كل العالم يتعامل بوجهين [ وتحكمه المصالح وفقط ]
11-03-2011, 11:16 AM

السلام عليكم ورحمة الله

الكل تابع ما حدث بتونس ثم مصر وأعقبه ليبيا , وما يحدث هنا وهناك باليمن
وحتى السعوديه والأردن و البحرين .....الخ

... وكثيرين صاروا يفهمون بحقوق الإنسان والديمقراطية والحقوق والممارسات السياسية .... الخ من المصطلحات
التي عمّت وغزت الشارع قبل الفضائيات وصارت على لسان بقية خلق الله .
بالأمس القريب عانت الجزائر ويلات الإرهاب , وجابهت العديد من القوى التي تحالفت علينا تحت راية واحدة
[ إضعاف الدولة الجزائرية ] الذي يعني إبادتنا ككيان وتشرذمنا لتلقُّف فُتاة الصدقات ممّن يمُن علينا .
الكل على حد سواء الإخوة والأعداء تكالبوا علينا .
فعدوا الأمس فرنسا و معها أوروبا .. كانت السبّاقة في إهانتنا وتغذية النعرات الداخلية والحزبية والمصالح الضيقة والشخصية
وعملت على إضعافنا ... ففي ضعفنا قوة لها , ولما لا فنحن السوق الواعد , والشريان النابض من بترول وغاز وما جادت به أرضنا.
أما الطامة الكبرى فكانت من دول نعتبرها صديقة وذلك لما يربطنا بها من أواصر :
الدين ,اللغة والجوار .... وعلاقات مصاهرة أيضا .
كل هذا لم يشفع لنا , فكان التحريض علينا ونعتنا بما لا يتصوره عقل , والتصريح الكاذب ونشر الإشاعات
والكيد بالدسائس ... تهريب رؤوس الأموال , وتصريف الإستثمارات , بل وحتى الحث على التدخل العسكري بترابنا .
كل هذا حدث , لكن العيون كانت لا ترى والآذان لا تسمع .
تُركت الجزائر تصارع على جبهات عدة [ خارجية وداخلية ] وحدها وحيدة .
لم تتحرك القنوات ولا الجرائد لتسمع صوتنا وتنتصر لنا وتعيننا.
لا زعيم ولا رئيس ولا ملك تحركت بداخله روح الأخوة وحق الجيرة ونخوة العرب ومروءة الإسلام .
ملوك اليوم صاروا يجيرون الطواغيت أمثال الهارب و الفرعون ويحرضون على المجنون لأنه لا يوافق هواهم ؟
جابهنا الإرهاب بإمكانياتنا في ظل حصار غربي يأبى بيعنا السلاح
كافحنا الفاقة بأصعدتنا في ظل شح المصادر
كنّا نتلقف كلمة جزائري = إرهابي في كل مطار تطؤه أقدامنا [ بكل أسف حتى في بلدان إخوان لنا ]
( هذا جزائري : فتّشوه , راقبوه , تحسسّوا كل خطوة يخطوها ....)
لكن إرادة الله كانت الأعلى.
فصخّر للجزائر رجالا من صلبها , نبتوا على حبها .. شربوا من عذب مياهها وأكلوا من طيب خيراتها.
نذروا أنفسهم خدمة لها .... فأخلصوا القول وتفانوا بالعمل .
انحصرت فلول الإرهاب وضاقت الدنيا بهم ... فصاروا كمشة معدودات.
الجزائري يسير مرفوع الهامات عالي القامات شعاره
[ One Two Three ]
Viva L'algerie

أمريــــــ الجبروت ـــكا تمتدح الجزائر وتشيد بها.
فرنسا تتخبط كمن مسّه الجان [ بعدما زلزلت الأرض تحت أقدام أذنابها بالجزائر ]
واللغة العربية إن شاء الله ستعود هي الأساس
M6 لعب كل أوراقه التي تساقطت كعبرات غانية بعلبة ليلية أو ماخور روماني عتيق ...
ولم يتبقى له غير العويل كالنساء والتحريض بالقيل والقال , وكلها أفعال النساء ورجس من عمل الشيطان
بلّوط وعلقم والسّاحر الأعظم أتته ريح عاتية اقتلعته , الله أعلم من أي جانب أتته
الحمد لله على نعمه , نحمده ونستعينه .
فاليوم استعدنا الطريق وخطواتنا صارت أكثر ثباتا ....
نعتز بجنرالاتنا نعم نعتز بهم ونفخر فلطالما كانوا صمّام الأمان .
لا ننكر أن فيهم من عاث فسادا , واستغل النفوذ وووووووو.
بالمقابل فيهم الوطنيين الشّرفاء , ونقول لمن خولت له نفسه أنّ قال الجنرالات يحكموننا :
نحن لا نقبّل الأيادي ولا نسلّم على الرؤوس , لا ننحني لمسؤول , ولا نتملّق رئيس .
- قد يظل الطريق أفراد منا أمثال المريض سعدي (شافاه الله) أو مغني مغمور [ مخمور ] عافاه الله
- قد يتنفس مظلوم هنا , هناك تحت غيض وهو معذور . وقد وقد ...
لكننا أبدا لا نساوَم عن مكتسباتنا وأرضنا ومقدساتنا .
سنبطش بكل غبي ستسوّل له نفسه مسّنا بسوء .
قد أعذر من أنذر