تسجيل الدخول

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين اما بعد
السلطة وما تقوله يوميا للشعب و ما يسمى نخب نحن كبار و من يزيحنا يجب ان يكون مثلنا او اكبر منا و الموجود اليوم على الساحة اقل منهم بكثير لهذا هم يملاؤن الصحف والاخبار بالكلام السلطة ومن يتحكم فيها اتفقنا معهم لم نتفق هذا لا ينقص من حقيقة انهم كبار و التاريخ الجزائري وتطوراته التي افرزتهم تقر بهذا لكن لا يراها خصومهم لانهم صغار و يريدون ان يصغروهم وهذا مستحيل تكلمت مع من دعى الى الانتخابات ومن قاطعها وطرحت سؤال واحد لاعرف اين اتجه و بسيط جدا ماذا بعد الانتخاب وماذا بعد المقاطة اجابوني الاجوبة التي كانو يدعون بها الى الشعب ولا اقل يكذبون سنغير ان كنا الاغلبية قلت انتم الاغلبية كيف ستغيرون لا جواب قلت التشريع لكم موافق لكن كيف ستشرعون قانون ضد من تدعون انه مجرم و تريدونه ان يوافق عليه اي السلطة التنفيذية بحتاج البرلمان لصدور القانون المشرع امضاء رئيس الجمهورية وهل تريد من من اوصلك للبرلمان ان يعطيك سلاحه لتقتله به اذا انت غبي او تستغبي الشعب اذا واجهت السلطة التنفيذية سيحل البرلمان لانه من صلاحية الرئيس اذا انت لا تعرف الى اين تسير انت ميبر ومن هنا خرج الاخوة بفكرة البرلمان الموازي استنساخا لاسيادهم في مصر لانهم ليسو بمفكرين و ليسو احسن من السلطة و نسو كيف سيشرع هذا البرلمان وينفذ ما شرعه اي انت تدخل الناس الى متاهة الانهيار لانك اصلاف غير جدير بهذا لم يسال ماذا لو حدث صدام بين الامن والشعب كعادتهم يهربون و يتركون ابناء الشعب البسط من قوات الامن والجيش تتقاتل لمصلحة من هذا و الخاسر ليست القيادة لانها لا تقاتل الى الارض بل الضعفاء المحكومين بقوانين لا يستطيع ان يرفضها لانها ببساطة الموت و لا هؤولاء من يدفعون عنهم او غيرهم لذا سيطبق دون رفض السيد على بالحاج ايضا يكرر نفس المشكل لانه يعارض ولا يعرف كيف يعارض ولا من يعارض قال في احدى القنوات ان الاحتجاج حق والمظاهرة حق انا معه في هذا ولا يخالفه احد السلطة ليست الامن والجيش هم قادة هذه الازهزة التي تقمع اصلامن الداخل اذا وقعت الواقعة وجرى الصدام و النتيجة الضعيف ضد الضعيف خرجنا مرتان الى الشارع ودفعنا الثمن غاليا جدا سنة88 -90 لاننا لم نعرف كيف نواجه و من نواجه واين نقاط القوة والضعف في من نواجههه و هذا يجرنا الى انهيار كامل وشامل للدولة
الانسحاب من السارع -قوة النظام في الامن والجيش على الارض و في النزال يسعى الخصم الى ان يحيد اطراف القوة لديك لكي لا تستطيع الاستفادة منها اي شلها و الحفاظ عليها سليمة اذا واجهتهم اعطيتهم القوة كاملة اما اذا انسحبت من الشارع تماما واخليته الا لقوات الامن سيكون الامن مجمد تماما و يحمي نفسه لا غير
ضرب نقاط القوة الثانية المؤسسات السيادية للدولة اعني بضرب شلها قطاع المحروقات و الادارة و العمال بصفة عامة اظراب شامل الا الصحة فهذا القطاع يبقى هو و قطاع الكهرباء والماء في العمل لعدم قطع سبل الخياة على المواطن سيجبر من كل الاطراف ويجد نفسه محاصر في الزاوية من طرف الجميع لا الخارج يقبل قطع الامداد للطاقوة واستمرار مصالحه وهو في ازمة اقتصادية والداخل يبقبل اسمرار الحكم اذا يكون الجميع امام مشروع وطني لنقل السلطة سلميا من مجلس رئاسي مدني الى حكومة الى ارجاع الحقوق السياسية للجميع واصدار عفو شامل حل البرلمان الدعوة الى انتخابات برلمانية و مجلس تاسيسي للدستور وضع دستور اقامة انتخابات رئاسية هذا في ضرف عام الى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة و تامين كل الجزائرين بالصدر قانون يحمي الكل الى حربة الصحافة والقضاء والفصل بين السلطات الى غير هذا هذا لا يستطيع احد بمفرده واو حزب او غيره نزع السلطة من يد من يقبض عليها ويعيدها الى الشعب الا الشعب وينضم قوانين حاكمة للسلطوة وانتقالها باجماع الجميع وبعد هذا يلتزم كل حزب بما يطرح على الشعب اسلامي لبرالي والشعب وحده من سنتخبه الشعب سيقبله الجميع من غيرهذا الكل يسير وراء سراب ولانهم كبار يريدون كبارا مثلهم في التفكير والثقافة ومعرفة ما يدور ونقل الجميع من الهلاك الى النجاة دون تفريق بين اي كان من ابناء الجزائر اكبر منهم في الرحمة و الاخلاق و الادراك و المسامحة و العفو وانت قوي افضل من العقاب وانت القوي يكون متشبعا بقدوته و خلاقه حين قال لم هجره وقتله وقل اصحابه و نفاهم اذهبو انتك الطلاقاء وحين كان ابو سفيان وهو اكبر راس يريد شيا اعطاه اياه افضل الخالق من دخل بيت اب سفيان فهو امن و هو الاقوى وهو من على الحق لم يجمعهم ويحرقهم كما فعل من لا ينتمون لهذا الخلق والدين والانسانية اقول قولي هذا وارجو ان اكون على حق ورايي يحتمل الخطاء واله اعلم