اثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
24-07-2008, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المقال وجدته في احد المنتديات وهو من الروعة ماجعلني انقله في حلقات الى هذا المنتدي
اثاب الله كاتبه الغزالي
عندما نتحدث عن محمد فاننا نتحدث عن رجل اكثر من مجرد عبقرى او رجل عظيم
و العقلاء من خصومه لا يسعهم الا اعتباره عبقرى من اعظم عباقرة التاريخ بل يقول القس الحداد :
(كانت شخصية محمد بن عبد الله الهاشمى القرشى ، النبى العربى ، مجموعة عبقريات مكنته من تأسيس أمة و دين و دولة من لا شىء .
و هذا لم يجتمع لأحد من عظماء البشرية . كان محمد عبقرية دينية ... و كان محمد عبقرية سياسية ... و كان عبقرية دبلوماسية ... و كان محمد عبقرية عسكرية ... و كان محمد عبقرية إدارية ... و كان محمد عبقرية تشريعية ... و أخيرا كان محمد عبقرية أدبية( القران و الكتاب /1065-1067)
و القس الحداد لديه استعداد ان يعتبر محمد ابن البيئة المكية البدائية الفقيرة فى كل النواحى اعظم من كل عظماء البشر! لكن لا يرضى ان يقر بانه كان نبيا مؤيدا من قوة الهية كبرى هى التى صنعت منه كل هذا
و الواقع ان الحديث عن الشخصية المحمدية لا تكفيه المجلدات. و ما تبين لى هو ان شخصية محمد بكل ابعادها و اثارها هى معجزة كافية لاثبات نبوته, مع ايمانى بان له معجزات اخرى
و لنشر الى بعض معالم و اثار الشخصية المحمدية و ربما يرى البعض ما نذكره معروفا و هذا هو الحق دليله دوما يستند الى الواضحات :
1- لقد جاءابو الزهراء بدين طهر قلوب العرب من العقيدة الوثنية و ما اصعب تغيير معتقد الشعوب سيما اذا كانوا بتعصب العرب الذين غيرهم محمد و كان تغييرا فى فترة قصيرة
لقد جاء ابو الزهراء بنمط فريد من الثقافة الإلهية عن الله سبحانه وتعالى وصفاته وعلمه وقدرته
ونوع العلاقات بينه وبين الإنسان،ودور الأنبياء في هداية البشرية ووحدة رسالتهم، وما تميّزوا به من قيم ومثل،
وسنن الله تعالى مع أنبيائه، والصراع المستمرّ بين الحقّ والباطل، والعدل والظلم،
والارتباط الوثيق المستمرّ لرسالات السماء بالمظلومين والمضطهدين، وتناقضها المستمرّ مع أصحاب المصالح والامتيازات غير المشروعة.
وهذه الثقافة الإلهية لم تكن أكبر من الوضع الفكري والديني لمجتمع وثني منغمس في عبادة الأصنام فحسب، بل كانت أكبر من كلّ الثقافات الدينية التي عرفها العالم يومئذ، حتى إنّ أيّ مقارنة تبرز بوضوح أ نّها جاءت لتصحّح ما في تلك الثقافات من أخطاء، وتعدّل ما أصابها من انحراف وتعيدها إلى حكم الفطرة والعقل السليم.
وقد جاء كلّ ذلك على يد إنسان في مجتمع وثنيّ شبه معزول، لا يعرف من ثقافة عصره الكثير ، فضلا عن أن يكون بمستوى القيمومة والتصحيح والتطوير.
و كان ابو الزهراء مع ذلك فى القمة فى التطبيق العملى للمبادىء الايمانية التى نادى بها و كافح فى سبيلها مجتهدا فى الذكر و الدعاء و القيام و الصيام , و كان روحا و قدوة تبعث الايمان فى الاخرين , و لا يشك المنصف فى ايمانه العميق بوجود الله و وحدانيته و جلاله و كماله و ايمانه بالبعث و الحساب و اليوم الاخر .و ليتامل الباحث روحانية القران المبهرة, او ليقرا ان شاء كتاب الشيخ محمد الغزالى " فن الذكر و الدعاء عند خاتم الانبياء " ليشعر بروعة هذه النفس المؤمنة
يتبع
من مواضيعي
0 الاكبر في العالم
0 إسرائيل تنحث صنما للكاهنة اليهودية ديهيا تمهيدا لنقله للجزائر
0 اثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
0 توجيهات من أجل حوار بين المسيحين و المسلمين، للكاردينال موريللا..
0 فضيحة المنصر انيس شورش في أمريكا
0 الحقيقة الدامغة
0 إسرائيل تنحث صنما للكاهنة اليهودية ديهيا تمهيدا لنقله للجزائر
0 اثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
0 توجيهات من أجل حوار بين المسيحين و المسلمين، للكاردينال موريللا..
0 فضيحة المنصر انيس شورش في أمريكا
0 الحقيقة الدامغة