في أيام النصر الإلهي تحية لحزب الله و لحبيبنا السيد حسن نصر الله
12-07-2008, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا أبي القاسم محمد بن عبد الله و على آله الطاهرين و أصحابه المنتجبين و على جميع الأنبياء و المرسلين
الشيء الذي حققته المقاومة الإسلامية لم يحققه أحد قط في هذا العالم العربي المتخاذل و العالم الغربي المتفرج فبعد سنين من الذل و الهوان و الهزائم و اجتياح لبنان ووصول قتلة الأنبياء لبيروت ظهر حزب الله الذي حمل القرآن و وضع قضية فلسطين نصب عينيه و قد استطاع هذا الحزب المؤمن المجاهد القيام بعدة عمليات نوعية كسرت مقولة اسرائيل القوية و جيشها الذي لا يهزم و بفضل الله تبارك و تعالى و نصره و تأييده تمكن حزب الله من تحقيق المعجزة بإجباره اسرائيل -محاها الله - من الانسحاب من جنوب لبنان و مع ذلك فلم ينتقم من احد و لو كان حزب الله حزبا غير مسلم أو غير وطني كما يدعي المتخاذلون الصهاينة لما قام بمعاملة اهل الجنوب المتعاملين مع اليهود و الذين كانت نسبتهم الكبرى من المسيحيين و كان بامكان حزب الله قتلهم و ابادتهم و تصفيتهم و تطهيرالجنوب من كل من لا يمت للاسلام بصلة و لكن الحزب تعامل معهم بأاخلاق ديننا الحنيف كما فعل سيدنا عمر عند دخوله القدس و لم يستشفي ، و رأينا جميعنا صور و مشاهد العملاء اللحديين أما البوابة الحدودية بعد الانسحاب اليهودي من الجنوب.
ألم يكن حزب الله قادراً على قتلهم كلهم؟؟؟؟
أما المعجزة الالهية و النصرالالهي الكبير الذي حققه حزب الله هو هزيمة أعتى القوى العسكرية في المنطقة و من ورائها امريكا الأقوى في العالم و ذلك في تموز 2006 و ذلك كله بتأييد من الله و حفظه و معونته و بانتهاء الحرب و بالرغم من أن المتآمرين الأساسيين هم من جماعة 14 الشهر إلا ان حزب الله لم ينتقم ابدا بل بقي كبيرا و دعا للوحدة و تضميد الجراح و لم يفكر حينها باستخدام السلاح، و بعد نشوء حركة المعارضة و الاخرون من فريق السلطة يتسلحون الا ان حزب الله صبر على كل شيء على الرغم من قتلهم أحمد محمود و من ثم قتلهم الناس في احداث الجامعة العربية و حديثا في مار مخايل ، الا ان حزب الله صبر و اكتفى بالاستعانة بالجيش و القوى الامنية.
و لكن بعد قرارات نزع شبكة الاتصالات رأى حزب الله أنها مقدمة لنزع السلاح و رفع الحصانة و باعتقادي بأن ما فعله حزب الله في بيروت و الجبل و ما فعله المعارضة في باقي المناطق هو زينة العقل لأن جماعة السلطة طغوا و بغوا و بدؤوا يمسون بالمقدسات
و لو لم يفعل حزب الله ذلك لكانت المعركة مع الجيش و القوى الأمنية لا مع فئران و عصابات و زعران لا تحمل قضية و لا مشروعاً
و لو كانوا يحملون مشروعاً محقاً لما فروا من أمام رجال الله خائفين مذعورين مثل الجرذان .
فما فعله حزب الله في بيروت هو حماية للمقاومة و قياداتها و دفاع عن السلاح و قدسيته و مشروعيته و لو اراد الايذاء لفعل و لكنه اكتفى بتطهير المدينة من سلاح الغدر و الفتنة و من صهاينة الداخل و بعد انتهاء الاحداث اذا كنتم تعلم فقد قام حزب الله بالتعويض عن كل الاضرار ، و لو اراد حزب الله تنفيذ انقلاب لفعل و لوضع كل صهاينة الداخل في السجون و لعلقهم على المشانق و لتمكن من حكم لبنان بمفرده الا انه اكتفى بحماية المقاومة و باعادة بيروت الى موقعها الوطني الطبيعي الوطني ، و ما فعله حزب الله في بيروت كان يجب ان يفعل منذ زمن طويل في رايي و لكنه حكيم صابر كبير حر مؤمن بالله محتسب بالله.
و بانتصار تموز قد وضع حزب الله استراتيجية جديدة حمى فيها بلده من الاعتداءات و جعل الاسرائيليين هم يفكرون في امكانية زوال كيانهم عندما يعتصم المسلمون بحبل الله، و وضعت هذه الحرب نهاية لمقولة حدود اسرائيل من الفرات للنيل ، و جعلته عاجزين لا يستطيعون كما كانت العادة كلما خطر ببالهم احتلال المدن اللبنانية و بيروت و قتل فلان و خطف فلان ان يفعلوا.
يتبع.........
و الصلاة و السلام على سيدنا أبي القاسم محمد بن عبد الله و على آله الطاهرين و أصحابه المنتجبين و على جميع الأنبياء و المرسلين
الشيء الذي حققته المقاومة الإسلامية لم يحققه أحد قط في هذا العالم العربي المتخاذل و العالم الغربي المتفرج فبعد سنين من الذل و الهوان و الهزائم و اجتياح لبنان ووصول قتلة الأنبياء لبيروت ظهر حزب الله الذي حمل القرآن و وضع قضية فلسطين نصب عينيه و قد استطاع هذا الحزب المؤمن المجاهد القيام بعدة عمليات نوعية كسرت مقولة اسرائيل القوية و جيشها الذي لا يهزم و بفضل الله تبارك و تعالى و نصره و تأييده تمكن حزب الله من تحقيق المعجزة بإجباره اسرائيل -محاها الله - من الانسحاب من جنوب لبنان و مع ذلك فلم ينتقم من احد و لو كان حزب الله حزبا غير مسلم أو غير وطني كما يدعي المتخاذلون الصهاينة لما قام بمعاملة اهل الجنوب المتعاملين مع اليهود و الذين كانت نسبتهم الكبرى من المسيحيين و كان بامكان حزب الله قتلهم و ابادتهم و تصفيتهم و تطهيرالجنوب من كل من لا يمت للاسلام بصلة و لكن الحزب تعامل معهم بأاخلاق ديننا الحنيف كما فعل سيدنا عمر عند دخوله القدس و لم يستشفي ، و رأينا جميعنا صور و مشاهد العملاء اللحديين أما البوابة الحدودية بعد الانسحاب اليهودي من الجنوب.
ألم يكن حزب الله قادراً على قتلهم كلهم؟؟؟؟
أما المعجزة الالهية و النصرالالهي الكبير الذي حققه حزب الله هو هزيمة أعتى القوى العسكرية في المنطقة و من ورائها امريكا الأقوى في العالم و ذلك في تموز 2006 و ذلك كله بتأييد من الله و حفظه و معونته و بانتهاء الحرب و بالرغم من أن المتآمرين الأساسيين هم من جماعة 14 الشهر إلا ان حزب الله لم ينتقم ابدا بل بقي كبيرا و دعا للوحدة و تضميد الجراح و لم يفكر حينها باستخدام السلاح، و بعد نشوء حركة المعارضة و الاخرون من فريق السلطة يتسلحون الا ان حزب الله صبر على كل شيء على الرغم من قتلهم أحمد محمود و من ثم قتلهم الناس في احداث الجامعة العربية و حديثا في مار مخايل ، الا ان حزب الله صبر و اكتفى بالاستعانة بالجيش و القوى الامنية.
و لكن بعد قرارات نزع شبكة الاتصالات رأى حزب الله أنها مقدمة لنزع السلاح و رفع الحصانة و باعتقادي بأن ما فعله حزب الله في بيروت و الجبل و ما فعله المعارضة في باقي المناطق هو زينة العقل لأن جماعة السلطة طغوا و بغوا و بدؤوا يمسون بالمقدسات
و لو لم يفعل حزب الله ذلك لكانت المعركة مع الجيش و القوى الأمنية لا مع فئران و عصابات و زعران لا تحمل قضية و لا مشروعاً
و لو كانوا يحملون مشروعاً محقاً لما فروا من أمام رجال الله خائفين مذعورين مثل الجرذان .
فما فعله حزب الله في بيروت هو حماية للمقاومة و قياداتها و دفاع عن السلاح و قدسيته و مشروعيته و لو اراد الايذاء لفعل و لكنه اكتفى بتطهير المدينة من سلاح الغدر و الفتنة و من صهاينة الداخل و بعد انتهاء الاحداث اذا كنتم تعلم فقد قام حزب الله بالتعويض عن كل الاضرار ، و لو اراد حزب الله تنفيذ انقلاب لفعل و لوضع كل صهاينة الداخل في السجون و لعلقهم على المشانق و لتمكن من حكم لبنان بمفرده الا انه اكتفى بحماية المقاومة و باعادة بيروت الى موقعها الوطني الطبيعي الوطني ، و ما فعله حزب الله في بيروت كان يجب ان يفعل منذ زمن طويل في رايي و لكنه حكيم صابر كبير حر مؤمن بالله محتسب بالله.
و بانتصار تموز قد وضع حزب الله استراتيجية جديدة حمى فيها بلده من الاعتداءات و جعل الاسرائيليين هم يفكرون في امكانية زوال كيانهم عندما يعتصم المسلمون بحبل الله، و وضعت هذه الحرب نهاية لمقولة حدود اسرائيل من الفرات للنيل ، و جعلته عاجزين لا يستطيعون كما كانت العادة كلما خطر ببالهم احتلال المدن اللبنانية و بيروت و قتل فلان و خطف فلان ان يفعلوا.
يتبع.........
من مواضيعي
0 لاعب تايكواندو كوبي يضرب الحكم بالأولمبياد
0 رمز من رموز الخيانة - بندر بن سلطان -
0 العاب بشرية و العياذ بالله
0 في أيام النصر الإلهي تحية لحزب الله و لحبيبنا السيد حسن نصر الله
0 رمز من رموز الخيانة - بندر بن سلطان -
0 العاب بشرية و العياذ بالله
0 في أيام النصر الإلهي تحية لحزب الله و لحبيبنا السيد حسن نصر الله