النقال......و تكنولوجيا العواطف و العلاقات الاجتماعية
17-05-2014, 09:20 PM
النقال......و تكنولوجيا العواطف و العلاقات الاجتماعية
النقال ......و تكنولوجيا العواطف
لست ادري لماذا أسموه نقالا ألانه ينقل أينما ذهبنا أو لأنه ينقل الأخبار بسرعة أو لأنه نقلنا من حال إلى حال بسرعة جنونية اختزل أحاسيسنا و شعورنا فعباها كما نعبئ نحن بطاريته..........
اختصرت و اختزلت كل علاقاتنا في جوال تتجول من خلاله أسرارنا و كل صغيرة و كبيرة من أخبارنا........................................... .................................................. .
نجتمع كل مساء في ما تبقى من البيت الذي أصبح اقرب منه إلى نزل او مرقد يتقاسمه أفراد يتبادلون الكلام على الهاتف أكثر منه في 'البيت' .................................................. ..
البيت الذي يدفعنا إليه تعب النهار و ظلمة الليل دفعا.............................................. ...
نعود إلى أوكارنا لا لتجديد صلاتنا بأهلنا و لا لمتابعة نشاطاتهم إنما لتجديد علاقتنا بهذا الحاسوب الذي لم يعمل لنا اي حساب لاننا نشتاق اليه أكثر مما نشتاق الى أفراد عائلاتنا ..
نعود في المساء فهذا امام الحاسوب و ذاك مع النقال و تلك مع التلفاز ...و كم جوالا في بيوتنا و كم جهاز تلفاز و كم حاسوبا يا الهي لم أكن أظن هذا يحصل لنا و في زمن قصير جدا....
تكنولوجيا أغدقت علينا أصدقاء لا نعرف شيئا عن هوياتهم و كم قناة أمطرت علينا بإخبار كاذبة او تافهة و أخرى سببت لنا الكآبة و أخرى القرف و الاشمئزاز ...........................
للأسف و رغم ذلك لا نستطيع الاستغناء عن أي من هذه الآلات التي أضحت جزءا مهما من حياتنا فقلبتها رأسا على عقب ...حرمتنا من جلسات عائلية و زيارات الأهل و الأقارب فهي لم تختصر المسافات بل زادت ضاعفتها........................................... ...................
[/right]
النقال ......و تكنولوجيا العواطف
لست ادري لماذا أسموه نقالا ألانه ينقل أينما ذهبنا أو لأنه ينقل الأخبار بسرعة أو لأنه نقلنا من حال إلى حال بسرعة جنونية اختزل أحاسيسنا و شعورنا فعباها كما نعبئ نحن بطاريته..........
اختصرت و اختزلت كل علاقاتنا في جوال تتجول من خلاله أسرارنا و كل صغيرة و كبيرة من أخبارنا........................................... .................................................. .
نجتمع كل مساء في ما تبقى من البيت الذي أصبح اقرب منه إلى نزل او مرقد يتقاسمه أفراد يتبادلون الكلام على الهاتف أكثر منه في 'البيت' .................................................. ..
البيت الذي يدفعنا إليه تعب النهار و ظلمة الليل دفعا.............................................. ...
نعود إلى أوكارنا لا لتجديد صلاتنا بأهلنا و لا لمتابعة نشاطاتهم إنما لتجديد علاقتنا بهذا الحاسوب الذي لم يعمل لنا اي حساب لاننا نشتاق اليه أكثر مما نشتاق الى أفراد عائلاتنا ..
نعود في المساء فهذا امام الحاسوب و ذاك مع النقال و تلك مع التلفاز ...و كم جوالا في بيوتنا و كم جهاز تلفاز و كم حاسوبا يا الهي لم أكن أظن هذا يحصل لنا و في زمن قصير جدا....
تكنولوجيا أغدقت علينا أصدقاء لا نعرف شيئا عن هوياتهم و كم قناة أمطرت علينا بإخبار كاذبة او تافهة و أخرى سببت لنا الكآبة و أخرى القرف و الاشمئزاز ...........................
للأسف و رغم ذلك لا نستطيع الاستغناء عن أي من هذه الآلات التي أضحت جزءا مهما من حياتنا فقلبتها رأسا على عقب ...حرمتنا من جلسات عائلية و زيارات الأهل و الأقارب فهي لم تختصر المسافات بل زادت ضاعفتها........................................... ...................
[/right]