تسجيل الدخول

انا سيدة من احدى المدن الجزائرية التي كانت تعرف بهدوءها وطيبة سكانها حيث كان يسود الامن و الامان غير انه وفي الاونة الاخيرة برزت ظاهرة خطيرة الا وهي الاعتداءات على المواطنين في ليل والنهار من طرف عصابات مسلحة بالاسلحة البيضاء سيوف وخناجر من كل نوع هذه العصابات تقتل دون رحمة ولاشفقةولا تجد من يتصدى لها الا المواطن المسكين الذي لا حول ولا قوة له .
اطرح سؤال كيف يمكننا حماية اولادنا ؟ والدفاع عن انفسنا اذا ماوقعنا ضحيا لهذه العصابات.

عليكم بمثل ماعمل سكان بعض الاحياء في العاصمة عندما قاموا بعمل حملة لتطهير احيائهم من السراق وقطاع الطرق فالشرطة لن تستطيع ان تقوم بكل شيئ
طبعا لا انادي الى قتلهم لكن الى اعادة تربيتهم باللغة الدارجة "اضربوا يعرف مضربو" وصدقوني هم جبناء الى ابعد ما تتخيلون فقط هم مثل الضباع لا يهاجمون الا مجموعات

الموضوع . مهم ويحتاج الى نقاش ..

و السؤال كبير .

و الجواب جزء منه ذكره الاخ فارس .

هم تكونوا بفعل فاعل و سياسة مدبرة ..

وصلتنا أخبار من ولاية جيجل و هي من الولايات الآمنة التي نسبة الجريمة فيها في أدنى مستوياتها حتى كنت أفكر في الهجرة إليها ... أخبار عجيبة عن جرائم بشعة و سطو علني و إرهاب إجرامي (عانت الولاية في السابق من الإرهاب إلى ان تمت هدنة زروال مع جيش الإنقاذ) ... بين ليلة و ضحاها، فإن كان ما يحدث في جيجل هو نفس ما يحدث عندكم ففي الأمر إن كبيرة ... ربما هو الحكم بالخوف و نزع الأمان كما فعلها الملعون يزيد بن معاوية مع أهل المدينة عندما أطلق يد المجرمين على أهلها ينهبون و يقتلون و يغتصبون حرائر المدينة المنورة إلى أن رضخ أهل المدينة لحكمه و بايعو مكرهين.

لعنة الله على المجرمين و المفسدين في الأرض و المدبرين لذلك من أجل تراب الدنيا الفاني على حساب أمان و أرواح مسلمين آمنين ... لعنة الله عليهم ثم لعنة الله عليهم.

و قيل في الأحكام السلطانية أن من يعجز عن توفير الأمان للرعية يتم عزله.