تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى القرآن الكريم

> فائدة و إشارة عظيمة للشيخ العثيمين في تفسير قوله تعالى : "لا يمسه إلا المطهرون"

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
فارس العاصمي
تقني سابق
  • تاريخ التسجيل : 13-11-2007
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 8,647
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • فارس العاصمي will become famous soon enoughفارس العاصمي will become famous soon enough
فارس العاصمي
تقني سابق
فائدة و إشارة عظيمة للشيخ العثيمين في تفسير قوله تعالى : "لا يمسه إلا المطهرون"
23-01-2008, 03:30 PM
فائدة و إشارة عظيمة للشيخ العثيمين في تفسير قوله تعالى : "لا يمسه إلا المطهرون"
في شرح كتاب التوحيد الشريط 29 في الساعة 1 دقيقة 07
وهنا تفريغ الشريط والفائدة بإختصار
قوله : ) لا يمسه إلا المطهرون ( . الضمير يعود إلى الكتاب المكنون ، لأنه أقرب شيء ، وهو بالرفع ) لا يمسه ( باتفاق القراء ، وإنما نبهنا على ذلك ، لدفع قول من يقول : إنه خبر بمعنى النهي ، والضمير يعود على القرآن ، أي : نهى أن يمس القرآن إلا طاهر ، والآية ليس فيها ما يدل على ذلك ، بل هي ظاهرة في أن المراد به اللوح المحفوظ ، لأنه أقرب مذكور ، ولأنه خبر ، والأصل في الخبر أن يبقى على ظاهره خبراً لا أمراً ولا نهياً حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك ، ولم يرد ما يدل على خلاف ذلك ، بل الدليل على أنه لا يراد به إلا ذلك ، وأنه يعود إلى الكتاب المكنون ، ولهذا قال الله ) إلا المطهرون ( باسم المفعول ، ولم يقل : إلا المطَّهِّرون ، ولو كان المراد المطَّهِّرون لقال ذلك ، أو قال : إلا المتطهرون ، كما قال تعالى : ) إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين(.

والمطهرون : هم الذين طهرهم الله تعالى ، وهم الملائكة ، طُهِّروا من الذنوب وأدناسها ، قال تعالى : ) لا يعصون الله ما أمرهم ( [التحريم : 6 ] .

وقال تعالى : ) يسبحون الليل والنهار لا يفترون ( [ الأنبياء : 20 ] ، وقال تعالى : ) بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ( [ الأنبياء : 26-27] ، وفرق بين المطِّهر الذي يريد أن يفعل الكمال بنفسه ، وبين المطَّهر الذي كمله غيره وهم الملائكة ، وهذا مما يؤيد ما ذهب إليه ابن القيم أن المراد بالكتاب الكتب التي في أيدي الملائكة ، وفي الآية إشارة على أن من طهر قلبه من المعاصي كان أفهم للقرآن ،وأن من تنجس قلبه بالمعاصي كان أبعد فهماً عن القرآن ، لأنه إذا كانت الصحف التي في أيدى الملائكة لم يمكن الله من مسها إلا هؤلاء المطهرين ، فكذلك معاني القرآن .

فاستنبط شيخ الإسلام من هذه الآية : أن المعاصي سبب لعدم فهم القرآن ، كما قال تعالى : ) كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ( [ المطففين : 14] ، وهم الذين قال الله فيهم : ) إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ( [ القلم : 15] ، فهم لا يصلون إلى معانيها وأسرارها ، لأنه ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون .

وقد ذكر بعض أهل العلم : أنه ينبغي لمن أستُفتَي أن يُقدِّم بين يدي الفتوى الاستغفار لمحو أثر الذنب من قلبه حتى يتبين له الحق ، واستنبطه من قوله تعالى : ) إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيماً واستغفر الله إن الله كان غفوراً رحيماً ( [النساء : 105] .


وهنا رابط الشريط لمن اراد الإستماع لان الإستماع أفضل
http://download.media.islamway.com/l...awheeduth29.rm
  • ملف العضو
  • معلومات
fayz1983
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 24-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 238
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • fayz1983 is on a distinguished road
fayz1983
عضو فعال
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
فصل الخطاب في بيان عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
إرشاد العقلاء... أين الله ؟
الإمام أبو حامد الغزالي
إحتفال الرافضة بمقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه / لكل غيور علي الفاروق
الساعة الآن 03:38 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى