تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> .. غَزّةُ تكشِفُ الحَقَائِقَ!!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
ورقة بن نوفل
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 23-04-2007
  • المشاركات : 30
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • ورقة بن نوفل is on a distinguished road
ورقة بن نوفل
عضو نشيط
.. غَزّةُ تكشِفُ الحَقَائِقَ!!
08-03-2008, 10:52 AM
بِسم اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ


قبلَ البدءِ, يسرّنا أن نبشّركم بقرب صدور الفيلم الجريء و الرّائع و المُميّز (دماء على عتبات القدس), الموجّه للأمّة العربيّة المسلمة العامّة و خاصّة الأهل و الأحبّة في فلسطين. يحوي الإصدارُ مقاطعَ نادرةً و طرحاً جريئاً لقضيّةِ فلسطينَ و عالميّةِ قضايا الإسلام و المسملين, نترككم لتحمّلوا هذا المقطع من للفيلم .. على هذا الرّابط :


و انتظروا الفيلمَ كاملاً في القريبِ العاجل, إن شاء الله.




يَسُرّنا في (مَركِزِ اليَقينِ الإعلاميّ) تَسليطُ الضّوءِ على هذا المَقالِ الّذي خطّتهُ يَدَا الشّيخِ (نَبيل العَوضي) حَفِظَهُ الله, نصرةً لغزّة عِندمَا أُلجِمَ صوتُ الحقّ و نكَصَ الدّعاةُ و نعَقَ الحُداةُ و عَجَزنا عن تقديمِ أكثرِ من مقالِ أغلبُ الظّـنّ أنّه سيمُرّ كما مرّ غيرُهُ ..

إن غفِلَ النّاسُ -كلُّ النّاسِ- عَنها, ها هُوَ صَوتُها يعلو, و ها هيَ ..


.. غَزّةُ تكشِفُ الحَقَائِقَ!!


الأمّةُ الاسلامِيّةُ منَ المَشرقِ الى المَغربِ ستَبقى حيّةً الى أنْ يرثَ اللهُ الارضَ وَ مَنْ عَلَيهَا، لنْ تَموتَ هذهِ الأمّةُ مَهْما أوجعَتْها الضّرباتُ و مَهمَا أوهنَتْها المَصَائبُ، بلْ انّ كلّ ضربَةٍ مِنَ العَدُوّ لَهَا سَتَزيدُ قوّتَهَا و بأسَهَا, و تُعيدُ الأملَ لِعزّتِهَا..

ما يَحْدُثُ اليَومَ في غَزّةَ يَدُلُّ على أُمُورٍ عِدّة:

أوّلُهَا: أنّهُ لا يوجَدُ سَلاَمٌ مَعَ العَدُوّ الصّهيونيّ و حَليفهِ الصّليبيّ, و سَتَبقى العَداوةُ الى أنْ يظهرَ (المَسيحُ الدّجّالُ) فيتحَصّنَ مع أتباعِهِ مِنَ اليهودِ في بيتِ المَقدسِ فتكونَ المَلحَمَةُ الكُبرى التّي يُقتلُ فيها الدّجّالُ و أتباعُهُ، و سَتَكونُ فِلِسطينُ مقبرةً لليهودِ كَمَا وَعَدَنَا المَعصومُ -صلّى اللهُ عَلَيهِ و آلهِ و سلّمَ-, أمّا كذبةُ السّلامِ فلا يُصدّقُها إلاّ مَعتوهٌ !! ربّما يعيشُ في غَيرِ واقعِنَا، أو لا يَعي ما يَرَى و لا مَا يسمعُ !!

ثَانيهَا: لا بُدّ أنْ يَعرفَ المُخلصُونَ مِنْ هذهِ الأمّةِ أنّ شِعَاراتِ العَدُوّ و مُؤسّسَاتِهِ منْ (حُقُوقِ الإنسانِ) و (الأُمَمِ المتّحدةِ) و (مَحكمةِ العَدلِ الدّوليّةِ) و (مَجلِسَ الأمنِ) وَ ... غيرَهَا مِنَ المُؤسّسَاتِ الّتي تتسمّى بشعاراتٍ (برّاقة)، هذهِ المؤسّساتُ و الشّعاراتُ تُستخدَمُ فقطْ حينَ تكونُ مِنْ صالحِ الأمَمِ الأخرى، و ليسَتِ الأمّةُ الإسلاميّةُ بينَها !! حتّى استنكاراتُهُمْ البَاهِتَةُ و اجتماعَاتهُمُ الصّوريّةُ لمْ تُحرّكْ ساكناً، فَها هِيَ غزّةُ تُحاصَرُ مُنذُ شُهُورٍ، و يشتدُّ الحِصَارُ عَلَيها هذهِ الأيّام لتُقتلَ، و العَالَمُ لَمْ يُصوّرْ و يشاهدْ أكبرَ مذبحةٍ و قتلٍ بَطيءٍ، و معَ هذا تَتَدخّلُ الادارةُ الأمريكيّةُ و تعاتِبُ مِصرَ لأنّهَا سَمَحَتْ بِفَتحِ معبرٍ صَغيرْ لادخالِ الطّعامِ و الدّوَاءِ لِمَنْ يَحتضرُ !!

فَهَلْ بعدَ هذهِ المَهزلةِ الدّوليَّةِ ما زِلنَا نُؤمنُ بأنّ هُناكَ منْ يُطالبُ بِحقوقِ الإنسانِ ؟ أَو العَدَالةِ الدّوليّةِ ؟ أَو بِأُمَمٍ مُتّحِدَةٍ ؟! .. ألا كُفّوا عَنْ خِدَاعِنَا أيّها القَومُ فإنّنا مَا زِلنَا نَسْتَخدمُ عُقُولَنَا !!

ثالثاً: أمّا مُؤسّساتُ هذهِ الأمّةِ الإسلامِيّةِ، كَجَامِعَةِ الدّولِ العَرَبيّةِ و مُنظّمَةِ المُؤتَمَرِ الإسلاميِّ، فَهيَ أقَلُّ شَأناً منْ مَثيلاتِهَا الدّوليّةِ !! فَشُعوبُ المُسلمينَ لا تَنْتظرُ مِنْها لا شَجباً و لا استنكاراً، لأنّ النّموذجَ المُعَدَّ لهذا الشّجبِ قَدْ حَفظناهُ’ و طريقةُ اصدارِهِ ألِفْنَاهَا، و لا فائِدَةَ مِنهُ الاّ أخذُ حَيّزٍ لا يعدُو دَقيقةً واحِدَةً مِنْ نَشَراتِ الأخبارِ العَرَبيّةِ و الاسلامِيّةِ، ثمّ يرجعُ بعضُهُمْ الى بيتِهِ ليَتَنَاولَ عَشَاءَهُ الفَاخِرَ و يُتابعَ قنواتِهِ المُفَضّلَةَ و يقولَ لِمَنْ حولَهُ (أزعَجَنَا الفِلِسطينيّونَ .. مَتى يَموتونَ و نَتَخلّصُ مِن هذا الهَمّ) ؟!!


باللهِ عَلَيهمْ مَا صَنَعَتْ هَذهِ المُؤسّسَاتُ لأمّتِنا الإسْلاميّةِ ؟ هَل أرجعَتْ وَطَناً سَليباً ؟! أمْ أعزّتْ أمّة ذَليلَةً ؟! هَل حلّت مَشَاكِلَ العَالَمَينِ الإسلامِيِّ و العَرَبيِّ أم أنّهُمْ كانُوا سَبَبَاً لانحِطَاطِنَا و تَخَلّفِنَا و ضَعفِنَا و هَوَانِنَا أمامَ الأمَمِ ؟!

رابعاً: إنّ الشّعُوبَ العَرَبيّةَ و الإسْلامِيّةَ اليَومَ مُطالَبَةٌ لِلقِيامِ بواجِبِهَا سَواء على مُستَوَى التّجَمّعاتِ و الأحزابِ و النّقاباتِ أو على مُستوى الأفرادِ، فالأمّةُ الإسلاميّةُ جَسَدٌ وَاحِدٌ، و ما يُصيبُ اخوانَنَا في غَزّةَ يؤلمُ كلّ مُسلمٍ مُخلصٍ صَادِقٍ عَلى وَجهِ الأرضِ، إلاّ إذا كانَ لا يَنتَمِي لهذهِ الأمّةِ و ولاؤُهُ و حُبّهُ لأمّةٍ أخرى !! و ما فَعَلَهُ الغَزّاويّونَ مَع إخوانِهُمُ المِصريّينَ مِنْ كَسرٍ لِلحُدُودِ و التحامٍ للأجسادِ أكبرُ دَليلٍ عَلَى أنّ الشّعوبَ إذا تَحَرّكَتْ فإنّ القَيدَ سَينكسِرُ.

و هذهِ التّظَاهُراتُ و الاعتِصَامَاتُ و المَسيراتُ في الدّولِ الإسلامِيّةِ تدلُّ على أنّ الشّعوبَ تُريدُ بَذْلَ أيِّ شَيءٍ في سَبيل عِزّتِهَا، فأينَ مَنْ يَقُودُ هذهِ الشّعوبَ ؟! أينَ المُفَكّرونَ و العُلَماءُ و القَادَةُ ؟! هذَا يومُهُمْ، فالأنظمَةُ السّياسِيّةُ ما عادَتٍ تثقُ بها الشّعوبُ !! و أكثرُ حُكّامِ المُسلِمِينَ اليَومَ باتُوا كَأحجارٍ عَلى رُقعَةِ (شطرنج) يلعَب ُعليَها (رجلٌ واحِدٌ) !!

خامِسَاً: الأمرُ في ظَاهِرهِ شَـــرٌّ، لِكنّ هَذا الشّــرَّ سَيأتِي بالخَيرِ بإذنِ اللهِ، عَودَةُ الشّعورِ بالأخُوّةِ الإسلامِيّةِ، و إثارةُ النّاسِ للعَودَةِ الى مَبدأ (الجِهَادِ الاسلاميّ) الأصيلِ، و انكشافُ الوَجهِ الحَقيقيِّ للعَدُوِّ، و تمُيّزُ صُفوفِ المُسلِمينَ مِنَ المُنافِقينَ الّذينَ جَعَلوا وَلاَءَهُمْ لِلعَدُوّ و سيوفَهُمْ عَلَى المُسلِمينَ، كلُّ هذا و غيرُهُ مِنَ الخَيرِ الّذي يُقَدّرُهُ اللهُ لِهَذِهِ الأمّةِ.

صَحيحٌ أنَّ الأمرَ يؤلِمُ كُلّ إنسانٍ، و لكنْ كُلّمَا طالَ اللّيلُ فإنّ الفَجْرَ يقتربُ، و كُلّمَا تَشْتَدُّ الازمَةُ فإنّ الفَرَجَ آتٍ، (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ). ا.هـ.

و كتبَهُ: الشّيخ نبيل العوضي
المصدر: موقع طريق الإيمان
(بِتَصَرُّف)



حمّل مُحـَاضَرَةً للشّيخ نبيل العوضي بعنوان : (كُــــلّــــنــــا غــــزّةُ يــــا غَــــزّة)
http://www.emanway.com/multimedia/dr...l/kulnagaza.rm

وَ دُمْـــتُـــمْ ســــالِــــمــــيــــنَ
  • ملف العضو
  • معلومات
عماد الجزائري
زائر
  • المشاركات : n/a
عماد الجزائري
زائر
رد: .. غَزّةُ تكشِفُ الحَقَائِقَ!!
08-03-2008, 11:06 AM
للشيخ الفاضل حامد العلي
الســـؤال

فضيلة الشيخ السلام عليكم ، نلاحظ هذه الأيام بعض الناس يشنون الهجوم والحملة على حركةحماس وبعضهم يتبع بها كل جماعات الدعوة والإصلاح ،ويصفها بالضلالة والعمى ، ويحكمون على بعض المواقف والزلات فيعممون ، أو على كلمات فيشنعون ويتبرؤون منهم جملة وتفصيلا ويدعون إلى محاربة هذه الجماعات وتشويه صورتها ، فنريد توجيهكم بارك الله فيك بما عليه الشرع أحسن الله إليكم .


جواب الشيخ:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

كل الجماعات الإسلامية الدعوية المعروفة ، فيها خير وبركة ، وقدمت للأمة نفعا عظيما ، وخيرا عميما ، فهم الدعاة إلى الخير ، وهــم القائمون على نشر العلم والدين يحثون فيه منذ عقود السير

إذا سألت الناس عنهم وفضلهم ** أشار إليهم بالمكرمات مشيـــر

وقد بارك الله في جهودهم ، فأثمرت المجاهدين في ميادين الجهاد ، والدعاة الداعين إلى الرشاد ، والكتاب ،والعلماء ،والجمعيات الخيرية التــي نفعت البلاد والعباد ، ودورالقرآن ، ومراكز الدعوة والإصلاح سواء في المساجد والمعاهد ، والإعلام الإلكتروني والتلفزيوني ،ولا يزال بحمد لله في بركة وازدياد .

وهذا كله من أنفع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأعظم شعائر دين الإسلام ، فكيف يكون القائمون عليه هم أهل الضلالة والعمى ?!

وأهل الجهاد هم خير هذه الأمة، والقائمون عليه على ذروة سنام الإسلام ، ولا يبغضــهم إلا منافق ، أو من في قلبه مرض ، مرض الجهل ، فانه داء وأيّ داء هو ! ولهذا ورد في الحديث ) شفاء العي السؤال ) ، ومرض الشهوة .

لكن مع ذلك هم ـ اهل الدعوة وأهل الجهاد ـ كلهم غير معصومين ، وقــد يقع منهم ما يقع من غيرهم من الزلل وحظوظ النفوس ،واتباع الهوى ، فيشهد لهم بما يجب أن تكون عليه الشهادة بالحق ، إقرارا بفضلهم وتقديمهم ، ونصحهم إذا غلطوا وتقويمهم .

ومعلوم أن حفظ الدين من التبديل ، وحراسته من الزلل وفاسد التأويل أعظم فرض وأولى الواجبات ،

فالواجب نصح من يخطئ من الأفراد والجماعات ، مع حفظ فضلهم ، والتحذير من زللهم ،مع الإقرار بحقهم .

هذا هو الواجب الشرعي ، فالخير قد يكون فيه دخن ، فلا ينفي خيره ، كما لايُقــر دخنه ،

ومن أصول أهل السنة، أن المسلم قد يجتمع فيه الطاعة والمعصية ، والضلال والهدى ، وشعب من النفاق ، وأخرى من الإيمان ، فيقام عليه العدل بالحكم بالميزان

وقد كتبت في هذا رسالة مستقلة بعنوان ( ضوابط ينبغي تقديمها قبل الحكم على الطوائف والأفراد والجماعات ) .

وقد بينت فيها من النصوص الشرعية ، ومن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم , وكلام العلماء الربانيين الهداة من السلف والسابقين ، ما يتبين به ما ذكرت .

وحاصله أن الله تعالى كما أمر بالدعوة إلى الحق ، أمر بالعدل بين الخلق

فالموفّق من امتثل الأمرين ، متخلصا من الهوى ، متساميا عن حظوظ النفس ، مبتغيا محض النصح ، ساعيا في الإصلاح ، شاهدا بالحق من غير تحيز .

كما قال الحق سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيْرًا )

وأما الإخوة في حماس ، فانما وجّهنا النصح بما أخذ الله من الميثاق ، إبراء للذمة ، وفكاكا للنفس من التبعة .

ونحن ندعو لهم بالسداد والتوفيق علنا ، وبظهر الغيب ، وأن يريهم الحق حقا ، ويعينهم عليه ، ويرزقهم الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ،

كما دعوت في مقالاتي إلى وجوب نصرتهم ، وتحريم خذلانهم ، وأن فك الحصار عنهم واجب شرعي ، ومساندتهم في أهدافهم المشروعة ، فرض على الأمة ، وحتى لو غلطوا ، وزلوا ، فحق النصرة يبقى واجبا شرعيا متحتما.

وقد دعوتهم إلى أنه إذا وقعت منهم زلة تسيء إلى إخوانهم المسلمين المجاهدين في بلاد أخرى أو غيرها ، بسبب مناورات سياسية ألجأتهم إليها ضرورة ، فيجب أن يسارعوا إلى التصحيح والبيان ، فإنما نحن امة واحدة ، يد على من سوانا ، ويسعى بذمتنا أدنانا ، وان الكلمة يقولها العبد من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا ، والسياسيون ليسوا استثناء من هذا الحديث 0

ومع ذلك ـ كما ذكرنا ـ حتى لو وقع منهم الخطأ ، والزلة ، فهم ، وكل إخواننا الفلسطينيين من أمتنا ، بل من خيارها وأفضلها ، ففيهم ما في أهل الشام من الفضائل المشهورة ، والأعمال المبرورة ، مع ما في الفلسطينين من عزيمة الأبطال ، وهمم الرجال .

وقــد قدموا جهادا عظيما ، ويلاقون منذ عقود ، معاناة شديدة الوطأة لايعلم مداها إلا الله تعالى ، ويواجهون عدوا خبيثا ، وحصارا خانقا ، وخذلانا من طواغيت العرب المستبدة ، ويتصدون لمؤامرة على الأمة برمتها ، ليست على فلسطين فحسب ، ويسلكون طريقا وعرة ، ويتحملون مسؤولية جسيمة ، فاذا لم تقف أمتهم في صفهم فمن يُنتظر منه ذلك ؟!

والحاصل أن من حقهم دعمهم ، مقرونا بنصحهم إذا أخطأوا ، قياما بالقسط ، وشهادة بالحــق ، لنجمع بين الواجبين ، نصرة المسلم لاسيما المبتلى بالعدو ، بل أخبث عدو ، فنصرته من أوجب الواجبات ،

وثانيا حفظ الشرع من التبديل وإقامة الحجة على المخطئ وإظهار الحق المبين بائنا ساطعا لااشتباه فيه على أحــد ،

هذا ونسأل الله تعالى أن يجمع أمتنا على الخير والهدى ، ويجنبها طرق الزلل والردى ، ويذهب مــن النفوس الغل والحسد ، ويقيمها على الحق والرشد .



والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل .
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:33 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى