تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لعلكم لاحظتم المقاربة في الاراء و القناعت التي أصبحت تجمع فخامته و السيدة لويزة حنون رئيسة حزب العمال.
فلما كانت تنتقد بشراسة قانون المالية لسنة 2005 كان الكل يعتبرها مجنونة إلا انه و بعد تعمق من طرف الرئيس و مراسلات متكررة لفخامته اقتناع بخطر قانون المحروقات على وحدة البلاد و استقرارها.
ثم تاتي السيدة لتنبه إلى خطر الخوصصة و بيع المؤسسات العمومية بأبخس الأثمان،و انها لن تجلب استثمارات بل مصاصي دماء طفيليين. و هذا ما خلص إليه فخامته بعد خطاب ارتجالي يوم الـ 26 جوان أثناء افتتاحه الملتقى الوطني لرؤساء البلديات.
و هي مازالت تنبه و بكل جد لموضوع التنازل على املاك الدولة بالطريقة التي تجري الان و التي صادق عليها البرلمان بغرفتيه، و قد بدأت في جمع مليون توقيع لرفعها غلى فخامته. و التي نتمنى ان توفق في مسعاها هذا.

المهم لا أظن ان أحدا يشك في وطنية هاته المرأة، و إخلاصها لشعبها رغم سلبياتها.
و لو لم تكن امرأة ( و قد لعن الله قوما تحكمه امرأة ، رغم أنه هناك اراء تقول انه معنى الحكم الان ليس بمعنى الحكم في الماضي، إذ اصبحت للدولة مؤسسات و الحاكم لا يتعدى دوره الغشراف فقط. و الله اعلم) لإنتخبتها بلا تردد.
فماذا تقولون في رأيي هذا بكل روح رياضية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

لن أشارك في أي انتخابات مهما كان نوع المترشحين. إلا أني لا و لن أرضى أن تقود البلاد امرأة مهما كان مستواها و مهما كانت شجاعة و مهما كانت قوية و مهما كانت حكيمة و مهما و مهما و مهما. فإن حدث ذلك و العياذ بالله فلا سمع و لا طاع و سأكون أول الخوارج الإرهابين لا سمح الله.

قال عنها الشيخ علي بلحاج انها الرجل الوحيد في الجزائر وخاطبها الدكتور احمد بن محمد بعد ردها العنيف على المسمى سيد احمد غزالي قائلا لها لولا انك تروتسكية لكنت ذخرا للاسلام واهله فنحن بحاجة لمن يملك حماستك وجراتك
لكن يبقى ان عليها العديد من الملاحظات والماخذ اولاها محاربتها لقانون الاسرة وحجتها في ذلك اننا لسنا دولة اسلامية حتى نلتزم بتطبيق الشريعة في تلكم الجزئية ولا ننسى استبدادها داخل حزبها ومنعها لاي محاولة للراي الاخر اي غياب الديمقراطية الداخلية ......والسلام

و أنا لم أقل شيئا! علقت على الموضوع بطريقتي و أنت علقت بطريقتك.

الرجل الوحيد في الجزائر : كلام كبير فيه الكثير من الصدق

لم نقل اننا سننتخبها ، و لك اخي كامل الحرية في إبداء رأيك أنت و غيرك. بارك الله فيكم جميعا

لا داعي للشكر و الإعتذار أخي الحبيب حمبراوي.