تصريحات غير مسؤولة...
09-10-2012, 10:46 PM
تـصـريـحـات غـيـر مـسـؤولـة
................
حقائبي معدة للسفر..
وكل شيء معد للانتحار
قبل الرحيل معها..
وبها..
وإليها..
وربما إلى أقصى نقطة
من الذاكرة المتخمة بالجنون..
..
تناولت في الصبيحة قطعة سكر مسمومة..
قيل أنها ستتكفل بتخفيف آلام السفر..
هل أصبح السم مسكنا
لما بعد الذبح
والطعن..
والرمي في صحراء الذاكرة..
..
كثرت السموم في مسيرتي
وبت أسخر من الموت
الذي كثيرا ما وقف أمامي
يقطف أحلامي بسخرية
لم أفهم بعد سرها..
..
أصبح النبض مضطرب النبض
والسكنات..
البارحة لم أنم جيدا..
رسمت مخططا لأيامي القادمة..
وعندما قرأته صبيحة اليوم
وجدته مقلوبا..
اقترحت أن أقلب أوراقي..
كي أحصل على صورة صحيحة الاتجاهات..
فوجدتها أيضا مقلوبة..
فقدت اتجاهاتها بشكل دراماتيكي..
..
طلبت قهوة لفطور الصباح
وتناولت حليبا دافئا
لأني أكره القهوة
ولم أتعودها في فطوري..
وفكري كان في كوب الشاي
الذي أردت تناوله
بدل السم الذي تجرعته
عند مجالسة الحرف الأول
الذي كتب به العنوان الأول
لأخبار الصباح..
"القضاء على أخطر عاشق
وارد في مطلع السنة الجارية"
"وخروجه من دائرة الاستهداف
تعتبر مجازفة من طرف الأعداء
الذين خططوا من قَبْلُ لحرق متحف الحب
الذي علقت فيه أشهر اللوحات الزيتية
التي رسمها قلب من ذهب
ذهب عنه حظ الحب من قبل
عند أول قطرة حب.."
..
تناولت يومها.. قبل سنوات بعيدة..
أول جرعة حب..
كانت شبيهة بجرعة خمر..
-الذي أسأل المولى أن لا أشم ريحه في هذه الدنيا
فما بالك باحتسائه-
..
جرعة الحب قادتني إلى جلسة حب..
ومن بعدها
وجدتني أعاقر قصائد الحب
وعندما تأخذني نشوة العشق
أتعرق شعرا.. ونثرا..
وحبا يصرخ في وجه الصمت..
..
وصفت يوما بأني آخر مجانين الغرام
عندما كتبت اسمها على صدري
وعريته أمام أشعة الشمس الحارقة..
وركضت في الغابة صارخا باسمها
المشتق من قاموس الجنون الشخصي
الذي دونته في مسيرتي..
..
قاموس لم تفهمه أنثى
إلى حد الساعة
لأنه مكتوب بحرف مائي
بلغة النبض على تردد 115.2 نبضة في الثانية
ههههههه..
تشابه سرعة الانترنت خاصتي
التي عرفت من خلالها أن منفذ اختراقي..
كان منفذا جديدا لعملية انتحارية عظمى..
..
أيها المارون من هنا
لا تقيموا الدنيا وتقعدوها
على فوضى الحرف هنا..
..
فقلت لكم منذ البدء أنها
تصريحات غير مسؤولة..
ومن بين تعريفات التصريح غير المسؤول:
أنه فوضوي البناء..
كما مشاعر أنثاي..
التي تعريني منتصف الليل خارج المكان
وتغلق أبوابها وتنام
وتتركني عاريا في الخارج
منبهرا بمجازفة عنوانها
"أنت حبيبي لكل المساءات"
..
هي لا تعلم أني
أتحسس من البرد فوق العادة
وأتحسس من كل المجازفات
التي تتركني أرى حمقي بالغناء لكاظم الساهر
بلحني المتشقق من البرد
..
لا بنت السلطان ستتزوجني
ولا بنت الجيران
بعد تصريحاتي..
فأنا متخم بمشاريع التصريحات غير المسؤولة
التي من الممكن أن تقطف الزهر من بساتين الذاكرة
..
أعتذر لأني لن أواصل
فقد آذنتني حبيبتي بالهجران
إن أنا تماديت في جنوني..
..
آاااااااااااااااااااه..
..
حبيبتي لو تعلمين مدى وجعي..
لما تماديت في إيلامي
................
حقائبي معدة للسفر..
وكل شيء معد للانتحار
قبل الرحيل معها..
وبها..
وإليها..
وربما إلى أقصى نقطة
من الذاكرة المتخمة بالجنون..
..
تناولت في الصبيحة قطعة سكر مسمومة..
قيل أنها ستتكفل بتخفيف آلام السفر..
هل أصبح السم مسكنا
لما بعد الذبح
والطعن..
والرمي في صحراء الذاكرة..
..
كثرت السموم في مسيرتي
وبت أسخر من الموت
الذي كثيرا ما وقف أمامي
يقطف أحلامي بسخرية
لم أفهم بعد سرها..
..
أصبح النبض مضطرب النبض
والسكنات..
البارحة لم أنم جيدا..
رسمت مخططا لأيامي القادمة..
وعندما قرأته صبيحة اليوم
وجدته مقلوبا..
اقترحت أن أقلب أوراقي..
كي أحصل على صورة صحيحة الاتجاهات..
فوجدتها أيضا مقلوبة..
فقدت اتجاهاتها بشكل دراماتيكي..
..
طلبت قهوة لفطور الصباح
وتناولت حليبا دافئا
لأني أكره القهوة
ولم أتعودها في فطوري..
وفكري كان في كوب الشاي
الذي أردت تناوله
بدل السم الذي تجرعته
عند مجالسة الحرف الأول
الذي كتب به العنوان الأول
لأخبار الصباح..
"القضاء على أخطر عاشق
وارد في مطلع السنة الجارية"
"وخروجه من دائرة الاستهداف
تعتبر مجازفة من طرف الأعداء
الذين خططوا من قَبْلُ لحرق متحف الحب
الذي علقت فيه أشهر اللوحات الزيتية
التي رسمها قلب من ذهب
ذهب عنه حظ الحب من قبل
عند أول قطرة حب.."
..
تناولت يومها.. قبل سنوات بعيدة..
أول جرعة حب..
كانت شبيهة بجرعة خمر..
-الذي أسأل المولى أن لا أشم ريحه في هذه الدنيا
فما بالك باحتسائه-
..
جرعة الحب قادتني إلى جلسة حب..
ومن بعدها
وجدتني أعاقر قصائد الحب
وعندما تأخذني نشوة العشق
أتعرق شعرا.. ونثرا..
وحبا يصرخ في وجه الصمت..
..
وصفت يوما بأني آخر مجانين الغرام
عندما كتبت اسمها على صدري
وعريته أمام أشعة الشمس الحارقة..
وركضت في الغابة صارخا باسمها
المشتق من قاموس الجنون الشخصي
الذي دونته في مسيرتي..
..
قاموس لم تفهمه أنثى
إلى حد الساعة
لأنه مكتوب بحرف مائي
بلغة النبض على تردد 115.2 نبضة في الثانية
ههههههه..
تشابه سرعة الانترنت خاصتي
التي عرفت من خلالها أن منفذ اختراقي..
كان منفذا جديدا لعملية انتحارية عظمى..
..
أيها المارون من هنا
لا تقيموا الدنيا وتقعدوها
على فوضى الحرف هنا..
..
فقلت لكم منذ البدء أنها
تصريحات غير مسؤولة..
ومن بين تعريفات التصريح غير المسؤول:
أنه فوضوي البناء..
كما مشاعر أنثاي..
التي تعريني منتصف الليل خارج المكان
وتغلق أبوابها وتنام
وتتركني عاريا في الخارج
منبهرا بمجازفة عنوانها
"أنت حبيبي لكل المساءات"
..
هي لا تعلم أني
أتحسس من البرد فوق العادة
وأتحسس من كل المجازفات
التي تتركني أرى حمقي بالغناء لكاظم الساهر
بلحني المتشقق من البرد
..
لا بنت السلطان ستتزوجني
ولا بنت الجيران
بعد تصريحاتي..
فأنا متخم بمشاريع التصريحات غير المسؤولة
التي من الممكن أن تقطف الزهر من بساتين الذاكرة
..
أعتذر لأني لن أواصل
فقد آذنتني حبيبتي بالهجران
إن أنا تماديت في جنوني..
..
آاااااااااااااااااااه..
..
حبيبتي لو تعلمين مدى وجعي..
لما تماديت في إيلامي