اختتام الملتقى الوطني العلامة عبد المجيد حبة ببسكرة
27-12-2011, 12:56 PM
*بسكرة
اختتام الملتقى الوطني العلامة عبد المجيد حبة
اختتمت مساء يوم26/12/2011 بمدينة سيدي خالد من ولاية بسكرة أشغال الملتقى الوطني العلامة عبد المجيد حبة في طبعته الثانية و الذي نظمته جمعية الورتيلاني للثقافة و السياحة برعاية وزارة الثقافة و تحت إشراف السيد والي ولاية بسكرة بعد ثلاثة أيام من المداخلات العلمية القيمة و النقاش التاريخي المتميز، خرج من خلالها المشاركون بمجموعة من التوصيات رفعت للجهات المعنية للنظر في إمكانية تجسيدها على أرض الواقع ،حيث دعا المشاركون إلى :
- جمع أعمال و مخطوطات الشيخ عبد المجيد حبة مع صوره و رسائله و فتاويه و طبعها في حلة أنيقة و توزيعها على المهتمين بالشأن الثقافي للاستفادة منها و توظيفها في الدراسات المتخصصة .
- الدعوة لإطلاق اسم الشيخ عبد المجيد حبة و بقية علماء منطقة الزيبان على المؤسسات التربوية و الثقافية الكبرى بالولاية تخليدا لذكراهم و تكريما لمآثرهم النبيلة .
- دعوة طلبة الجامعات لإعداد بحوث تخرج حول حياة العلامة عبد المجيد حبة و أعماله وكذا بقية الشخصيات الجزائرية المغمورة للتعريف بها، خاصة و أنها وهبت مالها وسخرت حياتها للمحافظة على التراث الوطني .
- الاستمرارية في تنظيم هذا الملتقى الوطني مع دعوة السلطات المحلية و وزارة الثقافة إلى ترسيمه و تخصيص ميزانية ثابتة له بهدف مواصلته في أحسن الظروف، و نشر المعرفة التاريخية التي تساهم في الوعي و تنوير المجتمع .
- المطالبة بجمع أعمال الملتقى الثاني و طبعها في كتاب و على أشرطة فيديو و أقراص مضغوطة و توزيعها على المؤسسات الثقافية و الدينية و المعاهد المختصة لتوثيق فعاليات الملتقى وحتى تظل أرشيفا لتاريخ المنطقة .
- الإسراع في عملية ترميم مسجد سيدي خالد و التهيئة الخارجية للموقع التي تكفلت بها وزارة الثقافة لتسهيل إقامة الزوار في ظروف مناسبة و إعادة الإعتبار لهذا المعلم الديني .
- تدعيم جمعية الورتلاني للثقافة و السياحة ماديا و معنويا لتمكينها من تطبيق برنامجها السنوي المتنوع و تطوير مجلتها الدورية و المشاركة في كل التظاهرات مع منحها مقرا مناسبا لمزاولة أنشطتها الثقافية .
- إنشاء موقع للجمعية على شبكة الأنترنات للتعريف بالمعالم التاريخية التي تزخر بها المنطقة و رجالاتها من العلماء و الشهداء و الأدباء مدعمة بالصور الحية و الوثائق و التسجيلات .
- جمع أعمال و مخطوطات الشيخ عبد المجيد حبة مع صوره و رسائله و فتاويه و طبعها في حلة أنيقة و توزيعها على المهتمين بالشأن الثقافي للاستفادة منها و توظيفها في الدراسات المتخصصة .
- الدعوة لإطلاق اسم الشيخ عبد المجيد حبة و بقية علماء منطقة الزيبان على المؤسسات التربوية و الثقافية الكبرى بالولاية تخليدا لذكراهم و تكريما لمآثرهم النبيلة .
- دعوة طلبة الجامعات لإعداد بحوث تخرج حول حياة العلامة عبد المجيد حبة و أعماله وكذا بقية الشخصيات الجزائرية المغمورة للتعريف بها، خاصة و أنها وهبت مالها وسخرت حياتها للمحافظة على التراث الوطني .
- الاستمرارية في تنظيم هذا الملتقى الوطني مع دعوة السلطات المحلية و وزارة الثقافة إلى ترسيمه و تخصيص ميزانية ثابتة له بهدف مواصلته في أحسن الظروف، و نشر المعرفة التاريخية التي تساهم في الوعي و تنوير المجتمع .
- المطالبة بجمع أعمال الملتقى الثاني و طبعها في كتاب و على أشرطة فيديو و أقراص مضغوطة و توزيعها على المؤسسات الثقافية و الدينية و المعاهد المختصة لتوثيق فعاليات الملتقى وحتى تظل أرشيفا لتاريخ المنطقة .
- الإسراع في عملية ترميم مسجد سيدي خالد و التهيئة الخارجية للموقع التي تكفلت بها وزارة الثقافة لتسهيل إقامة الزوار في ظروف مناسبة و إعادة الإعتبار لهذا المعلم الديني .
- تدعيم جمعية الورتلاني للثقافة و السياحة ماديا و معنويا لتمكينها من تطبيق برنامجها السنوي المتنوع و تطوير مجلتها الدورية و المشاركة في كل التظاهرات مع منحها مقرا مناسبا لمزاولة أنشطتها الثقافية .
- إنشاء موقع للجمعية على شبكة الأنترنات للتعريف بالمعالم التاريخية التي تزخر بها المنطقة و رجالاتها من العلماء و الشهداء و الأدباء مدعمة بالصور الحية و الوثائق و التسجيلات .
مع العلم أن أشغال الملتقى قد افتتحت بحضور السلطات الولائية و المحلية منهم السيد محمد بوعام الأمين العام لولاية بسكرة نيابة عن السيد الوالي ،و رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد الحميد بوسنة، و عميد كلية الآداب بجامعة محمد خيضر ببسكرة الدكتور محمد خان، و رئيس إتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة ، و الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين مداني بجاوي، و رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي خالد و عدد من النواب بغرفتيه و رؤساء الدوائر علاوة على مثقفي و أعيان أولاد جلال و سيدي خالد ..
استمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية إلى كلمة مباشرة للسيد عقبة حبة الأمين العام لرئاسة الجمهورية الذي ثمن فيها هذه المبادرة الرائدة في إحياء تراث رجالات الجزائر و تكريمهم و شاكرا جمعية الورتلاني على المجهودات التي تقوم بها للمحافظة على الذاكرة الجماعية من الاندثار و التنقيب عن كنوز المنطقة في جميع المجالات . و قد لبى دعوة الجمعية لتنشيط فعاليات هذه الأيام الثقافية مجموعة من الباحثين و الأساتذة الجامعيين منهم : أحمد الحمدي (جامعة وهران ) ،بوزيد كيحول (جامعة غرداية ) ،عبد الله شنيني (جامعة تبسة ) ،المهندس الأخضر رحموني ، ،عبد الحليم صيد،محمد العربي حرز الله،عز الدين بالطيب ، ،رضوان زيطوط ،محمد الطاهر خير الدين ، عبد القادر بومعزة.
بالإضافة إلى إحياء أمسية شعرية شارك فيها الشعراء : محمد عاشور ، أحمد قميدة ،أحمد بزيو ،الحاج قاسم .
مع تكريم فارس القرآن في حفل بهيج بالمسجد الذي يحمل اسم الشيخ عبد المجيد حبة في الجلسة الختامية .
للإشارة فإن الشيخ عبد المجيد بن حبة
يوم السبت 19 سبتمبر 1992و بها دفن.
استمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية إلى كلمة مباشرة للسيد عقبة حبة الأمين العام لرئاسة الجمهورية الذي ثمن فيها هذه المبادرة الرائدة في إحياء تراث رجالات الجزائر و تكريمهم و شاكرا جمعية الورتلاني على المجهودات التي تقوم بها للمحافظة على الذاكرة الجماعية من الاندثار و التنقيب عن كنوز المنطقة في جميع المجالات . و قد لبى دعوة الجمعية لتنشيط فعاليات هذه الأيام الثقافية مجموعة من الباحثين و الأساتذة الجامعيين منهم : أحمد الحمدي (جامعة وهران ) ،بوزيد كيحول (جامعة غرداية ) ،عبد الله شنيني (جامعة تبسة ) ،المهندس الأخضر رحموني ، ،عبد الحليم صيد،محمد العربي حرز الله،عز الدين بالطيب ، ،رضوان زيطوط ،محمد الطاهر خير الدين ، عبد القادر بومعزة.
بالإضافة إلى إحياء أمسية شعرية شارك فيها الشعراء : محمد عاشور ، أحمد قميدة ،أحمد بزيو ،الحاج قاسم .
مع تكريم فارس القرآن في حفل بهيج بالمسجد الذي يحمل اسم الشيخ عبد المجيد حبة في الجلسة الختامية .
للإشارة فإن الشيخ عبد المجيد بن حبة
من مواليد مارس 1911 بمدينة سيدي عقبة من ولاية بسكرة .
حفظ القرآن الكريم و العلوم الشرعية بمسقط رأسه على عدة شيوخ منهم : الصادق بلهادي و محمد بن المنصور الملقب بن دايخة
حضر دروس المصلح الطيب العقبي بجامع بكار بمدينة بسكرة سنة 1929
-كما تلقى دروسا للشيخ الهاشمي بن مبارك في اللغة - درس عدة علوم مثل التفسير الذي ختم دروسه كلها على العامة بمسجد عقبة بن نافع سنة 1952 .
و علم النحو و البيان . والعروض .و الفقه.و المنطق
له عدة تآليف منها :تذكرة أولي الألباب بملخص تاريخ بسكرة و الزاب ، عقبة بن نافع القائد المظفر ، قيد الأوابد من حياة خالد بن سنان العبسي،إسعاف السائل برؤوس المسائل ،
كما أن له كتاب حول تراجم أعلام منطقة الزيبان .
إضافة إلى قصائد عديدة نظمها في مناسبات مختلفة منها قصيدة في نسبه تشمل على 42 بيتا .
كان رغم كبر سنه يواصل مسيرته العلمية متنقلا بين المدن الجزائرية في البحث و جمع كنوز تراثنا الثقافي و قد استفاد من مكتبته الشاملة الغنية بالكتب النادرة و المخطوطات العديد من الباحثين .
توفي بمدينة المغير من ولاية الوادي
حفظ القرآن الكريم و العلوم الشرعية بمسقط رأسه على عدة شيوخ منهم : الصادق بلهادي و محمد بن المنصور الملقب بن دايخة
حضر دروس المصلح الطيب العقبي بجامع بكار بمدينة بسكرة سنة 1929
-كما تلقى دروسا للشيخ الهاشمي بن مبارك في اللغة - درس عدة علوم مثل التفسير الذي ختم دروسه كلها على العامة بمسجد عقبة بن نافع سنة 1952 .
و علم النحو و البيان . والعروض .و الفقه.و المنطق
له عدة تآليف منها :تذكرة أولي الألباب بملخص تاريخ بسكرة و الزاب ، عقبة بن نافع القائد المظفر ، قيد الأوابد من حياة خالد بن سنان العبسي،إسعاف السائل برؤوس المسائل ،
كما أن له كتاب حول تراجم أعلام منطقة الزيبان .
إضافة إلى قصائد عديدة نظمها في مناسبات مختلفة منها قصيدة في نسبه تشمل على 42 بيتا .
كان رغم كبر سنه يواصل مسيرته العلمية متنقلا بين المدن الجزائرية في البحث و جمع كنوز تراثنا الثقافي و قد استفاد من مكتبته الشاملة الغنية بالكتب النادرة و المخطوطات العديد من الباحثين .
توفي بمدينة المغير من ولاية الوادي
يوم السبت 19 سبتمبر 1992و بها دفن.