هل نحن في طريق تغيير النظام ( زواج متعة مع الدولة )
10-03-2011, 03:00 PM
جل المؤسسات الخاصة تتهاتف على مكاتب التشغيل لتأخذ حصتها من عقود ما قبل التشغيل من أجل أن تستعبد هدا الشباب فهي تطلب هؤلاء الشباب و تستنجد بهم من أجل أن يحرك النشاط الاقتصادي و الاداري و لا تستطيع أن تدمجهم بصفة دائمة
حلال أن يستغلوهم و حرام أن يدمجوهم
ان استطلعتم رأي الشباب الذي مر على تجربة عقود ما قبل التشغيل لا شك في انكم ستجدونهم جد متدمرين منه و ليس لهم من سبيل غيره لأنه أخف الأضرار فالبطالة من جهة و عقود ما قبل التشغيل الاستغلالية من جهة أخرى فأين المفر إذن
و في حالة ما إذا أرادت المؤسسات أو الإدرات أن تقوم بعملية التوظيف فإنك لا محالة ستجد أصحاب الأكتاف و النفود هم الأوائل و أبناء الأثرياء يزاحمون المساكين على هذه المناصب ويحرم منها العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل و كأننا في زواج متعة مع الدولة تستغلنا لمدة عامين كاملين و تطلقنا بعدها دون أن تعوضنا على المجهودات التي بدلنا طيلة السنتين
أين التكافؤ في الفرص التي تتكلون عليه و اين هي العدالة الاجتماعية
اننا نشتغل أكثر من العمال الدائمين فهو يأخذون الاجر الحقيقي و نحن نأخذ التعب و الارهاق بدلهم حسبنا الله و نعم الوكيل
نريد مناصب عمل قارة لا غير نريد عيش كريم لا غير لا نريد ثروة لا نريد جاه مجرد وظيفة مقابل مجهود سنتين من عمرنا،
وما زاد الطين بلة هو تهافت بعض الوزارات مثل وزارة المالية ووزراة البريد في ترسيم المتعاقدين عندها بدون مراعاة شعور وأحاسيس موظفو القطاعات الأخرى وخاصة العاملون لدى المؤسسات الخاصة مثل المقاولون
حلال أن يستغلوهم و حرام أن يدمجوهم
ان استطلعتم رأي الشباب الذي مر على تجربة عقود ما قبل التشغيل لا شك في انكم ستجدونهم جد متدمرين منه و ليس لهم من سبيل غيره لأنه أخف الأضرار فالبطالة من جهة و عقود ما قبل التشغيل الاستغلالية من جهة أخرى فأين المفر إذن
و في حالة ما إذا أرادت المؤسسات أو الإدرات أن تقوم بعملية التوظيف فإنك لا محالة ستجد أصحاب الأكتاف و النفود هم الأوائل و أبناء الأثرياء يزاحمون المساكين على هذه المناصب ويحرم منها العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل و كأننا في زواج متعة مع الدولة تستغلنا لمدة عامين كاملين و تطلقنا بعدها دون أن تعوضنا على المجهودات التي بدلنا طيلة السنتين
أين التكافؤ في الفرص التي تتكلون عليه و اين هي العدالة الاجتماعية
اننا نشتغل أكثر من العمال الدائمين فهو يأخذون الاجر الحقيقي و نحن نأخذ التعب و الارهاق بدلهم حسبنا الله و نعم الوكيل
نريد مناصب عمل قارة لا غير نريد عيش كريم لا غير لا نريد ثروة لا نريد جاه مجرد وظيفة مقابل مجهود سنتين من عمرنا،
وما زاد الطين بلة هو تهافت بعض الوزارات مثل وزارة المالية ووزراة البريد في ترسيم المتعاقدين عندها بدون مراعاة شعور وأحاسيس موظفو القطاعات الأخرى وخاصة العاملون لدى المؤسسات الخاصة مثل المقاولون
فهل تؤدي هذه الاجراءات التعسفية الى ثورة شباب استغل لسنين دون اية عدالة اجتماعية ؟
