على حين غفلةٍ ~
17-12-2013, 08:23 PM
ولازال يسائلها الإهتمام حد الثمالة
وعلى نسماتِ فنجان قهوةٍ طاب ممشاهُ
لتلتقف خُطاه بيدها
تُشاورُ له ومن بعيد ليراها
لكنه
مشى بدون رجعة ؛
أتراه ذهب أم هو يتحيّنُ الذهاب ليختبر ذاك الإهتمام وتلك المناجاة ؛
ترشفتْ ما بذاك الفنجان من ريحٍ .. لتَعلمَ وبعد حينٍ أنّ الراحل عاد ولم يُحرِّك !
أتُراه هو من ترك .. أم فنجان القهوة من تحرّك..
لم تعلم المسكينة أن الليل قد رسمَ لها صورًا سرمدية
لترى مرآتها اللولبية تُشاور الرحيل .. ألا فلترحلي .. فإني اعتدتُ مواعدة الحنين ~
من سلسلة خربشاتي الصيفية ؛