ماذا يريد الغرب من الإسلام
07-10-2014, 08:44 PM
ماذا يريد الغرب من الإسلام ؟
كلما أراد القلم النأي عن الأمور السياسية إلا و جاءت نخوة الدفاع عن هذا الدين
تدفعه دفعا للخوض غياهب الإسلام السياسي الذي اتخذه الغرب مطية للنيل من صورة الإسلام الناصعة
و تشويشها ليس في نظر العالم و لكن في نظر المسلمين أنفسهم
الملاحظ في العالم العربي تنامي الشعور الديني و احتلاله الصدارة على كثير من مقومات الحياة
فأصبح المجتمع مثلا يضحي بلباسه المعهود من اجل الجلباب القصير ويهجر موسيقاه وتراثه الغنائي ويستبدله بالانشاد الخالي من الايقاع مثلا
هذه المظاهر لا تخيف الغرب لكن الذي يخيفه هو اتجاه هذه المجتمعات إلى التقشف وترسخ فكرة أن الاخر " كافر " فكيف سيخترق " الكافر " مجتمع مسلم ويمارس حرية التجارة والصناعة؟
كيف يروج لمنتجاته الاستهلاكية ومعظمها كماليات ؟
كيف سيسيطر على السوق في مجتمع يضخ سنويا 2,25 % من امواله مجانا دون عائد ( الزكاة ) ؟
ان الاحصاءات غير الرسمية تؤكد ان هناك بلايين تضخ سنويا في المجتمع من اموال الزكاة في بلد فقير مثل مصر !
الاسلام يحارب الاحتكار لذلك جاءت نصوص التقنين المدنية في الدول العربية رغم حداثتها ولكنها لم تخلو من نص يحرم الاحتكار
إن فكرة الإسلام تقتضي الوحدة السياسية للبلدان الاسلامية
وتوزيع الثروات داخل المجتمع ومحاربة الاحتكار والشعور بالاستعلاء
لكونه على الحق وغيره " كافر " على باطل
وان هذه الغير او الاخر لا ولاية له على المسلم ولا يجوز استئجاره الا اذا خلا المسلمون من ذلك التخصص محل الاجارة
إذا فالإسلام عائق وإضعافه هدف استراتيجي
وتنفير المسلمين من الاسلام هو الغاية التي تضمن عدم وقوف تعاليمه في مواجهة أطماعهم
من هنا جاء دعم الغرب للإرهاب وإيواء عناصره في اوربا والسماح لهم بحرية التنقل وحرية العمل وحرية تحويل الاموال لتحقيق هذه الغاية وتوفير الاسلحة وتهريبها الى الجماعات المتشددة
و من رحم هذه السياسية كانت داعش !!
و لو انتبهنا لهذا الإسم لأدركنا أن الغرض من وجودها سياسي محض و ليس ديني على الإطلاق
فالخلافة عامة تشمل جميع المسلمين في كافة انحاء الارض واقتصارها على بقعتين فقط منه يفضحها
على كل لقد أدت داعش المهمه
ربما تخرج عن السيطرة وربما لا تستطيع ولكن بالنهاية لقد اتخذ ساسة الغرب قرارهم بالتدخل المباشر بعدما استنجد المسلمون والعالم بهم لينقذوهم من " الاسلام السياسي "
كلما أراد القلم النأي عن الأمور السياسية إلا و جاءت نخوة الدفاع عن هذا الدين
تدفعه دفعا للخوض غياهب الإسلام السياسي الذي اتخذه الغرب مطية للنيل من صورة الإسلام الناصعة
و تشويشها ليس في نظر العالم و لكن في نظر المسلمين أنفسهم
الملاحظ في العالم العربي تنامي الشعور الديني و احتلاله الصدارة على كثير من مقومات الحياة
فأصبح المجتمع مثلا يضحي بلباسه المعهود من اجل الجلباب القصير ويهجر موسيقاه وتراثه الغنائي ويستبدله بالانشاد الخالي من الايقاع مثلا
هذه المظاهر لا تخيف الغرب لكن الذي يخيفه هو اتجاه هذه المجتمعات إلى التقشف وترسخ فكرة أن الاخر " كافر " فكيف سيخترق " الكافر " مجتمع مسلم ويمارس حرية التجارة والصناعة؟
كيف يروج لمنتجاته الاستهلاكية ومعظمها كماليات ؟
كيف سيسيطر على السوق في مجتمع يضخ سنويا 2,25 % من امواله مجانا دون عائد ( الزكاة ) ؟
ان الاحصاءات غير الرسمية تؤكد ان هناك بلايين تضخ سنويا في المجتمع من اموال الزكاة في بلد فقير مثل مصر !
الاسلام يحارب الاحتكار لذلك جاءت نصوص التقنين المدنية في الدول العربية رغم حداثتها ولكنها لم تخلو من نص يحرم الاحتكار
إن فكرة الإسلام تقتضي الوحدة السياسية للبلدان الاسلامية
وتوزيع الثروات داخل المجتمع ومحاربة الاحتكار والشعور بالاستعلاء
لكونه على الحق وغيره " كافر " على باطل
وان هذه الغير او الاخر لا ولاية له على المسلم ولا يجوز استئجاره الا اذا خلا المسلمون من ذلك التخصص محل الاجارة
إذا فالإسلام عائق وإضعافه هدف استراتيجي
وتنفير المسلمين من الاسلام هو الغاية التي تضمن عدم وقوف تعاليمه في مواجهة أطماعهم
من هنا جاء دعم الغرب للإرهاب وإيواء عناصره في اوربا والسماح لهم بحرية التنقل وحرية العمل وحرية تحويل الاموال لتحقيق هذه الغاية وتوفير الاسلحة وتهريبها الى الجماعات المتشددة
و من رحم هذه السياسية كانت داعش !!
و لو انتبهنا لهذا الإسم لأدركنا أن الغرض من وجودها سياسي محض و ليس ديني على الإطلاق
فالخلافة عامة تشمل جميع المسلمين في كافة انحاء الارض واقتصارها على بقعتين فقط منه يفضحها
على كل لقد أدت داعش المهمه
ربما تخرج عن السيطرة وربما لا تستطيع ولكن بالنهاية لقد اتخذ ساسة الغرب قرارهم بالتدخل المباشر بعدما استنجد المسلمون والعالم بهم لينقذوهم من " الاسلام السياسي "