إيهود باراك وباراك أوباما : وجهان لعملة واحدة !
07-06-2008, 12:25 AM
نجح المرشح الأسود عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك اوباما في الحصول على دعم وتأييد وتعاطف الرأي العام العربي والإسلامي نتيجة الحملة المناوئة التي شنّها اللوبي اليهودي واليمين المسيحي المتطرف الذي يمثله جون ماكين، ومنافسته على قائمة الترشح في صفوف الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون؛ ولأن أوباما أيضا يمثل شريحة السود التي عانت التمييز العنصري والاضطهاد العرقي والتهميش والاحتقار في المجتمع الأمريكي ، وكلها تشكل قواسم مشتركة مع مأساة الفلسطينيين، ولكن باراك أوباما انقلب عن مواقفه بـ360 درجة، عشية فوزه على غريمته في تمثيل الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وكشف عن جزئه " الأمومي " في خطابه أمام" لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية" التي تسمى اختصاراً أيباك ( على وزن باراك ) ، الذي أعلن فيه عن انحيازه المطلق لإسرائيل، وأن القدس عاصمتها، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ستدمر سوريا وإيران وحماس و حزب الله دفاعا عن " إسرائيل".
والسؤال الملح كيف تحول أوباما باراك إلى إيهود باراك زعيم حزب العمال ؟
في الحقيقة أن أوباما لم يعش وسط السود في أحياء الفقراء، ولا في بلده الأصلي كينيا، فهو من أم أمريكية بيضاء، تركه أبوه الكيني الزنجي ولم يتجاوز السنتين، وقام جده، والد أمه ، بتربيته في جزيرة هاواي، وكان أوباما قد إلتحق بمدرسة يهودية ، وإعتنق اليهودية على مذهب كنيس موس المتحدة (يعني إسمه باراك بالعبرية البرق) وتنكر لأصوله الإسلامية، رغم إلتحاقه في إندونيسيا بإحدى المدارس الاسلامية لمدة سنتين ( تزوجت أمه طالبا إندونيسيا بعد طلاقها من والد أوباما ) ، ولم نعد نسمع بإسم والده حسين، ولم يترك أوباما مناسبة إلا وأكد فيها عدم إنتمائه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.وخلاصة القول أن إيهود باراك وباراك أوباما : وجهان لعملة واحدة ! وتبا لكليهما.
http://professore.jeeran.com/
والسؤال الملح كيف تحول أوباما باراك إلى إيهود باراك زعيم حزب العمال ؟
في الحقيقة أن أوباما لم يعش وسط السود في أحياء الفقراء، ولا في بلده الأصلي كينيا، فهو من أم أمريكية بيضاء، تركه أبوه الكيني الزنجي ولم يتجاوز السنتين، وقام جده، والد أمه ، بتربيته في جزيرة هاواي، وكان أوباما قد إلتحق بمدرسة يهودية ، وإعتنق اليهودية على مذهب كنيس موس المتحدة (يعني إسمه باراك بالعبرية البرق) وتنكر لأصوله الإسلامية، رغم إلتحاقه في إندونيسيا بإحدى المدارس الاسلامية لمدة سنتين ( تزوجت أمه طالبا إندونيسيا بعد طلاقها من والد أوباما ) ، ولم نعد نسمع بإسم والده حسين، ولم يترك أوباما مناسبة إلا وأكد فيها عدم إنتمائه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.وخلاصة القول أن إيهود باراك وباراك أوباما : وجهان لعملة واحدة ! وتبا لكليهما.
http://professore.jeeran.com/
من مواضيعي
0 من مهازل البكالوريا الجديدة في التاريخ والجغرافيا
0 إيهود باراك وباراك أوباما : وجهان لعملة واحدة !
0 من المسؤول عن النكبة ؟
0 كلمة منقول
0 كيف تربح المليون في بضعة ثواني ؟
0 حدث في مثل هذا اليوم في الوطن العربي
0 إيهود باراك وباراك أوباما : وجهان لعملة واحدة !
0 من المسؤول عن النكبة ؟
0 كلمة منقول
0 كيف تربح المليون في بضعة ثواني ؟
0 حدث في مثل هذا اليوم في الوطن العربي