تسجيل الدخول

السلام عليكم
مرة أخرى تطل علينا إدارتنا العزيزة بآخر ابتكارات النزاهة و المصداقية بإعلان نتائج مسابقة الكتاب و الملحقين للشؤون الخارجية وظهرت سياسة طاق على من طاق و لعبت الأكتاف القوية دورها في تحديد قوائم الناجحين الـ 22 * طبعا ليست المجموعة التي حضرت مؤتمر الصومام * بالنسبة للملحقين و الخمسة كتاب - من مجموع مئات المشاركين في المسابقة . والمفارقة أن وزارة الخارجية طلبت إحتياجات 76 ملحق و 73 كاتب، وهو ما يبرر التزوير الغبي الذي وقعت فيه ، أو حين ينقلب السحر على الساحر ، وبطبيعة الحال يزول العجب إذا عرفنا أن جميع الفائزين من خريجي مدرسة الإدارة و هو مكان إجراء المسابقة و تصحيحها...
لكم أن تتصوروا شاب شارك في المسابقة متحصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة السربون بدرجة مشرف جدا ولديه مؤلفين متقن لخمس لغات اجنيبة لم يستطع ان يجتز الامتحان الكتابي لوزارة الخارجية هذا يدل على وجود لكتاف في مثل هاته المسابقات. بلادنا لا تهتم بالعباقرة وخاصة الشباب.
أين هي المقومات العلمية وما مصير الكفاءات المشهود لها بالعلم ، ثم نبكي على هجرة الأدمغة إلى الخارج، فوالله لو تسهل إجراءات السفر إلى أوروبا ما بقي فيها إلا هم أو بالأحرى بنو هم هم.
وان تو ثري فيفا لالجيري

رانا والفنا يا خويا
شكرااااااااااااااااااااااااااا

لا غرابة في هذه الواقعة لأننا نعيش يوميا ما يشبهها و أكثر.مساكين هم أصحاب النفوس الطيِّبة حملة الشهادات الذين توسّموا خيرا في وزارة الخارجية والمسابقة ومنّوا النفس بالحصول على مكان بين...أصحاب الجاه ...لا أمل... و لا مناص من الصبر الجميل الذي هو العزاء الوحيد

في لحظة غباء اسميها كنت حشارك فالمسابقة لكن الحمد لله رجعلي عقليو شفت انو مثل هذه المسابقات لا يمكن ان يحضى بها الا صحاب الواسطات الكبيرة و انا لست منهم طبعا و الحمد لله اني لم اشارك