تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> هل سيكون عام 1435هـ فناء الحضارة وبداية النهاية

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
وئام18
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-07-2009
  • المشاركات : 141
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • وئام18 is on a distinguished road
وئام18
عضو فعال
هل سيكون عام 1435هـ فناء الحضارة وبداية النهاية
21-02-2011, 04:23 PM
سم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..

روى الطبراني في المعجم عن سمرة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال ( سترون قبل أن تقوم الساعة أشياء تستنكرونها عظاما تقولون هل كنا حدثنا بهذا فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله تعالى وأعلموا أنها أوائل الساعة ) .

فلا إله إلا الله حقا يا رسول الله ، لقد تحقق ما قلت ، وها نحن اليوم نعيش أوائل الساعة في واقع مشهود وملموس ، وكم تسائلنا عن تلك الأمور العظام فقلنا هل حدثنا نبينا صلى الله عليه وسلم بالطائرات والسيارات وأجهزة الهاتف والصواريخ والتلفاز و .. ؟

وفي مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر أنه كان واقفا بعرفات فنظر إلى الشمس حين تدلت مثل الترس للغروب فبكى واشتد بكاؤه فقال له رجل عنده يا أبا عبد الرحمن قد وقفت معي مرارا لم تصنع هذا فقال ذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بمكاني هذا فقال : ( أيها الناس إنه لم يبق من دنياكم فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه ) .

وروى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر يقول : ( إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ، أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أعطيتم القرآن فعملتم به حتى غروب الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين ، قال أهل التوراة ربنا هؤلاء أقل عملا وأكثر أجرا قال هل ظلمتكم من أجركم من شيء قالوا لا . فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء ) .

فماذا بقي من دنيانا وماذا تبقى من زماننا ، وماذا ينتظرنا في السنوات القادمة ، هل ستقوم الساعة علينا ؟

متى سيكون المسلمون قوة في وجه الروم ؟ ومتى سنصالحهم ونغزوا نحن وهم عدوا آخر ، كما جاء في الحديث : ( ستصالحكم الروم صلحاً آمناً ثم تغزون أنتم وهم عدواً فتنصرون وتسلمون وتفتحون ثم تنصرفون بمرج فيرفع لهم رجل من النصرانية الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليهم فيدق الصليب ، فعند ذلك تغضب الروم فيجتمعون للملحمة ) .

أين ما وعدنا به نبينا صلى الله عليه وسلم من فتح روما عاصمة أوروبا ؟ وكيف سنقاتلهم ونفتح ديارهم ؟

كيف سنعود إلى الحروب على الخيل ونترك المدرعات والدبابات كما جاء في قوله عليه الصلاة والسلام في الفوارس الذي يستطلعون أمر الدجال بعد الملحمة مع الروم : ( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ) .

متى وكيف سيكون ذلك والأمة الإسلامية تعيش اليوم بين فكي الدول العظمى التي تمتلك الأسلحة الفتاكة وبأحدث وسائل التكنولوجيا ، وليس هناك أي احتمالات أو بوادر لقيام خلافة إسلامية تكون ندا لهم .

فلن تتوحد الحكومات العربية في وضعها الراهن الضعيف لتقف صفا واحدا في وجه أعداءها ولن تستطيع الشعوب العربية أن تخرج على حكامها لتصنع قوة مهيبة للمسلمين ، وحتى المجاهدون هنا وهناك عاجزون عن تجاوز هذه المرحلة الصعبة في هذا الزمن العجيب والذي وصفه نبينا صلى الله عليه وسلم بالملك الجبري .

إن أمتنا الإسلامية اليوم لهي أشبه بالجسد الميت دماغيا والذي يعمل تحت رحمة أجهزة الغرب وأيدي ساستهم ، وقد تم تخديرها بالفتن والملاهي وأغرقت في ظلام ودهاليز هذا العصر الحديث والذي يفتخر الغرب بصنعه ويتحكمون فيه كما شاءوا ويشيرون إلينا فيه بالعصور المتخلفة ، بينما نحن نحاول هنا وهناك أن نلحق بهم ونثبت لهم بأننا متحضرون وعصريون ، وصرنا نتبعهم شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ولو أنهم دخلوا جحر ضب لدخلناه وراءهم .

لقد صدق فينا اليوم قوله عليه الصلاة والسلام : ( يوشكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكم كما تَدَاعَى الأَكَلةُ إلى قَصْعَتِها، فقال قائل : من قِلَّة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير، ولكنَّكم غُثاء كَغُثَاءِ السَّيْلِ، ولَيَنْزِعَنَّ الله مِنْ صدور عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذفنَّ في قُلُوبكم الوَهْنَ، قيل : وما الوْهنُ يا رسول الله ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا، وكراهيَةُ الموتِ ) .

فإن قلنا أن عودة المسلمين كقوة توازن القوى العالمية ، ستكون بعد حرب عالمية كبرى فهو احتمال ضعيف لأنه سيبقى هناك قوة مسيطرة على العالم سواء من الشرق أو الغرب ، والذين قالوا بأن قوة المسلمين ستكون بعد نضوب النفط وانتهاء مخازنه فهذا الاحتمال أيضا ضعيف لأن هناك بدائل للطاقة كالمفاعلات النووية السلمية والأشعة الشمسية وغيرها .

وإن صح شئ من ذلك فكيف سنتخلص من حب الدنيا ومفاتنها المسمومة والتي انتشرت في كل بيت وأينما ذهبت حتى في الصحارى تكون معنا ، طاشت منها عقول الرجال وتبدد معها كل أمل في رفع راية الجهاد ضد أعداء الأمة .

ومن خلال إطلاعي على كتاب الفتن لنعيم بن حماد وما جاء فيه من أحاديث وآثار تبين لي بأن هناك آية من رب العالمين ستحل على الكرة الأرضية وأن هناك حدث عظيم سوف يبيد هذه الحضارة ويعيد توازن القوة كما كان العهد في السابق ، وسأوضح ذلك كله كما يلي :

جاء في تحذير لوكالة ناسا من أن هناك احتمال حدوث انفجار شمسي قد يتسبب في دمار هائل للكرة الأرضية وجاء في حيثيات الخبر ما يلي :

حذر باحثون من أن انفجارا ضخما للطاقة في الشمس قد يتسبب في إصابة الكرة الأرضية بأضرار بليغة في 2013م ، من شأنها أن تتسبب في إحداث دمار عالمي كبير ، وأشارت صحيفة ( التلغراف ) إلى أن الدمار سيطول شبكات الكهرباء ويؤدي إلى قطع إشارات الاتصال على الأرض لفترات طويلة.

وستتسبب الحرارة الزائدة الناتجة عن الانفجار الشمسي في تعطيل المواصلات ورحلات السفر الجوي ، وقد تتوقف أجهزة الملاحة والأقمار الصناعية الكبرى عن العمل تماما بعد أن تصل الشمس إلى أقصى حرارة لها خلال بضع سنوات .

ويتوقع كبار علماء ناسا أن الأرض ستضرب بمستويات غير مسبوقة من الطاقة المغناطيسية الناتجة عن الانفجار الشمسي بعد أن تستيقظ الشمس من سبات عميق في وقت ما عام 2013م ، وهذا التحذير الذي أطلقه العلماء يتعلق بتداعيات قد يحدثها تزايد نشاط الشمس ، فالعواصف الشمسية تهب حين تشتعل البقع الشمسية وتنتج قنوات مشحونة بالجزيئات التي قد تضر بأنظمة الطاقة ، حيث إن نشاط الشمس يزداد كل 11 عاما ، وبحسب ناسا ، فإن الشمس تستيقظ من نوم عميق ، وفي السنوات القليلة المقبلة يُتوقع أن نرى مستوى أعلى من النشاط الشمسي ، هذا النشاط الزائد سيؤدي ، بحسب العلماء ، إلى هبوب عواصف شمسية من شأنها تهديد الأقمار الصناعية وأنظمة حيوية أخرى على سطح الأرض .

وحذر العلماء من أن أنظمة الملاحة والخدمات المالية واتصالات الراديو قد تتضرر جميعها بفعل نشاط الشمس ، وبحسب التقديرات ، فإن الضرر الذي تسببه العاصفة الشمسية قد يكون أكبر اقتصاديا بـ 20 مرة من الأضرار التي سببها إعصار كاترينا في الولايات المتحدة ، وفي التحذير الجديد الذي أطلقته الوكالة الأمريكية ، قالت إن عاصفة ضخمة تبدو مثل صاعقة البرق يمكن أن تتسبب في عواقب وخيمة على الصحة في العالم وخدمات الطوارئ والأمن القومي ما لم يتم أخذ جميع الاحتياطات ، كما يعتقد العلماء أن الدمار سيلحق جراء هذه العاصفة بأنظمة خدمات الطوارئ والأجهزة التي تعمل في المستشفيات والنظم المصرفية وأجهزة مراقبة الحركة الجوية ، وحتى أجهزة الكومبيوتر المنزلية والآي بود .

وأوضحت ناسا أنه نظرا لاعتماد البشر الكبير على الأجهزة الإلكترونية ، التي تعد حساسة جدا على الطاقة المغناطيسية ، فإن العاصفة يمكنها أن تتسبب في ضرر يصل إلى خسارة المليارات ومشاكل مدمرة للحكومات ، وقال الدكتور ريتشارد فيشر مدير قسم الفيزياء الشمسية في ناسا ، إن العاصفة التي ستتسبب في ارتفاع حرارة الشمس لتصل إلى أكثر من 10 آلاف فهرنهايت أي 5500 درجة مئوية ، وهي لا تحدث سوى لأوقات قليلة جدا على مدى حياة الفرد ، وأوضح أن كل 22 عاما تصل الدورة المغناطيسية للشمس إلى ذروتها ، في حين أن عدد البقع الشمسية يصل أقصى مستوى له كل 11 عاما. وهذان الحدثان سيحصلا عام 2013م لينتجا مستويات هائلة من الإشعاعات.

وقد وضعت مركبات فضائية عند جهات متقابلة من الشمس تبث صورا لنحو 90 في المائة من سطح الشمس لمراقبة نشاطها. انتهى نص الخبر .

وأقول : هم يتوقعون درجات حرارة عاليه ستضرب الأرض وستسبب دمار هائل وخسائر كبيره ، واقرءوا معي هذا الأثر الذي أورده نعيم بن حماد في كتابه الفتن : قال معمر عن أبي إسحاق عن رجل عن ابن مسعود قال : ( إذا كانت سنة خمس وثلاثين حدث أمر عظيم فإن يهلكوا فبالحر وإن ينجوا فعسى ) . فيا سبحان الله قد علموا أنه سيحدث أمر عظيم يهلك فيه الكثير بسبب الحر ، وكان عندهم علم أنه في سنة 35 ، وأقول لم يسبق أن هلك الناس بسبب الحر في السنين الماضية فهل سيكون العام 1435هـ هو المقصود ، وخصوصا بأنه يوجد توافق بين هذا الأثر وخبر العاصفة الشمسية أو الإنفجار الشمسي ، فالعلماء يتوقعون أن يكون عام 2013 م وهي توافق سنة 1435هـ ، والعلماء يتوقعون كوارث من الحرارة الزائدة والأثر يحدد بأن ذلك الحدث العظيم سينتج عنه حرارة يهلك فيها الكثير .

وهناك أثر آخر يشير إلى هذا الحدث العظيم : حدثنا عبد القدوس عن عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها خالد بن معدان قال : ( إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع ) ، وهو يوافق ما جاء عن ناسا في وصفها للعاصفه حين تضرب الأرض : ( عاصفة ضخمة تبدو مثل صاعقة البرق يمكن أن تتسبب في عواقب وخيمة ) .

وفي الفتن : قال الوليد أخبرنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير عن كثير بن مرة الحضرمي قال : ( آية الحدثان في رمضان علامته في السماء بعدها اختلاف في الناس فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت ) ، وفيه أيضا : حدثنا عبد القدوس وبقية والحكم بن نافع عن صفوان عن عبد الرحمن بن جبير عن كثير بن مرة الحضرمي قال : ( إني لأنتظر ليلة الحدثان في رمضان منذ سبعين سنة قال عبد الرحمن بن جبير علامة تكون في السماء تكون اختلاف بين الناس فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت ) ، وهنا وصف للحال بعد هذه العاصفة واختلاف يكون بين الناس وهو ما يوافق كلام العلماء عن تلك العاصفة الشمسية بقولهم : (أن العاصفة يمكنها أن تتسبب في ضرر يصل إلى خسارة المليارات ومشاكل مدمرة للحكومات ) .

وهناك ايضا إشارة لهذا الحدث العظيم أورده نعيم في كتابه الفتن حيث قال : حدثنا ابن المبارك وابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن علي بن عبد الله بن عباس قال : ( لا يخرج المهدي حتى تطلع الشمس آية ) ، والحدث الذي تطرقنا له إنما هو بسبب الإنجار الشمسي .

وأيضا هناك إشارة إلى موت عام يكون على الناس قبل خروج الدجال كما جاء في حديث سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ... لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقون في دنياكم وآخرتكم وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى لشيخ من الأنصار وأنه متى خرج فإنه يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه فليس ينفعه صالح من عمل سلف ومن كفر به وكذبه فليس يعاقب بشيء من عمله سلف وأنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وأنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيتزلزلون زلزالا شديدا فيصبح فيهم عيسى بن مريم فيهزمه الله وجنوده حتى إن جذم الحائط وأصل الشجرة لينادي يا مؤمن هذا كافر يستتر بي فتعال أقتله ، قال : فلن يكون ذلك حتى ترون أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم تساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا وحتى تزول جبال عن مراسيها ثم على أثر ذلك القبض وأشار بيده ) .

ومن هذا الحديث يتضح لنا أن الدجال لن يخرج حتى تكون ثلاث علامات :

الأولى : أمور يتفاقم شأنها في أنفسنا ونتساءل هل حدثنا عنها نبينا ، وقد وقعت وسبق وأن تحدثنا عنها .

الثانية : حتى تزول جبال عن مراسيها ، وقد وقعت ، ففي زماننا هذا استطاعوا نسف الجبال وتفجيرها وإزالتها بالكامل لأغراض البناء أو شق الطرق والكثير منا شاهد ذلك .

الثالثة : قوله عليه الصلاة والسلام ( ثم على اثر ذلك القبض وأشار بيده ) وهذه لم تقع إلى الآن ، والقبض كما قال عنه بعض أهل العلم هو الموت العام ، وهو أمر عظيم يموت فيه الكثير من الخلق وهي قريبة من زماننا وليست بعيدة بدليل إشارة نبينا لها بقوله : ( ثم على أثر ذلك ) أي بعد العلامتين السابقتين مباشرة ، فهل سيكون ذلك بسبب الإنفجار الشمسي .

وأيضا هناك إشارة أخرى عن هذا الحدث العظيم فقد جاء في كتاب الفتن لنعيم : حدثنا يحيى بن اليمان عن كيسان الرواسي القصار وكان ثقة قال حدثني مولاي قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول : ( لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث ) ، فهل سيكون موت الثلث بسبب الإنفجار الشمسي ، وهنا يجب أن نفرق بين الموت والقتل الذي ورد في الأثر .

وأمر آخر : هل سيكون هذا الحدث العظيم على الأرض هو السبب في انقضاء فتنة ( الدهيماء ) التي نعيشها الان والتي ذكرت تفاصيلها في موضوعي ( تفصيل لفتنة الدهيماء ) ، حيث جاء في نهاية تلك الفتنة ما أورده نعيم بن حماد في كتابه الفتن : ( تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب ) وكأن المتسبب في نهايتها سيكون أيضا سببا في ظهور جبل الذهب في الفرات .

وأيضا : ربما ينتج عن العاصفة الشمسية تغير في المناخ على الأرض كما يتوقعون ، فيحدث في أرض العرب تساقط للثلوج أو عواصف ثلجية كما جاء في وصف الحديث : ( يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصل إلى واحد منهم ، ثم تقبل الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم - ثم ذكر شيئا - فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي ) .

لاحظوا يا إخوان أننا نتحدث عن أمور تسبق الدجال والمهدي ولم تحدث حتى الآن .

وأيضا هناك إشارة أخرى من كتب النصارى واليهود تشير إلى هذا الحدث العظيم لعلنا نستأنس بها ، فقد جاء في مخطوطات قمران أو ما يسمى ملفوفات البحر الميت والتي اكتشف مؤخرا في عام 1947م ما يلي :

صورة من نص المخطوطة المترجم للعربية ( الجزء الثالث صفحة 35 - 36 ) :




http://ghareebzamanah.com/i/00000/bui4hvcvkqon.jpg

ولعلكم أحبتي تلاحظون في البداية عنوان بـ ( عيوب جيل الأزمنه الأخيره ، سوابق الحساب الكبير ) وذكر فيه صفات ذلك الزمان والتي تنطبق على واقعنا اليوم من أناس مثيرين للحروب كفار كذابون ومنافقين وأصحاب شذوذ وزناة وعابدي أصنام وأصحاب مكر وخديعة وشهوه طاغيه ، ونياتهم غير صافيه بلا إيمان ، ولو لاحظنا أن كل تلك الصفات منطبقة تماما على حالنا زماننا اليوم .

ثم بدأ يتكلم عن ما سيأتي بعد ذلك بـ ( علامات أخروية أخرى ، الإجتياح الروماني وقيام الملك المسيحاني ، دمار الأمبراطورية الرومانية ) . فقال : ( ولكن عندما تمد روما إمبراطوريتها على مصر أيضا ، مخضعة إياها لحكم واحد , عندها فإن المملكة العظيمة جدا للملك الخالد ستشع على البشر ، وسيأتي أمير نقي ليقهر صولجانات الأرض كلها ، على مدى قرون الزمن الذي يسرع ) .

وهذا وصف عجيب للمستقبل القادم إذا طبقناه على ما جاء به ديننا ، فهو يتحدث بأن الروم سوف يحتلون مصر وعندها ستنهض أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي إشارة لمرحلة الخلافة على منهاج النبوة ، فالمملكة العظيمة هي أمة الإسلام والملك الخالد هو نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم ، ثم يقول بأنه سيأتي أمير نقي يقهر حكام الأرض كلها ، وهو بمفهومنا المهدي الذي بشرنا به نبينا بأن سيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا .

وقد جاء في الفتن : حدثنا أبو يوسف عن محمد بن عبيد الله بن يزيد بن السندي عن كعب قال : ( علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة ) .

وفي أثر آخر في الأحداث قبل المهدي : حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي إسحاق شيخ من أهل الكوفة عن أبي شريح قال حدثني أبو الخير اليزني عن عقبة بن عامر الجهني قال : ( إذا خرج أهل المغرب خلفت الروم على المغرب فتخرب عند ذلك الإسكندرية ومصر وساحل الشام ) .

وفيه أيضا : حدثنا ابن حمير عن النجيب قال : ( يخرج عبد الرحمن بأهل المغرب وقد استولت الروم على الإسكندرية وهم فيها فيقاتلونهم فيهزمونهم وينفونهم عنها ) .

والظاهر مما قرأت في كتاب الفتن بأن هناك قتال وصراع على العراق والشام ومصر قبل ظهور المهدي فقد جاء ذكر الرايات السود والرايات الصفر والترك والروم ، وسأحاول أن أبين ذلك مفصلا بموضوع آخر بإذن الله ..

ثم جاء في المخطوطه : ( عندها سيكون أيضا الغضب ضد سكان اللاتيوم قد أصبح محتوما ، ثلاثة سيكبدون روما نهاية محزنة ) وهذا وصف لنهاية روما التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتحها ، والثلاثة الذين سيكبدون روما نهاية محزنه ما أراهم إلا الخلفاء من بعد المهدي والذي سيهزمون الروم في ملاحم عظيمة ورد ذكرها في الأحاديث النبوية .

ثم جاء : ( والرجال كلهم سيهلكون في بيوتهم ، عندما سينصب من السماء سيل من النار ، المتعبة البائسة , متى سيأتي هذا اليوم ، مع حساب الله الخالد ، ( يوم ) الملك العظيم ؟ وأنت أيضا أيتها المدن عمري نفسك أيضا اليوم ، وتحلي جميعا بالهياكل والملاعب والساحات العامة و تماثيل الذهب و الفضة والحجارة حتى تصلي بها إلى هذا اليوم المر لأن اللحظة الآتية حيث ستنتشر رائحة كبريت عند البشر كلهم وسأعدد بالتالي واحدة واحدة ، المدن التي سيحتمل فيها البشر الكارثة ) .

وهنا يتحدث عن يوم عظيم ينزل فيه من السماء سيل من نار سيهلك الناس في منازلهم وسيدمر هذه الحضارة وكأنه إشارة للعاصفة الشمسية التي تحدثنا عنها ، وانتشار رائحة الكبريت المذكورة قد تكون إما بفعل العاصفة الشمسية أو ما قد تسببه من آثار لاحقه ، وهو هنا لا يقصد يوم القيامة بل يوم آخر قبل ذلك .

والعجيب أيضا الوصف التالي : (وأنت أيضا أيتها المدن عمري نفسك أيضا اليوم ، وتحلي جميعا بالهياكل والملاعب والساحات العامة و تماثيل الذهب و الفضة والحجارة حتى تصلي بها إلى هذا اليوم المر لأن اللحظة الآتية حيث ستنتشر رائحة كبريت عند البشر كلهم وسأعدد بالتالي واحدة واحدة ، المدن التي سيحتمل فيها البشر الكارثة ) فهو وصف للحضارة القائمة اليوم والعمارة والزينة التي تحلت بها المدن مخبرا بأنه سيأتي يوم وتحل بها كارثة وتنتهي تلك البنايات والتطور، وكأنه شرح لقوله تعالى : ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ) .

ثم تطرقت المخطوطة إلى المسيح الدجال وصفاته وهلاكه وكذلك ليوم القيامه وما يكون فيه .

انتهى أحبتي ما لدي حول هذا الحدث الكبير الذي سيغير توازن قوى الأرض الطبيعية والبشرية ، وقد وضحت فيه ما يدل عليه من أحاديث وآثار ، وأنا هنا لا أقول بأن ذلك سينهي الحضارة الحالية بكاملها في يوم واحد ولكن قد يسبب شلل لها وبداية نهايتها ، ورغم كل ما قلت فلا أجزم به فلا يعلم الغيب إلا الله وحده ، وإنما هالني ذلك التوافق العجيب في زمان وافق الكثير مما جاء في كتب الفتن ، فأحببت أن يكون الجميع على اطلاع بشأنه .

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين .


منقول للأمانة
  • ملف العضو
  • معلومات
وئام18
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-07-2009
  • المشاركات : 141
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • وئام18 is on a distinguished road
وئام18
عضو فعال
رد: هل سيكون عام 1435هـ فناء الحضارة وبداية النهاية
21-02-2011, 04:30 PM
ملاحظة إنتبهوا فيه أحاديث ضعيفة



حداث السياسية التي تسبق المهدي ومقارنتها مع واقعنا

سبق وأن تحدثت عن أن هذا الزمان هو زمان المهدي وقلت بأنه لم يبقى إلا سنوات معدوده والله أعلم عن مبايعته وأقوى الآثار التي استدليت بها هي حديث العائذ ومكوث الناس برهة من الدهر ثم يبايع المهدي ، وقد مضى أكثر من ثلاثون سنة من زمن البرهة فماذا بقي ؟ ، ثم تكلمت في موضوع آخر عن الآية المتوقع حدوثها عام 1435هـ وإنها ستكون البداية لفناء الحضارة الحالية وقرنت ذلك بكثير من الآثار والأدلة ، وقلت بأن تلك الآية قد تتسبب في اختلال موازين القوى العالمية وزعزعة المنطقة العربية وصراع من القوى المحيطة بنا من الشرق والغرب والشمال وفتن عظيمة حتى يبايع المهدي ، وقد جاء ذكر الكثير من ذلك في كتاب الفتن لنعيم بن حماد .

وفي هذا الموضوع سأتحدث عن تلك الأحداث السياسية والفتن العظيمة التي ستحيط بالأمة مقارنا بينها وبين واقعنا السياسي اليوم ، ولن أفصل بها بل سأذكر النقاط الأساسية والمفاتيح لرموزها وسأترك التفاصيل لا حقا حتى تتضح الرؤية لبعض الشخصيات الحالية .

والأحداث التي سأطرق لها هي :

فتنة الشام .
الرايات السود (فتنة المشرق ) .
الغزو التركي .
الرايات الصفر (فتنة المغرب ) .
وقتال الثلاثة أبناء الخليفة .

أما الرايات السود فسبق أن تحدثت عنها وبينت حقيقتها وانطباقها على واقعنا وقلت فيها :

جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة ، كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ثم ذكر شيئا لا أحفظه – فقال : فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي ) وهنا دليل على أن تلك الرايات السود رايات شر فهم سيقتلون المسلمين قتلا لم يقتله قوم بمعنى آخر تصفيه عرقيه لأهل السنة .

أما في الحديث الآخر : ( إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريداً وتطريداً، حتى يأتي قوم من قبل المشرق، معهم رايات سود، فيسألون الخير، فلا يُعطونه ، فيقاتلون فيُنصرون، فيُعطون ما سألوا، فلا يقبلونه، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي ، فيملؤها قسطاً، كما ملؤوها جوراً ، فمن أدرك ذلك منكم ، فليأتهم ولو حبواً على الثلج ) ، وهذا دليل على أنها رايات خير فهم ينصرون المهدي .

فيكون والله أعلم بان الرايات السود تخرج مرتان ، الرايات السود الأولى وهم الروافض وبيان ذلك ملابسهم وأعلامهم في عاشوراء وينطبق عليهم ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم قي قوله ( يقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ) ، فهم حاقدون على أهل السنة ومبغضون لهم فلا يستغرب ذلك منهم عندما تقوى شوكتهم ولا رادع لهم ، وأما الرايات السود الثانية فهم طالبان ومن كان معهم من تلك الديار يخرجون نصرة لله ورسوله .

والدليل على أنها رايتان هو ما جاء في الفتن عن ضمره عن ابن شوذب قال : ( كنت عند الحسن ، فذكرنا حمص ، فقال : هم أسعد الناس بالمسودة الأولى ، وأشقى الناس بالمسودة الثانية ، قال فقلنا : وما المسودة الثانية يا أبا سعيد ؟ قال : أبو الطهوى يخرج من قبل المشرق في ثمانين ألفا ، محشوة قلوبهم إيمانا حشو الرمانة من الحب ، بوار المسودة الأولى على أيديهم ) ، وعلى هذا يتبين أن طالبان ستهزم بإذن الله راية الروافض في موطنها وتخلص المسلمين من شرهم ، وقد جاء ذكر حمص هنا ، وبحسب إطلاعي أن الكثير من سكان حمص وقراها من الشيعة ، ولعل أحد الإخوة من سكان تلك المنطقة يفيدنا أكثر .

وكذلك جاء في الفتن : حدثنا الوليد عن روح بن أبي العيزار عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن وابن سيرين قالا : ( تخرج راية سوداء من قبل خراسان فلا تزال ظاهرة حتى يكون هلاكهم من حيث بدأ من خراسان ) . أي أن هناك رايه سوداء تخرج من خراسان ويكون هلاكها بيد راية أخرى تخرج من خراسان أيضا .

وجاء في الفتن : حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال : ( يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم ينصب علامات سود أولها نصر وآخرها كفر يتبعه خشارة العرب وسفلة الموالي والعبيد الآباق ومراق الآفاق سيماهم السواد ودينهم الشرك وأكثرهم الجدع قلت وما الجدع قال القلف ثم قال حذيفة لابن عمر ولست مدركة يا أبا عبد الرحمن فقال عبد الله ولكن أحدث به من بعدي قال فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين يهلك فيها صريح العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء وتنجلي عن أقل من القليل ) .

وأقول سبحان الله العظيم ، فعند تطبيق هذا الحديث على واقعنا اليوم نجد أن هذا الكلام ينطبق على إيران فها هو أحمدي نجاد يدعو إلى المهدي ، وها هو يعد العدة والقوة والسلاح النووي والصواريخ وانظروا إلى لباسهم وراياتهم في عاشوراء كله سواد في سواد ودينهم كما جاء في الحديث ( الشرك ) ومن شدة فتنتهم التي ستكون : ( يهلك فيها صريح العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء وتنجلي عن أقل من القليل ) ، وهو مطابق لما جاء في الأحاديث السابقة : ( يقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ) ، اي ستكون مجازر عظيمة ضد أهل السنة .

فتنة الشام :

الآثار التي جاءت فيها : حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي عن أمه عن ربيعة القيصر عن تبيع عن كعب قال : ( تكون فتن ثلاث كأمسكم الذاهب فتنة تكون بالشام ثم الشرقية هلاك الملوك ثم تتبعها الغربية وذكر الرايات الصفر قال والغربية هي العمياء ) .

وعن نعيم : حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشد الأزدي عن أبيه عن ربيعة القصير عن تبيع عن كعب قال : ( تكون بعد فتنة الشامية الشرقية هلاك الملوك وذل العرب حتى يخرج أهل المغرب ) .

وأقول مما سبق يتضح أن أول الفتن تكون بالشام ومن بعدها الشرقية ( الرايات السود الأولى روافض إيران ) ثم يخرج أهل المغرب ( الرايات الصفر ) ، ولو نظرنا إلى الواقع اليوم وبحثنا عن ملامح تلك الفتنة التي تكون بالشام لاتضح لنا الأمر جليا في فتنة حزب الله ، أولئك الروافض الذين لن يألوا جهدا في التفرقة بين أهل السنة وإثارة الفتن حولهم ويساندهم في ذلك أصحابهم الفرس والله أعلم كيف ستكون الشرارة في فتنة الشام من حزب الله وقد ذكر نعيم : حدثنا عثمان بن كثير عن محمد بن مهاجر قال حدثني أبو بشر عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي المضاء الكلاعي عن سليمان بن حاطب الحميري قال : ( حدثني رجل منذ أربعين سنة سمع كعبا يقول إذا ثارت فتنة فلسطين فردد في الشام تردد الماء في القربة ثم تنجلي حين تنجلي وأنتم قليل نادمون ) ، وهنا أقول ربما يقوم حزب الله بإستغلال فلسطين كورقة رابحه في إثارة تلك الفتنة والتي سيعقبها فتنة المشرق ودخول الفرس الروافض للبلاد العربية نصرة لله وللمهدي كحجة لفتنة الناس .

القتال بين الثلاثة أبناء الخليفة :

في حديث ثوبان السابق : ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ) .

وهنا أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن خروج الرايات السود الأولى ( الروافض ) سيكون بعد قتال الثلاثة على الكنز ، وقوله عليه السلام : ( ثلاثة كلهم ابن خليفة ) يحتمل بأن كل واحد من هؤلاء الثلاثة كان أبوه خليفة أي أنهم ليسوا جميعا ابن خليفة واحد ، و قوله : ( كنزكم ) وفي رواية أخرى ( كنزكم هذا ) فأتوقع والله أعلم بأنه عليه الصلاة والسلام كان يشير إلى بيت مال المسلمين ، والمقصود هو قتال على السلطة فمن يكون بيده أمر بيت المال سيكون بيده السلطة ، وهي إشارة إلى أن قتالهم إنما هو على الدنيا ، ولو قمنا بتطبيق هذا الحديث على واقعنا اليوم سنجد شبه تطابق لما يحدث ، وأشير بذلك إلى الحكم في المملكة العربية السعودية حيث يتولى ( خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ) الجيش ، ويتولى ( متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ) الحرس الوطني ، ويتولى ( محمد بن نائف بن عبدالعزيز ) الأمن العام ، وكل منهم بيده قوة قتاليه مسلحة ، فهل نقول بأنه سيخلف عبدالله بن عبدالعزيز من بعده أخوه سلطان ومن ثم سيخلفه نائف بن عبدالعزيز ، وهل سيكون الأمير نائف هو آخر خليفة ؟

ملاحظة : ( لا أتمنى الشر لأحد ولا أدعوا اليه ، ولا أجزم بما أقول ، وإنما الأمر دراسة للواقع ومطابقة لما جاء في كتاب الفتن ) والله وحده أعلم .

إذن يسبق خروج الرايات السود فتنة في الشام وقتال في جزيرة العرب ويؤيد ذلك الأثر عن نعيم : ( يقول الملاحم بينكم حتى تأتيكم الرايات السود ) أي أن هناك قتال بين العرب في الشام وقتال في جزيرة العرب ثم تأتي إيران لتزيل جميع الملوك والأمراء العرب في الخليج والشام في ذل لم يسبق أن حدث للعرب من قبل .

الغزو التركي :

مما جاء في كتاب الفتن عن الترك ما يلي :

حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني من سمع رسول الوليد بن يزيد إلى قسطنطين سمع الوليد بن يزيد يقول : ( إذا خرج الترك على أصحاب الرايات السود فقاتلوهم لم تجف براذع دوابهم حتى يخرج أهل المغرب ) .

وفيه : حدثنا محمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن زياد عن مكحول عن حذيفة رضى الله عنه قال : ( إذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم الله مؤنتهم فإنهم يفضحوا الحرم بها فهو علامة خروج أهل المغرب وانتقاض ملك ملكهم يومئذ ) .

وفيه : حدثنا الوليد عن ابن جابر وغيره عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون على ثني الفرات ) .

قال ابن عياش أخبرني عتبة بن تميم التنوخي عن الوليد بن عامر اليزني عن يزيد بن خمير عن كعب قال : ( ترد الترك الجزيرة حتى يسقوا خيولهم من الفرات فيبعث الله عليهم الطاعون فيقتلهم فلا يفلت منهم إلا رجل واحد ) ، قال ابن عياش وأخبرني عبد الله بن دينار عن كعب قال : ( ينزلون آمد ويشربون من الدجلة والفرات يسعون في الجزيرة وأهل الإسلام في تلك الجزيرة لا يستطيعون لهم شيئا فيبعث الله عليهم الثلج فيه صر وريح وجليد فإذا هم خامدون فيرجعون فيقولون إن الله قد أهلكهم وكفاكم العدو ولم يبق منهم أحد قد هلكوا من عند آخرهم ) .

وفيه : حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال : ( يقاتل السفياني الترك ثم يكون استئصالهم على يدي المهدي وهو أول لواء يعقده المدي يبعثه إلى الترك ) .

وفيه : حدثنا الوليد عن ابن لهيعة قال حدثنا أبو المغيرة عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن عمرو قال : ( الملاحم خمس مضى منها ثنتان وبقي ثلاث فأولهن ملحمة الترك بالجزيرة وملحمة الأعماق وملحمة الدجال ليس بعدها ملحمة ) .

وأقول مما سبق يتبين لنا أن الترك يكون خروجهم بعد خروج الرايات السود رايات الروافض ، وكأن هناك صراع وسباق على إحتلال أراضي العراق ، من إيران وتركيا ، وفي قوله عليه السلام : ( للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون على ثني الفرات ) وقد حصل الخراب الأول لهم في عام 1915 م عندما اجتاح الأتراك أرمينيا وقتلوا الكثير من سكانها وحرقوا منازلهم وشردوهم وقيل بأن عدد القتلى يقارب المليون قتيل ، وهاجر الآلاف من أهل تلك البلاد إلى دول أخرى ومنهم من توجه للعراق وسوريا ولبنان هربا من الأتراك وقد صاهرهم العرب وتزوجوا منهم ، وتسمى هذه الواقعه اليوم بـ ( مذابح الآرمن ) والعجيب أحبتي أن دولة أرمينيا اليوم والتي حدثت فيها تلك المذابح كانت جزء من أرمينية القديمة وأذربيجان الإيرانية كما جاء في موسوعة ويكيبيديا ، وهنا يكون قد تحقق خروج الترك الأول وبقي خروجهم الثاني حيث سيجتاحون الجزيرة (ما بين دجله والفرات ) ويعيثون بها قتلا وفتنه بالمسلمين ، ويشرعون في ثني الفرات أي بتغيير مجرى نهر الفرات لأهداف يريدونها أو لتحقيق مكاسب على الأرض وهنا يتبين لنا سبب انحسار الفرات عن جبل الذهب والذي سيظهر قبل مبايعة المهدي حيث جاء عن ابن سيرين قال : ( لا يخرج المهدي حتى يقتل من كل تسعة سبعة ) وهي إشارة للقتال على جبل الذهب الذي أخبرنا عنه نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأيضا في الفتن أن علياً رضي الله عنه قال : ( الفتن أربع : فتنة السراء وفتنة الضراء ، وفتنة كذا فذكر معدن الذهب ، ثم يخرج رجل من عترة النبي صلى الله عليه وسلم يصلح الله على يديه أمرهم ) ، والعجيب أيضا أنه من الآثار التي ذكرنا سابقا أن الله سيهلكهم بالثلج والجليد وجاء في حديث ثوبان : ( فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ) وهي إشارة لتغيير في المناخ يعم الشرق الأوسط وقد يكون ذلك بسبب تلك الآية التي تحدثنا عنها .

فتنة المغرب (الرايات الصفر) :

مما ورد من الآثار السابقة يتبين أن الرايات الصفر (الفتنه الغربيه ) تتبع الشرقية (الفرس) وخروجهم بالتحديد يكون بعد الترك كما جاء عن نعيم :

حدثنا ضمرة أخبرنا رجاء بن أبي سلمه عن عقبة بن أبي زينب : ( أنه قدم بيت المقدس يتضمن فقلت لعلك إنما تخاف المغرب قال لا إن فتنتهم لن تعدوهم ما لم تخرج الرايات السود فإذا خرجت الرايات السود فخف شرهم ) .

وفي الفتن أيضا : حدثنا الوليد بن مسلم أخبرنا من سمع رسول الوليد بن يزيد إلى قسطنطين سمع الوليد بن يزيد يقول : ( الملاحم بينكم حتى تأتيكم الرايات السود ثم يخرج عليكم الترك فيقاتلونهم فيقتلونهم ثم لا تجف برادع دوابكم حتى يخرج أهل المغرب )

ولا شك بأنها فتنة عظيمة جاء في وصفها أنها صماء عمياء وأشد من فتنة المشرق ، ومما جاء في وصفها في كتاب الفتن :

حدثنا بقية وحماد بن عيسى وأبو أيوب عن أرطاة بن المنذر عن أزهر الهوزني عن عصمة بن قيس السلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه : ( كان يتعوذ بالله من فتنة المشرق قال فقيل له فالمغرب قال تلك أعظم وأطم )

وفيه : حدثنا ضمرة عن الأوزاعي عن حسان أو غيره قال يقال : ( إذا بلغت الرايات الصفر مصر فاهرب في الأرض جهدك هربا فإذا بلغك أنهم نزلوا الشام وهي السره فإن استطعت أن تلتمس سلما في السماء أو نفقا في الأرض فافعل ) .

وفيه : حدثنا يحيى بن اليمان عن ابن المبارك عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال : ( كان يقال إذا رأيتم الرايات الصفر فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها ) .

وفيه : حدثنا محمد بن حمير عن الصقر بن رستم قال سمعت سعيد بن مهاجر الوصابي يقول : ( إذا كانت فتنة المغرب فشدوا قبل نعالكم إلى اليمن فإنه لا يحرزكم منها أرض غيره ) .

وعن نعيم عن يحيى بن سعيد حدثنا الحجاج عن عبد الله بن سعيد عن طاوس عن ابن عباس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إذا أقبلت فتنة من المشرق وفتنة من المغرب فالتقوا ببطن الشام فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها) .

والرايات الصفر ستدخل مصر وتكون منهم فتنة عظيمة وقتل ثم ينزلون للشام ويكون بينهم وبين الرايات السود قتال ، ومما جاء في كتاب الفتن من ذلك :

حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري قال : ( إذا دخلت الرايات الصفر مصر فاجتمعوا في القنطرة انتظروا حتى يستجيش أهل المشرق وأهل المغرب ويقتتلون بها سبعا يكون بينهم من الدماء مثلما كان في جميع الفتن ثم تكون الدبرة على أهل المشرق حتى ينزلونهم الرملة ) . أي حرب يجمع لها الشرق والغرب ، غير الروم .

وفيه حدثنا الوليد قال أخبرني شيخ عن الزهري قال : ( يلتقي أصحاب الرايات السود وأصحاب الرايات الصفر فيقتتلون حتى يأتوا فلسطين فيخرج على أهل المشرق السفياني فإذا نزل أهل المغرب الأردن مات صاحبهم فيفترقون ثلاث فرق فرقة ترجع من حيث جاءت وفرقة تحج وفرقة تثبت فيقاتلهم السفياني فهزمهم فيدخلون في طاعته ) .

وفي التفن : حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة قال : ( إذا اصطكت الرايات الصفر والسود في سره الشام فالويل لساكنها من الجيش المهزوم ثم الويل لها من الجيش الهازم ويل لهم من المشوه الملعون ) .

وفيه : حدثنا أبو يوسف المقدسي عن محمد بن عبيد الله عن يزيد بن سندي عن كعب قال : ( إذا ظهر المغرب على مصر فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها لأهل الشام ويل للجندين جند فلسطين والأردن وبلد حمص من بربر يضربون بسيوفهم إلى باب للعطر وصاحب المغرب رجل من كنده أعرج ) .

من هم أصحاب الرايات الصفر :

قالوا أنهم الروم تأتي برايات صفراء لتحتل مصر ، وليست هي بذلك .

وقالوا إنهم حزب الله براياتهم الصفراء ، ولا أظنهم ذلك .

والذي أراه بأن صاحب فتنة المغرب هو ( معمر القذافي ) وسيأتي بأهل المغرب ليشعل فتنة ومذبحه عظيمة في العرب في مصر والشام ، والأمر الذي دعاني لقول ذلك هو ما يلي :

أولا : خطابه الذي عام 2009 م ودعا فيه إلى إعادة الدولة الفاطمية بشمالي أفريقيا، معتبراً أن ذلك سيتيح للمنطقة الوقوف بوجه أوروبا وحلف شمالي الأطلسي ، وأورد لكم بعض مما جاء في خطابه :

يقول القذافي : ( أعتقد أن في يوم ما إن شاء الله ، تقوم الدولة الفاطمية الثانية لكي تقلب الموازين ، وتبين أن التشيع لآل البيت ليس للفرس فقط مثلما هم يريدون الآن أن يبينوا للعالم ويثبتوا أن التشيع لآل البيت هو حكر على الفرس فقط ، وكأن العرب تخلوا عن آل البيت والتشيع لآل البيت ، وهذا غير صحيح ) ، واعتبر القذافي أن الدولة الفاطمية هي “وأول دولة قامت في الإسلام وقامت في التاريخ”، على حد تعبيره، مضيفاً: “نحن أولى بالنبي وأولى بآل البيت، ونحن شيعة النبي ، ونحن شيعة علي ، ونحن شيعة أهل البيت.. وقد ظهرت جماعات حتى من داخل العرب ليس من حقها أن تحكم المسلمين ، ولكن بمساعدة الإنجليز .. ومساعدة الفرنسيس .. ومساعدة الدول الاستعمارية .. وأخيرا الأمريكان .. وحتى الإسرائيليون ، يدعمون أعوانهم ويمكنونهم من الحكم”.

وتطرق القذافي إلى ملف الأقليات في الدول العربية قائلاً : “الأقليات التي الآن مطاردة في العالم الإسلامي هي بقايا الدولة الفاطمية، لو قامت الدولة الفاطمية مرة ثانية ستعود العزة والكرامة لهذه الأقليات المضطهدة، نسمع عن جماعات كثيرة، الإسماعيلية والنزارية والدروز والبهرة والزيديين والعلوية هذه الأقليات هي بقايا الدولة الفاطمية “.

وتابع الزعيم الليبي: “هذه الدولة إذا قامت في شمال إفريقيا (الفاطمية) هي البوتقة التي يمكن أن تنصهر فيها كل التناقضات والاختلافات الموجودة الآن في شمال إفريقيا، واحد عربي .. وواحد عربي ما قبل الإسلام .. وعربي بربري .. وعربي أمازيغي .. وعربي طارقي، وهذا حنبلي .. وهذا مالكي .. وهذا شافعي، هذه كلها تنتهي“.

وأضاف: “ثم إن ثقافة شمال إفريقيا هي أصلا ثقافة شيعية، نحن عندنا عاشوراء، وما يتبعها، وتاريخ علي بن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة الزهراء وأهل البيت، نحن نقدسهم ونقدرهم أكثر من أي عربي آخر ليس من شمال إفريقيا”، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية الرسمية.

ورأى القذافي أن هناك “الكثير من الناس الذي باتوا الآن يؤمنون بدعوة الدولة الفاطمية”، معتبراً أن دولة فاطمية واحدة بشمال إفريقيا “تستطيع أن تقف في وجه البحر المتوسط .. في وجه أوروبا .. في وجه حلف الأطلسي“. انتهى نص الخبر .

وأقول : هذا أمر عجيب فالقذافي يريد إعادة تأسيس الدولة الفاطمية الثانية في شمال افريقيا ، ومن المعروف أن الدولة الفاطمية حكمت مصر لمدة طويلة وعندما دخل عسكر المعز العبيدي مصر دخولها براياتهم صفراء ، فهل سيعيد القذافي التاريخ برايات صفر وبدعوى الفاطميين .

الأمر الثاني : هو ما ذكر نعيم بن حماد عن ضمرة بن ربيعة عن عبد الواحد عن الزهري قال : ( بلغني أن الرايات السود تخرج من خراسان فإذا هبطت من عقبة خراسان هبطت تنفي الإسلام فلا يردها إلا رايات الأعاجم من أهل المغرب ) ، أي أن الفرس سيجتاحون المنطقة العربية ولن يوقفهم إلا رايات الأعاجم من أهل المغرب .

وفي أثر آخر : حدثنا الوليد عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي عن أبيه عن ربيعة القصير عن تبيع عن كعب أنه قال : ( الغربية هي العمياء وأن أهلها الحفاة العراة لا يدينون الله دينا يدوسون الأرض كما يدوس البقر البيدر فتعوذوا بالله أن تدركوها ) ، وهنا بين أن أهل المغرب حفاة عراة ليس لهم دين ويدوسون الأرض كما يدوس البقر البيدر .

فكيف سنجمع بين القذافي والعجم الحفاة العراة ، ولكي يستبين لنا ذلك أورد لكم الخبر التالي :

ذكر موقع البي بي سي عام 2008 م ما نصه : ( قام تجمع ضم أكثر من 200 من الملوك والزعماء التقليديين في أفريقيا بإطلاق لقب ( ملك ملوك أفريقيا ) على الزعيم الليبي معمر القذافي ، والتقى الحكام الأفارقة بتيجانهم الذهبية وأزيائهم الملونة في مدينة بنغازي الليبية في أول تجمع من نوعه ، ودعا القذافي المجتمعين إلى الانضمام لحملته من أجل تحقيق الوحدة الافريقية ، وقد أعرب الزعماء الأفارقة عن دعمهم لرؤية القذافي الداعية إلى دمج سلطاتهم في حكومة واحدة. ) .

وقال القذافي للمجتمعين ( نريد جيشا موحدا يدافع عن أفريقيا، وعملة موحدة، وجواز سفر واحد لجميع الأفارقة ).

وجاء هؤلاء الزعماء التقليديين من مختلف أنحاء أفريقيا مثل موزمبيق وجنوب أفريقيا وساحل العاج والكونغو.
وقال الشيخ عبد المجيد، وهو من تنزانيا، لبي بي سي إن الحكام التقليديين يمكن أن يلعبوا دورا مهما.
واضاف قائلا : ( إن الشعوب تؤمن بزعماء القبائل والملوك أكثر من الحكومات ) . انتهى نص الخبر .

وهذه صورة لإجتماع رؤساء القبائل الأفريقية مع القذافي وتتويجه ملك ملوك أفريقيا :



فهل يكون هؤلاء هم الحفاة العراة أصحاب الفتنة .

وأمر آخر فعن نعيم : حدثنا أبو يوسف عن محمد بن عبيد الله بن يزيد بن السندي عن كعب قال : (علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة ) ، فوصف ( ألوية تقبل من المغرب ) دليل على أنها من دول أفريقية مختلفة ، والذي يقودهم عربي لانتسابه لقبيلة كندة ، والله أعلم عن نسب القذافي هل يرجع إلى كنده أم لا ، وأما عن عرجه فإما أنه غير بين أو أنه يخفيه أو قد يحصل له العرج قبل خروجه بأهل المغرب ، وقد جاء في وصف آخر لصاحب المغرب في كتاب الفتن : ( ثم يسير رجلا من أهل المغرب رجل طويل جسيم عريض ما بين المنكبين فيقتل من لقي حتى يدخل بيت المقدس فتصيبه الدابة فيموت موتا فتكون الدنيا شر ما كانت ) وهذا وصف ينطبق على القذافي .

ثم إن القذافي لو تزعزعت الأمور واختل ميزان القوى العالمية فإنه لن يألوا جهدا في قيادة ثورة على مصر وتزعم شمال أفريقيا ، وها هي كلماته ومدائحه لنفسه وافتخاره بما يصنع تنبئ عن ما يدور في مكنون هذا الرجل ، كفانا الله شره .

ثم تجتمع العرب لقتال أهل المغرب كما روى نعيم عن الوليد بن مسلم قال أخبرني شيخ من خزاعة عن أبي وهب الكلاعي قال : ( إذا خرج أهل المغرب فاشتد أمرهم خرجت عليهم العرب فتجتمع العرب كلها في أرض الشام على أربع رايات راية لقريش وما لف لفها وراية لقيس وما لف لفها وراية لليمن وما لف لفها وراية لقضاعة وما لف لفها فتقول العرب لقريش تقدموا فقاتلوا على ملككم أو دعوا فتقدم قريش فتقال فلا تصنع شيئا ثم تقدم قيس فتقاتل فلا تصنع شيئا ثم تقدم اليمن فلا تصنع شيئا ثم ضرب أبو وهب منكب خالد بن ظهير الكلبي ثم قال رايتك وراية قومك البلق البقع هو يومئذ والله يظهر عليهم ) ، قال الوليد : قضاعة يومئذ تظهر على أهل المغرب ومنهم من يتبعه ثم يستقبل القبائل فيقاتل أهل المشرق .

وقبل إنهاء الموضوع أعيد ترتيب الأحداث السياسية التي تكلمنا عنها وهي :

1- اختفاء القوى العالمية وبداية صراع في المنطقة العربية .
2- فتنة بالشام بقيادة حزب الله الرافضي ، وقتال في جزيرة العرب على الملك .
3- قيام إيران ومن معهم من روافض العرب بإجتياح العراق والشام ودول الخليج ، بحجة نصرة المهدي .
4- قيام تركيا باجتياح شمال العراق وتغيير مجرى نهر الفرات .
5- قيام معمر القذافي بجمع حشود قبائل الأفارقة العجم ، واحتلال مصر وأجزاء من الشام بدعوى إعادة الدولة الفاطمية .
6- حروب طاحنة بين روافض ايران وأهل المغرب .
7- قيام رايات طالبان ومعارك داخل إيران ، وافتراق واختلاف الروافض فيما بينهم بالشام .
8- اجتماع العرب في الشام وقتالهم لأهل المغرب والنصرة عليهم .
9- ظهور السفياني في الشام والمهدي في مكة .
10- مبايعة المهدي وبداية عهد الخلافة على منهاج النبوة والملاحم مع الروم .

هذا هو مجمل الأحداث وقد تركت الكثير من التفاصيل لكي لا أطيل الموضوع ولكي استبين من بعض الشخصيات الهامة التي سأورد لها موضوعا آخر إن شاء الله ، ورغم هذا كله فإنني لا أجزم بما ذكرت ولا يحق لي ذلك فلا يعلم الغيب إلا الله وحده ، وإنما هو دراسة وتحليل لواقعنا اليوم والإستعداد بالدعاء من فتن قد ندركها وقد لا ندركها ، أعاذني الله وإياكم منها .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:44 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى