تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> ** أهذا حلال وذاك حرااام؟ **

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الكلمة الطيبة
الكلمة الطيبة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-01-2013
  • الدولة : أرض الله ... الحبيبة الجزائر ...
  • المشاركات : 3,836
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • الكلمة الطيبة is on a distinguished road
الصورة الرمزية الكلمة الطيبة
الكلمة الطيبة
شروقي
** أهذا حلال وذاك حرااام؟ **
09-03-2015, 08:57 AM

صباح النور والسرور
صباح الورد والزهور
وكل الروائح العطرة والطيبة في الدنيا،
صباح هادي معطر بذكر الهادي
صباح معطر بالإيمان
وذكر الرحمن
والصلاة على خير الأنام صلى الله عليه وسلم



كيف حالكم إخوتي، أخواتي
إن شاء الله في أحسن حال
أردت اليوم بحول الله
طرح سؤال
على الجميع
وخاصة على أولائك
الذين تتراجح أقوالهم
بين الحلال والحرام



احتفلوا بِ

” الكريسماس ”

فاحتفل المسلمون معهم

بحجة رأس السنة !!

احتفلوا ب

ِ” عيد الحُب ”

فاحتفل المسلمون معهم


بحجة زيادة المودّة !!


احتفلوا بِ

” عيد الأم ”

فاحتفل المسلمون معهم

بحجة بر الوالدين !!

احتفلوا بِ ”


اليوم الوطني ”

فاحتفل المسلمون معهم

بحجة السمع والطاعة لولي الأمر!!

احتفلوا بِ

”أعياد كثيرة لا تعد ولاتحصى ”


فاحتفل المسلمون معهم بحجة الفتاوئ الحديثة!!


أحتفلوا المسلمون


بِ ” مولد نبيهم خيرالبرية ”


فلم يحتفل هؤلاء (الفئة الوحيدة الحديثة الدخيلة)

معهم بحجة

"البدعة و الطائفية والفتنة وووفتاوئ....الخ!


السؤال هنا


لماذا في كل المناسبات السابقة "الزائفة"


لاتحدث كل هذة الضجة من قبل هؤلاء


وعندما تحدث مناسبة مولد "خيرالبرية"


ويحتفل بها كل المسلمون

تحدث كل هذة الضجة من قبل هؤلاء..؟؟؟؟


ولماذا بالأمس القريب

كان الإحتفال بالمولد النبوي الشريف حرام


واليوم الإحتفال بعيد المرأة حلال


لماذا هذا التناقض؟

أنا لا أهين المرأة

ولا أقول عدم الإحتفال بعيدها


وإنما أدرت القول

أن المرأة المسلمة

قبل وقبل الكل

هي معززة مكرمة بالإسلام

وفي كل ثانية من ثواني الحياة إلا ولها قيمتها

واظهار الحب لها والسعادة

ليس في المناسبات فقط

بل في سائر مراحل الحياة



وفي هذا المقام أردت نشر بعض الكلمات

نقلا من بعض خطب الجمعة



حديثنا اليوم عن المرأة المسلمة
منبت الرجال، ومنبع الأبطال
ومُربية العلماء
كيف لا،

وقد كان أول من آمن بالحبيب ^ امرأة..
وكان سبب أسلام عمر امرأة..

والشافعي ربته امرأة فأصبح إمام الفقهاء..
والبخاري ربته امرأة فأصبح أمير المحدثين بل منازع..
والإمام أحمد ربته امرأة فأصبح إمام أهل السنة..

وغيرهم الكثير الكثير..
أيها الأحبة..
إن المتتبع لحال المرأة منذ الجاهلية الأولى وحتى يومنا هذا، لا يجد سوى الإسلام رفع قدرها،
وأكرمها، وأعطاها حقوقاً عظيمة..
فأصبحت به عزيزة الجانب مصونة الكرامة،
كريمة النفس، عالية الهمة..
ففي الجاهلية،

يكفينا قول الله تعالى: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾..
وفي في هذه الأيام،
أيام التحرير المزعوم للمرأة فلا يخفى عليكم حالها..
فمن نتائج الدعوة إلى تحرير المرأة ما ذكرته جريدة القدس بتاريخ 4-4-2007 ص 33 تقول ( الغرب الثري والعدواني يستعبد الشعوب في أوروبا الشرقية وآسيا و أفريقيا، إسرائيل تحولت إلى أكبر مركز دولي في الشرق الأوسط لاستيراد وتصدير(النساء)..
وقال موقع (ashkara) الإسرائيلي أن من 300-500 فتاة يُبَعْنَ في إسرائيل للعمل في مهن غير أخلاقية بتداول مقداره مليار شيكل سنوياً..
وفي جريدة الوطن القطرية: رفضت وزيرة الشؤون الاجتماعية في الدنمارك ” إيفا هانسن ” تحريم التجارة بالنساء لأنه (تجارة نظيفة) حسب زعمها.
وعندما جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء،
غيّرت هذه النظرة الكالحة المظلمة،
إلى وجه مُشرقٍ مُزهر..
فأصبحت المرأة غالية عند الله؛
لأنها قالت: آمنتُ بالله.. فقد أوصى ^

فقال: (استوصوا بالنساء خيراً)(متفق عليه.)

المرأة التي ساوى الإسلام بينها وبين الرجل في العقيدة.. وساوى بينهما في العبادات والتكاليف، كما ساوى بينهما في الأجر والجزاء، قال تعالى: ﴿اسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾..
فالنساء شقائق الرجال،
كما قال ^، قال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ﴾..

فماذا نقول عن حقوق المرأة في الإسلام؟
الإسلام الذي أكرم المرأة على أي حالٍ كانت..
فهي إن كانت أُماً.. فإن الله تعالى قد قَرَنَ حقَّها بحقّه،
فقال عز وجل: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾
أي تكريمٍ أعظم من هذا؟
بل منع حتى قول كلمة (أُفّ) لها.. كما أنها أيضاً فُضّلت في الحق على الوالد بثلاثة أضعاف..
وأعظم من هذا فقد جعل الله تعالى رضاه في رضاها.. وسخطه في سخطها كما صَحّ في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً: (رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد)(رواه الترمذي، الصحيحة 516.)،
وقد جاء رجل اسمه جاهمة جاء إلى النبي ^
فقال: يا رسول الله أردتُ أن أغزو وقد جئت أستشيرك،
فقال ^: (هل لك من أُمّ) قال: نعم قال: (فالزمها فإن الجنة عند رجلِها)( حديث رقم: 1249 في صحيح الجامع.) أي شرف هذا للأم..
أما إن كانت بنتاً، فقد حَرّم وأدها..
وأمر بتريبتها أحسن تربية.
وأمر بالإحسان إليها، وجعل ذلك طريقاً إلى الجنة،
وبُعداً عن النار.. فقد قال ^: (من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار)( متفق عليه)،
وفي رواية (حجاباً من النار) في أخرى: (دخلت أنا وهو الجنة كهاتين، وأشار إلى إصبعيه)..
أما إن كانت أُختاً،

اسمعوا إلى قول حبيبكم ^: (من عال ابنتين أو ثلاثاً، أو أختين أو ثلاثاً، حتى يَبِنَّ أو يموت عنهن، كنتُ أنا وهو في الجنة كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها)(السلسلة الصحيحة 296.)

وفي رواية: (من عال بنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يُغنيهما من فضل الله، كانتا له ستراً من النار)(صحيح الترغيب 1974.)..
كما أن حقّ الأخت كحقّ أخيها في المعاملة والعطف الأبوي.. ألم يقل الحبيب ^: (اعدلوا بين أبنائكم) وكررها ثلاث مرات(متفق عليه)؟
أما إن كانت المرأة خالة، فإن مَنْزِلتها مثل الأم،
وحقها في المعاملة مثل الأم..
اسمعوا إلى حبيبكم ^ وهو يقول: (الخالة بمنْزِلة الأم)( متفق عليه، المشكاة 3377.)، وفي رواية (الخالة أمّ) وفي رواية أخرى: (الخالة والدة)..
أما إن كانت زوجة، فحقوقها كثيرة..
فهي حُرة في اختيار الزوج،
فالبكر لا تُنكح حتى تُستأذن والثيب حتى تُستأمر.. ومن حقّها المهر والنفقة عليها والمسكن والملبس، كما أن من حقها أن يُعلمها زوجها أصول دينها، ولكم في نبي الله إسماعيل عليه السلام أسوة، فقد وصفه ربه تبارك وتعالى بأنه: ﴿ وكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾..
.أيها الناس: لقد فرض الإسلام حُقوقاً كثيرةً للمرأة،

منها الغيرة عليها، ذلك الحقّ الذي تنصل منه اليهود والغرب اليوم.. ويُحاولون تعليمه للمسلمين..
وتربيتهم على الدياثة بأفلامهم وأقلامهم..وقد حَذّر الإسلام أشد التحذير من يُفرّط في هذا الحق، حتى أن الله تعالى بعظمته ليحرم الجنة من يرى أي امرأة من أهله تخرج بملابس لا تُرضي الله وهو يقبل بذلك.. فقد قال ^: (ثلاثة لا يدخلون الجنة أبداً)( حديث رقم: 3062 في صحيح الجامع)
ومنهم الديوث الذي يرضى المنكر في أهله..

بل إن من يسمح لأي امرأة من أهله بالخروج متبرجة عاصية لله،
فأنه يحمل إثمها، وإثم من ينظر إليها من الرجال..
ألم يقل الرسول ^: (ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا يُنْقِصُ ذلك من آثامهم شيئاً)( حديث رقم: 6234 في صحيح الجامع.)
ومن تلك الحقوق التي فرضها الإسلام للمرأة،
حق التعليم والتعلم..
في زمن كان الأوروبيون قد عقدوا مؤتمراً في فرنسا سنة (586) ليبحثوا فيه: هل تُعَدُّ المرأة إنساناً أم غير إنسان..
وفي زمن هنري الثامن، أصدر مرسوماً يمنع النساء من قراءة الكتاب المقدس لأنهن نجسات.. في ذلك الوقت، كان النبي ^ قد أصدر قراراً مفاده أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومُسلمة (حديث رقم: 3913 في صحيح الجامع)..ومن حقوق المرأة التي فرضها الإسلام: عد إيثار وتفضيل الذكور عليهن.. اسمعوا إلى حبيبكم ^ وهو يقول: (من كانت له أُنثى، فلم يئدها، ولم يُهنها، ولو مؤثر ولده -يعني- الذكور عليها أدخله الله الجنة)( حديث رقم: 5807 في ضعيف الجامع)..ومن حقوقها التي فرضها الإسلام، حفظُها من المخاطر، وحمايتها من كل ما يُهدد أنوثتها وشرفها، واتخذ لذلك عدة تدابير، منها: أمرها بالحجاب الشرعي، وليس الحجاب العاري.. ومنها: أمرها بعدم إظهار الزينة والمحاسن لغير المحارم حتى لا تُثير بذلك الفتنة وتُحرّك قلوب الرجال..وكذلك ألأمر بغض البصر عنها، فمن تكريم الإسلام للمرأة أن أهدر عيناً تنظر إليها في حَرَمِها، فقد أخرج البخاري ومسلم أن رسولكم ^ قال: (لو أن رجُلاً اطلع على بيت رجلٍ ففقأ عينه ليس عليه جناح)([1])، وفي رواية: (فهي هدر)… ما أعظم هذا الدين.. وما أكرم المرأة في كنفه..
ومن هذه التدابير أيضاً تحريم الخلوة بها.. والتشديد في خروجها متطيبة متعطرة.. وتحريم سفرها دون محرم.. النهي عن الخضوع بالقول.. إلى غير ذلك من التدابير.. وما ذلك كُلُّه إلا تحريراً حقيقياً للمرأة، وتقديراً لشأنها، وحماية لها، حتى تقوم بوظيفتها الكبرى على أكمل وجه.. وظيفتها المتمثلة في تربية الجيل على الصلاح والعدل وحبّ الخير.. وعلى رضى ربهِ قبل هذا وذاك..قال ^: (واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هُنَّ عَوان عندكم)( حديث رقم: 7880 في صحيح الجامع).. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
.الخطبة الثانية:
الحمد لله..
أيها الأحبة، لقد جاءت رحمة الإسلام لتحفظ حقوقاً عظيمةً للمرأة، في وقتٍ هي في أشد الحاجة إلى الرحمة.. فقد حفظ الإسلام حقها وهي جنين في بطن أمها، فإن طُلّقت أُمها وهي حامل بها فقد أوجب لها نفقة طيلة فترة الحمل، قال تعالى: ﴿وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ﴾..وحفظ حقّها في الميراث، صغيرة كانت أم كبيرة، بعد أن كانت هي من ميراث الرجل إذا مات.. قال تعالى: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ ﴾..وحفظ حقها وهي مولودة صغيرة، قال تعالى: ﴿وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾..وحفظ حقّها وهي مُطلّقة، قال تعالى: ﴿وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾..وحفظ حقها في حياتها الاجتماعية، بسلامة صدرها وقلبها على أقاربها، فَحَرّم الجمع بينها وبين أُختها وعمتها وخالتها كما في الآية..كما حفظ حقها في مُعاقبة من رماها بالفاحشة دون بَيّنة.. فقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾..وحفظ حقها في صحتها، فأسقط عنها الصيام في حال ضعفها من حمل أو إرضاع.. أما في حال حيضها فقد اعتبرها اليهود نجسة، فقد حدثني أحد المعالجين أنه كان يُعالج يهودياً من السومريين، وفي يوم ذهب إلى البيت وجلس ينتظر حتى يأتي إليه لا اليهودي، وعندما جاء نظر إليه وصاح به وشتمه وسبه وطرده من المنْزل.. وبعد عشرة أيام اتصل اليهودي بالمعالج واعتذر منه، فسأله عن سبب ذلك فقال: لقد رأيتُك تجلس على سرير زوجتي الذي أُعِدّ لها لأنها حائض.. بينما رسول الله ^ وهو الْمُشَرّع كان يقرأ القرآن وهو مُتكئ في حجر عائشة رضي الله عنه وهي حائض.. والحديث متفق عليه..كما حفظ الإسلام أيها الأحبة حق المرأة في تالملكية والتملك، والتصرّف في ممتلكاتها، والتوكيل في المعاملات، وحقّ العمل بشروط شرعية..كما حفظ حقّها في العدل بينها وبين الزوجة الأخرى فقد قال النبي ^ قال: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل)( حديث رقم: 6515 في صحيح الجامع).. وغيرها الكثير من الحقوق التي لا يُمكن حصرُها في خُطبة واحدة..وبعدُ أيها الأحبة في الله.. فهل ننظر إلى حضارة جعلت من المرأة سلعةً تُباع وتُشترى.. وجعلت منها أداة للمتعة فقط؟؟..وفي هذه الأيام يجني مُدّعوا هذه الحضارة نتاج حضارتهم المزعومة، ففي تقرير إخباري سنة 2006 يقول: إن 45% من المواليد البريطانيين غير شرعيين.. وفي الهند ليس للمرأة الحق في العيش بعد زوجها.. بل تُحرق مع جُثته.. وحسب موقع الحوار الإنساني على الإنترنت (30000) أمريكي ينتحرون سنوياً.. وأكثر من (500.000) يُحاولون الانتحار.. أما الاحتفال بالمرأة.. فأي امرأة هي التي يجب أن نحتفل بها؟؟ هل هي التي تُضيّع أخلاق شباب الأمة بلباسها، أو بغنائها وفجورها؟؟؟ كلا والله.. فالمرأة التي ضَحّت بنفسها ووقتها من أجل دين الله أحقُّ أن يُحتفل بها.. والمرأة التي استشهد ابنها أو زوجها من أجل دين الله ثم من أجل المسجد الأقصى أحقّ أن يُحتفل بها.. والمرأة التي تُفارق زوجها أو ابنها الأسير منذ سنوات.. بل بعضهم عشرات السنوات.. أحقُّ أن يُحتفل بها..أيها الأحباب: أما آن لنا أن نتدبّر قول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ * قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ﴾..وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ﴾..وقوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾..اللهم أغفر لنا ذنوبنا وذنوب المسلمين..




في النَّفْسِ كَلِمَاتٌ ، وفي القَلْبِ هَمَسَاتٌ ، تأبَى إلَّا الخُرُوجَ .
وَعْظٌ ، وتَذكِيرٌ ، نُصْحٌ ، وتوجيهٌ بعدَ تأمُّلٍ وتَفكِير ..
إنْ لَم تَخرُج شَفَهِيًّا ، فعَلَى الوَرَقِ لَها مَكَان .
قَطَرَاتٌ نَدِيَّةٌ ، وأحْرُفٌ دَعَوِيَّةٌ ، تَنْزِلُ على القُلُوبِ ،
فتُريحُها ، وتَسْمَعُها الآذَانُ ، فتَستسِيغُها .
قد تُرشِدُ ضالًّا ، أو تَهدِي حائِرًا ، وفوقَ ذلك
يَكتُبُ اللهَ لَنا بِها الأجرَ العَظيمَ ، والثَّوابَ الجَزِيل .
و رُبَّ كَلِمَةٍ كانت سَببًا في نجاتِكِ مِنَ النَّارِ ،
ودُخُولِكِ الجَنَّة .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نَہٰبَہٰضہٰاتْ غُہٰرُورْ
نَہٰبَہٰضہٰاتْ غُہٰرُورْ
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2015
  • المشاركات : 1,715
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • نَہٰبَہٰضہٰاتْ غُہٰرُورْ is on a distinguished road
الصورة الرمزية نَہٰبَہٰضہٰاتْ غُہٰرُورْ
نَہٰبَہٰضہٰاتْ غُہٰرُورْ
مشرفة سابقة
رد: ** أهذا حلال وذاك حرااام؟ **
09-03-2015, 09:28 AM
[size="السلام عليكم ولدي
يبدو أنك تتذكر اخر نقاشنا حول مولد النبي صل الله عليه وسلم
ويبدو أننا لم نكمل ذاك الحديث سأتحدث عن نفسي لاني اولى بهذا
كيف لا والبارحة وضعت تهنئة نسوية ! أسميه تناقض أم غفلة! مني
ومما جاء في السنة
فإن ما يعرف بعيد المرأة والذي يحتفل به الكثير في كل الثامن نن شهر مارس
من كل سنة هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت
بيوت المسلمون لغفلة منهم عن احكام الدين
وماجاء في شريعة الله
وتقليدهم للغرب في كل ما يرونه وقد قال النبي صل الله عليه وسلم
:(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منا فهو رد)
ولم نكف عن رؤية الغرب يفرشون لنا
طرق البدع والتشهير فكل ما يحدث هذا إلا
ودنست سنة من السنن قد قال النبي صل الله غليه وسلم
:(ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة) رواه أحمد
وقظ يوجد إختلاف بين علما الدين هناك من يفتي بحلال وهنا من يفتي بحرام
وتختلف الاراء
لان الاعياد ليست جملة الشرع يقول الله تعالى:(لكل أمة جعلنا منسكا هو ناسكوه) من سورة الحج
ويقول النبي صل الله عليه وسلم :(خيركم خيركم لأهله وأنا خيرهم لأهلي)رواه الترمذي
تقبل مروري المتواضع وتناقضي الغافل مني ولدي [/size]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبوهبة
أبوهبة
مشرف ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-03-2012
  • الدولة : وهران
  • المشاركات : 3,073
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • أبوهبة will become famous soon enough
الصورة الرمزية أبوهبة
أبوهبة
مشرف ( سابق )
رد: ** أهذا حلال وذاك حرااام؟ **
09-03-2015, 09:44 AM
السلام عليكم

...نعود ونقول أن أزمتنا فيمن يقود هذه الأمة ؟ و أين هم فقهاؤنا الذين هم ضمير الأمة ولهم ثأثير في توجيهنا إلى الصواب؟
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا . ولا تؤمنوا حتى تحابوا . أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • العمر : 39
  • المشاركات : 9,993
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • amina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
رد: ** أهذا حلال وذاك حرااام؟ **
09-03-2015, 11:20 AM
كلمة طيبه صدقا أحببتك
أوافقك في كل ما تفضلت به
و عن نفسي كأمينه فكل أيامي حب و موده مع عائلتي و كل الناس و لا أحتاج لتأريخ يوقظ مشاعري تجاه من أحبهم و يذكرني بمودتهم و وصلهم
أما بالنسبه الأم و برها كما الوالد فكل أيامي لهما كذا بخصوص خير البريه صلى الله عليه و سلم فلا أنتظر ذكرى مولده التي يتخذها البعض عيدا لأبدي محبته و التمسك بسنه
بارك الله فيك و جزاك خيرا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابن الرافدين
ابن الرافدين
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 01-05-2014
  • المشاركات : 730
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • ابن الرافدين is on a distinguished road
الصورة الرمزية ابن الرافدين
ابن الرافدين
عضو متميز
رد: ** أهذا حلال وذاك حرااام؟ **
09-03-2015, 06:12 PM
السلام عليكم

قال تعالى"وما ارسلناك الا رحمة للعالمين"

اذا كان العيد فيه رحمة لعباد الله المسلمين ,فكيف بالرحمة العظمى التي شملت كل العالمين!!
انها الرحمة التي تستحق منا اعيادا واعيادا
سلامةُ أعيُنِنا وصحتّهاتحتاج منا -يوميا-ان نتمرّنَ في ارض مكشوفة على النظرِ في هذا الكون الفسيح الواسع,حتى يمكننا تحرير بصيرتنا من حالةِ الكسل

ابن الرافدين
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:52 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى