تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

كنت في حديث مع بعض الأخوات ، وكانت إحدى الأخوات تتكلم عن أهمية إخلاص العمل لله ، وكان كلامها مؤثرا ، ثم سألت إحدى الأخوات فقالت:

معلوم لدينا أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، والإخلاص عمل قلبي كالإيمان ، فكيف أزيد من إخلاصي ؟؟

ثم دار نقاش علمي ولم نخرج بإجابة شافية ، فقررنا كل واحدة تسأل من عندها ، فرأيت أن أضع السؤال على حضراتكم للنقاش فيه ، عسى أن أجد جوابا علميا شافيا كافيا . وجزاكم الله خيرا .

الإخلاص يكون بإستحضار النية و تجديدها يقينا في القلب
بارك الله فيك و جزاك خيرا و الله نسأل أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل إبتغاء وجهه الكريم

وبارك الله فيك أيضا ..
وأرجو زيادة التوضيح : هل قصدك :
أن الإخلاص يزيد باستحضار النية ؟
وكيف يكون تجديد النية يقينا في القلب . فليتك تضربي مثالا .

يكون بالإستحضار و التجديد معا
كيف يكون ؟؟ مثال : كل ما هممت بعمل أي كان إستحضرتك نيتك فيه إبتغاء وجه الله و إذا عملته و قمت به جددت نيتك فيه موقنا واثقا بإخلاص راجيا أن يتقبله ربك قبولا حسنا

جزاك الله خير الجزاء
حقيقة كنا قد تباحثنا حول استحضار النية عند كل عمل وأنها تزيد الإخلاص ، ولكن ظهرت إشكالات منها :
صعوبة ومشقة استحضار النية عند كل عمل ، والله قد رفع المشقة عن هذه الأمة .
فالسؤال الذي فرض نفسه ، كيف التوفيق :
بين أن الله قد رفع المشقة عن هذه الأمة ، وبين مشقة استحضار النية عند كل عمل ؟

وبخصوص تجديد النية :
فأرجو المعذرة ..
لم أفهم كيف يكون تجديد النية . فليتك تعطي مثالا . مثلا تصدقت لمسكين بصدقة ، فكيف سوف أجدد نيتي فيه ؟

وأيضا الذي يظهر لي أنه إذا كان تجديد النية لكل عمل قمت به يزيد من الإخلاص . ففيه أيضا مشقة كبيرة .فهناك مئات من الأعمال نقوم بها يوميا ، فمثلا قمت بالتسبيح والتحميد ونحو ذلك ،
فهل أحتاج حينها أن أجدد نيتي هنا أيضا ؟؟ وكيف سوف أجددها ؟

أجزل الله لك الثواب .

لا حول و لا قوة إلا بالله
أين المشقة في ذلك ؟؟ هههههه
أنا لم أطالبك بصعود جبل بحمل 100 طن أو يقل أو يزيد
هي بضع كلمات لا تتعدى جملة مكونة من 4 أو 5 كلمات يتوجه أو تتوجه بها من قلبك إلى ربك

لا حول ولا قوة إلا بالله ..
كنت أتوقع أن تجيبي على الأسئلة حتى يوضح كلامك ويبان صحيحه من سقيمه ، فكلامك مضطرب ، فكلامك السابق يبين أن الإخلاص يزيد بالاستحضار والتجديد ، وهذه محلهما القلب .
والآن تقولين هي عدة كلمات . أي أنه ليس عملا قلبيا ... ومع ذلك سوف أمشي معك : ما هي تلك الكلمات التي يتحقق بها الاستحضار والتجديد معا ؟؟

هههههههه أستغفر العظيم
يا ولدي ألا تنوى الأعمال في القلوب بكلمات تسرها داخلك بينك و بين ربك
أما ماهي تلك الكلمات فهي كأن تقول اللهم سأفعل كذا خالصا لك و إبتغاء مرضاتك ووجهك الكريم هذا إن كنت مستحضرا و مجددا عند أدائك لهذا العمل أي كان اللهم تقبله مني خالصا لك صعيبة هاذي تتنوى في النفس !!

جميل جدا جزيت خيرا ..
وهل ورد عن الرسول صلى الله وعليه وسلم أو أصحابه رضي الله عنهم أنهم كانوا يعملون ذلك عند كل عمل حسب ما تفضلت ببيانه ؟ فأرجو الإجابة على قدر السؤال ، أي "نعم" أو "لا" لكي يكون الحوار مبني على أسس علمية ومتينة .ويستفيد الجميع بعون الله .

هههههههههه سأجيب عن سؤالك بسؤال مضاد لأنك لست هنا لتحقق معي حتى تقيد إجابتي بدءا بنعم أو لا و لماذا و كيف بعدها مستفهما
و سؤالي كالآتي و أبحث عن إجابته بمفرد بلا ما تمرضني بهذا الأسلوب الذي كلما سعيت لإيجاد نقطة تلاقي ترجع توازي الخط بالتغابي
و هل سمعت عن رسول الله و صحبه و تابعيهم أنهم هموا بعمل دون إستحضار النية فيه و سؤال الله القبول ؟؟!