وئد البنات في وادي ميزاب
17-04-2013, 04:48 PM
السلام علبكم
وئد البنات في وادي ميزاب
صرخة اب مفجوع
اكتب لكم هذه السطور و اترك لضمائركم نشرها من عدمه
لقد زوجت بنتي على الطريقة البدائية المتخلفة السائدة في وادي ميزاب من حيث اختيار الزوج دون التحري الجيد عن بنيته السوسيولوجية و السيكولوجية وحتى الاخلاقية احيانا ودون التحري الجيد عن نمط الحياة السائد في بيت اهله حيث ستقضي هذه البنت المسكينة الخمس سنوات الاولى من زواجها على الاقل و هي في اغلب الحالات قد اجبرت على ترك دراستها و لم تبلغ السن القانونية للزواج
نعم لقد بعثت بابنتي نحو هذا المجهول فاصبحت بين ليلة و ضحاها مسجونة في جحر مظلم مسلوبة الارادة تحت اوامر هذة العصبة المتسلطة كل هذا باسم القوامة و التقاليد الخارجة عن الدين الصحيح.
هذه الانسانة المتنورة المثقفة الملتزمة فقدت كل معاني التواصل مع العالم الخارجي زيارة اهلها ممنوعة الا في حالة مرضهاجراء ايذائهم لها فانها ترمى عندهم كالنعجة الجرباء زيارتهم لها مقننة و بمواعيد مسبقة و في هاته الحالة الحديث معهم يكون همسا من شدة الرعب الذي تعيشه هذه المسكينة و اي رعب حتى مناداتها في يومياتها المظلمة في هذه الجحر المسمى كذبا بيت الزوجية يكون بشتى اسماء الحياوانات من كلب و حمار وبغل......الح و بشتى انواع الشتائم التي يمنعني الحياء من ذكرها تصوروا ان غرفتها تمنع من النوم فيها الا بحضور زوجها الغائب دوما مهاتفة
اهلها ممنوعة لا في الثابت و لا في النقال و زوجها يهاتفها مرة كل شهر او شهرين و لا يحق لها ان تجيبه مباشرة او على انفراد بل عن طريق احد من اهله
هذا فيض من غيض مما عانته هذه المسكينة و هي في عمر الزهور و هذا ما جناه عليها والديها فما اشنع هذا الوئد من وئد الجاهلية لان ذلك تم في ظلام الجاهلية و ضحيته ماتت و ارتاحت من الم الحياة اما هذا فيتم تحت نور الاسلام و باسم هذا الدين الحنيف و تليت فاتحته في محراب المسجد و امن عليها المؤمنون الغافلون.
هذه ماساتي و للاسف ليست شاذة و لكن يوجد منها الكثير في المجتمع الميزابي و هذه صرختي علها تجد اذنا صاغية ايها الاولياء اتقوا الله في حرائركم لا تئدوهن ولا تزوجوهن اشراركم الذين غالبا ما يكونون كالحملان الوديعة و يتدثرون و اوليائهم بثياب الورع و التدين لكن في عشرتهم و معاملاتهم شياطين و ديننا و سيرتنا منهم براء
اللهم لقد بلغت اللهم فاشهد
وئد البنات في وادي ميزاب
صرخة اب مفجوع
اكتب لكم هذه السطور و اترك لضمائركم نشرها من عدمه
لقد زوجت بنتي على الطريقة البدائية المتخلفة السائدة في وادي ميزاب من حيث اختيار الزوج دون التحري الجيد عن بنيته السوسيولوجية و السيكولوجية وحتى الاخلاقية احيانا ودون التحري الجيد عن نمط الحياة السائد في بيت اهله حيث ستقضي هذه البنت المسكينة الخمس سنوات الاولى من زواجها على الاقل و هي في اغلب الحالات قد اجبرت على ترك دراستها و لم تبلغ السن القانونية للزواج
نعم لقد بعثت بابنتي نحو هذا المجهول فاصبحت بين ليلة و ضحاها مسجونة في جحر مظلم مسلوبة الارادة تحت اوامر هذة العصبة المتسلطة كل هذا باسم القوامة و التقاليد الخارجة عن الدين الصحيح.
هذه الانسانة المتنورة المثقفة الملتزمة فقدت كل معاني التواصل مع العالم الخارجي زيارة اهلها ممنوعة الا في حالة مرضهاجراء ايذائهم لها فانها ترمى عندهم كالنعجة الجرباء زيارتهم لها مقننة و بمواعيد مسبقة و في هاته الحالة الحديث معهم يكون همسا من شدة الرعب الذي تعيشه هذه المسكينة و اي رعب حتى مناداتها في يومياتها المظلمة في هذه الجحر المسمى كذبا بيت الزوجية يكون بشتى اسماء الحياوانات من كلب و حمار وبغل......الح و بشتى انواع الشتائم التي يمنعني الحياء من ذكرها تصوروا ان غرفتها تمنع من النوم فيها الا بحضور زوجها الغائب دوما مهاتفة
اهلها ممنوعة لا في الثابت و لا في النقال و زوجها يهاتفها مرة كل شهر او شهرين و لا يحق لها ان تجيبه مباشرة او على انفراد بل عن طريق احد من اهله
هذا فيض من غيض مما عانته هذه المسكينة و هي في عمر الزهور و هذا ما جناه عليها والديها فما اشنع هذا الوئد من وئد الجاهلية لان ذلك تم في ظلام الجاهلية و ضحيته ماتت و ارتاحت من الم الحياة اما هذا فيتم تحت نور الاسلام و باسم هذا الدين الحنيف و تليت فاتحته في محراب المسجد و امن عليها المؤمنون الغافلون.
هذه ماساتي و للاسف ليست شاذة و لكن يوجد منها الكثير في المجتمع الميزابي و هذه صرختي علها تجد اذنا صاغية ايها الاولياء اتقوا الله في حرائركم لا تئدوهن ولا تزوجوهن اشراركم الذين غالبا ما يكونون كالحملان الوديعة و يتدثرون و اوليائهم بثياب الورع و التدين لكن في عشرتهم و معاملاتهم شياطين و ديننا و سيرتنا منهم براء
اللهم لقد بلغت اللهم فاشهد
