ظاهرة الغناء في الحافلات ... آفة العصر !!!!!
23-04-2013, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدون أي تقديم طويل وتفصيل ممل سأدخل مباشرة في صلب الموضوع
والله يا إخوتي ما سأكتبه وأتكلم عليه الآن شيء يحز في نفسي ويقتلني قهرا وغيضا
هو أمر خطير وظاهرة استفحلت وانتشرت بكثرة بين سائقي حافلات النقل بمختلف أرقامها وتوجهاتها ...
الظاهرة يشتكي منها الكثير نساءا ورجال حتى بعض الشباب والمراهقين والأطفال أيضا ....
ظاهرة تشغيل الموسقى والأغاني بمختلف طبوعها وأنواعها في الحافلات ...
ويصل الأمر ببعض السائقين بتشغيل الغناء الماجن الفاحش
بلا أي حياء وخجل ودن اعطاء حرمة للقيم ومبادئ والأشخاص ....
والله الأمر جدا خطير ومزعج خلق نوعا من الانحلال الأخلاقي والثقافي والتربوي ...
وأصبح الفرد منا لا يقدر بل يخاف أن يصعد حافلة ما فيلتقي بأحد يعرفه يحترمه ويوقره فتجده ينزل مجبرا ...
أو إن كان مع والدته أو والده تجده يختار سيارة الأجرة مجبرا أيضا
والمزعج في الأمر أن الاحترام والتقدير أصبح هو الآخر ( بالمعريفة ... نعرفك نقدرك ... مانعرفكش ما علاباليش بيك )
أليس من المفروض على أمة الإسلام والأخلاق أن تحترم الكبير وتوقر الصغير ...
والرسول عليه الصلاة والسلام بعث ليتمم مكرام الأخلاق ... والإحترام والحياء شعبة من شعب الإيمان ....
أنا من خلال موضوعي هذا أردت أن أنادي لتنظيم حملة منظمة وممنهجة لماحربة هذه الظاهرة ...
من خلال كلامي هذا أنا أخاطب أصحاب الظمائر الحية والأخلاق العالية الغيورين عن أمهاتهم وأمهات المسلمين ...
الغيورين عن بناتهم وبنات المسلمين ...
بأن يقفوا وقفة رجل واحد لنتصدى ونحد من انتشار هذه الآفة
التي تبدوا للكثيرين من المغفلين والجاهلين على أنها ثقافة وجب عليهم ترسيخها ...
جميعا شبابا كنتم أو شابات كبارا أم صغار ( الصغار هم صغار العقول والهمم والأخلاق )
أتمنى وأدعو الله مخلصا أن تحاربو هذه الظاهرة بكل ما أوتيتم من قوة حتى نقضي عليها أو على الأقل أن نقلل منها ....
لهذا من واجب كل فرد في هذا المجتمع من واجب كل من قرأ هذا الكلام أن يتشجع ويقول لا ...
لا للغناء في الحفلات ... هيا لنتكلم معهم بهدوء والحكمة ونحاول أن نقنعهم أن ما يفعلونه عيب وعار ...
ولا يمت للأخلاق والقيم بصلة ... بل هو أمر دخيل علينا يسيء لهم أكثر مما ينفعهم
إذا هيا بنا لننكر المنكر ونجد حلا لهذه الظاهرة ... لكن لا نريد كلاما بل نريد أفعالا وحلولا ..... الموضوع مطروح للنقاش والحوار ....
دمتم بود
في امان الله
بدون أي تقديم طويل وتفصيل ممل سأدخل مباشرة في صلب الموضوع
والله يا إخوتي ما سأكتبه وأتكلم عليه الآن شيء يحز في نفسي ويقتلني قهرا وغيضا
هو أمر خطير وظاهرة استفحلت وانتشرت بكثرة بين سائقي حافلات النقل بمختلف أرقامها وتوجهاتها ...
الظاهرة يشتكي منها الكثير نساءا ورجال حتى بعض الشباب والمراهقين والأطفال أيضا ....
ظاهرة تشغيل الموسقى والأغاني بمختلف طبوعها وأنواعها في الحافلات ...
ويصل الأمر ببعض السائقين بتشغيل الغناء الماجن الفاحش
بلا أي حياء وخجل ودن اعطاء حرمة للقيم ومبادئ والأشخاص ....
والله الأمر جدا خطير ومزعج خلق نوعا من الانحلال الأخلاقي والثقافي والتربوي ...
وأصبح الفرد منا لا يقدر بل يخاف أن يصعد حافلة ما فيلتقي بأحد يعرفه يحترمه ويوقره فتجده ينزل مجبرا ...
أو إن كان مع والدته أو والده تجده يختار سيارة الأجرة مجبرا أيضا
والمزعج في الأمر أن الاحترام والتقدير أصبح هو الآخر ( بالمعريفة ... نعرفك نقدرك ... مانعرفكش ما علاباليش بيك )
أليس من المفروض على أمة الإسلام والأخلاق أن تحترم الكبير وتوقر الصغير ...
والرسول عليه الصلاة والسلام بعث ليتمم مكرام الأخلاق ... والإحترام والحياء شعبة من شعب الإيمان ....
أنا من خلال موضوعي هذا أردت أن أنادي لتنظيم حملة منظمة وممنهجة لماحربة هذه الظاهرة ...
من خلال كلامي هذا أنا أخاطب أصحاب الظمائر الحية والأخلاق العالية الغيورين عن أمهاتهم وأمهات المسلمين ...
الغيورين عن بناتهم وبنات المسلمين ...
بأن يقفوا وقفة رجل واحد لنتصدى ونحد من انتشار هذه الآفة
التي تبدوا للكثيرين من المغفلين والجاهلين على أنها ثقافة وجب عليهم ترسيخها ...
جميعا شبابا كنتم أو شابات كبارا أم صغار ( الصغار هم صغار العقول والهمم والأخلاق )
أتمنى وأدعو الله مخلصا أن تحاربو هذه الظاهرة بكل ما أوتيتم من قوة حتى نقضي عليها أو على الأقل أن نقلل منها ....
لهذا من واجب كل فرد في هذا المجتمع من واجب كل من قرأ هذا الكلام أن يتشجع ويقول لا ...
لا للغناء في الحفلات ... هيا لنتكلم معهم بهدوء والحكمة ونحاول أن نقنعهم أن ما يفعلونه عيب وعار ...
ولا يمت للأخلاق والقيم بصلة ... بل هو أمر دخيل علينا يسيء لهم أكثر مما ينفعهم
إذا هيا بنا لننكر المنكر ونجد حلا لهذه الظاهرة ... لكن لا نريد كلاما بل نريد أفعالا وحلولا ..... الموضوع مطروح للنقاش والحوار ....
دمتم بود
في امان الله