تسجيل الدخول

السلام عليكم

«الأوديســه» ودلالاتـها الأسـطـوريّـة

يُعرف عن الغرب عموماً والأميركيين خصوصاُ ولعهم بإطلاق تسميات شاعريّة على عملياتهم العسكرية، وهي غالباً تكون ذات دلالات واضحة أو ملتبسة يجهد المحللون في استكشافها.
أما آخر ابتكاراتهم فكان ما أطلقوه على العدوان العسكري على ليبيا وهو اسم ( Operation Odyssey Dawn) أي «عمليّة فجر الأوديسه».
وما إن أعلن عن الاسم حتى شكّل مصدر إرباك للكثيرين. وتعدّدت التحليلات التي تناقلتها وسائل الإعلام بداية بين من ظنّ ان «أوديسه» هي مدينة أوكرانية، وربطوها بشكل غير مقنع بالممرضة الاوكرانية الخاصة بمعمر القذافي. لكن آخرين قدموا رواية اخرى تقول ان «فجر أوديسه» تعني فجر الرجل الغاضب وأن العثمانيين كانوا يعتبرون أن معناها «السهام التسعة».
وبعضهم رأى ان الأمر يعود إلى أن الترجمة التي اعتمدت على نطاق واسع للتسمية أبعدتها عن أذهان المتلقين، إذ ان «Aube d’une Odyssée» التي أطلقت على العملية قد تكون الترجمة الأقرب لها هي «فجر رحلة نحو المجهول» أو «فجر المغامرة» حيث يفضل استخدام كلمة «رحلة» على المعاني الأخرى لكلمة « Odyssée» في الفرنسية التي من بينها: نزهة، استكشاف، حج، سباحة...
وهذا المعنى، وفق ما رأى محللون، قد يكون الأقرب إلى تفكير التحالف الدولي إذا كان واقعيا في تعامله مع الأزمة الليبية التي تبقى مفتوحة على المجهول ليس لأن القذافي خصم لدود لا يمكن التنبؤ بما قد يقدم إليه فحسب، بل أيضا لأنه حتى في حالة رحيله فإن الوضع في ليبيا سيبقى مفتوحا على الكثير من الاحتمالات.
غير أن كفّة التحليل رجحت في النهاية لصالح أسطورة الأوديسه لهوميروس التي بدت بالنسبة للمحللين الأقرب إلى المنطق.
وتروي أسطورة الأوديسه لمؤلفها هوميروس قصة حياة وبطولة أوديسيوس وأشهر ما فيها: أن حصار الإغريق لطروادة دام عشر سنوات، فابتدع الإغريق حيلة الحصان الخشبي الضخم الذي بناه إبيوس واختبأ داخله المحاربون الإغريق بقيادة أوديسيوس، أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل.. وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام. وقام جاسوس إغريقي، اسمه سينون، بإقناع الطرواديين بأن الحصان هدية، فأمر الملك بإدخاله المدينة في احتفال كبير.
احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا، وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة في الليل، كان السكان في حالة سكر، ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، وقتل كل الرجال، وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.
أما عن اقتران كلمة الفجر بملحمة الأوديسة الشهيرة، فيستطيع من يعود إلى الملحمة المذكورة أن يلاحظ أن كلمة الفجر ترد كثيراً في سياق الأحداث وهي ترمز، للملحمة المذكورة، إلى تدرج أوديسيوس خلال رحلته من البراءة إلى النضج إلى تحقيق الذات.
ولا يمكن فهم أسطورة الأوديسه من دون العودة إلى الجزء الأول الذي سبقها وهو الإلياذة التي تحكي قصة الأيام الواحد والخمسين الأخيرة من السنة العاشرة لحصار الإغريق الآخيين لطروادة، وتدور أحداثها حول غضب آخيل (إغريقي) ورفضه الاشتراك في القتال بسبب خلاف وقع بينه وبين قائد الحملة أجممنون وتذكر الإلياذة انقسام الآلهة إلى مؤيدين للآخيين ومؤيدين للطرواديين.
وجهد المحللون في الربط بين الاسم والدلالات الفلسفية - العسكرية وأبرز ما تناقلته المواقع الإلكترونية هو أن العملية ترمز إلى تخليص الشعب من دكتاتور، وهذا الحصان الأجوف الذي كرر في كل عدوان «إنساني» تقوم به أميركا على دول العالم الغنية بالنفط ومقاصد أخرى، هو مجرد وسيلة لاختراق البلاد واحتلالها، وان ما يبدو على السطح فرض مناطق حظر طيران هو أولى الخطوات: الفجر ويتبعه النضج وإنجاز المهام.
(«السفير»)

أعتقد أن معناه المغامرة "كمغامرة أوليس في البحار" الراجح بسبب تباين المواقف و المصالح و الأبعاد و المستقبل ... الثورات العربية بعيدا عن نظريات المؤمرات السرية "لكن الجميع يعرفها كما يبدو من أقلام العرب"، فاجأت الكثير .. ليس من حيث الأسباب لتوفرها، و لكن من حيث لماذا الآن ؟
هي مغامرة غربية في الثورات العربية ... و الله أعلم ثم من وضع إسم هذه العملية.

المهم الآن و بغض النظر عن مغزى تسمية هاته العملية الحقيرة فانه بات واضحا للعيان و الأفهام أن ما حدث في ليبيا ليست ثورة شعبية كما حصل في مصر و تونس من قبل و انما هو تمرد مسلح منذ البدء دبر من طرف وزيرا الداخلية والعدل السابقين في حكومة القذافي و بمباركة أمريكو صهيونية و ما استعانة مجلس العملاء الانتقالي الليبي الذي كونه هذان الوزيران بالغرب و الأمريكان و سرعة استجابة هاته الأخيرة لمطلب مجلس العمالة هذا لخير دليل على ما أقول

شكرا على المرور وأضيف

الضربات الجوية والضربات بصفة عامة التي توجهها بريطانيا وفرنسا لمعاقل القذافي تكون ليلا وأنا ابرر ذلك بما يلي :

الاوديسا عبارة عن ملحمة في انتقال المحارب ويصل في المرحلة الثالثة إلى أرض آكلي اللوتس وهي ليبيا وبحثت عن نبتة اللوتس فوجدتها تعني الكثير للمصريين ووجدت ايضا هذه الكلمة التي تبرر الضربات الليلية لفرنسا في الاراضي الليبية بلاد أكلة البردي/اللوتس " شحات و قورينا (ليبيا) "

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...8A%D8%B3%D8%A9
"في البدء كان السديم يعمّ الأرض، والفوضى عارمة، والظلام يلامس وجه الماء، عندها انبثقت زنبقة ماء من اللج، وببطء تفتحت تويجاتها ليظهر الإله الطفل جالساً في قلبها، نفذت رائحتها العطرة لتعشش على الماء، وشعّ نور من جسد الطفل ليبدد الظلام الدامس. ذاك الطفل هو إله الخلق، منبع كل حياة إله الشمس رع. وفي نهاية كل نهار تَغلقُ زنابق الماء البدائي تويجاتها، لتسود الفوضى طوال الليل حتى يعود الإله الخالق إلى قلب زنبقة الماء، ولكي يحمي إله الشمس ضياءه من الانطفاء كان يبقي عينيه مغمضتين يحيط نفسه متلفعاً بزنابق الماء."
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...A8%D8%A7%D8%AA)

فحسب هذه العبارة " لتسود الفوضى طوال الليل حتى يعود الإله الخالق إلى قلب زنبقة الماء،" يعني الضربات الجوية هي الفوضى المقصودة في هذه الكلمة"



فلا يجب ان يمر علينا هذا الاسم لهذه العميلة هكذا فهو دو دلالات كثيرة



اوديسا اسم مدينة اوكرانية وطبيبة القذافي اوكرانية ولا استبعد ان تكون جاسوسة وهي من سهلت مهمة الحلفاء في ليبيا قبل هذه العملية


في حرب القرم قادت فرنسا وبريطانيا عملية مشابهة لهذه العملية
وهي الان نفس الدولتان تقودان العملية في ليبيا

الناس الان صنفان
صنف منغمس في نظرية المؤامرة وفي الخوف من الغرب الخوف الذي يحبس الجسد عن الحركة ويفقد النفس كل الامل في النصر وهذا الذي تريده القوى التي عملت لهذا
والصنف الاخر صنف ينكر اي نية للغرب او صلة لاعمالهم بالدين وبالعقائد والافكار وانها بريئة او انه لا وجود مطلقا لاي دور لهم في اي شيء وهذا ايضا ما يريده الئك
بالتالي يبقى التوسط هو الافضل الا ننكر وفي نفس الوقت نؤمن انه لنا الفكرة للتصدي لهذه الامور وغيرها من الاعمال المعادية لنا كمسلمين موحدين