تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-11-2007
  • المشاركات : 736
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • Redeem is on a distinguished road
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
13-04-2013, 07:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بما أننا في منتدى عربي مسلم...فمن الطبيعي أن تجد بعضا منا يجرفه الحماس الخالي من الحكمة والعقل فينقلوا لنا مواضيع عن إعجاز علمي في القرآن الكريم أو قصصا ملفقة لأشخاص إعتنقوا الإسلام بعد بحوث أو تجارب علمية....فيحملون القرآن مالايحتمل...بل تصبح هذه المواضيع حجة علينا لا لنا كما أنها فرصة للكافرين للاستهزاء والاستخفاف بالقرآن....ومن صور هذا الغلو أيضا هو نشر الصور التي فيها لفظ الجلالة أو إسم النبي صلى الله عليه وسلم لتكون دليلا قاطعا على صدق الدين الإسلامي...

ومثال ذلك بعض المواضيع عن الإعجاز العلمي العددي....يقال لنا أن كلمة يوم قد ذكرت 365مرة في القرآن الكريم وهي نفس عدد أيام السنة.....ألم يعلم الناقل أن للمسلمين تقويم هجري؟

سأعود بتفصيل أكثر حالما أجد لوحة مفاتيح بحروف عربية



  • ملف العضو
  • معلومات
Abd El Kader
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,763
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • Abd El Kader will become famous soon enough
Abd El Kader
شروقي
رد: لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
14-04-2013, 09:49 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حقا موضوع مهم أطللت علينا به أخي المكرم

يا ليت كل الإخوة والأخوات المتحمسين لدينهم ولنصرته يطالعونه

بورك فيك وجزاك خيرا
----------------------------------------------------------------------------
من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
----------------------------------------------------------------------------

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-11-2007
  • المشاركات : 736
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • Redeem is on a distinguished road
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
رد: لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
16-04-2013, 05:14 PM
إن لم تكن متخصصا في أحد العلوم الدنيوية فأنت مجرد ناقل

لعل أبرز الأسباب التي أدت إلى كثرة مواضيع الإعجاز العلمي بحقائق تخالف القرآن والشريعة الإسلامية هو عدم الإلمام ببعض العلوم فيسهل تضليلنا واستغباؤنا...بل وأصبح البعض يخضع القرآن للنظريات العلمية التي ماهي إلا مجرد تخمينات أو حتى خيالات حتى إذا ثبت بطلانها صاروا في موقف متناقض وبدل أن يثبتوا صدق الرسالة المحمدية أثبتوا بطلانها....... وهذا مثال عن ما أوردته سابقا


  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-11-2007
  • المشاركات : 736
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • Redeem is on a distinguished road
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
رد: لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
16-04-2013, 05:17 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abd El Kader مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حقا موضوع مهم أطللت علينا به أخي المكرم

يا ليت كل الإخوة والأخوات المتحمسين لدينهم ولنصرته يطالعونه

بورك فيك وجزاك خيرا
وفيك بارك الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-11-2007
  • المشاركات : 736
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • Redeem is on a distinguished road
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
رد: لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
17-04-2013, 04:57 PM
جدَّ عندنا في العصر الحاضر (الإعجاز العلمي للقرآن)، وهو جميل بلا غلو ولا تكلف ولا تعسف، ولكن الذي حصل أن بعض المشايخ، تخصصهم في علوم الشريعة من فقه وتفسير وحديث ونحوه، دخلوا في هذا العلم وصاروا مجرد نقَلَة عن أهل التخصص في علوم الدنيا، فيأتون بالآية القرآنية ثم يخبروننا أن السلف الصالح من القرون المفضلة لا يفهمون من الآية إلا الظاهر السهل البسيط، ثم يصيح هذا الشيخ قائلا: ولكن المعنى أدق وأعمق. ثم يأتينا بمعنى للآية كله مجرد ظن واحتمال ووهم، ثم يصفق بيديه ويضرب رأسه متعجبا مذهولا كيف أنه اهتدى لهذا المعنى، وحتى المتخصصين في الإعجاز العلمي حمّلوا القرآن ما لا يحتمل.

والحقيقة أننا نريد فهم السلف الصالح والقرون المفضلة للقرآن، لأنه لو كان تفسيرنا خيرا لسبقونا إليه، فهم الأبر قلوبا والأصفى عقولا والأسلم منهجا والأحسن طريقة، وأعلم أن القرآن فيه كنوز وأسرار ومقاصد عظيمة يكتشفها العلماء في كل عصر، لكن إصرار البعض على أن المعنى المراد ما ذهبوا إليه، فمثلا يقولون في قوله تعالى: «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ» أن المقصود بالبرزخ حاجز وهمي بين الماء العذب والمالح، ثم يضحكون ويقولون: ومع ذلك كان يظن السابقون أن البرزخ الحاجز الحسي مادي من الجبال ونحوها بين المياه العذبة والمالحة، مع العلم أن فهم السابقين أجمل وأقرب إلى مدلول الآية، ومثلا يقولون إن المقصود في قوله تعالى: «فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ» أنه أقسم بالمواقع لأن النجوم انطلقت من مواقعها من آلاف السنين، ولكن السلف لم يعرف ذلك، فلهذا جاءت الآية بذكر مواقع النجوم بالقسم بمواقع النجوم وليس بالنجوم، مع العلم أن فهم السلف وتفسيرهم أدق وأعمق مما ذهب إليه المتأخرون، ومثلا يقولون في قوله تعالى: «فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ» أن معنى اهتزت أي تحركت البذرة حركة خفيفة تقاس بجهاز رِختر فتفقس البذرة، والمعنى عند السلف أي ترعرعت بالنبات، ومعنى السلف أبهى وأجمل. وما أدري ما لهم يذهبون إلى المعاني البعيدة ويتركون القريبة، ويعشقون الغامض ويهملون الجلي، ويهيمون بالعويص الصعب ويهجرون السهل الواضح.

إن معجزة إنزال القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم هي أكبر مليون مرة من الإعجاز الذي يذهبون وراءه، وإن خلق الله للقمر أعظم إعجازا من انشقاق القمر، وإن إبداع الله للنجوم أكبر في القدرة من انطلاق النجوم من مواقعها، وإن قدرة الله في إنبات البذور أعظم في الإعجاز من اهتزاز البذرة كما يزعمون، وإن بديع خلق الله للبحر أجل آية من الحاجز الوهمي كما يقولون، يا أهل الإعجاز العلمي إياكم والغلو في الإعجاز والتعسف والتكلف، فآيات الله في الكون، وبديع صنعه في الوجود، وأحرف قدرته في كتاب الكائنات المفتوح، أكبر وأعظم من كل إعجاز تكتشفونه، إن الله في كتابه أمرنا أن نتفكر في خلق السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والأشجار والأنهار، فلماذا تأخذوننا إلى دقائق وهمية لا يستطيع أحدكم أن يقسم بالله أنها المقصودة من الآية؟ إن الذي ملأ قلب أبي بكر وعمر وخالد بن الوليد وبلال بن رباح والشافعي والبخاري وصلاح الدين الأيوبي من الإيمان واليقين إنما هو لمطالعتهم قدرة الواحد الأحد ومشاهدتهم للإعجاز في الأنفس والآفاق، وهذا يكفينا ويشفينا إذا فعلنا فعلهم، أما أن يأخذنا بعض المتخصصين وغيرهم إلى المعامل الكيميائية وأجهزة التحميض والتحليل، وعلب التخدير والقسطرة ليثبتوا لنا عظمة الله وإعجازه في الخلق وبديع صنعه في الكائنات فنقول لهم: «لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ»، وقوله تعالى: «قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ»، وقوله تعالى: «وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ»، ومثل هؤلاء كمن قيل له: ما الدليل على وجود الناقة؟ فقال: بحنينها من آخر الليل.


د.عائض القرني
  • ملف العضو
  • معلومات
Abd El Kader
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,763
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • Abd El Kader will become famous soon enough
Abd El Kader
شروقي
رد: لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
18-04-2013, 10:59 AM
بورك فيك

قرأت هذا فقلت أعلق لكن رايته منسوبا للدكتور الشيخ القرني

اقتباس:
جدَّ عندنا في العصر الحاضر (الإعجاز العلمي للقرآن)، وهو جميل بلا غلو ولا تكلف ولا تعسف، ولكن الذي حصل أن بعض المشايخ، تخصصهم في علوم الشريعة من فقه وتفسير وحديث ونحوه، دخلوا في هذا العلم وصاروا مجرد نقَلَة عن أهل التخصص في علوم الدنيا، فيأتون بالآية القرآنية ثم يخبروننا أن السلف الصالح من القرون المفضلة لا يفهمون من الآية إلا الظاهر السهل البسيط، ثم يصيح هذا الشيخ قائلا: ولكن المعنى أدق وأعمق. ثم يأتينا بمعنى للآية كله مجرد ظن واحتمال ووهم، ثم يصفق بيديه ويضرب رأسه متعجبا مذهولا كيف أنه اهتدى لهذا المعنى، وحتى المتخصصين في الإعجاز العلمي حمّلوا القرآن ما لا يحتمل.
ما أظن ان أغلب المشتغلينبالإعجاز هم علماء في الشريعة

فحسب معرفتي القاصرة جدا جدا بمالشاهير منهم فهم متخصصين في علوم عصرية كالصيدلة والفلك ونحوها

ثم ما يضر الإسلام وأدلته لعب الأطفال الذي يقوم به أولئك الملاحدة

ماذا لوعكسنا لهم وتكلمنا عن اختراعات علمية مذهلة لاحقيقة لها ونشرناها وصدقها الأروبيون هل كان هذا دليلا عندهم على بطلان الإختراعات العلمية من أصلها

لكن الشيطان قد جرهم إلا مخادعة أنفسهم فهم يلعبون لعب الأطفال العقلية !!

وإن كان لابد من التنبيه على ماتحذر منه

بل أقول لو ثبت يقينا اكتشافا علميا لما جاز لنا التسرع في حمل آيات الله عليه
----------------------------------------------------------------------------
من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
----------------------------------------------------------------------------

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 18-06-2009
  • الدولة : djazayri
  • المشاركات : 7,989
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • djazayri will become famous soon enoughdjazayri will become famous soon enough
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
رد: لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
18-04-2013, 11:16 AM
صدقت، التحمُّس للدعوة بهذه الطريقة أقرب للسفاهة منه إلى الحكمة، وإذا تسافهنا تسلّط علينا سفهاء الجهلة، فمن هؤلاء أصحاب موقع جهلاني يدْعُون ( بكل غباء) إلى شُرب الماء شربة واحدة لأن ذلك لا يؤثر على الكبد كما يقول بعض المتسرّعين من دعاة الإعجاز العلمي، وكأننا نتبّع سنّة الرسول صلى الله عليه وسلم لأجل الكبد أو غير الكبد لا عبادة لله فقط!!، والخطأ هنا يحتمله من ينشر توافقات النص الديني ( الحقيقة المطلقة) مع الحقيقة العلمية من دون التأكُّد والتدقيق وقد سمعتُ الشيخ عبد الله المصلح يحذّر من هذا الأمر تحذيرا شديدا وهو على رأس هيئة منظمة تُعنى بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة، شكرا على الموضوع.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-11-2007
  • المشاركات : 736
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • Redeem is on a distinguished road
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
رد: لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
20-04-2013, 05:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader مشاهدة المشاركة
بورك فيك

قرأت هذا فقلت أعلق لكن رايته منسوبا للدكتور الشيخ القرني



ما أظن ان أغلب المشتغلينبالإعجاز هم علماء في الشريعة

فحسب معرفتي القاصرة جدا جدا بمالشاهير منهم فهم متخصصين في علوم عصرية كالصيدلة والفلك ونحوها

ثم ما يضر الإسلام وأدلته لعب الأطفال الذي يقوم به أولئك الملاحدة

ماذا لوعكسنا لهم وتكلمنا عن اختراعات علمية مذهلة لاحقيقة لها ونشرناها وصدقها الأروبيون هل كان هذا دليلا عندهم على بطلان الإختراعات العلمية من أصلها

لكن الشيطان قد جرهم إلا مخادعة أنفسهم فهم يلعبون لعب الأطفال العقلية !!

وإن كان لابد من التنبيه على ماتحذر منه

بل أقول لو ثبت يقينا اكتشافا علميا لما جاز لنا التسرع في حمل آيات الله عليه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قد يكون البعض منهم متخصصا في العلوم الدنيوية...لكن ذلك لا يكون بالشهادات وإنما بالتجربة والملاحظة ووضع الفرضيات والاستناجات وأن يتسم الباحث بالموضوعية في الوصول الى المعرفة والابتعاد عن العواطف....لكن ما يشغل بالي هو كيف لعالم درس الطب أو الجيولوجيا أو غيرها من العلوم يسقط نتائجه على آيات قرآنية دون الإلمام بعلم الكلام وفهم الألفاظ ودلالاتها أو معانيها المتعارف عليها في النصوص الشرعية ودون معرفة فنون البلاغة والبيان.....الخ
لايضر الإسلام شيء ....... ولكن بعض المواضيع التي يتم تداولها حول إعجاز علمي مزعوم فيها من الحماقة والسفاهة الشيء الكثير الذي يمكننا تجنبه يقليل من الحكمة والعقل
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-11-2007
  • المشاركات : 736
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • Redeem is on a distinguished road
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
رد: لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
20-04-2013, 06:19 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djazayri مشاهدة المشاركة
صدقت، التحمُّس للدعوة بهذه الطريقة أقرب للسفاهة منه إلى الحكمة، وإذا تسافهنا تسلّط علينا سفهاء الجهلة، فمن هؤلاء أصحاب موقع جهلاني يدْعُون ( بكل غباء) إلى شُرب الماء شربة واحدة لأن ذلك لا يؤثر على الكبد كما يقول بعض المتسرّعين من دعاة الإعجاز العلمي، وكأننا نتبّع سنّة الرسول صلى الله عليه وسلم لأجل الكبد أو غير الكبد لا عبادة لله فقط!!، والخطأ هنا يحتمله من ينشر توافقات النص الديني ( الحقيقة المطلقة) مع الحقيقة العلمية من دون التأكُّد والتدقيق وقد سمعتُ الشيخ عبد الله المصلح يحذّر من هذا الأمر تحذيرا شديدا وهو على رأس هيئة منظمة تُعنى بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة، شكرا على الموضوع.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ألا ترى بذلك أن البعض منا أصبح يتبع الماديات ويؤمن بما هو ملموس أو ماتدركه حواسه الخمسة ليس لأن الله أو رسوله الكريم أمرنا بذلك وإنما لضررمادي يخاف أن يصيبه ؟


وهذه فتوى للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله



السائل: كثر الكلام في الآونة الأخيرة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم فما قولكم في هذا الـعلم؟

الجواب:


نحن نقول أن القرآن كله إعجاز يدل على أنه من عند الله

﴿
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا[النساء :82]

ولكن لا يجوز فيما نفهم أن نحمّل آيات القرآن الكريم من المعاني ما لا يتفق مع التفسير العربي ،في سبيل إظهار معجزة علمية قرآنية ، ليس الإسلام بحاجة إلى مثل هذا (التكلف) لتفسير آية بخلاف التفسير العربي، تفسيرا يثبت معجزة علمية في هذا الزمان، ليس الإسلام بحاجة إلى مثل هذا الإثبات ومثل هذه المعجزات.
هذا يشبه عندي تماما أن بعض القصاصين وبعض الدّعاة يريدون أن يعظّموا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ببعض المعجزات التي تُروى في بعض الكتب التي تروي ما هبّ ودبّ من أحاديث المعجزات.
يقولون (....)[1] الرسول عليه السلام، نقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمى وأعلى من أن يُمدح بما لم يصحّ عنه ،كذلك نقول من باب أولى كلام الله عزّ وجلّ أسمى وأعلى من أن نتكلّف تأويل بعض آياته في سبيل إظهار(...) معجزة علمية عصرية .
والذين يكتبون في هذا المجال لهم أمثلة أو أقوال كثيرة وكثيرة جدا أنا قد لا تساعدني الآن ذاكرتي لحفظ مثل هذه الأمثلة ولكن أقول لكم بعض ما كنت قرأته قديما ورسخ في ذاكرتي:
قيل لبعضهم أنكم تقولون أن القرآن فيه معجزات علمية، فهل يحضرك شيء؟
قال : نعم ، الأشعة هذه التي (تنفذ) إلى داخل الصدر كانت تسمى قديما أظن بـأشعة (....) أو نحو ذلك فقيل له :في آية تدل على هذه الأشعة؟
قال :نعم في آخر سورة ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ﴾ [الهمزة:1]
يقول ربنا عزّ وجلّ ﴿ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ [الهمزة:9]
ما قبلها ﴿ إِنَّهَا عَلَيْهِم ﴾يعني جهنم النار﴿ إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ* فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ ﴾ما هي العمد الممددة ؟؟ هي هذه الأشعة التي تدخل إلى جوف الإنسان، وهذه الأشعة الآن في قريب الزمان ظهر أنهم يكتشفون الجنين إذا كان في بطن الأم إنكان ذكرا أو أنثى أو كان مقلوبا رأسه على عكس ما هو(....) إلى آخره.
هذه الأشعة زعموا المقصود بها هذه الآية﴿ إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ* فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ ﴾
سبحان الله ، هذا تحميل للقرآن ما لا يتحمّل
.
وهناك أيضا يُروى عن بعض علماء مصر أنه اجتمع مع بعض الكفار(....) فدار الحديث بينه وبين أحد القساوس ،فقال له : نعم ،من إعجاز القرآن أنه ذكـر "لحم الكوك" ، حيث قال تعالى : ﴿تَرَكُوكَ ﴾(﴿تَرَكُوكَ قَائِمًا﴾، "كوك" هاي مذكور في القرآن "كوك" ، لكن (.....) في كتاب الله ﴿تَرَكُوكَ قَائِمًا﴾[الجمعة:11]

هذا أقرب إلى الهزء بالقرآن منه إلى إظهار أن في القرآن معجزات علمية.


إذا كانت الآيات في ظاهرها دون أي تكلف تشهد بحقيقة علمية اليوم ما فـي مانع من الأخذ بها والاستشهاد بها، والاستدلال أن هذا من الله وليس من رسول الله الذي قال الله له :
﴿ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ﴾.[الشورى:52]


ـ من شريط رقم (23) متفرقات الموجودة في موقع الشيخ رحمه الله تعالى .

[1]
ـ ما بين القوسين وفيه نقاط كلمات غير مفهومة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-11-2007
  • المشاركات : 736
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • Redeem is on a distinguished road
الصورة الرمزية Redeem
Redeem
عضو متميز
رد: لا تحملوا القرآن ما لا يحتمل
22-04-2013, 07:58 PM
ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة ، وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا
توافقاً غريباً ، نعرضه كما يلي:
والرقم الأول هو عدد ذكرها والثاني الأمر المتعلق به
115 الدنيا
115 الآخرة
- -
88 الملائكة
88 الشياطين
- -
145 الحياة
145 الموت
- -
50 النفع
50 الفساد
- -
368 الناس
368 الرسل
- -
11 إبليس
11 الاستعاذة من إبليس
- -
75 المصيبة
75 الشكر
- -
73 الإنفاق
73 الرضا
- -
17 الضالون
17 الموتى
- -
41 المسلمين
41 الجهاد
- -
8 الذهب
8 الترف
- -
60 السحر
60 الفتنة
- -
32 الزكاة
32 البركة
- -
49 العقل
49 النور
- -
25 اللسان
25 الموعظة
- -
8 الرغبة
8 الرهبة
- -
16 الجهر
16 العلانية
- -
114 الشدة
114 الصبر
- -
4 محمد صلى الله عليه وسلم
4 الشريعة
- -
24 الرجل
24 المرأة
- -
5 الصلاة
- -
12 الشهر
- -
365 اليوم
- -
32 البحر
13 البر
هنا الإعجاز
ُذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة ، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة)في القرآن الكريم 13 مرة
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر فسنحصل
على المجموع التالي :45
وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:
1 - مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100%
32÷45×100%=71.11111111111%

2 - مجموع كلمات البر(تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100%
13÷45×100%=28.88888888889%
وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة نحصل على الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن من
14 قرناً ، فالعلم الحديث توصل إلى أن:
نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71.11111111111%
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية =28.88888888889%
وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني نحصل على الناتج =100% س
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل ، فما قولك بهذا الأعجاز ؟ هل هذه صدفة ؟
من علّم محمد هذا الكلام كله ؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام ؟
ولكني أقول لك : " وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، علمه شديد القوى"
فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين ، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم وما هذا إلا بعض الإعجاز العددي في القرآن الكريم وليس الإعجاز كله.
**********************************************

الكلام في الإعجاز العددي دحض مزلّـة ، ومزلق خطير !
والملاحظ فيه كثرة التكلّف ، والتعسّف للقول بموجبه .

ففي هذا الكلام :
مُقارنة السحر بالفتنة في الأعداد ..
والفتنة في القرآن ليست مقصورة على السّحر ، بل تُطلَق على الكفر وعلى الفتن الصِّغار والكبارفمن إطلاق الفتنة على الكُفر قوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) وقوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) .
ومن إطلاق الفتنة في القرآن على الفِتن الصِّغار قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) وقوله تعالى : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
وقد تُطلق الفتنة على ما يتعلق بالعذاب الأخروي ، كقوله تعالى : (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) .
ولا أعلم أن الفتنة أُطلِقت على السِّحر إلا في موضع واحد في قوله تعالى : (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) .

وهذا على سبيل المثال ، وإلا تتبع هذه الأشياء المذكورة يحتاج إلى وقت .

كما أنهم قد يعتبرون اللفظ أحيانا دون ما يُقابِله من معنى .

كما في حساب عدد ذِكر الأيام أو اليوم ، فإنه قد يعتبرون اليوم الآخر في حساب الأيام ، وقد يعتبرون الأيام بمثابة كلمة يوم ، ثم هذا الناتج المتوصّل إليه أي إعجاز فيه ؟!
فالعدد ( 365 ) ماذا يُمثّل ؟!
السنة المعتبرة عند المسلمين هي السنة الهجرية ، وهي أقل من ذلك !
وأما التكلّف والتعسّف فهو واضح في الوصول إلى نتائج بعد عمليات حسابية مُعقّدة !
كما في مسألة حساب نسبة الماء إلى اليابسة ، فإنهم لم يتوصّلوا إلى ما توصّلوا إليه إلا بعد عمليات حسابية مُعقّدة .
وهذا من التكلّف ، وقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .

فلا يَجوز مثل هذا التكلّف والتعسّف .
كما لا يجوز ربط مثل هذه الأعداد بما لا يُقابِلها ، كما رأينا في الفتنة مع السِّحر !
وقبل سنوات حدّثني أحد الزملاء عن الإعجاز العددي عند شخص اسمه ( رشاد خليفة )
فقلت له : إن الأعداد في القرآن غير مقصودة ، خاصة أرقام السور والآيات ..
ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه ( رسول ) ! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه !!
وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي .. كما تبيّن أنه بهائي المعتقد .. ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم ( 19 ) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة ، الذين يُؤلِّهون البهاء ! إلى غير ذلك مما هو موجود عند ذلك الشخص مما هو ضلال مُبين ، وكفر محض .
فليُحذر من هذا المزلق الخطير . ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد .كما أن حقائق العلم الحديث ليست قطعية الثبوت ، حتى تلك التي يُسمونها " حقائق عِلمية " .
يقول سيد قطب رحمه الله :
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني - أيا كانت الأدوات المتاحة له - فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي - بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته - أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض



مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:42 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى