خذي صورتك وابعثي إلي بالباقي , لأنني نسيتُ شكلكِ
10-05-2013, 07:37 PM
بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
"خذي صورتك وابعثي إلي بالباقي , لأنني نسيتُ شكلكِ "!:
أحب شابٌّ فتاة وتواعدا على الزواج . وبينما كان الشاب يؤدي مهام الخدمة الوطنية أو العسكرية , بعثت له الفتاة طالبة منه أن يُـرجع إليها صورتَـها الموجودة عنده , على اعتبار أنها عزمت على أن تتزوج بشخص آخر . حزن الشاب كثيرا , ثم اهتدى إلى فكرة يمكن بها أن ينتقم من تلك الفتاة , فبعث إليها بمجموعة كبيرة من الصور لنساء وفتيات أجنبيات , وقال لها في رسالة مرافقة لهذه الصور " خذي صورتك وابعثي إلي بالباقي لأنني نسيتُ شكلكِ حين تعرفتُ بعدكِ على الكثير من البنات الأخريات " !!!.
تعليق :
1-عوض أن يتصل الشاب الذي يريد الزواج من امرأة معينة , عوض أن يتصل بأهلها ليطلبها بصفة رسمية وشرعية ثم يخطبها ثم يعقد عليها ثم يدخل بها من خلال عرس وحفل , نحن نجد في الكثير من الأحيان وفي زماننا هذا , نجد أن الشاب يـتعرف على الفتاة لشهور أو لسنوات , ثم إن عزم في يوم من الأيام على أن يطلبها من أهلها فإنه يطلبها وكأنه لم يرها أو لم يكلمها مع أنه رآها وكلمها لسنوات , وربما هو قد فعل معها ... لسنوات . إلى أين يتجه أمر شبابنا اليوم ؟!. الله وحده أعلم .
2- عندما أردتُ أن أتزوج في صيف عام 1982 م , لم أسأل أبدا عن الجمال , وإنما سألتُ فقط عن الدين وعن الدين فقط , ولم أذكر الجمال لا من قريب ولا من بعيد . قيل لي " أطلب أختَ تلميذك فلان ( الذي درس عندك منذ عامين ) , فإنها بنت حلال وبنت عائلة طيبة ومحترمة , وهي لا تعمل , ومستواها هو السنة 3 ثانوي". طلبها أهلي من أهلها بعد أيام ووافقتْ هي ووافق أهلُـها , ثم بعد أيام أخرى قليلة تم العقد الشرعي " الفاتحة " في بيت أهلها ( يوم 30/08/1982 م ) . وفي ذلك اليوم ذهبنا إلى البلدية حيث تم العقد البلدي أو القانوني أو الإداري . ذهبت في ذلك اليوم , أنا وأبي ( رحمه الله ) , وجاءت الفتاةُ مع أبيها وخالها . وأثناء هذا العقد رفعتُ رأسي لأنظر شبه نظرة – خُـفية , ومع كثير من الخجل والحياء - إلى وجهها ثم خفضتُ رأسي وحولتُ نظري إلى جهة أخرى . وكانت هذه النظرة أو شبه النظرة هي الوحيدة التي ظفرتُ بها من زوجتي حتى ليلة دخولي عليها . وكنتُ أخبرتُ أهلَ الفتاة بأنني سأتزوج خلال عطلة الشتاء من نفس العام , ووافقوا على ذلك .
ولكن المخابرات العسكرية اعتقلتني يوم 9 نوفمبر 1982 م من مدينة أم البواقي حيث كنتُ أُدرِّسُ هناك , وبقيتُ في السجن لمدة عام ونصف لم أر خلالها زوجتي ولو لمرة واحدة . خرجتُ من السجن وجهزتُ نفسي للزواج وتزوجتُ يوم 13 جويلية عام 1984 م , وما رأيتُ قبل الدخول وجه زوجتي إلا نصف نظرة ولبضع ثواني فقط في البلدية في يوم من الأيام . تزوجتُ بهذا الطريقة لأنني كنت واثقا من نفسي كل الثقة بأن الذي يهمني من المرأة هو الدين فقط , وأما الجمال فكنتُ وما زلتُ مقتنعا بأن أغلبية النساء جميلات الجمال المتوسط والعادي , كما كنتُ مقتنعا بأن الذي سيسعدني بزوجتي هو دينها أولا وثانيا وثالثا و ... وأما الجمال فيأتي عندي في المرتبة الأخيرة . تزوجتُ بهذه الطريقة , ولو تتاح لي الفرصة لأتزوج من جديد لتزوجت بنفس الطريقة لأنني ما ندمتُ عليها أبدا . تزوجتُ بهذه الطريقة , وأنا سعيد جدا بزواجي وبزوجتي التي عندي معها 6 أولاد : 3 ذكور و3 إناث . تزوجتُ بهذه الطريقة ولم أقل لزوجتي أو مع نفسي في يوم من الأيام " يا ليتني تزوجتُ بامرأة أجمل ! ". ما قلتُ هذه الكلام لا في النوم ولا في اليقظة , لا بيني وبين نفسي , ولا أمام أي واحد من الناس . بل الذي يقع باستمرار هو أنني أقول دوما لزوجتي صادقا ومخلصا " أنتِ عندي أجملُ امرأة في العالم " , مع أنني أعلم بيقين أنها امرأة عادية تماما , ولكن الله قذف في قلبي الرضا والقناعة , فأنا أرى دوما بأن زوجتي هي أجمل امرأة في الدنيا . وأما الذي يتزوج من أجل الجمال فلن يسعد بزواجه غالبا , وسيمل من زوجته بسرعة لأن كلا من الجمال والشباب والمتعة و... عرض زائل لا يدوم .
3-التعارف بين الشاب والشابة بغرض الزواج هو غالبا كذب في كذب , ويمكن أن تحدث أثناءه منكرات ومنكرات , والخاسر الأكبر – دنيويا - في الغالب هو المرأة , فلتنبه ثم لتنتبه .
4- الواجب – مهما كانت نيتها حسنة وطيبة - أن لا تعطي المرأةُ صورَها الخاصة لأجنبي عنها مهما كان خطيبا لها ( ما دام عقد الزواج الشرعي لم يتم بعد ) , لأن الشاب يمكن أن يستخدم هذه الصور من أجل ابتزازها جنسيا , كما يمكن أن يعمل لها سحرا بهذه الصور . والفتاة التي تعطي صورها لأجنبي عنها أو لخطيبها هي ترتكب بذلك حراما , وهي لذلك تدفع أحيانا ثمن غلطتها هذه غاليا .
5- الغيرة بين الزوجين محمودة إن كانت متوسطة , سواء منها غيرة الرجل أو غيرة المرأة . وأما بين شاب وفتاة أجنبية فإنها غيرة مضحكة ومبكية في نفس الوقت . ومنه كم أضحك وأحب أن أبكي عندما أسمع شابا يقول بأن له علاقة بشابة يتعرف عليها - من شهور أو من أكثر من سنة - بقصد الزواج ( وهو غالبا يكذب في دعواه ) , ويقول بأنه يفعل معها كذا وكذا , وهو يزني بها أكثر من مرة , ثم يقول بأنه يمنعها أن تكلم أي رجل أجنبي عنها , كما يطلب منها باستمرار أن تغض بصرها عن الأجانب من الرجال و ... لماذا ؟! لأنه يغار عليها !!!.
يغار عليها من الحرام وهو يفعل معها الحرام ... يحاول أن يبعدها عن الأجانب عنها من الرجال مع أنه هو أجنبي عنها , و... وواضح أن هذه لا تسمى غيرة بل هي ميوعة وانحلال و" سقاطة " وفسق وفجور وضحك على ذقون الفتيات المغفلات و ...
6- الكلمة تؤلمُ المرأةَ غالبا أكثر من اللكمة , ومنه فإن تأثير كلمة " نسيتُ إسمَـك أو شكلَـك " عندما تُقالُ لها من طرف شخص هي تحبه , هو تأثير كبير وعظيم .
7- ما أبعد الفرق بين رجل يتزوج من امرأة بعد أن أقام قبل الزواج مائة علاقة بأخريات أجنبيات , ورجل آخر صفحته بيضاء تماما مع الأجنبيات عنه من النساء , سواء قبل الزواج أو بعده .
8- الرجل الذي يريد لامرأته أو لزوجته أن تكون له وحده ( لم تخـنـه مع رجل أجنبي في أي يوم من الأيام ) , يجب أن يحرص هو في المقابل على أن يكون لزوجته ولزوجته فقط بحيث لا يخونها مع امرأة أجنبية عنه أبدا , سواء قبل الزواج أو بعده . هذا هو مقتضى العقل والمنطق والشرع والعدل .
9- حتى وإن كانت الفتاة هنا – في النكتة - هي التي تخلت عن الرجل واختارت غيرَه , إلا أنها في الحقيقة والواقع وفي الغالب , هي أكثر وفاء في الحب من الرجل .
ومنه قيل :
-" قلب المرأة لا يخضع إلا لرجل واحد مهما كثر محبوها "... علي سعد مراد .
-" قلب المرأة لا يـنطوي على حب صادق لأكثر من رجل ".
-" تتردد المرأة بين أن تكون وفية لزوجها أو أن تكون شخصية بارزة ". ومن المعاني المستنبطة هنا أن التي لها طموح كبير ولها تعلق بالشهرة كبير ولها ميل زائد لأن تقود أكثر مما تُـقاد , هذه المرأة من الصعب عليها أن تكون وفية لزوجها .
-" الزوجة الجميلة تساوي مليون دولار , والفاضلة تساوي 3 ملايين , وأما الزوجة الوفية فتساوي ميزانية أمريكا كلها ".
-" الأوفياء من الرجال ( بعد موت الزوجات ) لزوجاتهم أقلُّ دوما من الوفيات من النساء ( بعد موت الأزواج ) لأزواجهن ... ونفس الشيء يقال عما بعد الطلاق . وهذه حسنة من حسنات المرأة الكثيرة جدا .
عبد الحميد رميته , الجزائر
"خذي صورتك وابعثي إلي بالباقي , لأنني نسيتُ شكلكِ "!:
أحب شابٌّ فتاة وتواعدا على الزواج . وبينما كان الشاب يؤدي مهام الخدمة الوطنية أو العسكرية , بعثت له الفتاة طالبة منه أن يُـرجع إليها صورتَـها الموجودة عنده , على اعتبار أنها عزمت على أن تتزوج بشخص آخر . حزن الشاب كثيرا , ثم اهتدى إلى فكرة يمكن بها أن ينتقم من تلك الفتاة , فبعث إليها بمجموعة كبيرة من الصور لنساء وفتيات أجنبيات , وقال لها في رسالة مرافقة لهذه الصور " خذي صورتك وابعثي إلي بالباقي لأنني نسيتُ شكلكِ حين تعرفتُ بعدكِ على الكثير من البنات الأخريات " !!!.
تعليق :
1-عوض أن يتصل الشاب الذي يريد الزواج من امرأة معينة , عوض أن يتصل بأهلها ليطلبها بصفة رسمية وشرعية ثم يخطبها ثم يعقد عليها ثم يدخل بها من خلال عرس وحفل , نحن نجد في الكثير من الأحيان وفي زماننا هذا , نجد أن الشاب يـتعرف على الفتاة لشهور أو لسنوات , ثم إن عزم في يوم من الأيام على أن يطلبها من أهلها فإنه يطلبها وكأنه لم يرها أو لم يكلمها مع أنه رآها وكلمها لسنوات , وربما هو قد فعل معها ... لسنوات . إلى أين يتجه أمر شبابنا اليوم ؟!. الله وحده أعلم .
2- عندما أردتُ أن أتزوج في صيف عام 1982 م , لم أسأل أبدا عن الجمال , وإنما سألتُ فقط عن الدين وعن الدين فقط , ولم أذكر الجمال لا من قريب ولا من بعيد . قيل لي " أطلب أختَ تلميذك فلان ( الذي درس عندك منذ عامين ) , فإنها بنت حلال وبنت عائلة طيبة ومحترمة , وهي لا تعمل , ومستواها هو السنة 3 ثانوي". طلبها أهلي من أهلها بعد أيام ووافقتْ هي ووافق أهلُـها , ثم بعد أيام أخرى قليلة تم العقد الشرعي " الفاتحة " في بيت أهلها ( يوم 30/08/1982 م ) . وفي ذلك اليوم ذهبنا إلى البلدية حيث تم العقد البلدي أو القانوني أو الإداري . ذهبت في ذلك اليوم , أنا وأبي ( رحمه الله ) , وجاءت الفتاةُ مع أبيها وخالها . وأثناء هذا العقد رفعتُ رأسي لأنظر شبه نظرة – خُـفية , ومع كثير من الخجل والحياء - إلى وجهها ثم خفضتُ رأسي وحولتُ نظري إلى جهة أخرى . وكانت هذه النظرة أو شبه النظرة هي الوحيدة التي ظفرتُ بها من زوجتي حتى ليلة دخولي عليها . وكنتُ أخبرتُ أهلَ الفتاة بأنني سأتزوج خلال عطلة الشتاء من نفس العام , ووافقوا على ذلك .
ولكن المخابرات العسكرية اعتقلتني يوم 9 نوفمبر 1982 م من مدينة أم البواقي حيث كنتُ أُدرِّسُ هناك , وبقيتُ في السجن لمدة عام ونصف لم أر خلالها زوجتي ولو لمرة واحدة . خرجتُ من السجن وجهزتُ نفسي للزواج وتزوجتُ يوم 13 جويلية عام 1984 م , وما رأيتُ قبل الدخول وجه زوجتي إلا نصف نظرة ولبضع ثواني فقط في البلدية في يوم من الأيام . تزوجتُ بهذا الطريقة لأنني كنت واثقا من نفسي كل الثقة بأن الذي يهمني من المرأة هو الدين فقط , وأما الجمال فكنتُ وما زلتُ مقتنعا بأن أغلبية النساء جميلات الجمال المتوسط والعادي , كما كنتُ مقتنعا بأن الذي سيسعدني بزوجتي هو دينها أولا وثانيا وثالثا و ... وأما الجمال فيأتي عندي في المرتبة الأخيرة . تزوجتُ بهذه الطريقة , ولو تتاح لي الفرصة لأتزوج من جديد لتزوجت بنفس الطريقة لأنني ما ندمتُ عليها أبدا . تزوجتُ بهذه الطريقة , وأنا سعيد جدا بزواجي وبزوجتي التي عندي معها 6 أولاد : 3 ذكور و3 إناث . تزوجتُ بهذه الطريقة ولم أقل لزوجتي أو مع نفسي في يوم من الأيام " يا ليتني تزوجتُ بامرأة أجمل ! ". ما قلتُ هذه الكلام لا في النوم ولا في اليقظة , لا بيني وبين نفسي , ولا أمام أي واحد من الناس . بل الذي يقع باستمرار هو أنني أقول دوما لزوجتي صادقا ومخلصا " أنتِ عندي أجملُ امرأة في العالم " , مع أنني أعلم بيقين أنها امرأة عادية تماما , ولكن الله قذف في قلبي الرضا والقناعة , فأنا أرى دوما بأن زوجتي هي أجمل امرأة في الدنيا . وأما الذي يتزوج من أجل الجمال فلن يسعد بزواجه غالبا , وسيمل من زوجته بسرعة لأن كلا من الجمال والشباب والمتعة و... عرض زائل لا يدوم .
3-التعارف بين الشاب والشابة بغرض الزواج هو غالبا كذب في كذب , ويمكن أن تحدث أثناءه منكرات ومنكرات , والخاسر الأكبر – دنيويا - في الغالب هو المرأة , فلتنبه ثم لتنتبه .
4- الواجب – مهما كانت نيتها حسنة وطيبة - أن لا تعطي المرأةُ صورَها الخاصة لأجنبي عنها مهما كان خطيبا لها ( ما دام عقد الزواج الشرعي لم يتم بعد ) , لأن الشاب يمكن أن يستخدم هذه الصور من أجل ابتزازها جنسيا , كما يمكن أن يعمل لها سحرا بهذه الصور . والفتاة التي تعطي صورها لأجنبي عنها أو لخطيبها هي ترتكب بذلك حراما , وهي لذلك تدفع أحيانا ثمن غلطتها هذه غاليا .
5- الغيرة بين الزوجين محمودة إن كانت متوسطة , سواء منها غيرة الرجل أو غيرة المرأة . وأما بين شاب وفتاة أجنبية فإنها غيرة مضحكة ومبكية في نفس الوقت . ومنه كم أضحك وأحب أن أبكي عندما أسمع شابا يقول بأن له علاقة بشابة يتعرف عليها - من شهور أو من أكثر من سنة - بقصد الزواج ( وهو غالبا يكذب في دعواه ) , ويقول بأنه يفعل معها كذا وكذا , وهو يزني بها أكثر من مرة , ثم يقول بأنه يمنعها أن تكلم أي رجل أجنبي عنها , كما يطلب منها باستمرار أن تغض بصرها عن الأجانب من الرجال و ... لماذا ؟! لأنه يغار عليها !!!.
يغار عليها من الحرام وهو يفعل معها الحرام ... يحاول أن يبعدها عن الأجانب عنها من الرجال مع أنه هو أجنبي عنها , و... وواضح أن هذه لا تسمى غيرة بل هي ميوعة وانحلال و" سقاطة " وفسق وفجور وضحك على ذقون الفتيات المغفلات و ...
6- الكلمة تؤلمُ المرأةَ غالبا أكثر من اللكمة , ومنه فإن تأثير كلمة " نسيتُ إسمَـك أو شكلَـك " عندما تُقالُ لها من طرف شخص هي تحبه , هو تأثير كبير وعظيم .
7- ما أبعد الفرق بين رجل يتزوج من امرأة بعد أن أقام قبل الزواج مائة علاقة بأخريات أجنبيات , ورجل آخر صفحته بيضاء تماما مع الأجنبيات عنه من النساء , سواء قبل الزواج أو بعده .
8- الرجل الذي يريد لامرأته أو لزوجته أن تكون له وحده ( لم تخـنـه مع رجل أجنبي في أي يوم من الأيام ) , يجب أن يحرص هو في المقابل على أن يكون لزوجته ولزوجته فقط بحيث لا يخونها مع امرأة أجنبية عنه أبدا , سواء قبل الزواج أو بعده . هذا هو مقتضى العقل والمنطق والشرع والعدل .
9- حتى وإن كانت الفتاة هنا – في النكتة - هي التي تخلت عن الرجل واختارت غيرَه , إلا أنها في الحقيقة والواقع وفي الغالب , هي أكثر وفاء في الحب من الرجل .
ومنه قيل :
-" قلب المرأة لا يخضع إلا لرجل واحد مهما كثر محبوها "... علي سعد مراد .
-" قلب المرأة لا يـنطوي على حب صادق لأكثر من رجل ".
-" تتردد المرأة بين أن تكون وفية لزوجها أو أن تكون شخصية بارزة ". ومن المعاني المستنبطة هنا أن التي لها طموح كبير ولها تعلق بالشهرة كبير ولها ميل زائد لأن تقود أكثر مما تُـقاد , هذه المرأة من الصعب عليها أن تكون وفية لزوجها .
-" الزوجة الجميلة تساوي مليون دولار , والفاضلة تساوي 3 ملايين , وأما الزوجة الوفية فتساوي ميزانية أمريكا كلها ".
-" الأوفياء من الرجال ( بعد موت الزوجات ) لزوجاتهم أقلُّ دوما من الوفيات من النساء ( بعد موت الأزواج ) لأزواجهن ... ونفس الشيء يقال عما بعد الطلاق . وهذه حسنة من حسنات المرأة الكثيرة جدا .
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة