من لا يموت ........................
26-02-2010, 08:13 PM
من لا يموت ........................
إن الأنبياء ماتوا والرسل ماتوا والحكام تموت الرجال تموت وأشباه الرجال ستموت .
نحن نرى بعض الوجوه الكاريكاتورية في أصقاع الأرض تريد أن تزرع بعض بذور الفتنة بين أبناء الوطن بعدما بداء الجرح في الاندمال وبعدما بدأت الروح والدم يمشي في عروقنا مازلت هذه الشرذمة من البشر والذي لا حياء في وجوههم والجبن والحيلة تملئ قلوبهم .ولو كان بهم حياء وشهامة لما هربوا من العدالة التي هم مطالبون بالوقوف أمامها ويتهمون من يبنونها بالجرائم.
نعم العقيد على تونسي توفى مقتول رحمه الله نعم هو احد أعمدة هذا الوطن فقد نال الشهادة من اجل هذا الوطن فهو لم يشد الرحال حين كان السكين والسيارات المفخخة لغة الشعب وكانت جماجم الصبية تلعب بها الصبية وعلى أنها دمى ..فأين كنتم . فقد تقلد المنصب مديرا للأمن الوطني وهو يعرف أن الجزائر في تلك الأيام ليست الجزائر بل بلد المجازر لكن هذه هي الرجال تجدها في المكان الذي تنعدم فيه أشباه الرجال الذين اختصاصهم تنميق الكلام وترقيق القلوب و تديث الرجال ..
توفى مدير الوطني للأمن مقتول على يد قاتل كان هذا هو السبب ولماذا نكثر الحديث نعم لماذا نكثر الحديث والتأويل و أين الفائدة إن لم تكونوا تريدون الخراب وأنا اقسم واجزم أن الذين اتهموا أطرافا في السلطة على أنهم تورطوا في موت المدير العام للأمن الجزائري ليس حبهم في الفقيد ولكن كرههم البغيض لما فعلوه هؤلاء الرجال من اجل هذا الوطن وأدرك انه لا يوجد منهم من دعاء أو ترحم على الفقيد بل الخبر سر نفوسهم وسارعوا إلى إظهار فصاحتهم في قنوات الفتنة التي تبث مثل هؤلاء النكرة من العباد لأنهم ضباع يأكلون الجيف ويرتزقون من الإشاعات وبث الفتنة بين شعوب الوطن الواحد .
هم في أوربا موطن الاستعمار وكل من يسكنها يتشبع بثقافة أفلام الفامبير ومصاصي الدماء ولا يدفع ثمن الإقامة في أوروبا سوى بعض الكلمات البريئة المظهر الخبيثة المعنى ليرضي من يطعمه وولي نعمته .
وانا اقول الرجال هم الرجال سواء ماتوا بالنحاس أو بجرة قلم الرصاص
في الأخير أقول لهؤلاء ما قاله الدكتور مصطفي السباعي رحمه الله :
يغريك الشيطان بالتشهير بخصومك عن طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ويغريك بتصديع وحدة الجماعة عن طريق الجهر بالحق..
إن الأنبياء ماتوا والرسل ماتوا والحكام تموت الرجال تموت وأشباه الرجال ستموت .
نحن نرى بعض الوجوه الكاريكاتورية في أصقاع الأرض تريد أن تزرع بعض بذور الفتنة بين أبناء الوطن بعدما بداء الجرح في الاندمال وبعدما بدأت الروح والدم يمشي في عروقنا مازلت هذه الشرذمة من البشر والذي لا حياء في وجوههم والجبن والحيلة تملئ قلوبهم .ولو كان بهم حياء وشهامة لما هربوا من العدالة التي هم مطالبون بالوقوف أمامها ويتهمون من يبنونها بالجرائم.
نعم العقيد على تونسي توفى مقتول رحمه الله نعم هو احد أعمدة هذا الوطن فقد نال الشهادة من اجل هذا الوطن فهو لم يشد الرحال حين كان السكين والسيارات المفخخة لغة الشعب وكانت جماجم الصبية تلعب بها الصبية وعلى أنها دمى ..فأين كنتم . فقد تقلد المنصب مديرا للأمن الوطني وهو يعرف أن الجزائر في تلك الأيام ليست الجزائر بل بلد المجازر لكن هذه هي الرجال تجدها في المكان الذي تنعدم فيه أشباه الرجال الذين اختصاصهم تنميق الكلام وترقيق القلوب و تديث الرجال ..
توفى مدير الوطني للأمن مقتول على يد قاتل كان هذا هو السبب ولماذا نكثر الحديث نعم لماذا نكثر الحديث والتأويل و أين الفائدة إن لم تكونوا تريدون الخراب وأنا اقسم واجزم أن الذين اتهموا أطرافا في السلطة على أنهم تورطوا في موت المدير العام للأمن الجزائري ليس حبهم في الفقيد ولكن كرههم البغيض لما فعلوه هؤلاء الرجال من اجل هذا الوطن وأدرك انه لا يوجد منهم من دعاء أو ترحم على الفقيد بل الخبر سر نفوسهم وسارعوا إلى إظهار فصاحتهم في قنوات الفتنة التي تبث مثل هؤلاء النكرة من العباد لأنهم ضباع يأكلون الجيف ويرتزقون من الإشاعات وبث الفتنة بين شعوب الوطن الواحد .
هم في أوربا موطن الاستعمار وكل من يسكنها يتشبع بثقافة أفلام الفامبير ومصاصي الدماء ولا يدفع ثمن الإقامة في أوروبا سوى بعض الكلمات البريئة المظهر الخبيثة المعنى ليرضي من يطعمه وولي نعمته .
وانا اقول الرجال هم الرجال سواء ماتوا بالنحاس أو بجرة قلم الرصاص
في الأخير أقول لهؤلاء ما قاله الدكتور مصطفي السباعي رحمه الله :
يغريك الشيطان بالتشهير بخصومك عن طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ويغريك بتصديع وحدة الجماعة عن طريق الجهر بالحق..
الكاتب الذي يتغنى بالحرية من غير أن يكون مستعدا أن
يلعن سُرّاقها ليس اكثر من بائع بصل...افهم يالفاهم