كان كارثيا لأنه سبب بمقتل 50 ألف شخص وتشريد الملايين، بدليل أنه منع قوات الإنقاذ اليابانية من الوصول إلى المنطقة المنكوبة وخوفا من الفضيحة ، وهناك اتهام للسلطات السوفيتية بالوقوف وراء بعض الزلازل التي وقعت في الهند وزلزال آسيا عام 1980 ، والتي يعتقد بأنها جاءت نتيجة تجارب على السلاح التكتوني المرعب!.
أما الضابط الأذربيجاني " آكييف كازنوف" فلقد أكد بأن البرنامج السوفيتي موجودا وساريا منذ السبعينات ، وكان يحمل الاسم السري أو الرمزي " ميركوري وفولكان" وكان يدار من قبل هيئة التصنيع الحربي وعلماء متخصصين من أذربيجان ، وقال : ـ عرفت هذا بالصدفة عام 1985 عندما انتقلت للعمل في جهاز الأمن القومي السوفيتي مع الكولونيل شاميل كاسوفيتش، وعرفه هو من المتخصص والعالم المعروف ـ إكرام كريموف ـ بأن الجهاز توصل إلى سلاح يسبب الزلازل ويمكن تنشيطه من خلال أجهزة تحكم وعن بعد ــ !!.
ولقد قال صاحب كتاب " خطة سرية لجماعة إرهابية" وهو الأميركي ـ كين فيوليت ـ قال لمجلة " صالون" هناك خطة سرية لجماعة إرهابية تهدف إلى تسوية " سان فرانسيسكو" الأميركية بالأرض من خلال زلزال صناعي وأن علماء زلازل أكدوا بأن ذلك ممكنا!.
متى أكتشف سلاح " كيمتريل"؟
فمن خلال التقارير تم اكتشاف هذا السلاح عام 2003 وبواسطة عالم كندي ، وعندما قادته الصدفة إلى وثائق سرية عن إطلاق " كيمتريل" فوق كوربا الشمالية وأفغانستان،وفوق إقليم كوسوفو والعراق والسعودية في حرب الخليج ، ولقد خلف الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي أدى لوفاة عدة ملايين خلال بضع سنوات ، وبالعودة إلى عشية حرب الخليج الثانية، والى الحرب الأميركية على العراق عام 2003 فبالفعل قد تغير المناخ في العراق ولعدة أيام بمناخ لم يشهده العراق خلال العصر الحديث، أي تحولت السماء إلى لون برتقالي، وأنتشر الغبار الأصفر والأرجواني في جميع أنحاء العراق، مما سبب انعداما للرؤية، وتلف للبيئة والمحاصيل والمزروعات والأغذية ، ونتج بعدها ظهور أمراض غريبة في العراق ولا زالت تتضاعف بشكل مريب وغريب!.
كيف يعمل سلاح الـ "كميتريل"؟
تقول التقارير العلمية فبعد ساعات من إطلاق "كميتريل" تنخفض درجات الحرارة في الجو، وقد تصل إلى 7 درجات، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بسب مكونان هذه السحابة الاصطناعية، وتنخفض الرطوبة إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمنيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس ،فتسارع درجات الحرارة إلى الانخفاض وانكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطي مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات ،ما يؤدي إلى منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الإستراتوسفير، فتندفع لها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويستمر انخفاض درجات الحرارة لأيام مع جفاف، وبهذه الأيام تفقد السماء لونها الأزرق وتصبح رمادية في النهار مائلا نحو الأبيض ، وفي المساء تكون داكنة بسبب السحب الاصطناعية، ونتيجة ذلك يحدث البرق والصواعق والجفاف دون سقوط أمطار ،وتنعدم الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض!.
ولقد ذكر تقرير مجلة " العلم والسلاح" الأميركية
أن أطلاق الـ " كيمتريل" جرى فوق الأراضي المصرية في الفترة من 4 نوفبمر إلى 14 نوفمبر عام 2004 وأدى إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد من مصر نحو دول المغرب العربي والأردن بفعل الرياح ، وأكد التقرير أيضا بأن علماء الفضاء قد أطقلو ا إل " كيم تريل" سرا للمرة الأولى فوق أجواء كوريا الشمالية وحول الطقس الكوري إلى طقس جاف وتم أتلاف محاصيل الأرز ومات الآلاف شهريا ، وتم استخدام هذا السلاح في " تورا بورا" في أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهرب ، وأطلقته مؤسسة " ناسا" فوق العراق أثناء حرب الخليج عام 1991 وحينها تطعم الجنود الأميركان باللقاح الواقي من الميكروب الذي حمل مع الـ " كيمتريل" ورغم ذلك ـ وحسب التقرير ـ عاد 47% منهم مصابين بالميكروب!.
النشاط الأميركي لتطوير السلاح " التكتوني"..!
يعتبر العالم اليوغسلافي " نيكول تيسلا" هو صاحب فكرة وأساس المشروع و البرنامج الأميركي لتطوير الأسلحة " التكتونية" ، وتحديدا من خلال كتابه الشهير " تيسلا والاختراعات المفقودة" وعندما أكتشف جهازا يثير الاهتزازات في القشرة الأرضية، وعندما أكتشف ذلك قرر تحطيم جهازه خوفا من العواقب التي قد تنهي حياته،، فسارع الأميركيون للربط بين أفكار العالم اليوغسلافي وماحدث في زلزال تركيا ، وزلزال تشانجا في الصين عام 1977 والذي خلف ورائه 50 ألف قتيل، فسارعت وزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون" إلى أقامة مشروع خاص تحت ستار " أبحاث الشفق" وبتكلفة أولى قدرها "30 مليون دولار" وأطلقوا عليه تسمية " هارب" وكانت الحيلة العلمية التي أطلقتها الوزارة بأن المشروع هو محاولة لضخ كميات من الطاقة في الغلاف الجوي بغرض أبعاد السموات عن الأرض ومن خلال الموجات اللاسلكية عالية التردد ، ولكن الحقيقة هو تطوير تكنلوجيا الاتصالات والمراقبة وإرسال أشارات للغواصات النووية والى بواطن الأرض ، وتسربت المعلومات السرية بأن هناك مشروع لتعديل الطقس والتحكم في العقل البشري وتطوير الأسلحة " التكتونية" التي تسبب الزلازل في المناطق التي يتم اختيارها!.,
وتسربت معلومات بأن أجهزة " هارب" مختصة بالأنشطة الزلزالية والحركات التكتونية ، وهو تطوير إلى أبحاث العالم اليوغسلافي "تسيلا" ومن خلال التحكم بالظاهرة الكهرومغناطيسية التي تحرض الصخور التكتونية على التصدع والحركة والانصهار ، ولقد أكد ذلك وحذر منه صاحب كتاب " هارب ، سلاح المؤامرة الأخير" للمؤلف " جيري سميث" وأكد في كتابه بأن المشروع يثير الفوضى على سطح الأرض ، وهناك تصريح مهم وخاص لوزير الدفاع الأميركي الأسبق " ويليم كوهين" عندما قال إلى رويترز " هناك اهتمام أميركي بتطوير الأسلحة غير التقليدية مثل الكيماوية والبيولوجية والكهرومغناطيسية التي تسبب في ثقب الأوزون والتي تثير البراكين والزلازل" وهي إشارة واضحة بأن لدى وزارة الدفاع الأميركية علم وإدارة ومعرفة بهذا المشروع الذي يقود للسلاح التكتوني ،وهناك شكوك حول مقتل وزير العلوم والتكنولوجيا " هيديو موراي" في جامعة ـ اوم شيرنكيو ـ اليابانية وطعنا بالسكين في مؤتمر صحفي في طوكيو عام 1995 وعندما طرح " احتمالية أن يكون زلزال كوبا بواسطة التنشيط الكهرومغناطيسي أو جهاز متصل بالقشرة الأرضية".
وهنا السؤال الكبير: هل أن سقوط الطائرة "الإثيوبية" له علاقة بسيناريو " القيامة"؟
ــ فهل أن الزلزال الذي ضرب جزيرة هاييتي أخيرا هو بفعل التنشيط بواسطة قوى كهرومغناطيسية، أو بفعل الأجهزة المتصلة بالقشرة الأرضية ، و يصب بالاستعداد التجريبي لما سيحدث في منطقة الشرق، وتحديدا في البحر المتوسط ؟.. خصوصا وأن هناك تقارير وشهادات صحفية وسياسية قد صدرت من موسكو وباريس وهافانا وكراكاس تؤشر إلى هذا الاحتمال؟
ــوهل أن عملية إسقاط الطائرة "الإثيوبية" في لبنان بفعل سلاح جديد ، أم بفعل فاعل وضمن سيناريو معد سلفا ومرتبط بغرف عمليات معدة سلفا هي الأخرى لتكون هناك مشروعية للتدخل الأجنبي ، ومن خلال " التعامل الإنساني الذي لجم الجميع " ليضمن التدخل الغربي والأميركي والإسرائيلي السري، وبحجة البحث " الذي أستغرق كثيرا من الوقت، مع غموض واضح، وتواطىء واضح من بعض الجهات اللبنانية" ناهيك عن التحرك المريب في سرعته وتقنيته من قبل البحرية الأميركية والغربية وكأنها كانت جاهزة وتنتظر حدوث الكارثة ، فمن يضمن لنا ولو بنسبة 5% بأن عملية سقوط الطائرة كان قضاء وقدر، خصوصا وأن الصندوق الأسود قد تأخرت عملية انتشاله كثيرا، وبطريقة غير مقنعة "فهل تم العبث بهذا الصندوق ومن خلال تقنيات خاصة وفي عمق البحر؟" ، وعلينا تذكر عملية سقوط الطائرة المصرية القادمة من أميركا، وعندما سقطت في البحر، وتحديدا قبل سنوات، والتي كانت مليئة بالقادة العسكريين المصريين، وحينها أعطوا عن عملية سقطوها سيناريوهات وسيناريوهات وتميعت القضية تماما !!!؟
ومن يضمن لنا بأن ومن خلال لعبة البحث عن الضحايا والصندوق الأسود في الشواطئ اللبنانية لم يصل الخبراء إلى غواصات خاصة وتقنيات خاصة وأجهزة خاصة كانت معدة سلفا في عمق البحر، أو جاءت متزامنة مع حركة السفن الأميركية والغربية و تم ربطها في المنطقة الممتدة من "غزة مرورا بالشواطئ اللبنانية والسورية "، وتقود إلى السلاح " التكتوني" الخاص بإحداث الزلازل المقبلة، والتي ستبتلع ( غزة ، وجنوب لبنان ، وتؤثر في الشواطى السورية) ومن هناك يكتمل الطوق " التكتوني" عند ميناء " بندر عباس" الإيراني حيث تواجدت وبشكل مفاجئ الأساطيل والقطع البحرية الأميركية والغربية والإسرائيلية، وتزامنا مع عملية سقوط الطائرة " الإثيوبية"؟
فهل هي مصادفة أم أن هناك أمرا ما ويقود إلى هندسة حربية جديدة من خلال السلاح "التكتوني"؟، علما أن هناك موانئ ومدن ممتمدة على الشواطئ الإيرانية، وأهمها " بندر عباس، وبوشهر ، وبندر خميني، وعبادان، وبندر بهشتي، وجزيرة قشم المحاذية لمضيق هرمز!!"
أدلة تدعم التوقعات..!
فلن نخفي توقعاتنا ـ وربما سيتهمنا البعض بالجنون أو بالعوم في نظرية المؤامرة ـ ولكننا نصر عليها بأن هناك مخططا لحرب جديدة، وبمواصفات جديدة لم تُجرب بعد في منطقتنا ، ويكون جوهرها أو ورقتها الأولى هو " الزلزال المصطنع" ومن خلال تجريب الأسلحة " التكتونية" التي ستؤثر بالقشرة الأرضية ، ولدينا بعض الأدلة التي يمكن أن نبني من خلالها تصوراتنا بأن هناك زلازل قادمة، ولها علاقة وثيقة بسيناريوهات الحرب القادمة وهي:
أولا: ومن هنا نعتقد بأن "الجدار الفولاذي" الذي سارعت إلى بنائه الشركات الأميركية والفرنسية للمصريين ليكون عازلا مع مع قطاع غزة، يصب في هذا السيناريو ولمنع تدفق سكان غزة صوب المدن المصرية... وأن الإعلان من الأردن حول هزات أرضية وزلازل قادمة و سوف تضرب الأردن، واضطرت الأردن لتكذيبها بطريقة سطحية هي الأخرى تصب في هذا السيناريو!.
ثانيا: التحذير الذي أطلقه إتحاد المقاولين في إسرائيل بتاريخ 28 يناير 2010 ، وعندما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، هو تحذير وورقة عمل قدمها اتحاد المقاولين في إسرائيل لـ " الكينيست" الإسرائيلي حول ـ اللجوء إلى خطة حكومية تستهدف تقوية المباني القائمة حاليا في إسرائيل وتحصينها ضد الهزات الأرضية ، ولقد قال رئيس لجنة التوجيه والاستعداد لخطر الهزات الأرضية في وزارة " البنية التحتية" في إسرائيل ـ آفي شابيرا ـ ما نصه " لقد أبلغت الكينيست أن ماحصل في ـ هاييتي ـ ممكن أن يحدث في إسرائيل لأن نوعية الأبنية فيها متشابهة لتلك الموجودة في هاييتي " ولقد قدر الخبراء الإسرائيليين هدم ـ مليون شقة ـ في إسرائيل ، وفقدان حوالي 18 ألف إسرائيلي!
ثالثا: الدراسة التي أجرتها هيئة البيئة في أبو ظبي حسب ما جاء في “الإمارات اليوم “تشير إلى انه بسبب التغيرات المناخية في العالم وارتفاع منسوب المياه في المحيط هنالك خطر على المنطقة الساحلية في أبو ظبي، و حسب الدراسة أن 85% من سكان الاماره يسكنون في منطقة الساحل والتي تشكل90% من البنيه التحتيه للاماره معرضه لإمكانية الغمر بالمياه، و جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة في أبو ظبي انه من الممكن إن تتعرض منطقة الساحل إلى الغمر بالمياه بسبب ارتفاع منسوب المياه في البحر بسبب التغيرات المناخية ,من الممكن إن تغمر منطقة الشاطئ حتى مسافة 25 و 30 كيلو متر, ومقدر إن تكون المساحة المغمورة من 1000 كيلومتر إلى 5000 كيلومتر,لتصل نسبة الغمر في أقصى الحالات إلى 6% من مساحة الأمارات، وهذا له علاقة أيضا بالمرسوم الذي أصدرته دولة الإمارات العربية بتاريخ 14 أكتوبر 2009 بشأن إعلان حالة التعبئة العامة والتجنيد في حالات الحرب أو العصيان الداخلي ، ويمنح المرسوم الجديد "المجلس الأعلى للأمن الوطني" صلاحية فرض التجنيد الإلزامي على المواطنين في حالة التعبئة العامة، كما سن عقوبات تصل إلى الإعدام لمن يخالف نصوصه ، وأوضح المرسوم أن إعلان التعبئة العامة يكون لمواجهة خطر شديد، حال أو متوقع، على الدولة سواء كان خارجيا أو داخليا، وضرب أمثلة على هذا الخطر منها "احتلال جزء من أراضي الدولة من قبل دولة أخرى ونشوب حرب أو ظهور بوادرها ووجود توتر دولي يؤثر على الوضع في الدولة ووجود تمرد أو عصيان داخلي ، "وكانت الإمارات أبعدت عشرات اللبنانيين والفلسطينيين من أراضيها قالت تقارير إنهم على صلة بأجهزة استخبارات أجنبية " ومن المتوقع أن يترتب علي هذا المرسوم منح سلطات أوسع لفرض حالة الأحكام " العرفية والطوارئ"، التي لم تشهدها البلاد من قبل.
رابعا: التغيرات المناخية الغريبة والمفاجأة والتي حدث في المنطقة وتحديدا في السعودية ، والعراق، والأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين ، ومصر ، والتي لم تكن مسبوقة من قبل ، حيث السيول الجارفة ، والثلوج بكميات هائلة، والأمطار الغزيرة، والأنواء الغريبة في المنطقة، وعلينا تذكر سيول مدينة جدة، والمدن المصرية مثل سيناء ، وغيرها من المدن العربية ، وكلها لها علاقة بما جاء أعلاه وما سيأتي أدناه!.
إسرائيل تصنع تحالفا حديديا لمساندة طيرانها"الرادع" وسلاحها "الإيكولوجي"!
لقد كشفت مجلة " العلم والسلاح" الأميركية وفي تقرير لها نشر في حزيران 2008 ، أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح ـ إيكولوجي ـ أطلقت عليه تسمية " كيمتريل" ومن خلال بحوث أجراها علماء الطقس الإسرائيليين ،وسيتم اختباره ـ حسب قول المجلةــ فوق الأردن ومصر والسعودية والعراق وأفغانستان!.
إعداد وتحليل: سمير عبيد *
من خلال العنوان يبدو أن الأمر وكأنه هلامي أو خرافي، ولكن مهلا فبحوزتنا الأدلة التي تجعلنا نرجح بأن هناك حربا سوف تنشب، ومن " غزة حتى جنوب لبنان فمضيق هرمز وبحر العرب" ولكن قائدها الرئيسي هو ( الطبيعة)، ومثلما حصل في جزيرة هاييتي أخيرا ،وبدون الدخول في تفاصيل زلزال هاييتي، وردود الأفعال الدولية والعلمية والإستخبارية التي رافقته، ولا زالت تتفاعل والتي لن تغير من الموضوع والأهداف شيئا!.
ولكن السؤال:
هل أن سيناريو الحرب القادم، والذي أعطيناه تسمية " يوم القيامة" كافيا للوصول إلى الأهداف التي تريدها الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل؟
الجواب:
كلا، ولكن الورقة الأولى للحرب هي غضب الطبيعة ـ التسونامي المترددـ بفعل سلاح " التكتون والإيكلوجي" والذي سيبلع مدنا وموانئ ويُغرق الأخرى، وسوف يُدخل بلدانا وأنظمة مستهدفة في خربة الجن، وغابة الأفاعي والأسود والرعب ، وسيعطل حركة العالم في الممر الدولي عبر مضيق " هرمز" ولبضعة أيام!.
أما الورقة الثانية فهي " الخرس الإلكتروني" أي تجميد جميع الاتصالات من والى وداخل الدول والمناطق المستهدفة، وخنقها في صناديق مقفلة ومعزولة، وذلك من خلال السلاح الإلكتروني والفضائي، وعبر الأقمار الاصطناعية.
وفي حالة عدم نجاح الورقة الأولى والثانية ، سيتم اللجوء إلى الورقة الثالثة وهي سلاح الطيران الحديث، والتكنولوجيا والصواريخ بعيدة المدى ، وسوف تنطلق من السفن والبارجات المتواجدة في البحار والمحيطات، ومن إسرائيل عبر العراق أولا... ، وفي حالة عدم جدواها ، سوف تنطلق طائرات وصواريخ أخرى من القواعد الأميركية في تركيا وجمهوريات الإتحاد السوفيتي السابقة وجورجيا والعراق وبعض الدول الخليجية ، وهكذا تشترك مناطق وقواعد أخرى في حالة عدم حسم المعركة وهو أمر مستبعد ، لأننا نعتقد أن الأمور سوف تحسم من خلال الورقة الأولى، وربما بعض الرشقات بالصواريخ والطائرات بعيدة المدى، وبالضد من المنشآت النووية والتجمعات العسكرية في العمق الإيراني...
فالمتوقع أن النظام الإيراني سوف يفقد سيطرته أو زمام المبادرة ومن خلال الورقة الأولى لأنه سيغرق بالقنبلة البشرية التي ستمثلها " الملايين المشردة" من الطوفان أو الزلزال القادم من الشواطىء الإيرانية، ناهيك عن حجم الضحايا والدمار ، إضافة لفقدان السيطرة على الداخل الإيراني الذي هو يغلي أساسا ، وكذلك على أدارة المعركة ، وكلها عوامل حقيقية وليست تخمينية وفي حالة تطبيق سيناريو "يوم القيامة" خصوصا وأن الاقتصاد الإيراني ليس اقتصاد حرب أو كوارث، وبالتالي ستنهار إيران التي ستجد نفسها محاصرة وبدون أنصار ، وسوف تجد أنصارها الذين هيئتهم لساعة الصفر، أما في صناديق مقفلة داخل جغرافياتهم ، أو في بطن البحر ، أو أسرى على السفن الأميركية وهذا من جهة، وانقطاع اتصالاتها مع خلاياها السرية التي نشرتها في المنطقة والعالم، وبالتالي ستعوّم تلك الخلايا تماما من الجهة الأخرى !.!.
احتمال : تكرار السيناريو الياباني مع إيران!!.
لقد عُرف عن الشخصية الإيرانية، التنازل المفرط عند ساعات الخوف، وفي الأوقات الحرجة، وكذلك عندما يشعر الشخص أو القائد الإيراني بأن مصلحته الشخصية أمام تهديد حقيقي، فحينها يسارع للتنازل عن جميع الطلبات التي لوح بها سابقا ، ويعرض التخلي عن جميع أصدقائه وحلفائه و معارفه مقابل الاستمرار في الحياة والوجود والسلطة!.
وهنا وبعد الشروع في الورقة الأولى من سيناريو "القيامة" وعبر سلاح ـ التكتون والإيكلوجي ـ ربما سيؤخذ النظام الإيراني على حين غرة لأنه وحتى وأن كان مستعدا لهكذا احتمالات فهو غير قادر على صدها إطلاقا، وبالتالي ربما سيلجأ للاستسلام أو طلب التفاوض دون شروط ،ومثلما حصل في اليابان ، ولكننا لا نعتقد سوف تقبل الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب بهذا ،خصوصا وأن النظام الإيراني بارعا بتسويف الوقت، واللعب على الحبال والنهوض من الركام!
وفي حالة قبول هذا العرض من قبل واشنطن وإسرائيل، فهناك شروطا تركيعية قاسية، وهي كالشروط التي اشترطت على اليابان وأكثر ، لهذا لا نعتقد أن واشنطن وإسرائيل والغرب سيقبلون العرض الإيراني بالتفاوض، بل سوف يتم اللجوء لدعم المعارضة الإيرانية المتصاعدة وهذا أولا!.... خصوصا وأن قيادتها أصبحت جاهزة ومعروفة وهي في الداخل والخارج وهذا ثانيا.
وسوف تسارع الولايات المتحدة للتلويح بدعم طموح القوميات الإيرانية بتحقيق مصيرها وهذا ثالثا، لكي تمنع الشعب الإيراني من الذهاب نحو النزعة القومية والتي ربما سينجح بالعزف عليها النظام الحالي، وحينها سيصطف الشعب وراء النظام بحجة الدفاع عن الكرامة والوحدة الوطنية !!!.
ناهيك أن الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب لن يندفعوا صوب الأراضي الإيرانية أبدا ،بل هي مهمة المعارضة الإيرانية، ولن تجازف بالتوغل نحو الداخل، وحتى وأن كانت الأرض والمدن مفتوحة لهذا التوغل، بل سيكتفوا بالنزول في الشواطئ الإيرانية ، والنزول في مضيق هرمز" وخطفة من إيران أولا، ومن ثم تدويله بقرارات دولية جديدة تغير ميزان القوى واللعبة هناك نحو مستقبل جديد لهذا المضيق " وسوف تباشر القوات والسفن و بمشروع الإغاثة الإنسانية والإمداد!.
سيناريو الحرب بالأسلحة" التكتونية والإيكولوجية" !.
لقد أصبح بمقدور بعض القوى الدولية اللجوء إلى سلاح "الزلازل" ومن خلالها توجيهه صوب الأعداء والأهداف المحددة لكي تبتعد عن الدخول في الحروب وخسائرها في العدة والأرواح والمعدات، فلو جئنا إلى الجغرافية الإيرانية تحديدا ،فهي جغرافية مليئة بالزلازل، وكان أشهرها زلزال " بم" وبالتالي فأن حدوث الحرب الزلزالية ضدها ينفي نظرية المؤامرة بعض الشيء، وهذا لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ، خصوصا وهي التي لها شواطئ طويلة وموقع خاص ومتشابك مع الممر الدولي عبر مضيق هرمز ، وهو المضيق الذي وضعت له الولايات المتحدة إسرائيل سيناريو خاص به ،وينص على إبعاد التواجد واليد الإيرانية هناك!.
فهناك تقارير تثبت بأن الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي السابق قد بدأتا بتطوير "الأسلحة التكتونية" ومن خلال برامج سرية للغاية ، ولقد تم تجريبها في بعض المناطق والدول ومن خلال الزلازل الاصطناعية ، ولقد سجل الإتحاد السوفيتي تقدما هائلا في هذا المجال، ولكن عندما تفكك الإتحاد السوفيتي تجمدت تلك التقارير الخاصة بهذا السلاح!.
ولكن الضابط الأذربيجاني " آكييف كازنوف" قد شهد بأن التجارب التي أجراها علماء من أذربيجان قد نجحوا من خلالها بالتحكم في الزلزال، وبإمكانهم تجريبه في أي نقطة من العالم بشرط تكون قريبة من حزام الزلزال، وذلك من خلال ــ ضخ سوائل معينة في باطن القشرة الأرضية تؤدي إلى إحداث تصدعات في الصفائح التكوينية المسئولة عن إحداث الزلزال أو الهزات الأرضية ـ !.
ولقد أكد علماء الجيولوجيا بأن هناك " 5 طرق" لأحداث هذه الزلازل والهزات وهي:
ـ من خلال حقن الأرض بسوائل معينة
ــ من خلال نشاط نووي
ــ من خلال استخلاص السوائل التي تؤثر على توازن الصفائح التكتونية.
ــ عن طريق الحفر والتعدين
ــ من خلال خلال بناء السدود العملاقة.
وهناك اتهامات ضد الإتحاد السوفيتي وعبر تقارير بأنه وراء حدوث زلزال أرمينيا عام 1988 والذي كان كارثيا لأنه سبب بمقتل 50 ألف شخص وتشريد الملايين، بدليل أنه منع قوات الإنقاذ اليابانية من الوصول إلى المنطقة المنكوبة وخوفا من الفضيحة ، وهناك اتهام للسلطات السوفيتية بالوقوف وراء بعض الزلازل التي وقعت في الهند وزلزال آسيا عام 1980 ، والتي يعتقد بأنها جاءت نتيجة تجارب على السلاح التكتوني المرعب!.
أما الضابط الأذربيجاني " آكييف كازنوف" فلقد أكد بأن البرنامج السوفيتي موجودا وساريا منذ السبعينات ، وكان يحمل الاسم السري أو الرمزي " ميركوري وفولكان" وكان يدار من قبل هيئة التصنيع الحربي وعلماء متخصصين من أذربيجان ، وقال : ـ عرفت هذا بالصدفة عام 1985 عندما انتقلت للعمل في جهاز الأمن القومي السوفيتي مع الكولونيل شاميل كاسوفيتش، وعرفه هو من المتخصص والعالم المعروف ـ إكرام كريموف ـ بأن الجهاز توصل إلى سلاح يسبب الزلازل ويمكن تنشيطه من خلال أجهزة تحكم وعن بعد ــ !!.
ولقد قال صاحب كتاب " خطة سرية لجماعة إرهابية" وهو الأميركي ـ كين فيوليت ـ قال لمجلة " صالون" هناك خطة سرية لجماعة إرهابية تهدف إلى تسوية " سان فرانسيسكو" الأميركية بالأرض من خلال زلزال صناعي وأن علماء زلازل أكدوا بأن ذلك ممكنا!.
متى أكتشف سلاح " كيمتريل"؟
فمن خلال التقارير تم اكتشاف هذا السلاح عام 2003 وبواسطة عالم كندي ، وعندما قادته الصدفة إلى وثائق سرية عن إطلاق " كيمتريل" فوق كوربا الشمالية وأفغانستان،وفوق إقليم كوسوفو والعراق والسعودية في حرب الخليج ، ولقد خلف الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي أدى لوفاة عدة ملايين خلال بضع سنوات ، وبالعودة إلى عشية حرب الخليج الثانية، والى الحرب الأميركية على العراق عام 2003 فبالفعل قد تغير المناخ في العراق ولعدة أيام بمناخ لم يشهده العراق خلال العصر الحديث، أي تحولت السماء إلى لون برتقالي، وأنتشر الغبار الأصفر والأرجواني في جميع أنحاء العراق، مما سبب انعداما للرؤية، وتلف للبيئة والمحاصيل والمزروعات والأغذية ، ونتج بعدها ظهور أمراض غريبة في العراق ولا زالت تتضاعف بشكل مريب وغريب!.
كيف يعمل سلاح الـ "كميتريل"؟
تقول التقارير العلمية فبعد ساعات من إطلاق "كميتريل" تنخفض درجات الحرارة في الجو، وقد تصل إلى 7 درجات، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بسب مكونان هذه السحابة الاصطناعية، وتنخفض الرطوبة إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمنيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس ،فتسارع درجات الحرارة إلى الانخفاض وانكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطي مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات ،ما يؤدي إلى منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الإستراتوسفير، فتندفع لها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويستمر انخفاض درجات الحرارة لأيام مع جفاف، وبهذه الأيام تفقد السماء لونها الأزرق وتصبح رمادية في النهار مائلا نحو الأبيض ، وفي المساء تكون داكنة بسبب السحب الاصطناعية، ونتيجة ذلك يحدث البرق والصواعق والجفاف دون سقوط أمطار ،وتنعدم الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض!.
ولقد ذكر تقرير مجلة " العلم والسلاح" الأميركية
أن أطلاق الـ " كيمتريل" جرى فوق الأراضي المصرية في الفترة من 4 نوفبمر إلى 14 نوفمبر عام 2004 وأدى إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد من مصر نحو دول المغرب العربي والأردن بفعل الرياح ، وأكد التقرير أيضا بأن علماء الفضاء قد أطقلو ا إل " كيم تريل" سرا للمرة الأولى فوق أجواء كوريا الشمالية وحول الطقس الكوري إلى طقس جاف وتم أتلاف محاصيل الأرز ومات الآلاف شهريا ، وتم استخدام هذا السلاح في " تورا بورا" في أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهرب ، وأطلقته مؤسسة " ناسا" فوق العراق أثناء حرب الخليج عام 1991 وحينها تطعم الجنود الأميركان باللقاح الواقي من الميكروب الذي حمل مع الـ " كيمتريل" ورغم ذلك ـ وحسب التقرير ـ عاد 47% منهم مصابين بالميكروب!.
النشاط الأميركي لتطوير السلاح " التكتوني"..!
يعتبر العالم اليوغسلافي " نيكول تيسلا" هو صاحب فكرة وأساس المشروع و البرنامج الأميركي لتطوير الأسلحة " التكتونية" ، وتحديدا من خلال كتابه الشهير " تيسلا والاختراعات المفقودة" وعندما أكتشف جهازا يثير الاهتزازات في القشرة الأرضية، وعندما أكتشف ذلك قرر تحطيم جهازه خوفا من العواقب التي قد تنهي حياته،، فسارع الأميركيون للربط بين أفكار العالم اليوغسلافي وماحدث في زلزال تركيا ، وزلزال تشانجا في الصين عام 1977 والذي خلف ورائه 50 ألف قتيل، فسارعت وزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون" إلى أقامة مشروع خاص تحت ستار " أبحاث الشفق" وبتكلفة أولى قدرها "30 مليون دولار" وأطلقوا عليه تسمية " هارب" وكانت الحيلة العلمية التي أطلقتها الوزارة بأن المشروع هو محاولة لضخ كميات من الطاقة في الغلاف الجوي بغرض أبعاد السموات عن الأرض ومن خلال الموجات اللاسلكية عالية التردد ، ولكن الحقيقة هو تطوير تكنلوجيا الاتصالات والمراقبة وإرسال أشارات للغواصات النووية والى بواطن الأرض ، وتسربت المعلومات السرية بأن هناك مشروع لتعديل الطقس والتحكم في العقل البشري وتطوير الأسلحة " التكتونية" التي تسبب الزلازل في المناطق التي يتم اختيارها!.,
وتسربت معلومات بأن أجهزة " هارب" مختصة بالأنشطة الزلزالية والحركات التكتونية ، وهو تطوير إلى أبحاث العالم اليوغسلافي "تسيلا" ومن خلال التحكم بالظاهرة الكهرومغناطيسية التي تحرض الصخور التكتونية على التصدع والحركة والانصهار ، ولقد أكد ذلك وحذر منه صاحب كتاب " هارب ، سلاح المؤامرة الأخير" للمؤلف " جيري سميث" وأكد في كتابه بأن المشروع يثير الفوضى على سطح الأرض ، وهناك تصريح مهم وخاص لوزير الدفاع الأميركي الأسبق " ويليم كوهين" عندما قال إلى رويترز " هناك اهتمام أميركي بتطوير الأسلحة غير التقليدية مثل الكيماوية والبيولوجية والكهرومغناطيسية التي تسبب في ثقب الأوزون والتي تثير البراكين والزلازل" وهي إشارة واضحة بأن لدى وزارة الدفاع الأميركية علم وإدارة ومعرفة بهذا المشروع الذي يقود للسلاح التكتوني ،وهناك شكوك حول مقتل وزير العلوم والتكنولوجيا " هيديو موراي" في جامعة ـ اوم شيرنكيو ـ اليابانية وطعنا بالسكين في مؤتمر صحفي في طوكيو عام 1995 وعندما طرح " احتمالية أن يكون زلزال كوبا بواسطة التنشيط الكهرومغناطيسي أو جهاز متصل بالقشرة الأرضية".
وهنا السؤال الكبير: هل أن سقوط الطائرة "الإثيوبية" له علاقة بسيناريو " القيامة"؟
ــ فهل أن الزلزال الذي ضرب جزيرة هاييتي أخيرا هو بفعل التنشيط بواسطة قوى كهرومغناطيسية، أو بفعل الأجهزة المتصلة بالقشرة الأرضية ، و يصب بالاستعداد التجريبي لما سيحدث في منطقة الشرق، وتحديدا في البحر المتوسط ؟.. خصوصا وأن هناك تقارير وشهادات صحفية وسياسية قد صدرت من موسكو وباريس وهافانا وكراكاس تؤشر إلى هذا الاحتمال؟
ــوهل أن عملية إسقاط الطائرة "الإثيوبية" في لبنان بفعل سلاح جديد ، أم بفعل فاعل وضمن سيناريو معد سلفا ومرتبط بغرف عمليات معدة سلفا هي الأخرى لتكون هناك مشروعية للتدخل الأجنبي ، ومن خلال " التعامل الإنساني الذي لجم الجميع " ليضمن التدخل الغربي والأميركي والإسرائيلي السري، وبحجة البحث " الذي أستغرق كثيرا من الوقت، مع غموض واضح، وتواطىء واضح من بعض الجهات اللبنانية" ناهيك عن التحرك المريب في سرعته وتقنيته من قبل البحرية الأميركية والغربية وكأنها كانت جاهزة وتنتظر حدوث الكارثة ، فمن يضمن لنا ولو بنسبة 5% بأن عملية سقوط الطائرة كان قضاء وقدر، خصوصا وأن الصندوق الأسود قد تأخرت عملية انتشاله كثيرا، وبطريقة غير مقنعة "فهل تم العبث بهذا الصندوق ومن خلال تقنيات خاصة وفي عمق البحر؟" ، وعلينا تذكر عملية سقوط الطائرة المصرية القادمة من أميركا، وعندما سقطت في البحر، وتحديدا قبل سنوات، والتي كانت مليئة بالقادة العسكريين المصريين، وحينها أعطوا عن عملية سقطوها سيناريوهات وسيناريوهات وتميعت القضية تماما !!!؟
ومن يضمن لنا بأن ومن خلال لعبة البحث عن الضحايا والصندوق الأسود في الشواطئ اللبنانية لم يصل الخبراء إلى غواصات خاصة وتقنيات خاصة وأجهزة خاصة كانت معدة سلفا في عمق البحر، أو جاءت متزامنة مع حركة السفن الأميركية والغربية و تم ربطها في المنطقة الممتدة من "غزة مرورا بالشواطئ اللبنانية والسورية "، وتقود إلى السلاح " التكتوني" الخاص بإحداث الزلازل المقبلة، والتي ستبتلع ( غزة ، وجنوب لبنان ، وتؤثر في الشواطى السورية) ومن هناك يكتمل الطوق " التكتوني" عند ميناء " بندر عباس" الإيراني حيث تواجدت وبشكل مفاجئ الأساطيل والقطع البحرية الأميركية والغربية والإسرائيلية، وتزامنا مع عملية سقوط الطائرة " الإثيوبية"؟
فهل هي مصادفة أم أن هناك أمرا ما ويقود إلى هندسة حربية جديدة من خلال السلاح "التكتوني"؟، علما أن هناك موانئ ومدن ممتمدة على الشواطئ الإيرانية، وأهمها " بندر عباس، وبوشهر ، وبندر خميني، وعبادان، وبندر بهشتي، وجزيرة قشم المحاذية لمضيق هرمز!!"
أدلة تدعم التوقعات..!
فلن نخفي توقعاتنا ـ وربما سيتهمنا البعض بالجنون أو بالعوم في نظرية المؤامرة ـ ولكننا نصر عليها بأن هناك مخططا لحرب جديدة، وبمواصفات جديدة لم تُجرب بعد في منطقتنا ، ويكون جوهرها أو ورقتها الأولى هو " الزلزال المصطنع" ومن خلال تجريب الأسلحة " التكتونية" التي ستؤثر بالقشرة الأرضية ، ولدينا بعض الأدلة التي يمكن أن نبني من خلالها تصوراتنا بأن هناك زلازل قادمة، ولها علاقة وثيقة بسيناريوهات الحرب القادمة وهي:
أولا: ومن هنا نعتقد بأن "الجدار الفولاذي" الذي سارعت إلى بنائه الشركات الأميركية والفرنسية للمصريين ليكون عازلا مع مع قطاع غزة، يصب في هذا السيناريو ولمنع تدفق سكان غزة صوب المدن المصرية... وأن الإعلان من الأردن حول هزات أرضية وزلازل قادمة و سوف تضرب الأردن، واضطرت الأردن لتكذيبها بطريقة سطحية هي الأخرى تصب في هذا السيناريو!.
ثانيا: التحذير الذي أطلقه إتحاد المقاولين في إسرائيل بتاريخ 28 يناير 2010 ، وعندما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، هو تحذير وورقة عمل قدمها اتحاد المقاولين في إسرائيل لـ " الكينيست" الإسرائيلي حول ـ اللجوء إلى خطة حكومية تستهدف تقوية المباني القائمة حاليا في إسرائيل وتحصينها ضد الهزات الأرضية ، ولقد قال رئيس لجنة التوجيه والاستعداد لخطر الهزات الأرضية في وزارة " البنية التحتية" في إسرائيل ـ آفي شابيرا ـ ما نصه " لقد أبلغت الكينيست أن ماحصل في ـ هاييتي ـ ممكن أن يحدث في إسرائيل لأن نوعية الأبنية فيها متشابهة لتلك الموجودة في هاييتي " ولقد قدر الخبراء الإسرائيليين هدم ـ مليون شقة ـ في إسرائيل ، وفقدان حوالي 18 ألف إسرائيلي!
ثالثا: الدراسة التي أجرتها هيئة البيئة في أبو ظبي حسب ما جاء في “الإمارات اليوم “تشير إلى انه بسبب التغيرات المناخية في العالم وارتفاع منسوب المياه في المحيط هنالك خطر على المنطقة الساحلية في أبو ظبي، و حسب الدراسة أن 85% من سكان الاماره يسكنون في منطقة الساحل والتي تشكل90% من البنيه التحتيه للاماره معرضه لإمكانية الغمر بالمياه، و جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة في أبو ظبي انه من الممكن إن تتعرض منطقة الساحل إلى الغمر بالمياه بسبب ارتفاع منسوب المياه في البحر بسبب التغيرات المناخية ,من الممكن إن تغمر منطقة الشاطئ حتى مسافة 25 و 30 كيلو متر, ومقدر إن تكون المساحة المغمورة من 1000 كيلومتر إلى 5000 كيلومتر,لتصل نسبة الغمر في أقصى الحالات إلى 6% من مساحة الأمارات، وهذا له علاقة أيضا بالمرسوم الذي أصدرته دولة الإمارات العربية بتاريخ 14 أكتوبر 2009 بشأن إعلان حالة التعبئة العامة والتجنيد في حالات الحرب أو العصيان الداخلي ، ويمنح المرسوم الجديد "المجلس الأعلى للأمن الوطني" صلاحية فرض التجنيد الإلزامي على المواطنين في حالة التعبئة العامة، كما سن عقوبات تصل إلى الإعدام لمن يخالف نصوصه ، وأوضح المرسوم أن إعلان التعبئة العامة يكون لمواجهة خطر شديد، حال أو متوقع، على الدولة سواء كان خارجيا أو داخليا، وضرب أمثلة على هذا الخطر منها "احتلال جزء من أراضي الدولة من قبل دولة أخرى ونشوب حرب أو ظهور بوادرها ووجود توتر دولي يؤثر على الوضع في الدولة ووجود تمرد أو عصيان داخلي ، "وكانت الإمارات أبعدت عشرات اللبنانيين والفلسطينيين من أراضيها قالت تقارير إنهم على صلة بأجهزة استخبارات أجنبية " ومن المتوقع أن يترتب علي هذا المرسوم منح سلطات أوسع لفرض حالة الأحكام " العرفية والطوارئ"، التي لم تشهدها البلاد من قبل.
رابعا: التغيرات المناخية الغريبة والمفاجأة والتي حدث في المنطقة وتحديدا في السعودية ، والعراق، والأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين ، ومصر ، والتي لم تكن مسبوقة من قبل ، حيث السيول الجارفة ، والثلوج بكميات هائلة، والأمطار الغزيرة، والأنواء الغريبة في المنطقة، وعلينا تذكر سيول مدينة جدة، والمدن المصرية مثل سيناء ، وغيرها من المدن العربية ، وكلها لها علاقة بما جاء أعلاه وما سيأتي أدناه!.
إسرائيل تصنع تحالفا حديديا لمساندة طيرانها"الرادع" وسلاحها "الإيكولوجي"!
لقد كشفت مجلة " العلم والسلاح" الأميركية وفي تقرير لها نشر في حزيران 2008 ، أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح ـ إيكولوجي ـ أطلقت عليه تسمية " كيمتريل" ومن خلال بحوث أجراها علماء الطقس الإسرائيليين ،وسيتم اختباره ـ حسب قول المجلةــ فوق الأردن ومصر والسعودية والعراق وأفغانستان!.