تسجيل الدخول

[b][/في بحر هذا الأسبوع أبرق لي صديق من ولاية المسيلة بخبر لا أدري ما الذي أصابني حين تأملت ما انطوى عليه.............
كل الحكاية دارت بين جدران حمام شعبي بطله مسؤول له من المستوى العلمي ما يحلم به الكثيرون من أبناء هذا الشعب المسكين جاءتb الرواية كلها على لسان الكياس الذي يعمل داخل هذا الحمام...
في أمسية من الأمسيات دخل الحمام هذا المسؤول رفقة حارسه الشخصي ،وما أن لمحت عيناه أحد العمال الذين يععملون تحت إمرته حتى نادى الكياس و أمره بإخراج ذلك العامل....دون رجعة ..؟؟؟؟؟؟؟؟
فاحتار المسكين لهذا الطلب الغريب..و بعد قليل ناداه مجددا و سأله عن صاحب الحمام،عارضا عليه إغلاق الحمام في وجه الجميع أمسية كاملة على أن يتكفل هو بدفع ما كان سيجنيه صاحب الحمام طيلة يوم كامل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم يكن هذا المسؤول إلا عميد جامعة المسيلة...
ما عسانا نقول إزاء تصرف هذا المسؤول؟؟
كنت أظن لوقت قريب أن زمن العبودية قد ولى و إلى في جزائر العزيز و لكن يبدو لي اني قد أخطـت الحكم يا جماعة .........؟]

ماحدث فى هذا الحمام المسيلى ماهو الا القليل ...القليل ...الذى يحدث للجزائريين و الجزائريات على ايدى المتعطشون للسلطة LES A SOIFFES DE POUVOIR

هذه فيض من غيض
ولو كتب كل واحد منا قصة حدثت له او سمعها لحكينا العجب العجاب في بلاد العزة والسراب

سترى الأسوا أخي
ربي يستر برك

عميد الجامعة ..ملاك كريم ألا تدري هذا ؟
لا يجوز لعامل بسيط أن يرى هذا الملاك نصف عار وهو أجير عنده .
يحق للملاك الكريم أن يدفع الثمن كل الثمن زائد بقشيش الأحلام حتى لا يقع ناظره على وجوه مصفرة مسودة تفسد له رونق يومه..
لقد أقبل زمن العبودية .. في جزائر الذل والمهانة .. ينقصنا سوق نخاسة فقط ملآن جواري غيد وعبيد في حسن يوسف .