تسجيل الدخول

إذا لم أكن أملك حرّيتي فحياتي لا تساوي شيئًا
حرّيّتي في الحياة تعني حرّيتي في التفكير والتعبير ، وتعني أن أصول وأجول دون قيود أو شروط تفرضها عليّ قوانين البشر ، أن أسافر وأقيم في أيّ مكان أشعر فيه بالرّاحة والطمأنينة ، لست واثقًا أنّي سأعبّر عن كلّ ما يختلجني وأنا أعيش في مكان أشعر فيه بأنّني أتنفّس وأمشي وأنام مقيّد الإحساس والتّفكير.
للحرّية أبواب ولكن الأسقف تحتلف ، وأعني بالأسقف الخطوط الحمراء التي وضعها البشر لبعضهم،
قد أستسيغ بعض الخطوط الحمراء إذا كانت تنظّم الحياة حتّى لا تصبح غابة موحشة يأكل فيها القويّ الضعيف
لكنّني لا أتقبّل القيود التي تحدّ من تفكيري وتعبيري فأصبح أصمًّا أخرص لا رأي لي في صغيرة ولا كبيرة ، والتي تمحو من قاموسي كلمة : "لا".
لكنّني أيضًا لا أومن بالحرّية المطلقة التي تفتح الباب أمام الحثالة من البشر ليتطاولوا على المقدّسات الدّينية والذات الإلهية ، فلولا القوانين الإلهية والكتب السماويّة والأنبياء والرّسل لما عرفت البشريّة طريقها إلى الحق والحقائق الكونيّة التّاريخية و التعايش والتآخي والتّفاهم بين الأمم بدءًا من أول الأنبياء آدم وزجته حواء وصولاً إلى خاتم الأنبياء والرّسل عليهم جميعًا صلوات الله وسلامه .
الجزائر في 01.11.2012

الله يخليك وسيم دائما يا أخي

السلام عليكم

...يا أخي تختلف فكرة الحرية من شخص لأخر وذلك حسب قناعات كل واحد منا بغض النظر إن كانت صحيحة أم خاطأة والعقود التي تربطنا في مجتماعاتنا قد تكون سببا في تقييد من حريتنا وشكرا.

و نِعم هذه الحروف
سلِم لنا تفكيرك
و دمت وفيّا
تحيّة تليق

شكرًا على مرورك أخي أسامة.

أدام الله عليك الصحة والعافية والحيوية والإخلاص يا " إخلاص "
وشكرًا على مرورك.

شكرًا على مرورك أخي